مشاركة الألكسو في المنتدى العربي للبيئة تحت شعار "معا للحفاظ على بيئتنا وسط الأزمات'' بمصر "

تزامنا مع مشاركة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في أعمال الدورة (33) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، شارك الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، بالألكسو، في أعمال المنتدى العربي للبيئة تحت شعار "معا للحفاظ على بيئتنا وسط الأزمات"، والذي انعقد خلال الفترة الممتدة من 18-19 أكتوبر 2022، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. 

وشارك في المنتدى الوزراء والمسؤولين الفاعلين في الشأن البيئي من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى مشاركة المؤسسات المالية الإقليمية المهتمة بتمويل المشروعات الخضراء والمستثمرين، وعدد من الممثلين عن منظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية العاملة في مجال البيئة.

ويهدف المنتدى إلى إتاحة منصة دورية للحوار وتبادل الخبرات في المجالات البيئية المطروحة، مع تحديد شراكات التعاون المحتملة، وتأسيس حوار إقليمي لمناقشة الوضع الحالي والآفاق المستقبلية للعمل البيئي في المنطقة العربية

كما يسعى الى استعراض الرؤية العربية للقضايا التي تطرحها الفعاليات الدولية القادمة، من ذلك الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، الذي سيُنظم في مدينة شرم الشيخ، بجمهورية مصر العربية، والدورة 15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي حيث سيتم التحاور حول المشاركة العربية في هذه الفعاليات. ويشمل الحوار صانعي السياسات والخبراء الدوليين والإقليميين في مجال البيئة وتغّير المناخ.

من جهة أخرى يهدف المنتدى الى الخروج برؤية عربية واضحة قائمة على مشاركة كافة الأطراف الفاعلة والمهتمة بالقضايا التي تُطرح في فعاليات المنتدى.

وتخلّل الفعاليات مائدة مستديرة تحت عنوان "رؤية مستقبلية للتعاون العربي لمواجهة تحديات الحفاظ على الموارد الطبيعية والتصدي لآثار التغيرات المناخية."

معهد المخطوطات العربية  يشارك في فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية 2022

عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ) معهد المخطوطات العربية ( بالتعاون مع وزارة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية يوم الثلاثاء (18أكتوبر2022م) ندوة علمية  بعنوان: التراث المقدسي المخطوط بين الواقع والمرتجى، ضمن فعاليات (إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022م) وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بجامعة اليرموك.

وأكد سعادة أ.د. مراد الريفي – في كلمته على الأهمية البالغة للتراث المخطوط العربي في فلسطين لما له من ارتباط وثيق بالأمة العربية وحقوقها التاريخية، مشيدا بما اضطلعت به المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الهاشميين بأدوار رائدة في الدفاع والمحافظة على التراث الفلسطيني ومواجهة كل محاولات طمسه وتغيير ملامحه الراسخة. 

ونقل سعادة الدكتور الريفي للحضور تحيات معالي أ.د. محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو، وشكره لجامعة اليرموك والمكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022 على التعاون لتنظيم هذه الندوة الهامة، مستعرضًا ما تقوم به الألكسو وجهازها المختص معهد المخطوطات العربية من جهود لحفظ التراث العربي وما تقدمه من مجهودات كبيرة لحفظ وإتاحته التراث المخطوط في فلسطين على وجه الخصوص.

من جانبه أشاد رئيس جامعة اليرموك سعادة الدكتور إسلام مساد، بدور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجهازها المختص معهد المخطوطات العربية في حفظ التراث العربي المخطوط وبخاصة في فلسطين لأنه يعد مسؤولية أساسية لابدَّ من النهوض بها رغم كل التحديات، مؤكدًا أن تراث القدس في عموميته وخصوصيته يشكل أهمية كبرى للأمة الإسلامية ولا بد من الإلحاح في الحفاظ عليه، ليظل حاضرًا عند المؤسسات التراثية العربية والإسلامية.

وقد جرت وقائع الندوة بحضور كل من الدكتور يوسف النتشة، رئيس دائرة الآثار الإسلامية في فلسطين، والدكتور محمد العناقرة ، من قسم التاريخ في جامعة اليرموك، والدكتور عزيز العصا، من معهد القدس للدراسات والأبحاث في جامعة القدس، والمهندس منذر البطاينة، مدير المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية 2022، والدكتور موسى ربابعة، عميد كلية الآداب بجامعة اليرموك، وعدد من المسؤولين في الجامعة ومديرية ثقافة محافظة إربد ومعهد المخطوطات العربية وحشد من الطلبة.

يشار إلى أن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر،  المدير العام للألكسو كان قد أكّد خلال حضوره احتفالية افتتاح إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022 على أن اختيار المدينة يعود إلى خصوصيتها التاريخية وأنه جاء ضمن مشروع بدأته المنظمة عام 1996م بهدف تسليط الضوء على المدن العربية، موضحًا أن إربد بوصفها عاصمة الثقافة العربية 2022 ستكون حافلة بأنشطة ثقافية ونوعية على مدى العام الحالي فيها وفي كل المدن الأردنية الأخرى.

هذا وقد تفضل رئيس جامعة اليرموك سعادة الدكتور إسلام مساد بتقديم درع تكريمي في نهاية الندوة إلى سعادة الدكتور مراد الريفي مدير معهد المخطوطات العربية.

الألكسو تشارك في الدورة (33) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والاجتماع (58) للمكتب التنفيذي والدورة (23) للجنة الفنية للبيئة

بدعوة  من الأمانة العامّة لجامعة الدول العربيّة (القطاع الاقتصادي)،شارك الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي ممثلا عن المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو، في أعمال "الدورة (33) لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة" برئاسة المملكة المغربية، و"الاجتماع (58) للمكتب التنفيذي" برئاسة جمهورية مصر العربية، و"الدورة (23) للجنة الفنية للبيئة" وذلك خلال الفترة  الممتدة من 16 إلى 20 أكتوبر2022، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة ، بجمهورية مصر العـربية، بمشاركة ممثلي الدول العربية وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال شؤون البيئة.

وتهـدف هذه الدورة إلى تعزيز العمل العربي المشترك في مجال التغيّر المناخي ودعم جهود المجموعة العربية لحماية المصالح المشتركة في كافة قضايا تغيّر المناخ المطروحة على الساحة الدولية، والعمل على مجابهة التحديات الناجمة عن هذه التغيرات

وتناول جدول أعمال هذه الدورة عرض عدد من البنود على غرار 

متابعة تنفيذ قرارات الدورة (32) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، وعرض نشاط الأمانة الفنية بين دورتي المجلس، ومتابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة.

هذا وقد صدرت عن أعمال اللجنة جملة من المقترحات، نذكر منها ..

اقتراح تنظيم اجتماعات تحضيرية في الربع الأول من العام 2023، بالتعاون مع المنظّمات العربية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة لمتابعة تنفيذ أنشطة وبرامج البعد البيئي لأجندة أهداف 2023 للتنمية المستدامة وأولويات البيئة والموارد الطبيعية في الدول العربية، تمهيدا لتنظيم المنتدى العربي للتنمية المستدامة والمنتدى العالمي السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في العام 2023

واقتراح جدول أعمال الدورة (33) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة وشعار اليوم العربي للبيئة للعام 2023/2022 تحت عنوان " معا للتعافي الأخضر" الذي ستنطلق أعماله يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر 2022 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

ويشار الى أن أعمال اللجنة الفنية للبيئة اُختتمت الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر 2022، بإسداء الشكر للخبراء العرب على جهودهم المبذولة في أعمال اللجنة الفنية، كما تمّ الإعلان عن مدينة الخارجة بجمهورية مصر العربية عاصمة للبيئة العربية لعام 2022.

بيان الألكسو بمناسبة اليوم العربي للمكتبات المدرسية

تحتفي الألكسو كل أول اثنين من الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الأول، مع الدول العربية، باليوم العربي للمكتبات المدرسية الذي تم إقراره منذ ربع قرن (1996) تأكيدا لدور هذا المرفق الأساس في رفد العملية التعليمية والتثقيفية، وتعزيزا لسلوك ارتياد المكتبات المدرسية لدى الطلاب، وإعلاءً لقيمة المطالعة والتعلّم الذاتي.

ويشكّل هذا اليوم مناسبة لتعميق التفكير في سبل الارتقاء بأداء المكتبات المدرسية وتحسين خدماتها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من المؤسسة التعليمية والمجتمع المدرسي، وحلقة مركزية في سلسلة العملية التربوية، بما تسديه من خدمات لتنمية قدرات المتعلّمين على الاستكشاف واكتساب المعرفة باستقلالية أكبر، وتدريبهم على التعامل مع المكتوب وعلى العود إلى المصادر والمراجع، والاطلاع على إنتاج الفكر البشري؛ فضلا عن إكسابهم مهارات البحث، وتأهيلهم للتفاعل الإيجابي مع تطورات العصر المعرفية والتكنولوجية. وباعتبار أن رسالة المكتبة المدرسية تتكامل مع رسالة المدرسة وتسندها بما توفره من وسائط تساعد على دعم مكتسبات التلاميذ المعرفية، ومن المهم التأكيد على ضرورة توثيق الصلة الوظيفية والتربوية بين المؤسسة التعليمية والمكتبة المدرسية بشكل يجعل منهما مرفقيْن متكاملين. 

       لقد ولّى العهد الذي كانت فيه المكتبات المدرسية مجرد فضاء لخزن الكتب وإتاحتها، إذ فرضت الثورة الرقمية ومقتضيات التعلّم عن بعد مواصفات جديدة للخدمات المكتبية ولدور المكتبيين، فتنوّعت محتويات المكتبات بإدخال الوسائط المتعددة والوسائل السمعية والبصرية ضمن تجهيزاتها، فصارت مراكز توثيق وإعلام وإرشاد، ويدعو هذا التطور إلى رسم توجهات جديدة لوظائف المكتبات المدرسية من خلال تطوير المناهج الدراسية والطرائق التربوية في اتجاه اعتماد أكبر على المكتبة بوسائطها المتعددة والمتطورة، وإعداد الكتاب المدرسي بشكل يدفع إلى الرجوع المستمر إلى المكتبة.  

      وإذ تحيّي الألكسو، بمناسبة اليوم العربي للمكتبات المدرسية، المشرفين على هذا المرفق الحيوي من أمناء مكتبات وكادر فني، وتنوّه بالجهود الحكومية المبذولة لتوسيع نطاق الخدمات المكتبية، فإنها تدعو إلى دعم الاعتمادات المالية الموجّهة لإحداث المكتبات المدرسية وتجهيزها ليتسنى إقامة مكتبة في كل مدرسة بجميع مراحل التعليم، وخاصة في المناطق النائية والمعزولة، مع الالتزام بالمعايير الموحدة في تصميم المباني الجديدة، وذلك من حيث الموقع، والمساحة والإضاءة والسلامة ومراعاة ذوي الحاجات الخصوصية. 

        ودعما لدور المكتبات المدرسية في تعليم الناشئة وتثقيفهم، سعت الألكسو إلى دعم الجهود العربية في المجال ماديا وفنيا، بما يساعد على التطوير المستمر للمكتبات، وحرصا منها على إثراء المكتبات العربية عموما، والمكتبات المدرسية على وجه الخصوص، بمؤلفات هادفة ، نهضت المنظمة بدوري المؤلف والناشر فأصدرت على امتداد نصف قرن حوالي ثلاثة آلاف عنوان غطت كل مجالات التربية والثقافة والعلوم والتقانة والمعلومات والآداب والفنون، منها الموسوعات والكتب المرجعية الكبرى، وكتب التراث الفكري والعلمي والأدبي، وسلسلات الكتب الموجهة لتثقيف الجمهور الموسّع في مجالات الفن العربي الإسلامي وكتب الفن التشكيلي العربي المعاصر، وسلسلة قصص المدن الفلسطينية، وأمهات الكتب المترجمة، والمعاجم اللغوية، فضلا عن المجلات المختصة.