في مثل هذا اليوم من كلّ عام تجدّد المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالتزام بالعمل على تعزيز الوعي الجماعي والفردي في دولنا العربية، بتحدي الأمية الذي ما انفكّ قائما ومستمرّا بالرغم من الجهود التي بذلت من الجميع حكومات ومؤسّسات ومنظّمات وأفرادا، إذ مازال أكثر من 70 مليون من الإناث والذكور أُمّيين يشكّلون حوالي  10 بالمائة من  مجموع الأمّيين بالعالم،  وهو ما يجعل المعدّل المتوسّط لهذا المشكل في منطقتنا أعلى من المتوسط العالمي .

وتعدّ الألكسو هذا اليوم فرصة أخرى لتعميق النظر لإيجاد حلول عملية وجذرية لجملة من الأسباب الموضوعية التي مازالت تحول دون القضاء على الأمّية مثل صعوبة الوصول إلى التعليم الجيّد بسبب الفقر وضعف البنية التعليمية والبعد عن المدارس، أو بسبب انعدام المساواة بين الإناث والذكور، في كثير من الأماكن بأوطاننا. ولبلوغ هذه الغاية علينا أن نتحرّك على مختلف الصعد والأطر، وعلى عدّة مسارات منها:

- تعزيز أنظمة التعليم وفق رؤية تحويلية تمكينية تساعد في التقدّم نحو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030، ودعم تعلّم الكبار وتعليمهم في إطار التعلّم مدى الحياة.

- دعم استخدام الموارد التكنولوجية والتعلّم عبر الإنترنت والاستفادة من منصّات الموارد التعليمية المفتوحة.

- تقوية الشراكات والعمل مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية وإشراك القطاع الخاص في تمويل برامج محو الأمّية وتصميمها وتنفيذها وتقديمها على أنّها فرصة استثمار في الإنسان وتنمية المجتمعات.

- تطوير تدريب المعلمين وتجديد المناهج والمقاربات والمضامين التعليمية المعتمدة في محو الأمّية لتكون أكثر وظيفية تستجيب لاحتياجات المتعلّمين وتساعدهم على امتلاك أساسيات القراءة والكتابة والحساب واستخدام الأدوات التكنولوجية التي تمكّنهم من مباشرة حياتهم اليومية والمشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مجتمعهم.

-تعزيز تقييم برامج محو الأمية وقيس مدى فعاليتها بهدف تحسين نتائجها من خلال إدخال التعديلات والتحسينات عليها.

 

وتغتنم المنظمة مناسبة هذا اليوم لتأكيد سياستها التشاورية ومقاربتها التشاركية واستعدادها للتعاون مع كلّ الهيئات والمؤسّسات والأكاديميين والخبراء للقضاء على الأمية بدولنا العربية .

 

 

أصدر مرصد الألكسو النشرة الإحصائية العاشرة – سبتمبر 2023 – تحت عنوان : "متابعة إنجاز أهداف التنمية المستدامة في مجال البحث العلمي والتطوير وتكنولوجيا المعلومات 2030، التقرير نصف المرحلي 2015 – 2022، قياس التقدم المحرز نحو تحقيق الغايات المرسومة". وتعتبر هذه النشرة دراسة لمتابعة التقدّم الذي تمّ إحرازه حتى الآن نحو تحقيق غايات الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة، المتعلقة بالبحث العلمي والتطوير وتكنولوجيا المعلومات وذلك من خلال تحليل البيانات والمؤشرات العالمية والموضوعية المتوفّرة بمصادر موثوقة وذات جودة عالية وقابلة للمقارنة، كما قام المرصد بإعداد إسقاطات لبعض البيانات والمؤشرات ذات العلاقة بهدف التعرف على مستوى البيان أو المؤشر في حدود سنة 2030. 

وقد   تمّ هذا العمل، الذي قاده مرصد الألكسو بكلّ تجرّد بالاعتماد على البيانات والمؤشرات المتاحة والقيام بتقديرات وإسقاطات إلى غاية عام 2030، 

لقد تم رصد وجود تفاوتات كبيرة بين البلدان العربية من حيث البنية التحتية المتاحة والإمكانيات الموضوعة. هذا وقد تبين من خلال العرض التحليلي للبيانات والمؤشرات المتوفّرة في مجال البحث العلمي والتطوير والإسقاطات والتقديرات، أنّه يصعب تحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال في أغلب البلدان العربية التي تفتقر إلى سياسة علمية وتكنولوجية محدّدة المعامل والأهداف والوسائل، وليس لديها ما يسمى بصناعة المعلومات، ولا توجد شبكات للمعلومات وأجهزة للتنسيق بين المؤسسات والمراكز البحثية، وليست هناك صناديق متخصصة بتمويل الأبحاث والتطوير.  

ويمكن الاطلاع على النشرة من خلال الرابط التالي :

https://observatory.alecso.org/Data/wp-content/uploads/2024/01/marsad_11.pdf

إسهاماً من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وضمن الفعاليات التي تقيمها إدارة العلوم والبحث العلمي عُقدت ورشة "بناء القدرات الوطنية وتقييم الأثر البيئي لمشروعات مكافحة التصحر" برعاية وزير التربية والتعليم اليمني رئيس اللجنة الوطنية اليمنية لليونسكو معالي الأستاذ طارق العكبري بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، يومي 25-26 ديسمبر 2023، فندق كورال، في عدن الجمهورية اليمنية، وبحضور سعادة الأستاذ إقبال بهادر نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية وسعادة الدكتور المهندس أحمد ناصر الزامكي وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الري واستصلاح الأراضي في اليمن.

حيث أستهدفت الورشة التدريبية (30) مشاركا من مختلف المحافظات اليمنية.

 وقد ألقت الأستاذة سالي حسن حطاب - منسقة الورشة وممثلة الألكسو كلمة نقلت فيها تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام الألكسو وسعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، وأوضحت فيها أهمية إيجاد رؤى استراتيجية جديدة تمكن من إدارة التحديات الخاصة بحماية الموارد الطبيعية بشكل صحيح والوصول إلى رهانات التنمية المستدامة. ودعت الخبراء والأستاذة الحضور إلى تعزيز النقاشات والطروحات والأفكار بتوصيات تحقق تطلعات المنظمة لبناء القدرات العربية في المجال البيئي المناسبة للارتقاء بالواقع الحالي المعاش . وتسعى منظمة الالكسو من خلال تنظيم هذه الورشة إلى التعريف بالتحديات البيئية التي تواجه إستدامة الموارد البيئية في الجمهورية اليمنية وعلاقتها بظاهرتي التصحر والجفاف وأثر ذلك على فقد التنوع البيولوجي وزيادة الآثار السلبية المترتبة على تغير المناخ، وحصر الموارد البيئية المهددة بالأقاليم البيئية المختلفة باليمن، وكذلك بناء القدرات لدى متخذي القرار والعاملين في المجال الحكومي البيئي والزراعي اليمني، والعمل على إعطاء مقدمة لرفع القدرات التفاوضية للمفاوض اليمني في الاتفاقيات البيئية الدولية، وتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي لآثار التصحر ودور النماذج القياسية في عملية التقييم.

وقدم الخبراء المشاركون -دوليين ومحليين- البحوث والدراسات والتقارير حول موضوع الورشة وهم كل من:

- الأستاذ الدكتور أحمد عبدالعاطي أحمد، نائب رئيس ومقرر مكتب لجنة العلم والتكنولوجية عالماً، رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الإفريقية إتفاقية الأمم لمكافحة التصحر،

- المهندس محسن عبدالرحمن أحمد بازرعة، نقطة اتصال الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر، الإدارة العامة للغابات ومكافحة التصحر في عدن.

- المهندس فاروق طالب علي، مدير عام الغابات ومكافحة التصحر ، وزارة الزراعة والري والثروة السمكية.

- الأستاذ الدكتور محمد أحمد الشربيني، خبير الاستشعار عن بعد بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية.

- الدكتور المهندس مضر وقاف، خبير في إدارة الاقتصاد والتخطيط، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، أكساد.

 وقد ألقت الورشة الضوء على الجهود الوطنية اليمنية المبذولة في هذا الشأن، وتحديد الناقص منها أو الغائبة والتي يستلزم العمل على إستكمالها من أجل إستكمال منظومة الحلول القائمة على الطبيعة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

 وقد أثمرت الورشة عدة توصيات من أهمها ما ياتي: 

1. دعوة الألكسو وبالتعاون مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم إلى تبني عقد ورش عمل حول بناء القدرات في مجال التفاوض والتخطيط على المستويات المختلفة لموضوع التصحر.

2. دعوة الألكسو إلى تبني إنشاء آلية للتواصل مع الخبراء المشاركين بالورشة وغيرهم للدعم الفني للجهود الوطنية المبذولة للتنمية البيئية المستدامة بقطاعات الزراعة والري والبيئة باليمن    

3. تشجيع الجهات الرسمية اليمنية المتخصصة على تطوير آليات وطنية لجمع البيانات البيئية وتقييمها علي المستويات المختلفة لدعم جهود الإدارة البيئية المستدامة على المستوى الوطني وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة.

4. دعوة الجهات اليمنية المتخصصة إلى التوسع في استخدام التكامل بين التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي لمتابعة وإدارة الموارد المائية والأرضية وإنشاء نظام إنذار مبكر لمواجهة المخاطر الناتجة عن العوامل الطبيعية والبشرية.

5. دعوة قطاع البحث العلمي والجامعي في اليمن إلى تبني مبادرات علمية لدراسة تنفيذ مشروعات للاستخدام المستدام للموارد البيئية اليمنية وخاصة تلك التي تعني بالتصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي وتغير المناخ.

6. تشجيع الجهات الرسمية اليمنية على تبني مبادرات وطنية تهدف إلى تكامل جهود القطاعات الوطنية المختلفة للتنمية البيئية المستدامة في الأقاليم البيئة اليمنية المختلفة.

 فضلاً عن عدة توصيات تسهم في تحقيق أهداف المنظمة في التغلب على التصحر في الدول العربية.

 

بمناسبة احتفال جمهورية السودان بعيد استقلالها الثامن والستين في غرة يناير 2024، يتقدّم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بأحرّ التهاني والتبريكات، إلى جمهورية السودان، قيادةً وحكومةً وشعبًا، راجيًا من الله العلي القدير أن ينعم عليهم بمزيد التقدم والنماء والازدهار.

استقبل رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، في مكتبه في القصر البلدي، وفد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو "، ، ضم مدير إدارة التربية القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة في المنظمة الدكتور رامي اسكندر ومنسق الأنشطة الثقافية الأستاذ عبد الهادي الغماري.

حضر الاجتماع عضو المجلس التنفيذي عن الجمهورية اللبنانية لدى الالكسو الدكتورة بشرى بغدادي عدرة؛ ورئيس لجنة التربية والثقافة في مجلس بلدية طرابلس الدكتور باسم بخاش ورئيس لجنة التنمية المحلية والجمعيات في المجلس البلدي الدكتور باسل الحاج. 

وقد جرى البحث في موضوع التحضيرات الجارية لإقامة فعاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية لعام 2024.

 وقد أوضح الوفد أهداف زيارته لطرابلس والتي يقوم خلالها بزيارات تفقدية للمعالم الأثرية والسياحية بطرابلس وأجهزتها، للمشاركة بفاعلية في التحضيرات والأنشطة سعيا لإنجاح الاحتفالية الثقافية في المدينة، وإعداد التقارير اللازمة.

من جهته، رحب قمرالدين بالوفد في رحاب الفيحاء عاصمة الشمال اللبناني مؤكدا إستعداد بلدية طرابلس وأجهزتها للمشاركة بفاعلية بالتحضيرات والأنشطة لإنجاح الاحتفالية الثقافية في المدينة.

يذكر أن الوفد، زار قصر نوفل مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، وبعض المرافق العامة بالمدينة.

  1. الألكسو تشارك في أعمال الدورة الثانية للمنتدى التربوي التونسي
  2. وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية يستقبل وفد منظمة "الالكسو " ويبحث معه في التحضيرات لإقامة فعالية طرابلس عاصمة الثقافة العربية لعام 2024
  3. الألكسو تهنئ دولة ليبيا بعيد استقلالها
  4. مدير عام الألكسو يستقبل وفد من اكساد

الصفحة 110 من 457