الألكسو تحضر احتفالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) اليوم السبت 29 نوفمبر 2025 في احتفالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي انتظمت بمقر الأكاديمية الدولية الدبلوماسية بتونس.
وقد أشرف على هذه الفعالية كلٌّ من معالي الأستاذ محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وسعادة السفير الأستاذ رامي فاروق القدومي، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، وذلك بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.
وألقى كلٌّ من معالي الوزير وسعادة السفير كلمة بهذه المناسبة، أكّدا فيها مركزية القضية الفلسطينية، وذكّرا بالظروف الصعبة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني الأعزل، مثمّنين دور تونس، رئيسًا وحكومةً وشعبًا، في مواصلة دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتضمّنت الفعالية عرض فليم وثائقي يجسّد معاناة الأهالي، ويقدّم مشاهد عن الدمار الكبير الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على البنية التحتية والمنازل والمدارس والمساجد والمستشفيات والمزارع.
وجدّد المشاركون دعوتهم للمجتمع الدولي إلى تعزيز مساندته للقضية الفلسطينية، إلى حين حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة، غير منقوصة.
بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف، يوم 29 نوفمبر، من كل سنة. تُؤكد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التزامها الراسخ بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتجديد مواقفها الثابتة الداعية إلى احترام القانون الدولي والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وتُعرب المنظمة، عن بالغ قلقها إزاء استمرار التوترات الميدانية وما يصاحبها من انتهاكات تطال المدنيين والبنية الأساسية، بما في ذلك المؤسسات التربوية والثقافية، بما يُقوّض مقومات التنمية ويُعرّض سلامة السكان للخطر. وتُشدّد الألكسو على أنّ حماية المدنيين، وصون الحق في التعليم، والحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، هي مسؤوليات دولية مشتركة تتطلّب من جميع الأطراف الالتزام بواجباتها الإنسانية والقانونية.
كما تدعو الألكسو المجتمع الدولي إلى مواصلة جهوده الرامية إلى توفير بيئة آمنة تُتيح للفلسطينيين ممارسة حقوقهم الأساسية، وفي مقدّمتها الحقّ في العيش بكرامة، والحقّ في التعليم، والحقّ في تقرير المصير. وتؤكد المنظمة أهمية تكثيف العمل الدبلوماسي ودعم المبادرات الدولية التي تهدف إلى التهدئة وفتح آفاق لحلّ سلمي وعادل ودائم، يقوم على المرجعيات الدولية المتفق عليها ويُفضي إلى إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتذكّر الألكسو بأنّ التضامن مع الشعب الفلسطيني هو التزام أخلاقي وإنساني، وأنّ إحياء هذه المناسبة يُمثّل دعوة متجدّدة لتعزيز الحوار، وتغليب لغة القانون، وتوحيد الجهود من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم مسار السلام والتنمية في المنطقة.
وتؤكّد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، استعدادها الدائم للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز مبادئ العدالة والسلام، والمساهمة في كل ما من شأنه حماية الحقوق المشروعة للفلسطينيين على أرضهم وعاصمتها القدس الشريف.
الألكسو تنظم الملتقى العربي للماء والغذاء بالمملكة الأردنية الهاشمية
بإشراف معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبحضور صاحبة السمو الملكي، الأميرة بسمة بنت علي، وعطوفة الدكتورة سخر الشخاترة، الأمين العام لوازرة التربية والتعليم، مندوب معالي وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، نظّمت بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،) إدارة العلوم والبحث العلمي( "الملتقى العربي حول الماء والغذاء" يومي 24 و25 نوفمبر 2025، بالتعاون مع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، في مدينة عمان، شارك في فعالياته نخبة من الخبراء العرب والدوليين.
وفي كلمته الافتتاحية، نقل سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، تحيات معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مؤكّدًا أن الأمن المائي والغذائي لم يوعدا ترفًا بحثيًا، بل «ضرورة وجودية تتطلب رؤية عربية موحّدة، وإرادة سياسية جادّة، واستثمارًا في العلوم والتقنيات الحديثة». وأضاف أن الألكسو ستواصل دعمها للمبادرات التي تعزّز التكامل العربي في مجالات البحث العلمي واستدامة الموارد الطبيعية.
وتناول برنامج الملتقى على مدى يومي 24 و25 نوفمبر 2025، إبراز أهمية إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، واستعرض تجارب رائدة في البادية الأردنية والمناطق الجافة.
واختتم المشاركون أعمال الملتقى بجملة من التوصيات، من أبرزها تعزيز التعاون العربي في مجالات إدارة الموارد المائية وتطوير الزراعة الذكية. ودعم المشاريع النموذجية في البادية الأردنية، وتثمين جهود الصندوق الهاشمي في إيجاد حلول عملية قابلة للتعميم على مستوى عربي. والاستثمار في التقنيات الحديثة للحد من الهدر المائي وتحسين الإنتاج الزراعي.
وفي ختام الملتقى، وجّه المشاركون نداءً مشتركا دعوا فيه إلى ضرورة توحيد الجهود العربية للتصدّي لتحديات الأمن المائي والغذائي، باعتبارهما أساس الاستقرار والأمن القومي العربي. وأكد النداء على أهمية تعزيز البحث العلمي والابتكار في إدارة الموارد الطبيعية. وضرورة الارتقاء بالشراكات العربية–العربية لضمان نقل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة. ودعم المبادرات الرائدة في الأردن وغيرها من الدول العربية كنماذج يمكن البناء عليها.
وختم المشاركون نداءهم بالتأكيد على أن التكامل العربي هو خيار استراتيجي لا بديل عنه لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، وأن الألكسو ستظل منصة عربية جامعة لربط الباحثين وصناع القرار وتعزيز التعاون في القضايا المصيرية.
ستيفاني دوجول تفوز بجائزة ابن خلدون-سنغور للترجمة في الدورة الثامنة عشرة
في إطار مشروع الشراكة بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، المتمثل في جائزة ابن خلدون- سنغور للترجمة في الأدب العلوم الإنسانية (من وإلى اللغتين العربية والفرنسية)، أُقيمت يوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025، فعاليات حفل تسليم الجائزة للدورة 18- 2025، في رحاب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
سلّم الجائزة كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وسعادة السيدة حواء أسيل ممثلة المنظمة الدولية للفرنكوفونية بشمال أفريقيا، المترجمة الفرنسية الفائزة في هذه الدورة Stéphanie Dujols لترجمتها من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية رواية Je suis ma liberté. وقد شهد حفل التسليم حضور أعضاء لجنة التحكيم، وعدد من المهتمين بالترجمة وأهل الفكر والأدب من الوطن العربي والفضاء الفرنكفوني.
"ستيفاني" هي مترجمة فرنسية، ترجمت أعمال في الأدب العربي المعاصر. عملت أيضًا مترجمة فورية لدى منظمات إنسانية. وكانت لديها العديد من المحطات العربية في مسيرتها كمصر وفلسطين والأردن، تسعى "ستيفاني دوجول" من خلال أعمالها إلى جعل الأدب العربي في متناول القارئ الفرنكفوني، لمزيد التعريف بثراء اللغة العربية، ونقل قضية تعكس انشغالات الإنسان المعاصر وتطلعاته. صدرت الطبعة المترجمة عن دار "قاليمار" الفرنسية للنشر.
صدرت الرواية الأصلية بعنوان "حكاية جدار" للروائي الفلسطيني ناصر أبو سرور، عن دار الآداب اللبنانية وكانت ضمن ترشيحات الناشر للجائزة العالمية للرواية العربية عن أفضل عمل روائي لعام 2023، وتناولت الرواية جزأين، الأول يحكي عن اللجوء والولادة والثورة والنضال والسجن، وما رافق ذلك من انتصارات وتخبط وانكسارات ربط خلالها بين الخاص والعام، والثاني حول فُسحة الأمل بِحبٌّ وُلد على جدار السجن وحرر وجدان صاحبه من أسره، قبل أن تكتب نهايته على نفس الجدار.
كما انتظم على هامش حفل تسليم الجائزة مائدة مستديرة بعنوان "الترجمة في زمن الذكاء الاصطناعي: مواجهة التحديات"، شارك في إثرائها السادةُ أعضاء لجنة التحكيم، وأسهم في تنشيط النقاش نخبةٌ من المهتمين بقضايا الترجمة، إلى جانب مجموعة من الصحفيين من وكالات أنباء عربية.
الألكسو تهنئ الجمهورية الإسلامية الموريتانية بعيد استقلالها
يتقدم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، رئيسا وحكومة وشعبا، بمناسبة عيد استقلالها الموافق لـ 28 نوفمبر من كل عام، داعيا الله العلي القدير أن يديم عليهم مزيدا من التقدم والنماء والازدهار.


