انطلاق أعمال منتدى الألكسو الثاني لتوأمة الجامعات العربية

انطلاق أعمال منتدى الألكسو الثاني لتوأمة الجامعات العربية

 

انطلاق أعمال منتدى الألكسو الثاني لتوأمة الجامعات العربية في رحاب جامعة الشارقة  وتكريم الفائزين بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشبان العرب 

تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ، وبإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو ) انطلقت يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 ، أعمال منتدى الألكسو الثاني لتوأمة الجامعات العربية، الذي تنظمه الألكسو بالتعاون مع جامعة الشارقة تحت عنوان" ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية - نحو تبادل التجارب وتعزيزها"، بمشاركة عربية واسعة ممثلة بحضور ومشاركة مائة رئيس من رؤساء الجامعات العربية و ممثلي الجامعات والمؤسسات والهيئات العالمية والعربية والمتحدثين الرسمين والخبراء وينعقد خلال أيام 20 إلى 23 نوفمبر 2024 في رحاب الجامعة . 

شهد حفل افتتاح الملتقى حضور ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، وعدد من كبار الشخصيات من المؤسسات الحكومية المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، بدأ حفل الافتتاح بكلمة ألقاها معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بالتعبير عن خالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة رئيسا وحكومة وشعبا مثمنا عاليا الجهود المميزة التي بذلتها الشارقة لتسخير كافة الإمكانيات في سبيل عقد وإنجاح فعاليات هذا الملتقى الذي ينعقد في دورته الثانية على أرض الإمارات العربية المتحدة، وفي رحاب جامعة عربية يشهد لها بالتميّز الأكاديمي والعلمي.

وأضاف معاليه أنّ الألكسو مدركة لأهمية التشبيك بين الجامعات العربية والمؤسسات العالمية المعنية بقطاع البحث العلمي والتنمية المستدامة، لتعزيز التعاون في دفع عجلة التنمية الشاملة اقتصاديا واجتماعيا، لذا أفردت الألكسو في برامجها ومشروعاتها ركنا هاما لهذا القطاع، تمثّلت أبرز نتائجه في إطلاق هذا الملتقى، بمشاركة عربية وعالمية واسعة وفاعلة، متماشيا مع التطوّر الذي تشهده الساحة الدولية في مجال البحث العلمي والتكنولوجي وريادة الأعمال والابتكار، من أجل إيلاء ريادة الأعمال الخضراء والاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر كل الأهميّة والعناية، بما يدفع بها نحو التقدم والتميّز وبما يخلق كل الفرص لأبنائنا الذين يعوّل عليهم في بناء مستقبل واعد للأوطان العربية. وأكّد معالي المدير العام للألكسو أنّ "لتعاظــم الاهتمــام العالمــي بثقافــة التطــوع وارتباطهـا بالعوائـد الاقتصاديـة والاجتماعيـة، وتحقيـق الــرؤى الوطنيــة والعالمية المستدامة، وأثرها في زيــادة الإنتاجيــة وتنميــة الكفــاءات الشابة وتمكيــنها من المشاركة الفاعلة في تقدم مجتمعاتها، بات لزاما علينا أن نسهم أيضا في نشر ثقافة تكوين الفرق البيئية التطوعية بين طلبة جامعاتنا وتنمية قدراتهم وتعزيزها في كافة مجالات العمل التطوعي، وخاصة البيئي منها، بما يحافظ على كوكبنا موارده الطبيعية، في ظل تغيّرات المناخ التي تهدد مستقبل أجيالنا القادمة وتقوّض أمانيهم في عيش آمن مستدام."

ومن جهته ألقى الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، كلمة أكد فيها أن الألكسو ارتأت وجامعة الشارقة أن تكون " ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية: آفاق نحو التعاون المشترك" عنوانا لهذا الملتقى للاطلاع على التجارب الناجحة والاستلهام منها مقتبساً أيضا قول معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، عند إطلاق بوابة الألكسو للعلوم "إنّ تقاسم المعرفة يضاعفها"، وأعرب عن تطلعه إلى أن يكون هذا الملتقى لقاء للأفكار والرؤى من أجل مضاعفة المعارف والتجارب.

كما قدم الأستاذ الدكتور توماس ايفرث، من جامعة جوهان غوتنبرغ بألمانيا، محاضرة رئيسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي".

تلى ذلك عرض فيديو عن جائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشباب في الوطن العربي، التي حملت اسم دورة جامعة الشارقة؛ في دورتها السادسة، وتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم من قِبل صاحب السّمو نائب حاكم الشارقة ومعالي المدير العام للألكسو، كما تمّ أثناء حفل الافتتاح تكريم الراعي الرسمي للملتقى، ميجامول، وتوقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجامعة الشارقة.

وكلّلت جلسة الافتتاح بتبادل الدروع بين سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

ويتضمن جدول أعمال ملتقى الألكسو لتوأمة الجامعات العربية على مدى ثلاثة أيام ست جلسات، تتناول في اليوم الأول الموضوعات التالية:

-دور الجامعات العربية في الريادة والابتكار في الاقتصاد الدائري.

-مجال الريادة والابتكار ومجال الاقتصاد الأخضر والدائري والعمل التطوعي البيئي ورؤاها المستقبلية.

-ريادة الأعمال الخضراء والعمل التطوعي البيئي في الجامعات العربية: نحو مستقبل مستدام..

ويشمل برنامج اليوم الثاني خمس جلسات عمل تتناول الموضوعات التالية:

-استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي.

-الجوانب الاخلاقية والمهنية لتطوير الذكاء الاصطناعي.

-عصرنة المحضرة الموريتانية.

-دور جامعة الملك سعود في بناء اقتصاد المعرفة كركيزة للتنمية الاقتصادية المستدامة....

ويتناول برنامج الملتقى في اليوم الثالث جلسة العمل الثامنة حول محور البيئة التعليمية الخضراء، ويتطرق المتحدثون لعدد من الموضوعات، نذكر منها:

-الشراكات المجتمعية من أجل المساهمة في بناء أجيال المستقبل