الألكسو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية تنظمان يوما دراسيا حول استخدام النظام العربي الموحد للتحقق من مصداقية الشهادات العربية وحمايتها من التزوير
نظّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية يوما إعلاميا ودراسيا حول استخدام النظام العربي الموحد للتحقق من مصداقية الشهادات العربية وحمايتها من التزوير باستخدام تكنولوجيا البلوك تشين يوم الجمعة 28 فبراير 2025 بمقر الألكسو بتونس.
وفي افتتاح كلمته شكر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، كافة الشركاء والحضور. كما ثمّن مستوى الشراكة بين الألكسو والوزارة وذلك من خلال مذكرة التفاهم الموقّعة بين الطرفين تعزيزا للعمل العربي المشترك تربويا وثقافيا وعلميا. وأكّد على أهمية هذا اليوم الدراسي والذي يعدّ محطة مهمة في مسار تعزيز جودة التعليم العالي في منطقتنا العربية، ومؤكدا على أن هذا النظام العربي الموحّد سيحدث نقلة نوعية في مجال التعليم العالي من خلال مكافحة تزوير الشهادات العلمية بما يعزز من مصداقية مؤسساتنا التعليمية الى جانب تسهيل حركة الطلاب بين الجامعات العربية عبر الاعتراف المتبادل والسريع بالشهادات ورفع مستوى الشفافية في العمليات الأكاديمية والإدارية.
ومن جهته رحّب معالي الوزير السيد منذر بلعيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية، بمبادرة الألكسو، مؤكّدا عزم الوزارة في تعميم هذا النظام على كافة الجامعات التونسية للحاجة الملحّة لهذا المشروع في حماية الشهادات الجامعية.
وتضمّن اليوم الدراسي مجموعة قيّمة من المداخلات ومشاركة رؤساء الجامعات التونسية والمديرين العامين لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من مديري مؤسسات التعليم العالي.
وتجدر الاشارة أن هذا المشروع قد تم اعتماده من طرف المؤتمر الثامن عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي انعقد بالجزائر، أيام 26-28 ديسمبر 2021 وقد قامت الألكسو إثر ذلك بتطوير المنظومة والقيام بتجربتها كتجربة نموذجية في عدد من الجامعات العربية. كما تم في المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي انعقد بأبوظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 27-28 نوفمبر 2024 استصدار توصية بتعميم استخدام هذا النظام العربي الموحد على كافة الدول العربية.
تهنئة حلول شهر رمضان
بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم 1446 هجري؛يتوجه معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ؛ بأحر التهاني وأصدق التبريكات سائلا الله عز وجل أن يكون شهر خير بركة ورحمة ،وأن يتقبل الله منا صيامه وقيامه.
كل عام وانتم بخير .
الألكسو تقدم ورقة رئيسة عن المنظومة العربية لتوثيق الشهادات بالندوة الدولية حول التعاون العلمي الدولي في البحث والابتكار بسلطنة عمان
شارك الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في أعمال الندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار، والتي تنظمها جامعة صحار بسلطنة عمان يومي 24 و25 فبراير 2025، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في السلطنة واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وقد قدم الأستاذ الدكتور محمد الجمني عرضًا مرئيًا عن بعد بعنوان "المنظومة العربية لتوثيق الشهادات الجامعية"، حيث استعرض خلاله الجهود التي تبذلها الألكسو في مجال توثيق الشهادات الجامعية وتعزيز الاعتراف المتبادل بها بين الدول العربية باستخدام تكنولوجيا البلوك تشين. وتناول العرض أهمية هذه المنظومة في دعم التعاون الأكاديمي العربي والدولي، وتسهيل حركة الطلبة والباحثين بين المؤسسات التعليمية والبحثية.
وتأتي مشاركة الأستاذ الدكتور الجمني في إطار الجلسة الثانية للندوة خلال اليوم الأول والتي تُعنى بالبرامج الجامعية للمنظمات العربية والدولية، حيث يدير الجلسة الأستاذ الدكتور أحمد كايد، عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار.
وتسعى الندوة إلى تعزيز التعاون العلمي بين مؤسسات البحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان ونظيراتها العربية والدولية، من خلال استعراض تجارب ناجحة في البحث العلمي والابتكار، وبحث فرص التعاون في هذا المجال الحيوي. كما تركز الندوة على التعريف بالاستراتيجية الوطنية العمانية للبحث العلمي والابتكار 2040، وإبراز أنشطة المنظمات العربية والدولية المشاركة.
معهد المخطوطات العربية يشارك في ملتقى يوم التراث الثقافي العربي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية
أشرفت سعادة السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، )إدارة الثقافة وحوار الحضارات( على افتتاح فعاليات الملتقى الثقافي والمعرض المصاحب له، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الاثنين 24 فبراير 2025، بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي.
وفي إطار برامج خطة الألكسو في خدمة التراث الثقافي العربي، شارك معهد المخطوطات العربية ممثلا بالأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم مدير المعهد في حلقة نقاشية حول "التراث البيئي واستدامته" حيث عرض الجوانب المختلفة للحفاظ على التراث البيئي العربي وتعزيز استدامته وأقام المعهد معرضًا خاصًا تحت عنوان "معهد المخطوطات العربية: 79 عامًا في خدمة التراث الثقافي العربي"، سلط الضوءَ على المسيرة الرائدة للمعهد منذ تأسيسه عام 1946.
وشمل المعرض نفائس المصورات التي جمعتها بعثات المعهد على مدار العقود الماضية، وعرضًا موجزًا عن مشروعه للتعرف الذكي على الكتابة المخطوطة وأكد على أهمية بناء شراكات فاعلة لانتاج نموذج ذكي قادر على استخراج النصوص المخطوطة بكفاءة وفاعلية، مما يعزز جهود رقمنة التراث العربي وإتاحته لباحثين والمهتمين حول العالم.
مشاركة الألكسو في المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية
شاركت الألكسو ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، عن بعد في فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية (DCDF2025)، الذي انعقد في مدينة عمّان، المملكة الأردنية الهاشمية، خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير 2025.
ينظّم هذا المنتدى الهام بالشراكة بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وجامعة الدول العربية، وبالتعاون مع الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وبمشاركة عدد من المنظمات الأممية والإقليمية. ويعد المنتدى منصة رائدة للحوار حول أبرز القضايا الرقمية، تحت شعار: "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا" وقد شارك الدكتور محمد الجمني كمتحدث رئيس في الجلسة المعنونة: "الثقة: خصوصية البيانات وحوكمة البيانات"، والتي تناولت قضايا أساسية تتعلق بكيفية تحقيق التوازن بين الاستفادة من البيانات الرقمية وحماية خصوصية الأفراد. وقد استعرض في مداخلته دور المنظمات الحكومية الدولية، خاصة الألكسو، في بناء القدرات الإقليمية في مجال حوكمة البيانات، والتحديات التي تواجه العالم العربي في تطبيق الأطر التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالبيانات، وأهمية التعاون الإقليمي والدولي لتطوير سياسات فعالة لحوكمة البيانات تراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للمنطقة. كما تناول مقارنات مع تجارب دولية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي وتجربة إستونيا الرائدة في الحكومة الرقمية.
كما أكد الدكتور الجمني في مداخلته على ضرورة تعزيز الثقافة الرقمية في المجتمعات العربية، ودعم مبادرات البحث العلمي والابتكار في مجالات البيانات والأمن السيبراني.
وقد ناقش المنتدى مجموعة من المواضيع الحيوية المتعلقة بالتنمية الرقمية، من بينها التحول الرقمي في المنطقة العربية، حوكمة الإنترنت ومستقبل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني والسيادة الرقمية للدول، وتجزئة الإنترنت وتأثيرها على الاقتصاد الرقمي.
وقد حضر المنتدى عدد كبير من صناع القرار، خبراء التكنولوجيا، الأكاديميين، وممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم، حيث شكل فرصة متميزة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات في مجال التعاون الرقمي والخروج بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين الدول العربية في مجالات التحول الرقمي، وتطوير السياسات التشريعية بما يضمن الاستخدام الآمن والعادل للبيانات، وتشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات والمعلومات، وإطلاق مبادرات رقمية مشتركة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لأجندة 2030.
وقد أكدت مشاركة الدكتور محمد الجمني في المنتدى على دور الألكسو المحوري في قيادة الجهود الإقليمية نحو تطوير بيئة رقمية متكاملة ومستدامة في العالم العربي ودعم التعاون الرقمي والتنمية في المنطقة.


