الألكسو تعلن عن لائحة المراكز البحثية العلمية العربية وتطلق الدليل العربي لحقول الطاقة المتجددة
انتظمت في رحاب جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر، فعاليات الإعلان عن لائحة الألكسو للمراكز البحثية العلمية العربية، التي خُصّصت دورتها الأولى (2025–2026) للمراكز المتخصصة في مجالات الطاقة المتجددة، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في كلمته الافتتاحية، أن إطلاق هذه اللائحة يُعد مبادرة رائدة الأولى من نوعها، تعكس إيمان الألكسو بالدور المحوري الذي تضطلع به المراكز البحثية العربية في دعم التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز تنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، إلى جانب ترسيخ التعاون بين المؤسسات البحثية في الوطن العربي. كما ثمّن جهود جامعة حمد بن خليفة واللجنة الوطنية القطرية في استضافة هذه الفعالية العلمية.
ومن جانبه، عبّر الدكتور إياد مسعد، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث، عن اعتزاز الجامعة باحتضان هذا الحدث، مؤكدًا أهمية هذه المبادرات في فتح آفاق تعاون علمي وبحثي واسعة بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية.
بدوره، أكد الدكتور سالم المنصوري، استشاري باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وممثلًا عن سعادة الأمينة العامة للجنة، على استمرار الدعم والتعاون لتنفيذ أنشطة الألكسو، في إطار الجهود الوطنية لدولة قطر لتعزيز التميّز في مجالات العلوم والبحث العلمي.
وقدّم الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في الألكسو، عرضًا حول مراحل إعداد وإطلاق اللائحة، موضحًا أن 35 مركزًا بحثيًا عربيًا تقدّمت للمشاركة، وأسفرت عملية التحكيم، التي أجراها نخبة من الخبراء المتخصصين، عن إدراج ستة مراكز بحثية عربية استوفت المعايير المعتمدة، حيث حظيت بتكريم رسمي ومنح شهادات الإدراج.
وجاءت المراكز المدرجة على لائحة الألكسو للدورة (2025–2026) كما يلي:
معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة – دولة قطر؛ مركز بحوث وتكنولوجيات الطاقة – الجمهورية التونسية؛ مركز التميز في العلوم البيئية والتقنية – سلطنة عمان؛ مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل للطاقوية – الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؛ مركز بحوث النهرين للطاقة المتجددة – جمهورية العراق؛ ومعهد بحوث الإلكترونيات – جمهورية مصر العربية.
كما شهدت الفعالية إطلاق الدليل العربي لحقول الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، الذي أعدّته الألكسو بالتعاون مع نخبة من الخبراء العرب، ويُعد مرجعًا علميًا وفنيًا استرشاديًا يُبرز واقع وفرص الطاقة المتجددة في مختلف الدول العربية، وقد جرى تكريم الخبراء المشاركين تقديرًا لإسهاماتهم العلمية.
وشهد الحفل حضور عدد من مديري ورؤساء المراكز والهيئات البحثية العربية من داخل دولة قطر وخارجها
ومن الجدير ذكره أن المراكز المدرجة على لائحة الألكسو للمراكز البحثية ستحظى بالدعم الفني والمالي من الألكسو من خلال تنفيذ أنشطة وفعاليات علمية تقيمها إدارة العلوم والبحث العلمي في رحاب تلك المراكز بالإضافة إلى أن الألكسو ستربط المراكز المدرجة على لائحتها مع مراكز وهيئات ومؤسسات علمية عالمية، كما أن الألكسو ستقوم بالمساعدة في نشر وتعميم النتاج العلمي لتلك المراكز على كافة الدول العربية.
الألكسو تهنئ دولة ليبيا بمناسبة افتتاح المتحف الوطني الليبي
يتقدّم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بأحر التهاني والتبريكات لدولة ليبيا، قيادة وحكومة وشعبًا، بمناسبة افتتاح المتحف الوطني الليبي في ميدان الشهداء، هذا الصرح الثقافي الرائد الذي يثري ذاكرة ليبيا ويجسد عمق تراثها الحضاري الغني.
مؤكدًا أنّ افتتاح المتحف الوطني يشكّل خطوة هامة نحو إبراز الدور الكبير للحضارات المختلفة التي مرت على دولة ليبيا عبر العصور، في تشكيل هوية ثقافية فريدة لها.
وتعبّر الألكسو عن دعمها الكامل لكل المبادرات التي تهدف إلى صون التراث الوطني وتعزيزه، متمنية لدولة ليبيا المزيد من الإنجازات الثقافية التي تثري المشهد العربي وتعكس إرثها الحضاري العريق.
بيان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -الألكسو- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
تُحيي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم )الألكسو( يوم 10 ديسمبر 2025، مع سائر المنظمات الدولية والإقليمية وجميع دُول العالم، الذّكرى السّابعة والسّبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان(1948)، باعتباره أوّل الوثائق الحقوقيّة الدوليّة وأهمّها، والمرجع الأساسيّ للقِيم الكونيّة المُشتركة، والإطار القانوني والأخلاقي لتكريس كرامة الإنسان وحقوقه الأصيلة غير القابلة للتّصرّف أو التّجزئة.
ويحمل الشعار الذي رفعته الأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان في نسخته لهذا العام 2025 )حقوق الإنسان ركيزة كرامتنا في الحياة اليومية( رسالة كونية إنسانية شاملة يتجدّد من خلالها الإيمان العميق بضرورة التّعايش السّلمي بين الشّعوب، ويتضاعف من خلالها الالتزام الثابت والدائم بالقيم الإنسانيّة المُضمّنة بهذه الوثيقة التّاريخيّة التي جعلت من حقوق الإنسان مكسبا مشتركًا للبشريّة جمعاء.
إنّ ما يشهده العالم اليوم من تفاقمٍ للنّزاعات والأزمات الإنسانيّة واتّساع الفجوة التّنمويّة بين الدّول، من شأنه أن يجدّد الحرص الدولي على تعزيز منظومة حماية حقوق الإنسان والعمل على تجسيدها في بيئةٍ يسُودُها الأمن والسّلم، وفي إطار نظامٍ دولي عادل ومُتوازنٍ يقوم على التّضامن والاحترام المتبادل وسيادة القانون الدّولي.
وفي هذا الإطار يتيح اليوم العالمي لحقوق الانسان للحكومات وللمجتمع المدني فرصة لتقييم مدى احترام المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، ومنطلقا لتجديد الالتزام بها. كما توفّر هذه المناسبة الدولية فُرصةً للوقوف على أوضاع حقوق الإنسان في العالم، واستحثاث الجُهود الدّوليّة لتعزيز الالتزامات ووضع التّشريعات الوطنيّة وتطوير آليات إنفاذ حقوق الإنسان.
إن اليوم العالمي لحقوق الإنسان يمثل فرصة تجدّد من خلالها الألكسو التأكيد على موقفها المبدئي والثّابت من القضيّة الفلسطينيّة، ووُقوفها الدّائم إلى جانب الشّعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة ذات السيّادة على كامل تُرابه الوطني وعاصمتها، القدس الشريف.
يحتل اليوم العالمي لحقوق الإنسان مكانة محورية في مشروعات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وهو بمثابة البوصلة التي توجه برامجها لتساهم مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية في إطلاق المبادرات العالمية مع التركيز على القضايا الحقوقية الأكثر إلحاحاً ومنها محاربة الفقر والتمييز والعنف.
وفي هذا السياق تواصل الألكسو من خلال مختلف أنشطتها التربوية والثقافية والعلمية العمل على بناء مجتمعٍ عربي يتطلّع إلى عالمٍ يسوده العدل والتضامن والتآزر. كما تعمل على تعزيز الوعيٍ بِقِيَم العدالة وكرامة الإنسان مَهْمَا كان جِنسُه أو عِرقُه أو مَوطِنُه.
الألكسو تنظّم منتدى الفكر التربوي الحديث في الجامعة اللبنانية
تنظّم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة، وبدعم من الجامعة اللبنانية – معهد العلوم الاجتماعية، منتدى الألكسو للفكر التربوي الحديث يومي 11 و12 ديسمبر 2025، تحت عنوان: "هندسة البيئات التعليمية الجديدة بين البعد الإنساني والابتكار التكنولوجي".
ويجمع المنتدى نخبة من الخبراء المتخصصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات من الوطن العربي، إلى جانب أكاديميين وباحثين وطلبة الماجستير والدكتوراه من مؤسسات التعليم العالي اللبنانية. كما يشهد مشاركة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ووسائل إعلامية متخصصة.
ويتناول المنتدى مجموعة من المحاور التي تعكس التحديات الراهنة للتربية الحديثة، من بينها:
- الانتقال من المدرسة التقليدية إلى المدرسة الذكية،
- تعزيز البعد الإنساني في الفضاء التربوي الرقمي في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي كشريك في بناء تعليم شخصي وإنساني،
- التوازن بين القيم الإنسانية والتكنولوجيا في البيئة التعليمية،
- الإدماج الرقمي في التعليم الجامعي. إضافة إلى قضايا التربية الدامجة والمستدامة.
ويشرف على أعمال المنتدى كلٌّ من الأستاذ الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية بالألكسو، وسعادة الأستاذة أميرة الصلح، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية، وسعادة الأستاذ الدكتور حسين أبو رضا، مدير مركز الأبحاث بمعهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية.
الألكسو وكتارا تطلقان في الدوحة المهرجان الأول لمسارح الأوبرا في الوطن العربي
بمشاركة 13 دولة، أطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) المهرجان الأول للأوبرا العربية، الذي ينتظم في الدوحة من 8 إلى 11 ديسمبر، وذلك بحضور معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، وسعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لمؤسسة كتارا. وقد حلّت جمهورية مصر العربية ضيف الشرف لهذا الحدث، الذي شهد تكريم الموسيقار الكبير عمر خيرت.
ويأتي تنظيم هذا المهرجان بعد اعتماد كتارا مدينةً للأوبرا العربية من قبل المنظمة.
ويعود اختيار مصر كضيف شرف إلى عراقة دار الأوبرا المصرية بوصفها الأقدم عربياً، إذ تأسست عام 1869 تحت اسم دار الأوبرا الخديوية، واستمرت منارة ثقافية لأكثر من قرن إلى حين تعرضها لحريق كبير عام 1971، قبل إعادة افتتاحها في أكتوبر 1988.
وتضمّن المهرجان برنامجا فنيا متنوعا، من أهمه حفل الافتتاح الذي شهد تكريم الموسيقار عمر خيرت تقديراً لإسهاماته في تطوير الموسيقى العربية الحديثة، ونجاحه في المزج بين الآلات الشرقية والغربية بما منح أعماله بعداً عالمياً. وقد اشتهر خيرت بإثراء الموسيقى الآلية العربية وإضفاء الطابع السردي والدرامي على أعماله الموسيقية، التي من أبرزها موسيقى أفلام ومسلسلات مثل "ليلة القبض على فاطمة" و"ضمير أبلة حكمت".
كما تخلّل الافتتاح تقديم عروض موسيقية وأوبرالية بمشاركة أوركسترا أوبرا القاهرة وأوركسترا قطر الفلهارمونية.
ويستضيف المهرجان اجتماعا لدور الأوبرا العربية لمتابعة مخرجات الاجتماع الأول الذي نظمته كتارا في ديسمبر 2024. ويتضمّن جدول الأعمال إطلاق منصة إلكترونية مخصّصة لدور الأوبرا العربية، بهدف إتاحة برامج العروض الأوبرالية العربية للجمهور طيلة العام. كما يشمل المهرجان ورشاً فنية لتعريف الجمهور بفنون الغناء الأوبرالي وتقنيات الأداء، إلى جانب تدشين مجسم "كتارا مدينة الأوبرا العربية".


