الألكسو تطلق النسخة العربية من برنامج "مهارات الابتكار" بالتعاون مع شركاء دوليين

الألكسو تطلق النسخة العربية من برنامج "مهارات الابتكار" بالتعاون مع شركاء دوليين

 

في إطار جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)،   المتواصلة لتعزيز التحول الرقمي في التعليم وتمكين الكفاءات التربوية العربية،  نظمت  الألكسو من خلال إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، يوم الأربعاء 25 جوان 2025، بمقرها في تونس العاصمة، يوماً تعريفياً بالنسخة العربية من برنامج "مهارات الابتكار – Skills for Innovation"، وذلك بالشراكة مع شركة إنتل (Intel)، ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام (Millennium@EDU)، وشركة كلاسيرا (Classera)، ومؤسسة JPIK.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن الشركاء الدوليين، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء في مجال التعليم الرقمي، ووفود تربوية من عدة دول عربية.

وأكّد معالي المدير العام للألكسو، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، في كلمته بالمناسبة، أنّ هذا البرنامج يندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة لدعم التعليم في الدول العربية وتمكينه من مواجهة تحديات الثورة الصناعية الرابعة، مشيدًا بالتعاون البنّاء مع شركاء المشروع، وبالدعم الذي قدّمته وزارة التربية التونسية لإنجاح هذا الحدث.

وشكّلت التظاهرة مناسبة للإعلان الرسمي عن انطلاق المشروع في المنطقة العربية، وتقديم مكوناته ومراحله، التي تشمل التكوين المهني للمعلمين، وتطوير محتوى تعليمي رقمي، وإطلاق مسابقات، إلى جانب تعيين منسقين وطنيين في الدول العربية.

وقد قامت 16 دولة عربية (الأردن، لبنان، البحرين، السعودية، الجزائر، الصومال، سوريا، فلسطين، سلطنة عُمان، السودان، العراق، تونس، الإمارات، موريتانيا، المغرب، وليبيا) حتى الآن بتعيين منسقين وطنيين للمشروع. وقد شارك عدد منهم حضورياً بمقر الألكسو، بينما شارك البقية عن بُعد عبر منصة "زوم"، ما أسهم في إثراء النقاش وتبادل التجارب الوطنية حول سبل تكييف المشروع مع خصوصيات كل بلد.

ويُذكر أن برنامج SFI هو مبادرة عالمية طوّرتها شركة Intel، وتم اعتمادها في أكثر من 60 دولة، بالتعاون مع أكثر من 100 مؤسسة تعليمية. ويهدف البرنامج إلى تمكين المعلمين من دمج التكنولوجيا بشكل فعّال في أساليب التعليم، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي، والإبداع، وحل المشكلات، والتعلم الذاتي.

ويُنتظر أن يُسهم المشروع، من خلال شراكات متعددة، في تعميم تجارب ناجحة على مستوى الدول الأعضاء بالألكسو، وتمكين المعلمين من قيادة التحول الرقمي في مؤسساتهم التعليمية.