افتتاح أعمال الدورة الـ124 للمجلس التنفيذي للألكسو في القاهرة
انطلقت اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025 في العاصمة المصرية القاهرة، أعمال الدورة الـ124 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وشهد الافتتاح حضور معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وسعادة رئيس المجلس التنفيذي الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، إلى جانب الأستاذ أمجد غانم ممثّل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأكدت الكلمات الافتتاحية على الدور المحوري الذي تضطلع به الألكسو في تعزيز العمل العربي المشترك، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الدول العربية.
وفي كلمته، أكّد معالي الوزير محمد أيمن عاشور على أهمية الاستثمار في التعليم لبناء جيلٍ واعٍ وقادر على مواكبة التطوّرات العلمية والمعرفية، من خلال منظومة تعليمية منصفة وشاملة وجيّدة النوعية مدى الحياة، مثنيًا على جهود الألكسو وأعضاء مجلسها التنفيذي في تحقيق رسالتها السامية.
من جانبه، أكّد سعادة رئيس المجلس التنفيذي الأستاذ هاني بن مقبل المقبل مواصلة المجلس دعمه للألكسو لتمكينها من أداء دورها العربي الرائد بكفاءة واقتدار وتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية عربيًا وإقليميًا.
أما معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، فقد استعرض خلال كلمته أبرز المحطات والمبادرات التي أنجزتها المنظمة خلال الفترة الماضية في إطار رؤيتها الاستشرافية، معربًا عن شكره لأعضاء المجلس التنفيذي على دعمهم المستمر لمسيرة المنظمة التربوية والثقافية والعلمية.
كما توجه معالي المدير العام في ختام كلمته بالشكر إلى جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا على استضافة هذا الاجتماع وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة ودقة التنظيم ؛ مثمنا دور اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على توفير أسباب نجاح هذه الدورة؛ والمساهمة المقدرة من سعادة الأستاذ الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.
كما أشاد ممثّل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بما تحققه الألكسو من نجاحات متواصلة تعزز مسيرة العمل العربي المشترك، مؤكدًا استمرار الأمانة العامة في دعم المنظمة وبرامجها وخططها المستقبلية.
الألكسو تشارك في الاجتماع الإقليمي للملف العربي المشترك بتلمسان - الجزائر
انطلقت يوم الخميس 27 نوفمبر بمدينة تلمسان الجزائرية اشغال الاجتماع الاقليمي الحضوري للملف العربي المشترك: الألعاب التقليدية الذهنية على الرقعة: مهارات وممارسات اجتماعية.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود التي تبذلها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في تنسيق العمل العربي المشترك لتسجيل عناصر التراث الثقافي العربي لدى اليونسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
الجدير بالذكر أن هذا الملف جاء بمبادرة من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وبمشاركة أربع عشرة دولة عربية وبإشراف مباشر من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
الألكسو تهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد اتحادها الوطني
بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الوطني (54) لدولة الإمارات العربية المتحدة الموافق لـ 02 ديسمبر من كل سنة، يتقدم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعبا، داعيا الله العلي القدير أن يديم عليها مزيدا من التقدم والنماء والازدهار.
الألكسو تنظم الملتقى الأول للباحثات العربيات، جامعة البريمي ، سلطنة عمان
باشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبحضور ورعاية معالي الدكتورة رحمة بنت ابراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية، عقدت إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو " الملتقى الأول للباحثات العربيات نحو المستقبل: تجارب ملهمة ورؤى ثاقبة" الذي نظمته على مدى يومي 30 نوفمبر و1ديسمبر 2025 ، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، في مقرّ جامعة البريمي في سلطنة عمان، تحت شعار: "تبادل الخبرات… طريقنا للتميّز"، بمشاركة نخبة من الباحثات والخبراء والمسؤولين من مختلف الدول العربية.
وافتتح الملتقى بكلمات استهلّتها معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان، التي أكدت على أهمية دعم الباحثات في الوطن العربي وتمكين مساهمتهن في بناء اقتصاد المعرفة، مشددة على أنّ الاستثمار في البحث العلمي هو استثمار في مستقبل التنمية والاستدامة. كما عبّرت معاليها عن تقديرها لاختيار عُمان مقرًا لهذه الفعالية النوعية التي تحتفي بالمرأة العربية الباحثة وتمنحها منصة للتواصل وتبادل التجارب مقدمةً شكرها وتقديرها للألكسو على جهودها المثمرة في دفع مسيرة البحث العلمي والابتكار في الدول العربية .
كما ألقى رئيس جامعة البريمي كلمة رحّب فيها بالمشاركات من مختلف الدول العربية، مبرزًا دور الجامعة في احتضان الفعاليات العلمية التي ترتقي بالبحث والابتكار، ومؤكدًا التزام الجامعة بتوفير بيئة أكاديمية قادرة على دعم المشاريع البحثية الريادية للمرأة العربية.
ومن جانبه، أعرب أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم عن اعتزازه بالشراكة المثمرة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يمثّل حلقة جديدة في سلسلة البرامج التي تهدف إلى تعزيز حضور المرأة الباحثة في المشهد العلمي العربي، وتحفيز إنتاج المعرفة بما يخدم أولويات التطوير في الوطن العربي.
وفي كلمة الألكسو التي ألقاها الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، رحّب بالباحثات المشاركات، ونقل من خلالها تحيات معالي المدير العام للمنظمة، وتقديره لجهود الباحثات العربيات ودورهن في الارتقاء بالبحث العلمي والتعليم العالي في الدول العربية، وأوضح فيها أن هذا الملتقى يأتي ثمرة لمخرجات المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة (الدورة التاسعة – سلطنة عُمان 2023)، وأن تنظيمه يجسّد توجه الألكسو نحو مرافقة الباحثات وبناء فضاءات تفاعلية لتبادل الخبرات والنهوض ببرامج البحث العلمي بما يحقق أهداف الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار.
واستعرض في كلمته محاور الملتقى وأهدافه.
و انطلقت الجلسة العلمية الأولى بعنوان:
"تحديات مستقبلية تواجه التعليم العالي في العالم العربي: ماذا علينا أن نفعل؟"
حيث ناقشت المشاركات التحولات المتسارعة في المعرفة، وضرورة تجديد المناهج، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم والبحث العلمي.
وشهد اليوم الثاني برمجة ثرية بالعروض العلمية المقدّمة من باحثات عربيات، شملت مجالات متعددة مثل:
- العلوم الدقيقة والتخصصات الطبية.
- العلوم الإنسانية والاجتماعية.
- الابتكار والاقتصاد الرقمي.
- التنمية المستدامة وريادة الأعمال العلمية.
- دعم الباحثات الشابات وتعزيز حضور المرأة في المؤسسات الأكاديمية.
كما تخلل اليوم الثاني جلسات نقاش تفاعلية تبادلت خلالها المشاركات تجاربهن المهنية، وناقشن التحديات المشتركة وسبل الدفع بالبحث العلمي النسائي في الوطن العربي.
وتم خلال الملتقى تنظيم لقاءات تشبيك بين الباحثات لتطوير الشراكات العلمية.
واختُتم الملتقى بتقديم الشُكر للألكسو على جهودها المتميزة التي تبذلها في تطوير منظومة البحث العلمي، وأكدت جميع المشاركات أن تبادل الخبرات والتعاون العلمي يمثلان حجر الأساس لبناء مستقبل عربي متميز تقوده كفاءات نسائية رائدة.
وتم الإعلان عن حزمة من التوصيات التي خلصت إليها النقاشات العلمية على مدى يومي الملتقى، من أبرزها:
1- دعوة الألكسو الى عقد الملتقى بشكل دوري يعنى بمتابعة التقدم العلمي للباحثات العربيات.
2- تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والإعلامية، لتعزيز وتسليط الضوء على تجارب النجاح النسائية في مجالات البحث العلمي والابتكار.
3- دعم جهود الألكسو في منصّتها ( بوابة الألكسو للعلوم ) كبوابة مشتركة لتبادل الخبرات والأبحاث والفرص العلمية بين الباحثات.
4- تعزيز الشراكات العربية والدولية لدعم المشاريع البحثية المشتركة.
5- دعم الباحثات الشابات وتمكينهن من الاندماج في المنظومات البحثية العربية.
الألكسو تشارك في المائدة المستديرة الإقليمية الثانية حول "الذكاء الاصطناعي والاستدامة: من الابتكار إلى الأثر"
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو، ممثَّلة في الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، في أعمال المائدة المستديرة الإقليمية الثانية حول "الذكاء الاصطناعي والاستدامة: من الابتكار إلى الأثر"، التي انتظمت يوم 01 ديسمبر 2025 ضمن فعاليات القمة الإقليمية «الذكاء الاصطناعي نحو المستقبل – من مجتمع المعلومات إلى مجتمع الذكاء» المنعقدة في تونس.
وفي مداخلته، أكّد الدكتور الجمني على أهمية الربط بين الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومتطلبات الاستدامة في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم من أهم المحركات الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، سواء في إدارة الموارد، أو مواجهة تغيّر المناخ، أو تحسين جودة الخدمات التعليمية والصحية، أو دعم الاقتصاد الرقمي الأخضر.
وقال إن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي تتطلب وضع أطر حوكمة رشيدة وأخلاقية تضمن الاستخدام المسؤول والعادل للتقنيات الرقمية، وتحول دون تفاقم الفجوة الرقمية أو المساس بالخصوصية وحقوق الإنسان. وأبرز في هذا السياق أهمية ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذي أعدته الألكسو ليكون مرجعًا عربيًا موحدًا في هذا المجال. وقدم لمحة عن أبرز مشروعات ومبادرات الألكسو في السنوات الأخيرة، من بينها:
- ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وإسهامه في دعم السياسات الوطنية.
- برامج التحول الرقمي المستدام في التعليم بالتعاون مع الجامعات والشركاء الدوليين.
- مبادرات بناء القدرات الرقمية والمهارات الخضراء عبر الأسبوع العربي للبرمجة وبرامج تدريب المعلمين.
- جهود تعزيز المحتوى الرقمي العربي وحماية الهوية الثقافية في الفضاء الرقمي.
- دعم الدول الأعضاء في صياغة السياسات والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وفي ختام كلمته، أكّد إلى تعزيز التعاون العربي – الإقليمي والدولي – في مجال الذكاء الاصطناعي والاستدامة، من خلال تطوير تشريعات موحدة، والاستثمار في البنية التحتية للبيانات، وإطلاق برامج بحث وابتكار مشتركة، وبناء القدرات البشرية باعتبارها الركيزة الأساسية للانتقال من الابتكار إلى الأثر. مشيرا إلى أنّ الألكسو تواصل العمل مع شركائها لتعزيز الخبرات وتطوير مشاريع رقمية مستدامة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية في الدول العربية.


