تهنئة بمناسبة تسجيل عنصر البشت في اليونسكو
تتقدّم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بأحرّ التهاني إلى دولة قطر وكافة الدول العربية الشقيقة بمناسبة اعتماد البشت وإدراجه على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، في إنجازٍ ثقافي يعكس عمق الموروث العربي وأصالته، وذلك في اجتماع اللجنة الحكومية الدولية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو المنعقد في الفترة من 8-13 ديسمبر 2025 في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند ويجسّد ما يحمله البشت من دلالات الهوية والهيبة والمكانة الاجتماعية عبر التاريخ.
وإنّ هذا الاعتماد الدولي يُعدّ تتويجًا للجهود التشاركية والعمل العربي المشترك في حماية هذا المكوّن التراثي الأصيل، حيث أشرف خبراء الألكسو، بالتعاون الوثيق مع الجهات المختصة في الدول العربية المشاركة، على إعداد هذا الملف وفق أفضل الممارسات المعتمدة دوليًا في مجال صون التراث الثقافي غير المادي.
وتثمّن الألكسو عاليًا ما توليه دولة قطر من اهتمام ودعم للتراث العربي، وتبارك لقيادتها وحكومتها وشعبها هذا الإنجاز الثقافي المشرف، كما تهنّئ الدول العربية كافة على هذا النجاح الذي يبرز غنى وتنوّع تراثنا العربي المشترك، ويعزّز حضوره على الساحة الدولية.
وقد مثّل الألكسو في الاجتماعات الدكتور حميد النوفلي مدير إدارة الثقافة والدكتور عماد صولة خبير التراث.
لألكسو وكتارا تطلقان "منصة الأوبرا العربية"
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومؤسسة الحي الثقافي (كتارا) يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 عن إطلاق منصة الأوبرا العربية، التي تهدف إلى أن تكون المرجع الرقمي الأول لدور الأوبرا العربية وبرامجها وأنشطتها، فضلاً عن توثيق الإنتاجات الأوبرالية العربية وتقديمها للجمهور في مختلف البلدان العربية.
وجاء الإعلان عن المنصة خلال فعاليات المهرجان العربي الأول للأوبرا الذي استضافته كتارا، بمشاركة دور أوبرا وفنانين من 15 دولة عربية، في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتطوير صناعة الأوبرا في المنطقة.
كما كشفت الألكسو عن اختيار كتارا "مدينة الأوبرا العربية" تقديراً لجهودها في دعم الفنون الموسيقية وصناعة الأوبرا، ولإسهاماتها في الاحتفاء بالتراث الثقافي والفني العربي ورعايته.
وتسعى المنصة الجديدة إلى توحيد الجهود العربية في هذا الفن الراقي، من خلال جمع وتوثيق العروض والمهرجانات والدورات التدريبية، بما يساهم في نشر الثقافة الأوبرالية العربية، وتوسيع قاعدة جمهورها، وإتاحة فرص أكبر للفنانين والمؤلفين العرب لتقديم أعمال تعكس الهوية الموسيقية والدرامية العربية.
وأكدت الألكسو وكتارا أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة عربية متكاملة للأوبرا، وتعزيز مكانة الفنون الرفيعة في العالم العربي،وتحفيز الإبداع والتبادل الثقافي بين الدول العربية في هذا المجال.
الألكسو تشارك في الدورة العشرين للجنة الدولية لصون التراث غير المادي بالهند
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في أعمال الدورة العشرين للجنة الدولية الحكومية لاتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقدة في الهند خلال الفترة من 8 إلى 13 ديسمبر 2025، وذلك بحضور كلٍّ من الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة، والدكتور عماد بن صولة، خبير التراث بإدارة الثقافة.
ويتضمّن جدول أعمال هذه الدورة عرض تقرير هيئة تقييم ملفات الترشيح للتسجيل ضمن قائمة الصون العاجل، والقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، إضافة إلى سجل أفضل ممارسات الصون.
وقد سبق للمنظمة أن أشرفت على إعداد ثلاثة ملفات عربية مشتركة للتسجيل ضمن القائمة التمثيلية، وهي: البشت/العباءة الرجالية (بتنسيق دولة قطر)، والكحل العربي (بتنسيق الجمهورية العربية السورية)، والزفّة (بتنسيق جمهورية جيبوتي). ومن المنتظر الإعلان الرسمي عن نتائج تقييم هذه الملفات تباعًا ابتداءً من بعد ظهر اليوم 9 ديسمبر 2025.
الألكسو تعقد دورة تدريبية حول تحسين جودة أداء الإدارة التربوية رقميا بالمملكة الأردنية الهاشمية
تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، ورشة عمل تدريبية في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية حول "تحسين جودة أداء الإدارة التربوية رقميا"، وذلك خلال الفترة من 08 إلى 10 ديسمبر 2025.
وتهدف الورشة إلى تمكين المعلمين والقادة التربويين من المفاهيم الأساسية للتحول الرقمي، وتحليل أبعاده المتكاملة، بما يساعدهم على تصميم خطط عمل قابلة للتنفيذ في الإدارة التربوية، خصوصا في أوقات الأزمات.
وفي الكلمة الافتتاحية، أكد ممثل المنظمة الأستاذ أسامة الحبش أن التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحّة تفرضها التطورات العالمية وما تشهده الأنظمة التعليمية من تحديات مرتبطة بالجائحات والكوارث الطبيعية. وشدد على أهمية إعادة هندسة العمليات التعليمية والإدارية لضمان استفادة الطالب والمعلم في بيئة تعليمية تعتمد التكنولوجيا بكفاءة وفاعلية، وبما يتماشى مع متطلبات العصر.
من جهته، أوضح الأستاذ سلطان الخليف، أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، أن اللجنة تولي اهتماما كبيرا بدعم قطاع التربية عبر بناء قدرات العاملين في المؤسسات التربوية، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الألكسو، بما يسهم في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته. كما أكد أن الارتقاء بجودة الإدارة التربوية يمثل حجر الزاوية لتوسيع فرص الوصول العادل للتعليم، خاصة في المناطق والفئات الأكثر تأثرا بالأزمات.
وقد أشرف على تأطير هذه الورشة كلٌّ من الخبيرين الدكتور محمد فرج من جمهورية مصر العربية والدكتور علي عرجاش من الجمهورية اليمنية.
الالكسو تطلق مبادرة التعاون العربي–الصيني لإنشاء المختبر المشترك للذكاء الاصطناعي في التربية الخاصة من دولة الكويت
أطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) اليوم الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 خلال فعاليات المؤتمر الدولي بالكويت مبادرة التعاون العربي–الصيني لإنشاء المختبر المشترك للذكاء الاصطناعي في التربية الخاصة، في خطوة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار في التعليم الدامج والشامل للأشخاص ذوي الإعاقة.
وجرى الإعلان الرسمي خلال حفل قدّمه الأستاذ الدكتور محمد الجمني والأستاذ الدكتور رونغواي هوانغ، حيث يمثل المختبر منصة متقدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات التعليمية والأنظمة التكيفية والحلول الرقمية الداعمة للتربية الخاصة، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتوسيع فرص النفاذ الرقمي للمتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتضم المرحلة التأسيسية للمختبر الألكسو وجامعة بكين العليا للمعلمين في الصين وجامعة الكويت للعلوم والتكنولوجيا، فيما انضمت لاحقاً جهات داعمة من تونس والبرتغال ومؤسسة "نظرة وإشارة" لتعزيز التعاون العربي–الصيني وبناء شبكة علمية واسعة في هذا المجال الحيوي.
تركز المبادرة على تطوير بيئات تعليمية ذكية، وتعزيز تبادل الخبرات والبحوث، وبناء قواعد بيانات متعددة اللغات والثقافات لدعم الدراسات المتقدمة في التربية الخاصة، إضافة إلى دعم السياسات الوطنية للشمول الرقمي وتنفيذ برامج تدريبية ومشاريع بحثية مشتركة تسهم في تطوير خدمات التربية الخاصة في الدول العربية.
ويمثل إطلاق هذا المختبر المشترك نقلة نوعية في جهود التعاون العربي–الصيني لاستثمار الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم الدامج ويجسد رؤية مشتركة لتعزيز العدالة الرقمية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستفادة من أحدث التقنيات التعليمية.


