الإعلان عن المرشّحين لنيل جائزة ابن خلدون سنغور للترجمة الدورة 17 -العام 2024
في إطار التعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، المتمثل في مشروع "جائزة ابن خلدون- سنغور للترجمة" من وإلى اللغتين العربية والفرنسية، في الأدب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، انعقد اجتماع لجنة التحكيم یوم الثلاثاء 05 نوفمبر2024، بتقنیة الاتصال عن بعد، وذلك للإعلان عن الأسماء المرشّحة للفوز بالجائزة، في دورتها السابعة عشرة - 17-2024 .
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية بأعضاء اللجنة من قبل منسقتيْ الجائزة من منظمة الألكسو ومنظمة الفرنكوفونية، وشكرت اللجنة بدورها جھود المنظمتين، وأشادت بالمستوى المتميز للكتب المُرشحة لنيل الجائزة.
وإثر المداولات، تم الإعلان عن 4 مترجمين مرشحين لنيل جائزة ابن خلدون سنغور لهذه الدورة وهم:
إلياس امحرار (المغرب- فرنسا) لترجمته إلى الفرنسية كتاب:
(543-1148) language et théologie chez Abu bakr Ibn al- Arabi
سارة رولفو (بلجيكيا) لترجمتها إلى الفرنسية كتاب:
Du pain sur la table de l’oncle Milad
تأليف محمد النعاس من ليبيا
سعاد لعبيز (الجزائر- فرنسا- تونس) لترجمتها كتاب:
Le désastre de la maison des notables
تأليف أميرة غنيم من تونس
ماري طوق (لبنان) لترجمتها إلى العربية كتاب:
Guerre insaisissable de Jean-Marc Moura(France)
اعتمدت اللجنة في تقييمها للكتب المرشّحة المعايير التالية:
جودة العمل المترجم من حيث توافقه مع أهداف الجائزة، والتوفيق بين العالمية والتنوع الثقافي، سواء في الأدب أو العلوم الإنسانية.
مدى وفاء الترجمة للنص الأصلي.
جودة الترجمة من حيث سلاسة اللغة وجمال الأسلوب.
هذا، وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة من بين الأسماء الأربعة المُبينة أعلاه يوم حفل تسليم الجوائز، الموافق ليوم 3 ديسمبر 2024، في معهد العالم العربي بباريس.
إسناد الجائزة إلى كل من (المغرب) لترجمتھما - من الفرنسیة إلى العربیة- كتاب الفیلسوف الفرنسي جاكوب روكوزنسكي بعنوان "الجھادیة:عودة القربان"، صدرت الترجمة عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود - لبنان 2020 . یُعتبر الكتاب تشخیصا وتحلیلا لظاھرة الجھادیة، مع محاولة تحسیس صناع القرار والمفكرین بضرورة إعادة النظر في مفھوم الخطاب الإسلامي والتراث الإنساني للإسلام وتحدیثھ، مع إیجاد حلول جذریة لطریقة تبلیغ الخطاب الدیني في المجتمعات وفي صفوف الشباب، حتى لا نقع في خطاب الكراھیة والتطرف. كما یُقرن الكتاب العلاقة بین الشرق والغرب ویربط التواصل بین الخطابین بحكم التداخل الثقافي والحضاري العریق الذي جمعھما، والفضاء المتوسطي الذي تقاسماه طیلة عصور خلت. أكدت اللجنة على أھمیة القضیة المطروحة في الكتاب بالنسبة للقارئ العربي في الوقت الراھن، كما أشادت بجودة الترجمة حیث جمعت بین الوفاء للنص الأصلي وبساطة الأسلوب.
المدير العام للألكسو يستقبل سفير الجمهورية التركية بتونس
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يوم الخميس 07 نوفمبر 2024، بمقر المنظمة سعادة الأستاذ السفير أحمد مصباح ديميركان، سفير الجمهورية التركية المعتمد بتونس والملحق الثقافي بالسفارة.
وقد تم خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الألكسو وسفارة الجمهورية التركية بتونس، والنظر في إمكانية تنفيذ المشاريع ذات الاهتمام المشترك.
الألكسو تشارك في الأسبوع العربي باليونسكو في باريس
انطلقت، يوم 4 نوفمبر 2024، بالعاصمة الفرنسية باريس، أعمال مبادرة المملكة العربية السعودية "الأسبوع العربي في اليونسكو"، بتنظيم المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وحضور ممثلي الوفود الدائمة للدول العربية في اليونسكو، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي للدول العربية والأجنبية المعتمدين بالجمهورية الفرنسية، ومجموعة من المسؤولين والقياديين في اليونسكو.
ودَشّنت سعادة سفيرةُ المملكة الأردنية الهاشمية لدى الجمهورية الفرنسية المندوب الدائم رئيس المجموعة العربية لدى اليونسكو الأستاذة لينا الحديد، التي أكدت أن هذا الحدث يُعد فرصة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للعالم العربي الممتد لقرون، مذكرة بالتاريخ العربي الطويل في العلوم والفلسفة والأدب والفنون. وخصصت اليونسكو خلال فعاليات الأسبوع العربي؛ ) 22 ( جناحا تتقاسمها الدول العربية؛ لإبراز موروثها الثقافي والتراثي والتاريخي وجوانب من حضارتها. كما تتفاعل عبر تلك الأجنحة مع زوارها، وتتواصل مع جمهورها، فضلا عن دعم أواصر العلاقات الثقافية.
وعقدت ضمن أعمال المبادرة 7 ندوات تشمل اللغة، والخط، والأدب العربي، والذكاء الاصطناعي، والتعليم والفن التشكيلي، والتراث الثقافي غير المادي، الذي شاركت فيه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمداخلة لمعالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر وخبراء التراث لدى المنظمة، وضحوا فيها جهود إدارة الثقافة في هذا المجال. وخلال فعاليات اليوم الأول، نجحت مبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو بإحداث مواءمة غير مسبوقة تمتزج فيها ثقافة العرب بالتراث العالمي الذي يتخذ من اليونسكو مقرًا له، عبر أنشطة مصاحبة تتمثل في عروض للأزياء العربية، والحِرَف اليدويّة، والعروض الموسيقية، والطهي العربي، إضافة إلى 4 معارض تنقسم بين معرض الثقافة ومعرض الخط العربي، ومعرض صور عن المواقع التراثية في العالم العربي، ومعرض المنتجات الثقافية العربية.
وكانت مبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو التي أطلقت في نسختها الأولى من قبل المملكة العربية السعودية قد أسهمت في استلهام رؤى مستقبلية جديدة تؤسس لمزيد من التعاون بين الدول العربية.
دورة تدريبية بمعهد المخطوطات العربية لفائدة متدربين باحثين من أندونيسيا
استقبل معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عشرين (20) متدربا مِن باحثي وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، للالتحاق ببرنامج تدريبي مطوَّل يهدف إلى دراسة علم المخطوطات وأُسس تحقيق النُّصوص، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 26 نوفمبر 2024.
ويسهر على تأمين هذه الدورة التدريبية عشرون أستاذًا مختصًّا لتغطيةِ اثنتين وعشرين محاضرة، وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، والأستاذ الدكتور عبد الستار الحلوجي، والأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور، والأستاذ الدكتور أيمن فؤاد سيد، وغيرهم.
استهلّ اليوم الأول من الدّورة التدريبية بكلمة افتتاحية للأستاذ الدكتور على عبد الله النعيم مدير المعهد، ثم ألقى ممثِّل السفارة الإندونيسية بالقاهرة كلمته بالمناسبة. وإثر الكلمات الافتتاحية انطلقت محاضرة بعنوان "ماهية المخطوط وتاريخه"، للأستاذ الدكتور عبد الستار الحلوجي، ثم تلتها محاضرة بعنوان "علم المخطوط العربي"، للأستاذ الدكتور أيمن فؤاد سيد.
انعقاد الندوة العلمية الدولية حول "دور الجامعات العربية في عصر التحولات الرقمية
بمناسبة انعقاد الأسبوع الدولي للعلم والسلام، تم يوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، تنظيم الندوة العلمية الدولية الافتراضية بعنوان "دور الجامعات العربية في عصر التحولات الرقمية"، بتنظيم مشترك بين مركز بيلر لإدارة الأزمات والبحث العلمي، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومركز اليونسكو لتعليم الكبار (أسفك)، وبالتعاون مع عدد من الجامعات العربية والدولية.
في الكلمة الافتتاحية، التي ألقاها، أبلغ الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة، المشاركين تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، وأكّد على أهمية دور الجامعات في مواكبة التحولات الرقمية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وقد تضمنت الندوة مداخلات من رؤساء الجامعات ونقاشات علمية ثرية حول كيفية استفادة الجامعات من التحول الرقمي لمواجهة التحديات الحديثة وتعزيز البحث العلمي والتعليم. واختتمت الندوة بجلسة نقاش مفتوحة، خلصت إلى مجموعة من التوصيات الموجّهة للجامعات والمجتمع. وقد شارك في هذه الندوة أكثر من 150 مشاركًا.
وكانت أبرز التوصيات؛ للجامعات:
- تعزيز البحث العلمي الذي يسهم في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
- إدماج قيم السلام والتسامح في المناهج الدراسية.
- تطوير شراكات أكاديمية دولية لتبادل المعرفة والخبرات.
- الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تصميم المناهج الدراسية مما يمكن الطلاب من تطوير مهارات عملية وأساسية تواكب متطلبات العصر.
- توفير منح دراسية لدعم الطلاب من جنسيات متنوعة.
- تشجيع الأنشطة الطلابية التي تعزز ثقافة السلم والعمل الجماعي.
وللمجتمع:
- دعم التعليم كوسيلة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
- نشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل لتعزيز التعايش السلمي.
- تشجيع الأنشطة التطوعية التي تسهم في دعم السلام.
- دعم الابتكار التكنولوجي لخدمة السلام والاستدامة.
- توعية الشباب بأهمية العلم في بناء السلام والمجتمعات المستدامة.
تأتي هذه الندوة تأكيدًا على أهمية العلم والتعليم في بناء مجتمعات متقدمة من خلال تعزيز دور الجامعات في قيادة التغيير الإيجابي.


