مكتب تنسيق التعريب يفتتح صالونه الثقافي بمناقشة أثر المعاجم الإلكترونية في الترجمة من وإلى اللغة العربية
في إطار أنشطته العلمية الهادفة إلى دعم المشاريع المعجمية واللغوية وتعزيز بيئة الحوار وتبادل الخبرات، نظم مكتب تنسيق التعريب بالرباط، يوم الإثنين 05 مايو 2025، الحلقة الأولى من صالونه الثقافي، بحضور ومشاركة ثلة من الدكاترة والباحثين العرب، والتي خُصصت لموضوع: "المعاجم الإلكترونية وأثرها في إثراء الترجمة من وإلى اللغة العربية".
واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ الدكتور مراد الريفي، مدير المكتب، أكد فيها أن الصالون الثقافي يأتي ضمن رؤية المكتب الرامية إلى ترسيخ تقاليد علمية رصينة، ومواكبة التطورات في ميدان اللغة العربية وصناعتها المعجمية، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود والاستفادة من الخبرات العربية في دعم العمل المصطلحي المشترك.
وقدّم المحاضرة الرئيسة في هذا اللقاء الأستاذ الدكتور سيف الدين طه الفقراء من جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استعرض واقع المعاجم الإلكترونية العربية من خلال تحليل نقدي ومعرفي، وتوقف عند أبرز التجارب في هذا المجال، متسائلاً عن النموذج المنشود للمعجم الإلكتروني العربي. وأوضح أن هناك اتجاهين في الصناعة المعجمية الإلكترونية: أولهما رقمنة الذخائر المعجمية التقليدية، والثاني يدمج بين القديم والجديد مع إتاحة التفاعل الرقمي، داعياً إلى تطوير هذه المبادرات بشكل جماعي يليق بمستوى التحديات التقنية الراهنة.
وفي تعقيبه على المحاضرة، تناول الأستاذ الدكتور خالد فهمي من جامعة المنوفية بمصر دوافع المترجمين للجوء إلى المعاجم الإلكترونية ثنائية اللغة، من أبرزها سهولة الاستخدام، وتوفّر المحتوى، وانخفاض التكاليف. لكنه في المقابل، أشار إلى بعض النقائص، مثل تقادم بعض المعاجم، وغياب التمثيل الجغرافي للمفاهيم، وضعف الحضور الأيديولوجي في بناء المصطلحات، ما قد يؤدي إلى التباس دلالي في الفهم والترجمة.
وعرفت الجلسة حضور أكثر من أربعين شخصية علمية وأكاديمية من بلدان عربية عدة، بالإضافة إلى مداخلتين لكل من الأستاذ الدكتور عمر مهديوي من جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، والدكتورة فاطمة الحسيني، نائبة رئيسة الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمملكة المغربية.
وفي ختام اللقاء، عبّر الدكتور مراد الريفي عن شكره للمحاضرين والحضور، معلناً أن موضوع الحلقة القادمة من الصالون سيكون حول "الدراسات المعجمية وأثرها في إتقان اللغة العربية وتعليمها". وقد نُظمت هذه الحلقة عبر برمجية التناظر المرئي Microsoft Teams، على أن تُنشر مادتها لاحقاً عبر الوسائط الإعلامية التابعة للمكتب.
#مكتب_تنسيق_التعريب #الألكسو #اللغة_العربية #الصالون_الثقافي #الترجمة #التعريب #المعاجم_الإلكترونية #المعاجم #المصطلح
انطلاق فعاليات الورشة العلمية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة العربية" في دولة الإمارات العربية المتحدة
افتُتحت اليوم، الثلاثاء 06 مايو 2025، فعاليات الورشة العلمية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة العربية"، التي تنظمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والثقافة.بمركز عجمان الثقافي بإمارة عجمان - دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية من قبل سعادة الأستاذة ابتسام زعابي، أمينة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، تلتها كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التي ألقاها الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال نيابة عنه، حيث تم تسليط الضوء على أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز حضور الثقافة العربية في العصر الرقمي، وضرورة الاستثمار في الابتكار لخدمة التراث والهوية الثقافية.
وتضمن اليوم الأول سلسلة من المداخلات العلمية، استُهلّت بمحاضرة تمهيدية حول "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الثقافية" قدّمها الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، استعرض فيها أبرز التقنيات الحديثة وكيفية توظيفها في الشأن الثقافي.
تلتها مداخلة للدكتور مراد الصكلي، خبير الألكسو في مجال الثقافة، تناول فيها "تأثير التكنولوجيا على الإنتاج الثقافي والفني"، ثم عرضت الأستاذة سامية الشلبي، خبيرة الذكاء الاصطناعي بالألكسو، مداخلة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في الأفلام والألعاب التفاعلية"، أبرزت من خلالها التجارب العالمية في هذا المجال وإمكانيات التفاعل الثقافي الجديدة.
واختُتم اليوم الأول بمحاضرة للدكتور أشرف درويش، حول "تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الثقافة: الفرص والتحديات"، تلته جلسة نقاش مفتوحة بين المشاركين لتبادل الرؤى والخبرات.
وتميزت الورشة في يومها الأول بحضور 40 مشاركا من خبراء ومختصين في مجال الذكاء الاصطناعي والمجال الثقافي وممثلين عن مؤسسات ثقافية وأكاديمية وذلك في إطار سعي مشترك نحو رقمنة الثقافة وتطوير أدوات مبتكرة للحفاظ على التراث العربي.
الألكسو تطلق إطار التحول الرقمي في الجامعات العربية
أطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 بمقرها بالجمهورية التونسية، "إطار التحول الرقمي في الجامعات العربية" خلال ورشة عمل. ويعتبر هذا الإطار بمثابة إطار مرجعي تسعى المنظمة من خلاله إلى توفير خارطة طريق لدعم الجامعات بالدول الأعضاء نحو التمكين الرقمي الشامل.
وقد تم إطلاق المبادرة، تحت إشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبحضور معالي الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وسعادة الدكتور رامي فاروق القدومي، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية ، وسعادة الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وممثلين عن هيئة الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية والجامعة العربية الامريكية بالإضافة إلى ورؤساء وعمداء عدد من الجامعات التونسية والهياكل والمنظمات العربية
وافتتحت الورشة بكلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، أشار فيها إلى أنّ التحوّل الرقمي في الجامعات العربية لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة حتمية لرفع جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز التنافسية العالمية للمجتمعات العربية .وأكّد أن المنظمة جعلت من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي المحاور الأساسية في استراتيجياتها وبرامجها إذ عملت على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والثقافة والعلوم وأطلقت بالمناسبة "ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" وذلك من أجل توظيف الذكاء الاصطناعي بصورة شاملة وآمنة.
إطلاق مبادرة الألكسو لدعم قطاع التعليم في دولة فلسطين
في إطار التزامها الثابت بدعم الحق في التعليم وتعزيز صموده في وجه الأزمات، أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) يوم 29 أبريل 2025، بمقرها، عن إطلاق مبادرة شاملة لدعم قطاع التعليم في دولة فلسطين، وذلك بمناسبة انعقاد ورشة عمل للإعلان الرسمي عن إطلاق "الإطار المرجعي للتحول الرقمي في الجامعات العربية".
وتحت إشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تم تقديم المبادرة خلال الجلسة الافتتاحية للورشة والذي أكد أن هذه الخطوة تأتي في سياق التزام الألكسو بتوظيف أدوات التحول الرقمي لخدمة القضايا الإنسانية
وجرى الإعلان عن المبادرة بحضور معالي الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وسعادة الدكتور رامي فاروق القدومي، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، إلى جانب عدد من ممثلي الهيئات الشريكة والخبراء العرب والدوليين.
وتتضمن المبادرة عدة محاور رئيسية تتمثّل في:
- توفير الموارد التعليمية المفتوحة تضم كتبًا ومنصات ودورات تدريبية مجانية.
- تنظيم برامج تدريبية للمعلمين لتعزيز مهاراتهم في مجالات التكنولوجيا والتعليم الرقمي.
- المساهمة في إعادة تأهيل المدارس المتضررة عبر التعريف بالمنح الدولية المتاحة وتيسير الوصول إليها.
- إبراز فرص المنح الدراسية الموجهة للطلبة الفلسطينيين لمواصلة تعليمهم العالي داخل وخارج الوطن.
- دعم الصحة النفسية للمتعلمين والمعلمين من خلال توفير محتوى متخصص وتعاون مع مؤسسات دولية مختصة مثل اليونيسف واليونسكو.
للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة المنصة الخاصة بالمبادرة:
https://palestine.alecso.org
معهد البحوث والدراسات العربية يشارك في مؤتمر التعليم والإنتاج الإعلامي في الوطن العربي في ظل التطور التكنولوجي
شارك معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو ) في مؤتمر " التعليم والإنتاج الإعلامي في الوطن العربي في ظل التطور التكنولوجي " الذي نظمه بالشراكة مع جامعة النهضة والمعهد الكندي للإعلام والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام برعاية كريمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025. وشهد المؤتمر مشاركة كبيرة لأساتذة الإعلام ومختصيه وباحثيه الذين أثروا جلساته بمداخلات علمية ثرية،
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية نقل الأستاذ محمد مصطفى كمال، مدير المعهد تحيات معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو ) الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، للسيدات والسادة المنظمين والمشاركين في المؤتمر وتأكيده على أهمية الموضوعات التي تناولتها جلساته، وأشار مدير المعهد إلى حتمية التعاطي مع المستجدات الحالية التي أفرزها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كافة مناحي الحياة وعلى رأسها الإعلام بمختلف أنماطه خاصة في ظل الأحداث التي يشهدها العالم أجمع خلال هذه الفترة، كما نوه باهتمام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو ) بالتطورات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي.
وقد تناولت جلسات المؤتمر موضوعات عديدة من بينها : التعليم والتدريب الإعلامي في عصر التكنولوجيا الذكية، والمحتوى الرقمي والمنصات في ظل التطور التكنولوجي، والإنتاج الإعلامي والتحول الرقمي والاتصالات التسويقية الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي.
وشهد المؤتمر مشاركة أساتذة وباحثي قسم بحوث ودراسات الإعلام بالمعهد بأوراق بحثية علمية ومواد مصورة ومسجلة نالت إشادة واستحسان الحضور، وأوصى المشاركون في نهاية المؤتمر بأن يتم تنظيمه بصورة سنوية لمسايرة ومتابعة التغيرات المتسارعة والمتلاحقة في مجال الإعلام، وما تحمله من انعكسات وتأثيرات على دولنا العربية.


