شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، يوم الثلاثاء 04 نوفمبر 2025، في أعمال الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المنعقدة بمدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، بمشاركة رؤساء وفود الدول الأعضاء وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية.
وخلال كلمته أمام الجلسة العامة لرؤساء الوفود، استعرض معاليه أبرز جهود الألكسو في مجالات التربية والثقافة والعلوم، ومبادراتها الرامية إلى دعم الدول العربية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز بناء القدرات. كما أكّد أهمية تعميق الشراكات بين الألكسو واليونسكو بما يسهم في تحقيق أهداف التعليم والثقافة والتنمية على المستويين العربي والدولي.
وجدّد معالي الأستاذ الدكتور التأكيد على الموقف الثابت للألكسو في دعم القضية الفلسطينية، مبرزًا حرص المنظمة على تنسيق الجهود العربية والدولية لحماية التراث الثقافي الفلسطيني، ودعم المؤسسات التعليمية في فلسطين، والدفاع عن الهوية العربية لمدينة القدس باعتبارها جزءًا أصيلًا من التراث الإنساني العالمي.
كما أكد على ضرورة أن يبقى موضوع حماية التعليم والثقافة في فلسطين ضمن أولويات العمل الدولي المشترك، داعيًا اليونسكو والمجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود لصون التراث الفلسطيني المادي واللامادي، وحماية المؤسسات التعليمية والثقافية من الانتهاكات.
وفي ختام كلمته، دعا معالي المدير العام للألكسو إلى:
-توسيع مجالات التعاون العربي والدولي في حماية التراث؛
-دعم التحول الرقمي في التعليم وتعزيز استخدام التكنولوجيا في المؤسسات التعليمية العربية؛
-تمكين الشباب والنساء من الإسهام في بناء مجتمعات المعرفة والإبداع؛
-تعزيز التنسيق بين المنظمات الإقليمية والدولية لضمان إدماج البعد الثقافي في خطط التنمية المستدامة، لا سيّما في مجالي التربية والبحث العلمي.
ويُعدّ المؤتمر العام لليونسكو، الذي تستضيفه مدينة سمرقند هذا العام، محطة دولية بارزة لمناقشة مستقبل التربية والثقافة والعلوم في العالم، بمشاركة ممثلي 194 دولة عضوًا وعدد من القادة والمسؤولين الدوليين.
المدير العام للألكسو يشارك في المؤتمر العام لليونسكو في سمرقند


