الألكسو تعقد اجتماعا تنسيقيا بخصوص أولمبياد الرياضيات العربي مع اللجنة الوطنية المصرية
افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو، اجتماعا تشاوريا تنسيقيا يوم الاثنين 9-11-2020بخصوص تنفيذ الدورة الثانية لأولمبياد الرياضيات العربي، جمعه بسعادة الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلم والثقافة، والسيّدات والسادة خبراء الرياضيات من أعضاء فريق الألكسو العلمي للأولمبياد، ومن جمهورية مصر العربية، وتوجّه معالي المدير العام في بداية كلمته بالشكر الجزيل إلى معالي الأستاذ خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلم والثقافة وإلى معالي الأستاذ الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنّي والتدريب، لدعمهم المتواصل للألكسو وحرصهم على مساندتها في أداء رسالتها.
كما توجّه أيضا بجزيل الشكر إلى الدكتورة غادة عبد الباري لتعاونها مع المنظّمة في تنفيذ مشروعاتها وأنشطتها بجمهورية مصر العربية وإلى الخبراء المشاركين في الاجتماع .
وأشار إلى أهمّية الإعداد الجيّد لتنفيذ هذه الدورة التي يراها استثنائية بكل المقاييس، إذ تسعى الألكسو إلى تنفيذها بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية عبر الاتصال المرئي، بالرغم من القيود والصعوبات التي فرضتها الأزمة الصحية الطارئة عن كوفيد19، وذلك إيفاءً من المنظّمة بالتزاماتها نحو الدول العربية.
كما ثمّنت سعادة الدكتورة غادة عبد الباري، جهود الألكسو المتميّز في هذه الظروف، وحرصها على تنفيذ مثل هذه الأنشطة النوعية التي تعزّز العناية بالعلوم الأساسية في دولنا العربية. وعبّرت عن استعداد جمهورية مصر العربية للعمل والتنسيق مع الألكسو من أجل ضمان أسباب النجاح لعقد الدورة الثانية لأولمبياد الرياضيات العربي .
مدير عام الألكسو يؤدي زيارة عمل إلى وزير الشباب والرياضة والادماج المهني بالجمهورية التونسية
استقبل معالي الدكتور كمال دقيش، وزير الشباب والرياضة والادماج المهني بالجمهورية التونسية، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للألكسو، اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2020، بمقرّ الوزارة. وقد هنّأ معالي المدير العام معالي الوزير بتوليه هذا المنصب متمنّيا له التوفيق والنجاح في مهامّه في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وتقدّم بخالص الشكر والامتنان لتونس، رئيسًا وحكومةً وشعبًا، على ما تحظى به المنظمة من رعايةٍ فائقة ودعم متواصل وتيسير لأعمالها حتى تؤدّي مهامّها وتنهض برسالتها على النحو الأمثل. كما ثمّن معالي المدير العام التعاون القائم بين المنظمة ووزارة التكوين المهني والتي من أبرز وجوهه استضافة الجمهورية التونسية لمؤتمر وزراء التكوين المهني والفني بالدول العربية الذي سيعقد بمشيئة الله قبل موفّى شهر ديسمبر المقبل حضوريا وإذا تعذّر ذلك عن بعد، كما تحدّث معالي المدير العام عن أهمية استحداث اللجة الاستشارية الدائمة للتربية البدنية والرياضة المدرسية على غرار باقي اللجان الاستشارية الأخرى.
وقدّم بهذه المناسبة شرحًا وافيًا عن جهود الألكسو وبرامجها التي تضطلع بها حاليا وتصوّرها لخطة عملها المستقبلية للسنوات 2023-2028. وتطرّق كذلك إلى ملف مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية وتحديثها الذي تقوم المنظمة بإعداده في ظل ما تفرضه الظروف الرّاهنة والمتغيّرات الإقليمية والعالمية، وملفات التسجيل على قائمات التراث العالمي. كما عبّر معالي المدير العام، عن استعداد المنظمة لعقد مؤتمر لأصحاب المعالي وزراء الشباب والرياضة في الوطن العربي، وضرورة الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية بغاية يناء جيل سليم بدنيا وذهنيا.
وقد ثمّن معالي الوزير هذه الزيارة وتوجّه بالشكر والتقدير إلى معالي المدير العام ، كما أشاد بدور المنظّمة وما حقّقته من إنجازات مقدّرة، على مستوى دولة المقر ، وأكدّ أهمية أداء الألكسو بدورها الإيجابي نحو بناء جيل عربي مؤمنٍ بقضاياه، واعٍ بحجم التحدّيات، متسلّح بالعلم والمعرفة، مُبيّنًا أنّ المنظّمة تتحمّل مسؤولية كبيرة في تأمين تعليم جيّد ومنصف وشامل للجميع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصّة منها الهدف الرابع 2030.
وبيّن معالي الوزير ضرورة ترسيخ ثقافة الاعتدال والتسامح ونبذ العنف والتطرّف، وأبدى استعداد الوزارة عقد مؤتمر وزراء التكوين المهني في الموعد المحدّد حضوريًّا أو عن بُعد، وعبّر عن تطلعه لعقد المؤتمر الأول لأصحاب المعالي وزراء الشباب والرياضة في الوطن العربي.
الألكسو تشارك في مؤتمر الاتّحاد العامّ للآثاريين العرب
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو، في مؤتمر الاتحاد العام للآثاريين العرب في دورته (23) عن بعد، وقد توجه معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بكلمة مسجلة تم بثها في الكلمات الافتتاحية للمؤتمر يوم 7 نوفمبر2020، وضح فيها الصعوباتٍ التي تواجه هذا القطاع بسبب تداعيات الأزمة الصحية التي أثّرت بصفة ملموسة على قطاع التراث والآثار،الذي ازداد وضعه سوءا في عدد من بلدان المنطقة العربيّة، جرّاء الحوادث الأخيرة مثل انفجار مرفأ بيروت والكوارث الطبيعيّة التي جدّت في المنطقة من فيضانات وغيرها... وتسبّبت في تدمير عدد من المعالم والمباني التاريخية والمواقع الأثريّه، مما يتطلب من الجميع ضرورة التصدّي لهذه المخاطر وتضافر جهود الجهات الرسميّة والأهليّة والقطاع الخاصّ والجماعات المحليّه، كما يستدعي تكثيف حملات التّوعية بأنّ المحافظة على التّراث مسؤوليةُ الجميع.
كما أعلن بهذه المناسبة عن فتح منبر تفاعليّ في موقع المنظّمة على شبكة الإنترنت، لتوفير مساحة حوار وتبادل لتمكين الجهات المشرفة على المؤسّسات المتحفية والمواقعِ الأثريّة والمعالم التاريخية والمؤسّسات الثقافية بمختلف أنواعها والخبراء والمهنيّين وجميع الفاعلين في الشّأن الثقافيّ والمُهتمّين به من تقديم تصوّراتهم والإدلاء بشهاداتهم واقتراحاتهم حول الأوضاع وتشخيصها واقتراح الحلول الممكنة لتخطّي هذا الظّرف الدّقيق.
صدور عدد جديد من المجلة العربية للمعلومات
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( إدارة المعلومات والاتصال) العدد التاسع والعشرين من المجلة العربية للمعلومات، وتناول العدد بالعناية ملف تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتوظيفها في عمليات التعليم باعتباره القطاع الرئيسي والمباشر في بناء مجتمع المعرفة على أسس علمية صحيحة وإعداد الناشئة إعدادًا سليمًا وادماج الشباب في تحقيق المساهمة الفاعلة في توطيد أركانه وتمتين بنيانه.
وتتطرقت مقالات هذا العدد إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة ودورها في صيانة قواعد البيانات في أنظمة التفكير عبر الحالات، ومبادرات التعليم عن بعد بالمرحلة الابتدائية، ودور الرقمنة في الخدمات الإدارية في ظل جائحة فيروس كورونا ، والمساهمة في تعميم الموارد التعليمية المفتوحة بغرض دعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
الألكسو تنفّذ دورة تدريبية عبر الاتصال المرئي " حول " التدريب المهني لخرّيجي التعليم المتوسّط والعالي في الدول المتضرّرة من النزاعات والحروب "
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - الألكسو يومي الثلاثاء والأربعاء 3- 4 نوفمبر 2020 دورة تدريبية "عن بعد"، لفائدة المسؤولين والعاملين في القطاع التربوي حول " التدريب المهني لخرّيجي التعليم المتوسّط والعالي في الدول المتضرّرة من النزاعات والحروب "، وهي الدورة الثالثة في سلسلة دورات تدريبية في هذا المجال التي نفّذتها الألكسو هذا العام للساهمة في تخفيف آثار الأزمات والأوضاع الطارئة وتأمين حقّ الأطفال والشباب في التعلّم.
وافتتح الأستاذ الهاشمي العرضاوي، القائم بأعمال مدير إدارة التربية الدورة ناقلا إلى المشاركين وإلى مؤطّرها الأستاذ الهاشمي الزواوي تحيّات معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر وتمنّياته بالتوفيق لهم في أعمالهم، ومؤكدّا، أنّه بالرغم من الظروف الاستثنائية الطارئة عن أزمة كوفيد 19 وتداعياتها على جميع مجالات الحياة، فإنّ الألكسو حريصة على التنسيق مع الدول العربية من أجل تنفيذ مثل هذه الدورات التدريبية.
وقد شارك في هذه الدورة متدرّبون من الأردن، والعراق وفلسطين، واليمن، لبلوغ عدد من الأهداف منها:
- المساهمة في تعزيز قدرات المتخصّصين في المجال ، لإنشاء برامج للتدريب المهني في الدول المتضرّرة من النزاعات بتأهيل خريجي التعليم المتوسط والعالي بهذه الدول.
- وتمكين المتدربين من تطوير قدراتهم ، لمواكبة التطوّرات المجتمعية والعلمية .