الألكسو تشارك في المائدة المستديرة الإقليمية الثانية حول "الذكاء الاصطناعي والاستدامة: من الابتكار إلى الأثر"

الألكسو تشارك في المائدة المستديرة الإقليمية الثانية  حول "الذكاء الاصطناعي والاستدامة: من الابتكار إلى الأثر"

 

شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو، ممثَّلة في الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، في أعمال المائدة المستديرة الإقليمية الثانية حول "الذكاء الاصطناعي والاستدامة: من الابتكار إلى الأثر"، التي انتظمت يوم 01   ديسمبر 2025 ضمن فعاليات القمة الإقليمية «الذكاء الاصطناعي نحو المستقبل – من مجتمع المعلومات إلى مجتمع الذكاء» المنعقدة في تونس.

وفي مداخلته، أكّد الدكتور الجمني على أهمية الربط بين الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومتطلبات الاستدامة في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم من أهم المحركات الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، سواء في إدارة الموارد، أو مواجهة تغيّر المناخ، أو تحسين جودة الخدمات التعليمية والصحية، أو دعم الاقتصاد الرقمي الأخضر.

وقال إن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي تتطلب وضع أطر  حوكمة رشيدة وأخلاقية تضمن الاستخدام المسؤول والعادل للتقنيات الرقمية، وتحول دون تفاقم الفجوة الرقمية أو المساس بالخصوصية وحقوق الإنسان. وأبرز في هذا السياق أهمية ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذي أعدته الألكسو ليكون مرجعًا عربيًا موحدًا في هذا المجال. وقدم لمحة عن أبرز مشروعات ومبادرات الألكسو في السنوات الأخيرة، من بينها:

  • ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وإسهامه في دعم السياسات الوطنية.
  • برامج التحول الرقمي المستدام في التعليم بالتعاون مع الجامعات والشركاء الدوليين.
  • مبادرات بناء القدرات الرقمية والمهارات الخضراء عبر الأسبوع العربي للبرمجة وبرامج تدريب المعلمين.
  • جهود تعزيز المحتوى الرقمي العربي وحماية الهوية الثقافية في الفضاء الرقمي.
  • دعم الدول الأعضاء في صياغة السياسات والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي.

وفي ختام كلمته، أكّد إلى تعزيز التعاون العربي – الإقليمي والدولي – في مجال الذكاء الاصطناعي والاستدامة، من خلال تطوير تشريعات موحدة، والاستثمار في البنية التحتية للبيانات، وإطلاق برامج بحث وابتكار مشتركة، وبناء القدرات البشرية باعتبارها الركيزة الأساسية للانتقال من الابتكار إلى الأثر. مشيرا إلى أنّ الألكسو تواصل العمل مع شركائها لتعزيز الخبرات وتطوير مشاريع رقمية مستدامة تُسهم في تحقيق  أهداف التنمية في الدول العربية.