الألكسو ووزارة المرأة التونسية تُسلمان دفعة أولى من اللوحات الرقمية لأطفال مؤسسات الرعاية بعين دراهم

الألكسو ووزارة المرأة التونسية تُسلمان دفعة أولى من اللوحات الرقمية لأطفال مؤسسات الرعاية بعين دراهم

في إطار مبادرة التضامن الدولي الرقمي التي أطلقتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) خلال قمة تحويل التعليم للأمم المتحدة بنيويورك سنة 2022، أشرفت السيدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، يوم السبت 1 نوفمبر 2025، بالمركز المندمج للشباب والطفولة بعين دراهم، على موكب تسليم الدفعة الأولى من اللوحات الرقمية لفائدة 147 من الأطفال - فاقدي السند- من مؤسسات الرعاية.
وقد تم هذا النشاط تنفيذًا للاتفاقية المبرمة بين الألكسو ووزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، وبالتعاون مع مؤسسة إنتل (Intel) ومؤسسة جي بي للمعرفة الملهمة (JP-Inspiring Knowledge) ومؤسسة ميلينيوم للتربية المستدامة (Millennium@EDU Sustainable Education) ووزارة التربية التونسية والتي بمقتضاها تم منح الجمهورية التونسية 2000 لوحة رقمية.

شارك في هذا الموكب السيد الطيّب الدريدي، والي جندوبة، والأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيات المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الذي ألقى الكلمة نيابة عن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو.

وفي كلمته، أكد ممثل الألكسو أنّ هذه المبادرة تأتي تجسيدًا لالتزام المنظمة بمبدأ التضامن الرقمي، وسعيها إلى تمكين الأطفال والشباب من النفاذ إلى أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية، بما يتيح لهم تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين والاستعداد لمهن المستقبل.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعبّر عن نموذج ناجح للتكامل بين العمل العربي المشترك والتعاون الدولي في سبيل تحقيق تعليم رقمي منصف وشامل.

من جهتها، ثمّنت السيدة الوزيرة هذه المبادرة النبيلة التي تعكس عمق علاقات التعاون بين تونس والألكسو، مشيرة إلى أن اللوحات الرقمية التي تم تسليمها ستُسهم في دعم جهود الوزارة لتكوين المربين وتحسين الخدمات التربوية والتعليمية داخل مؤسسات الطفولة، وتيسير نفاذ الأطفال إلى المعرفة ضمن بيئة رقمية آمنة ومحفزة على الإبداع.

وتندرج هذه المبادرة ضمن سلسلة من المشاريع التي أطلقتها الألكسو لدعم التحول الرقمي في التعليم وتمكين الفئات الهشة من النفاذ إلى أدوات التعلّم الذكي والتكنولوجي في عدد من الدول العربية، تعزيزًا لمبدأ العدالة الرقمية وتكافؤ الفرص.