الألكسو تنظّم الدورة الثانية لمؤتمر الوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي، 26-28 أكتوبر 2021.

تحت إشــراف معـالي الأستاذ الدكتور محمد ولد عمر، المدير العام للمنظمة، وبرعاية معالي الدكتور نصر الدين نصيبي، وزير التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، عقــدت الألكسو "المؤتمر الثاني للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني بالوطن العربي"، تحت عنوان: "التعليم والتدريب الفني والمهني بين الثقافة المجتمعية ومتطلبات سوق العمل: التحديات والرهانات" وذلك خلال الفترة 26-28 أكتوبر 2021، بمقرها بتونس وعبر تقنية التواصل عن بعد.

فبعد فعاليات اليوم الأول المنعقد 26 أكتوبر 2021 التي خصصت لاجتماع الخبراء، عقد اليوم الخميس 28 أكتوبر 2021 المؤتمر على مستوى الوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني، وشارك في فعالياته - عبر تقنية التواصل عن بعد- وزراء وقيادات من الدول الآتية: الإمارات، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسعودية، وسلطنة عمان، ولبنان، وجزر القمر، والصومال، وفلسطين، وقطر، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا، واليمن، ورؤساء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية: اليونسكو، والإسيسكو، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والاتحاد العربي للتعليم التقني، وممثل عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وقد اُفتتح المؤتمر بكلمات ألقاها كل من معالي المدير العام للألكسو، ومعالي وزير التشغيل والتكوين المهني- الجمهورية الإسلامية الموريتانية- رئيس الدورة الأولى للمؤتمر، ومعالي وزير التشغيل والتكوين المهني- الجمهورية التونسية- رئيس الدورة الثانية للمؤتمر.
وقدم سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال القائم بأعمال مدير إدارة التربية، تقرير معالي المدير العام عن تنفيذ توصيات المؤتمر الأول المُنعقد بنواكشوط في مارس 2017. تلى ذلك عرض للوثيقة الرئيسة للمؤتمر: "التعليم والتدريب الفني والمهني بين الثقافة المجتمعية ومتطلبات سوق العمل"،

واُختتمت أعمال المؤتمر بكلمة لمعالي المدير العام جدّد من خلالها شكره وامتنانه للسادة معالي الوزراء والمديرين العامين للمنظمات والاتحادات العربية والإسلامية والدولية على مشاركتهم في المؤتمر. وأكد على حرص الألكسو على متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر واستعدادها الكامل لتفعيل التعاون والتنسيق مع وزارة التشغيل والتكوين المهني بتونس، وكافة الوزارات العربية والجهات المعنية بمنظومة التعليم والتدريب الفني والمهني في دولنا العربية، والشركاء الدائمين للألكسو من المنظمات والاتحادات العربية والإسلامية والدولية، للنهوض بمنظومات التربية والتعليم الفني والمهني في الدول العربية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
التوصيات :

توصيات المؤتمر المنبثقة عن اجتماع الخبراء التي تم اعتمادها من السادة معالي الوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني، وهي :

أولا- التوصيات الموجهة إلى الدول العربية: دعوة الدول العربية إلى:
1- تحسين جاذبية التعليم والتدريب الفني والمهني عبر آليات مختلفة على غرار تنظيم مسابقة عربية للمهارات بصفة دورية.
2- إحداث مرصد لبيانات سوق العمل في الدول العربية التي لا يتوفر لها ذلك لاعتمادها في رسم سياسات التعليم والتدريب الفنّي والمهني.
3- وضع آليات لاستشراف مهن المستقبل.
4- وضع برامج خاصة لدعم ثقافة ريادة الأعمال لدى المتدربين لإعدادهم لبعث مشاريع خاصة
5- دمج تعلّمات ومهارات حول المهن ضمن مناهج التعليم الأساسي/ الإعدادي لهدف خلق توجّهات مهنيّة لدى الناشئة.
6- تحديث التشريعات لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التعليم والتدريب الفني والمهني.
7- رصد التمويلات الضرورية لتطوير التعليم والتدريب الفنّي والمهني.

ثانيا- التوصيات الموجّهة إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو):
دعوة الألكسو إلى:
1- بناء إطار عربي موحد للمؤهلات.
2- وضع معايير لتحديد مخرجات التعليم والتدريب الفني والمهني.
3- رصد التجارب العربيّة والدولية الناجحة في قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني وتعميمها.

الألكسو تعقد الندوة الافتراضية الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم في الوطن العربي

عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  (إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال) ، يوم الأثنين 25 أكتوبر 2021، الندوة الافتراضية الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم في الوطن العربي بالتعاون مع اللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة اللبنانية للتربية والثقافة والعلوم. 

وقد افتتح  معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هذه الندوة بكلمة أثنى فيها  على التوجه نحو التطور التكنولوجي من خلال تنفيذ مشاريع كبرى رائدة في المجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في التّعليم لمواجهة بعض التحديات في هذا المجال وابتكار ممارسات الّتعليم والتعلّم وتسريع التقدّم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال دور الذكاء الاصطناعي في معالجة أوجه عدم المساواة للحصول على المعرفة والتقليص من الفجوات التكنولوجية داخل البلدان العربية وفيما بينها.

كما تناولت هذه الجلسة الافتتاحية كلمة كل من سعادة الدكتورة حمدة السليطي الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم  وسعادة  الدكتورة تالا الزين، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والثقافة واللاتان أكدتا على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء التعليمي  في ظل هذا التطور التكنولوجي وأهمية اكتساب المهارات لمزيد دعم الثقافة التكنولوجية في مختلف المنظومات التربوية  

وافدوا بضرورة تنظيم ندوات ودورات بخصوص استخدام هذه التقنية في المجال التعليمي. 

وشارك في هذه الندوة الإقليمية أكثر من مائة وعشرون مشارك (120)، يمثلون عدة دول عربية لمتابعة خمس مداخلات قيمة افتتحها الأستاذ الدكتور ابو العلا عطيفى حسنين بعنوان " التعليم الابتكاري في ظل الاقتصاد الإبداعي  الذكي"، وقدم المداخلة الثانية الدكتور ملاذ المراكشي تحت عنوان "إضافات الذكاء الاصطناعي للمنظومة التعليمية ".

ثم تلتها المداخلة الثالثة للدكتور أحمد التليلي بعنوان" تعليم الذكاء الاصطناعي في المراحل الابتدائية والثانوية: التجربة الصينية نموذجا" 

وكانت المداخلة الرابعة من قبل الدكتور هشام الخوري بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية: التجربة اللبنانية"

وقدم المداخلة الأخيرة الأستاذ شهاب الدين سيد أحمد المنشاوي، بعنوان تدريس الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج الحاسب الآلي – مع التطرق لتجربة دولة قطر في هذا المجال.

كما عقدت جلسة حوارية بعد الانتهاء من تقديم المداخلات وتم خلالها فتح باب النقاشات مع المشاركين حول استخدام الذكاء الاصطناعي وكيفية  ادراجه في المقررات التربوية في المدارس .

جائزة الألكسو-الشارقة للدّراسات اللّغوية والمعجمية الدورة الرابعة - 2020

انتهت لجنة تحكيم جائـزة الألكسو – الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الرابعة أعمالها يوم 22 أكتوبر 2021؛ ومن المعلوم أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وجهازها الخارجي مكتب تنسيق التعريب، بتعاون وشراكة مع مجمع اللغة العربية بالشارقة أحدثا جائزة للدراسات اللغوية والمعجمية، في إطار خطتهما المشتركة الهادفة إلى النهوض باللغة العربية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالدراسات اللغوية والمعجمية.
تروم الجائزة دعم البحث والإنتاج الفكري في مجال الدراسات اللغوية والمعجمية، والإسهام في إبراز الجوانب المعرفية المتعلقة باللغة العربية في إطار رصين وذي قيمة مضافة؛ كما تهدف الجائزة تشجيع الباحثين والمهتمين على توجيه نشاطهم الفكري والبحثي إلى المواضيع التي تهمّ مستقبل اللغة العربية والعلوم المرتبطة بها.
وعلى مدار ثلاثة أيام عكفت لجنة التحكيم على دراسة الأعمال المرشحة وفحص التقارير التي أنجزتها حول ما وصل من ترشيحات في محورين رئيسيين ومحددين، هما: الدراسات النحوية الحديثة وخدمة اللغة العربية؛ ومعاجم علوم اللغة: ترجمة أو تأليفا أو دراسة.
تُمنح الجائزة لأربعة فائزين: اثنين في الدراسات اللغوية واثنين في الدراسات المعجمية؛ الجائزة الأولى قيمتها 30000 دولار والثانية 20000 دولار.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في 18 ديسمبر 2021 في احتفالية تقام بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

أعمال المؤتمر الثاني للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني

انطلقت اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 أعمال اجتماع خبراء المؤتمر الثاني للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني في الدول العربية الذي تُنظمه الألكسو خلال الفترة 26-28 أكتوبر 2021، باستضافة كريمة من وزارة التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية. ويشارك في الاجتماع - عبر تقنية التواصل عن بعد- ممثلو الدول التالية: دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية الصومال الفدرالية ، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة قطر، جمهورية القمر المتحدة الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الجمهورية اليمنية، وممثل عن منظمة الايسيسكو، وممثل عن الاتحاد العربي للتعليم التقني عن دولة ليبيا. إضافة إلى حضور خبراء المنظمة ووفد من وزارة التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، واللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة.
ويهدف المؤتمر إلى عرض التجارب العربية في التعليم والتدريب المهني، ودراسة سبل تجاوز الثقافة المجتمعية السائدة حول التعليم والتدريب المهني.
ويتناول المؤتمر المحاور التالية:
- التصورات المجتمعية للتدريب الفني والمهني وآليات تعديلها.
- التجارب العالمية والتوجّهات المستجدة في مجال التعليم والتدريب.
- تطوير المناهج وبرامج التعليم لتتوافق مع المهارات المطلوبة للثورة الصناعية الرابعة.
وقد تضمّن اجتماع الخبراء ثلاث جلسات خُصّصت لعرض الوثيقة الرئيسية للمؤتمر: "التعليم والتدريب الفني والمهني بين الثقافة المجتمعية ومتطلبات سوق العمل". تلاها تقديم وثيقة وزارة التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية. وأخيرا عرض ثلاث وثائق تتعلق بتنفيذ توصيات المؤتمر الأول المُنعقد بنواكشوط في مارس 2017، وهي:
- وثيقة: "آليات الحصول على بيانات التعليم والتدريب الفني والمهني ومؤهلاته واحتياجات أسواق العمل"
- وثيقة:" مؤشرات لمتابعة مردود منظومة التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي وتقييمها"
- وثيقة" مقارنة للأطر الوطنية العربية للمؤهلات"
وبعد مناقشة الوثائق المعروضة تمت صياغة جملة من التوصيات والمقترحات لرفعها إلى اجتماع معالي الوزراء الذي سيلتئم يوم الخميس 28 أكتوبر 2021.