انطلقت اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 فعاليات "الملتقى الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والتعلّم" من تنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة مع وزارة التربية بالجمهورية التونسية واللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة. وحضر اللقاء كلّ من معالي الأستاذ نور الدين النوري وزير التربية، والأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، والأستاذ زكرياء داسي، مدير عام المركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، والأستاذ عصام الوحيشي، أمين عام اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة.
وتتواصل أشغال الملتقى على مدى ثلاثة أيام من 11 إلى 13 فبراير 2025 بمقر المركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي.
وفي افتتاح الملتقى الدولي ألقى الأستاذ الدكتور محمد الجمني كلمة نيابة عن معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، أبلغ الحضور تحياته وأبرز أنّ هذا الملتقى ينعقد في سياقٍ تتسارع فيه التحولات التكنولوجية، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي من بين المحركات الأساسية التي تعيد تشكيل الأنظمة التعليمية، وتطرح تحديات وفرصًا غير مسبوقة. فالذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أضحى عنصرًا جوهريًا في دعم التعلّم الشخصي، وتمكين المعلمين، وتحقيق الإنصاف في الفرص التعليمية، وتعزيز الإبداع والابتكار داخل الفصول الدراسية.
وأكّد معاليه في كلمته على التزام الألكسو، بصفتها المنظمة الإقليمية العربية الرائدة في مجالات التربية والثقافة والعلوم، بدعم الدول العربية في تطوير سياسات واستراتيجيات تعزز الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي في التعليم. وذكّر بعدد من البرامج والمشاريع المحورية ذات الصلة، والتي تشتغل عليها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومن أبرزها:
- الأسبوع العربي للبرمجة.
- مشروع إعداد معلمي الذكاء الاصطناعي.
- مبادرات لتعزيز الموارد التعليمية المفتوحة (OER) باللغة العربية.
- مشروع إعداد ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي.
ويهدف الملتقى الدولي حول "الذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والتعلّم" إلى تكوين المدرسين والمتفقدين في مجال أدوات التعليم بالذكاء الاصطناعي، كما يبحث المشاركون خلاله فرص الاطلاع على مفاهيمه وآلياته وضمان الوصول إلى استخدامه بطرق متكافئة بين المتعلمين وحماية الخصوصية والبيانات الشخصية للمعلمين والمتعلمين.