الألكسو في الدورة 84(عن بعد) لـــــــ: "لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين" الأمانة العامّة لجامعة الدول العربيّة
شاركت المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم في الدورة 84 لـــــ " "لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين" (عن بعد)، برئاسة سعادة الأستاذ صالح البسري (دولة فلسطين)، وبحضور وفود الدول العربية التالية: المملكة الأردنيّة الهاشميّة، دولة فلسطين، جمهوريّة مصر العربيّة، الجمهورية اللبنانية، وممثلي الألكسو والإيسيسكو ،
وتناول جدول أعمال البنود الأساسية التالية:
- العملية التربوية – التعليميّة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الإسرائيلية ضدها (التعليم العام، والتعليم العالي)،
- العملية التربوية – التعليمية في مدينة القدس الشرقية والسياسات التهويدية لها والممارسات الإسرائيليّة ضدها،
- جدار الفصل العنصري وتأثيراته الخطيرة على العملية التربوية التعليمية التعلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة،
- العملية التربوية لأبناء فلسطين في الدول العربيّة،
عرض وفد دولة فلسطين تقارير حول هذه البنود، تمّ تناولها بالنقاش حيث تم التركيز على ما تتعرض له العملية التعليمية في القدس من استهداف ممنهج من خلال استقطاب الطلبة والمعلمين والإطار التربوي الفلسطيني للمدارس الإسرائيليّة عبر التضييق على المدارس الفلسطينية بالقدس، وكذلك عبر استهداف المنهاج الفلسطيني بتزويره وتحريفه.
انبثقت عنها جملة من التوصيات لهذه الدورة أهمها دعم موقف دولة فلسطين بدعوة الأمم المتحدة وإلى تشكيل فريق دولي لدراسة نظامها التعليمي، وشرط قبول إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالأمر ذاته بهدف المراجعة وتقديم تحليل شامل وموضوعي للكتب المدرسية الفلسطينية الحالية وللكتب الإسرائيلية ومراجعتها وفقا للمعايير الدولية باعتبار ذلك الطريق الأقصر للوصول إلى الحقائق والمعلومات الصحيحة.
هذا، وتناولت كلمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الإشادة بالجهود الفلسطينية التربوية والتعليميّة في مختلف الأراضي الفلسطينيّة وعلى رأسها القدس الشرقيّة خاصة في ظل الأحداث العنيفة في الأراضي الفلسطينية الأخيرة، وتؤكد الألكسو مواصلة مساندتها الدائمة لنضالات الشعب الفلسطيني ودعمها الثابت لحقه الإنساني والتاريخي في أرضه المستقلة.
وقد توجّه المشاركون في هذه الدورة وعلى رأسهم وفد دولة فلسطين بتقديم الشكر للمنظمة لوفائها بالتزاماتها تجاه التربية العربية عامّة، وبشكل أخص دعم الجهود التربوية والتعليمية في فلسطين.
الألكسو توقع اتفاقية تعاون مع جهة نواكشوط ومؤسسة كلاسين الصينية
أبرمت اليوم الاثنين 14 يونيو 2021، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو مع مؤسسة كلاسين وجهة نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية لتمكينِ الطلبةِ الموريتانيين الذين سيجتازون شهادةَ البكالوريا للعام الدراسي 2020/2021 ، وعددُهم يفوق الخمسةَ آلاف - من منصةٍ كلاسين للتعليمِ الإلكترونيِّ المتزامن لتلقي دروسٍ للتداركِ وللمراجعةِ والاستعدادِ لامتحاناتِ الباكالوريا.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار مبادرة منظمة الألكسو "للتعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بالدول العربية"-التي أطلقتها منذ بداية شهر مارس 2020-حرصًا منها المساهمة في ضمان استمرارية التعليم في الظروف الراهنة التي تمرّ بها الدول العربية بسبب جائحة وباء الكورونا كوفيد-19.
ويمثل نظام كلاسين برنامجًا تعليميًّا يمكن استخدامه للتعلم المتزامن عبر الإنترنت (الاتصال الصوتي والفيديو) ويتضمّن عدّة خدمات كاللوحة البيضاء والتخاطب المتزامن والعمل التعاوني، كما يوفر للمعلمين القدرة على إنشاء أنشطة وسائط متعددة لإضفاء النجاعة والتحفيز والمرونة في التعلم ويستعمل كلاسين حاليا أكثر من300 مليون مستخدم في أكثر من 150 دولة. وقد أمضت منظمة الألكسو مذكرة تفاهم مع مؤسسة كلاسين تُمكن من خلالها المؤسسات التعليمية في الدول العربية من استخدام البرنامج مجانا خلال جائحة كورونا.
الواقع الافتراضي لحفظ ذاكرة التراث والمعالم الأثرية في الوطن العربي
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال)، يوم الخميس 10 يونيو 2021 بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومكتبة قطر الوطنية، محاضرة عن الواقع الافتراضي لحفظ ذاكرة التراث والمعالم الأثرية في الوطن العربي وذلك في إطار تنفيذ أنشطة موازنة العام 2021.
وقد رحّب الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في بداية المحاضرة بالأساتذة والخبراء والطلاب المشاركين من الدول العربية مثمنا التعاون المثمر مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومكتبة قطر الوطنية.
وفي الجلسة الافتتاحية، قدّم معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، كلمته الافتتاحية بخصوص هذه المحاضرة والذي أثنى فيها على مواصلة مساعدة الدول العربية في دراسة الواقع الرقمي واستخدام التكنولوجيات الحديثة في عملية توثيق التراث، مثمنا مساهمة هذه التكنولوجيات في دعم حفظ المعالم الأثرية وإعطائها أبعادًا جديدة لتفاعل الأشخاص مع المعروضات وخلق عروض رقمية ذات حيوية وجاذبية.
كما تناولت هذه الجلسة الافتتاحية كلمة الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والتي أكّدت على أهمية التكنولوجيا لحماية التراث العربي في ظل هذا التطور التكنولوجي وأهمية اكتساب المهارات للتصدي للهجمات على التراث و كل المخاطر الممكنة، وافادت بدعوة الوزارات والمؤسسات المعنية لتنظيم دورات توعوية للمحافظة على تراثنا العربي.
وقدّم هذه المحاضرة الأستاذ الدكتور أبو العلا حسنين، مؤسّس ورئيس المدرسة العلمية البحثية المصرية، وافتتحها بتقديم المخاطر التي تهدّد التراث العربي في مختلف مجالاته مدعما ذلك من خلال الصور والفيديوهات. ثم ركز على دور التكنولوجيا، خاصة النظم الذكية، في حفظ ذاكرة التراث والمعالم الأثرية، ومساهمتها الناجعة والفعالة في دعم جميع المجالات ومن بينها مجال حفظ التراث والمعالم الأثرية، حيث ساهمت التكنولوجيات الحديثة كثيراً في هذا المجال وأضافت له إمكانيات وأبعاداً جديدة، حيث سهّلت عمليات الحفر والتنقيب وتفسير الآثار التي جرى العثور عليها أو محاولة تأويلها من خلال الواقع الافتراضي واستخدام تكنولوجيات أخرى جديدة نسبيا مثل طائرات الدرون لتسجيل ومراقبة المواقع الأثرية و الذكاء الاصطناعي لإنشاء متاحف ذكية والتوأمة الرقمية للمحافظة على النسخ الاصلية بصورة رقمية وكذلك استعمال تقنية البلوك تشين لحمايتها من التنزيف والقرصنة، وربط التراث بتاريخه الأصلي من خلال استعمال تقنيات متعددة مثل انترنت الأشياء.
وشارك في هذه المحاضرة تسعون مشارك (90) من تخصصات مختلفة وذات علاقة بموضوع الاجتماع من مختلف الدول العربية.
استراتيجيات الوزارة وتوجهاتها" للسنوات الخمس القادمة في المناهج والحوكمة والتحول الرقمي.
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الاجتماع الذي انتظم يوم الجمعة 11جوان2021 في نزل لايكو بالعاصمة التونسية، والذي نظمته وزارة التربية بالجمهورية التونسية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وشركاءها من مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية، وخصّص هذا الاجتماع لعرض" استراتيجيات الوزارة وتوجهاتها" للسنوات الخمس القادمة في المناهج والحوكمة والتحول الرقمي.
وقد حضر الاجتماع عدد من السفراء الأجانب بتونس وعدد من مديري المنظمات الدولية والمجتمع المدني والبنوك. ومثل المنظمة في هذا الاجتماع الدكتور نور الدين، خبير في إدارة التربية، والأستاذة نسرين غنيم، مسؤولة العلاقات الخارجية.
مدير عام الالكسو يشارك في افتتاح الدورة الثامنة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية 2001
حضر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الاثنين 7 يونيو 2021 بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية "النجمة الزهراء"، بسيدي بوسعيد، افتتاح الدورة الثامنة، لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية 2001 الخاصة بالتراث الثقافي المغمور بالمياه، التي عقدت تحت إشرافه السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو.
وقد التقى معاليه مع المديرة العامة لليونسكو على هامش هذه الفعالية، وتباحثا حول سبل مواصلة تعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين والسير قدما لتحقيق الأهداف المشتركة، وسلّم معالي المدير العام خلال هذا اللقاء لوحتين زيتين لمعالي المديرة العامة. وفي إطار أكّدت السيدة أزلاي، على مواصلة التعاون المشترك بين المنظمتين.