الالكسو تهنئ المملكة العربية السعودية بعيد التأسيس
بمناسبة ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية الذي يصادف يوم 22 فبراير من كل سنة .
يتوجه معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر؛ بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ؛ وإلى الحكومة والشعب السعودي؛ سائلا الله العلي القدير أن ينعم على المملكة بمزيد من التطور والنماء والازدهار.
توقيع اتفاقية تشغيل نظام كلاسيرا للتعلم الإلكتروني الذكي بمقر الألكسو
تمّ يوم الأربعاء 19 فبراير 2025 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) توقيع اتفاقية ثلاثية لتشغيل نظام كلاسيرا (Classera) للتعلم الإلكتروني الذكي في المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم في دولة ليبيا.
حضر مراسم التوقيع معالي أ.د. محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، ومعالي أ.د. موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم الليبي، إلى جانب المهندس محمود الجابري، مدير الشراكات بمؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي.
كما تأتي الاتفاقية في إطار مبادرة “التضامن الرقمي: أجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت للتعليم والتعلّم للجميع”، التي أطلقتها الألكسو لدعم التحول الرقمي في الدول العربية.تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير بيئة تعليمية رقمية حديثة وشاملة لما يقارب 2,250,000 طالب في المدارس الحكومية الليبية، من خلال منصة تعليمية ذكية تدعم مختلف الجوانب العملية التعليمية.
هذا وتؤكد هذه الاتفاقية على أهمية التعاون بين منظمة الألكسو ووزارة التربية والتعليم الليبية ومؤسسة كلاسيرا بما من شأنه أن يساهم في تعزيز التعليم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية الليبية وتطوير البنية التحية الرقمية لقطاع التعليم، تماشيا مع التحول الرقمي العالمي.
عالم الفضاء المصري عصام حجي سفيرا للألكسو للعلوم والبحث العلمي
خلال اللقاء الذي انعقد اليوم الخميس 20 فبراير 2025 بمقر المنظمة العربية للثقافة والعلوم أسند معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر لقب سفير الألكسو للعلوم والبحث العلمي لعالم الفضاء المصري عصام حجي تثمينا لدراساته في مجال التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية في العالم العربي وإيمانا بدور المنظمة في دعم هذه الدراسات في هذا الوقت الذي تتزايد فيه الآثار المدمرة لهذه الظواهر المناخية والبيئية في شتى أنحاء العالم العربي.
الألكسو تستضيف الدكتور عصام حجي، عالم الفضاء المصري ضمن سلسلة أحاديث الألكسو
انتظمت اليوم الخميس 20 فبراير 2025 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فعالية سلسلة "أحاديث الألكسو" التي استضافت الأستاذ الدكتور عصام حجي، الباحث في علوم الفضاء بجامعة جنوب كاليفورنيا ومركز الدفع النفاث بوكالة ناسا الأمريكية.
وفي كلمته الترحيبية أشار الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة بأن هذا الحدث العلمي يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الألكسو لتقدير الأداء والتميز العلمي للعلماء والباحثين العرب من كافة الدول العربية عرفانا بما يقدموه لخدة الإنسانية ورقيها يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل، وكذلك تنفيذا للخطة الاستراتيجية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار التي أوكلت القمة العربية 28 مهمة متابعة تنفيذها للألكسو بهدف نشر الثقافة العلمية والاحتفاء بالجهود العلمية العربية.
وفي افتتاحية هذا الحدث العلمي الهام ألقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، كلمة رحب فيها بضيف المنظمة وبأصحاب المعالي والسعادة سفراء الدول العربية بالجمهورية التونسية والحضور. وعبّر عن سعادته بحضور ضيف شرف الألكسو الأستاذ الدكتور عصام حجي، صاحب الإنجازات العلمية المتميزة في مجال علوم الأرض والفضاء، وباعتباره أحد الباحثين العرب البارزين في تصميم الأقمار الصناعية المخصصة لاكتشاف الكواكب ودراسة التغيرات المناخية والبيئة في المناطق الصحراوية في الارض. وساهمت أبحاثه باستخدام تقنيات الرادار في الاجابة على عدة اسئلة لتطور المياه في البيئات الصحراوية وكواكب المجموعة الشمسية.
وقد ألقى الأستاذ الدكتور عصام حجي، محاضرته بعنوان "تكنولوجيا الفضاء لرصد التغيرات المناخية، والبيئية في المناطق الصحراوية " والذي شرح فيها أهمية رصد التغيرات في المياه الجوفية والانهار والارتفاع منسوب البحر في المنطقة العربية.
وفي ختام النشاط سلّم معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، درع الألكسو للأستاذ الدكتور عصام حجي، تقديرا لجهوده وتميّزه العلمي.
وتندرج هذه الاستضافة في إطار مواصلة تنظيم «سلسلة أحاديث الألكسو" وهي سلسلة لقاءات متعددة الموضوعات، تتضمن لقاءات مع الشخصيات العربية من صناع القرار وأعلام الفكر والعلم والثقافة والاقتصاد في الوطن العربي والعالم، الذين حققوا إشعاعا واسعا في مجالات تخصصاتهم،
منظمة الألكسو ومجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يختتمان مسابقة الذكاء الاصطناعيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة بمشاركة نحو 3 ملايين متسابق
انتظمت يوم الأربعاء 19 فبراير 2025 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالجمهورية التونسية فعاليات الحفل الختامي لمسابقة الأسبوع العربي للبرمجة في نسخته الرابعة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة". إذ شهدت المسابقة مشاركة نحو (3) ملايين متسابقٍ من مختلف الدُّول العربيَّة، وتندرج ضمن فعاليَّات الأسبوع العربيّ للبرمجة، التي تهدف إلى توظيف التّقنيات الحديثة في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز الابتكار الرَّقميّ في مجالات المعالجة اللُّغويَّة.
وحضر اللقاء أصحاب المعالي وزراء التربية من الجمهورية التونسية الأستاذ نور الدين النوري ووزير التربية والتعليم بدولة ليبيا الدكتور موسى محمد المقريف وأصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجمهورية التونسية.
وفي كلمته الافتتاحية عبّر معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر عن سعادته بتنظيم هذا الحفل الختامي لأسبوع البرمجة العربي وثمّن اختيار محور الدورة "التطبيقات الذكية للغة العربية"، باعتباره يعكس الالتزام الجماعي بتعزيز حضور اللغة العربية في الفضاء الرقمي، وتأهيل الأجيال القادمة لتكون جزءًا فاعلًا في مسيرة التحول الرقمي.
وعبّر معالي المدير العام عن فخره بالنجاح الكبير الذي حققه الأسبوع العربي للبرمجة هذا العام والذي يتجسد في الأرقام، حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين في فعالياته قرابة ثلاثة ملايين طالب وطالبة، من مختلف الدول العربية، مما يعكس الاهتمام المتزايد بمجال البرمجة والذكاء الاصطناعي، والإدراك العميق لأهمية امتلاك المهارات الرقمية لمواكبة التطوّرات العالمية.
وأشاد الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر بالدور البارز لشركاء الألكسو الذين أسهموا في إنجاح هذه الدورة، وعلى رأسهم الشريك الرئيس، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي قدم دعمًا كبيرًا لهذه الفعاليّة وأسهم في إبراز أهمية التطبيقات الذكية في خدمة اللغة العربية، وتوجه بالشكر إلى الجمعية التونسية للمبادرات التربوية، التي ما فتئت تدعم هذه الفعالية منذ انطلاقتها، مساهمةً في نشر ثقافة البرمجة وتعزيز روح الابتكار لدى الشباب العربي.
وأكَّد نائب الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ إبراهيم بن محمد أبانمي، أنَّ هذه المبادرة تأتي في إطار التزام المجمع بدعم الابتكار التقنيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة، مُشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعيّ يمثل أحد المجالات الواعدة التي يمكن تسخيرها في تطوير المحتوى اللُّغويّ، وتعزيز استخدام العربيَّة في التطبيقات التقنيَّة الحديثة. وأضاف أن المجمع، من خلال هذه المسابقة، يهدف إلى تمكين الناشئين والمبدعين من توظيف الأدوات الذكيّة في خدمة لغتهم، وربطها بالتحوُّلات الرقميَّة المتسارعة.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لدور المجمع في دعم المشروعات والمبادرات الَّتي تُسهم في تعزيز المحتوى العربيّ الرَّقميّ، وتحفيز الابتكار في مجالات الذَّكاء الاصطناعيّ والبرمجة، واعتمدت في أحد مساراتِها على (معجم الرياض)، ما أتاح للمشاركين الاستفادة من مصادر لغويَّةٍ موثوقةٍ في تطوير مشروعاتهم. كما خُصِّصت المسابقة لفئاتٍ مختلفةٍ، شملت النَّاشئين، والمبرمجين، والمعلِّمين، والباحثين، بما يعكس التنوُّع الكبير في الفئات المستهدفة لدعم التقنية في خدمة اللُّغة العربيَّة.
وقد شارك في الحفل عدد من الشخصيات الأكاديميَّة والخبراء في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعيّ، وتضمّن الحفل تكريم الفائزين في مختلف فئات المسابقة، التي تضمّنت مسار المعجم الرقمي ومسار القصص المصوّرة، إذ تمكن المشاركون من توظيف الذكاء الاصطناعيّ في تطوير حلول لُغويَّة مبتكرة. وتضمّن الحفل تقديم عروضٍ لأفضل المشروعات الفائزة، واستعراضًا لأبرز الابتكارات التي قدمها المشاركون، إضافةً إلى جلسة نقاشيَّة عن مستقبل المعالجة اللُّغويَّة العربيَّة في ظل التطورات التقنيَّة الحديثة.
ويُعدُّ هذا التعاون بين المجمع ومنظمة الألكسو خطوةً مهمةً في تعزيز الجهود العربيَّة المشتركة لدعم المشروعات التقنيَّة التي تُعنى باللُّغة العربيَّة، بما يحقق التكامل بين المؤسسات الأكاديميَّة والبحثيَّة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعيّ اللُّغويّ، وإثراء المحتوى العربيّ على المنصات الرقميَّة.


