انطلاق فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الخامسة

انطلقت يوم الاثنين 12 مايو 2025، ، الفعاليات الذهبية للأسبوع العربي للبرمجة في دورته الخامسة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والبرمجة في خدمة الثقافة العربية" بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وبالتعاون مع مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي بدولة الكويت والجمعية التونسية للمبادرات التربوية، للتعريف بمستجدّات هذه الدورة والإعلان الرسمي عن انطلاق المسابقة والشروع في قبول المشاركات وافتتاح المنصّة لقبول الأعمال. 

وقد شارك في اللقاء معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وسموّ الشيخة نبيلة سلمان الصباح، أمينة صندوق مبرة السعد، للمعرفة والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو والأستاذة وداد الرزقي، رئيسة الجمعية التونسية للمبادرات التربوية.

وفي كلمة الافتتاح رحب معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، بالحضور الكريم وأكد أهمية الأسبوع العربي للبرمجة باعتباره أكبر تظاهرة رقمية عربية سنوية تهدف إلى نشر ثقافة البرمجة في العالم العربي.

 وقد تمّ اختيار موضوع " الذكاء الاصطناعي والبرمجة في خدمة الثقافة العربية " وذلك مواكبة لإعلان منظمة الألكسو عن اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، ولما توليه المنظمة من اهتمام بالغ في تعزيز الثقافة العربية من خلال استغلال التقانات الحديثة وخاصة الذكاء الاصطناعي والبرمجة ودعم المحتوى الرقمي العربي. 

وفي كلمتها، أعربت سموّ الشيخة نبيلة سلمان الصباح، أمينة صندوق مبرة السعد، للمعرفة والبحث العلمي، عن تثمينها لهذه الشراكة الهامّة في تنفيذ هذه التظاهرة الرّائدة في نشر ثقافة البرمجة ودمجها بالثقافة العربية، ومشيرة إلى دور مؤسّستها في دعم البحث العلمي والابتكار في مجالات المعرفة المختلفة وتعزيز الثقافة العلمية والمعرفية ودعم الموهوبين في الكويت والوطن العربي. 

 ومن جهته ثمن الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال أهمية هذا الحدث في تشبيك المدرسين والطلاب من كافة دول الوطن العربي والارتقاء بالقدرات العربية والنهوض بثقافة البرمجة والابتكار.

كما قدّمت الأستاذة وداد الرزقي، رئيسة الجمعية التونسية للمبادرات التربوية، برنامج الفعاليات الذهبية التي ستُقام خلال الفترة من 14 إلى 20 مايو 2025. 

كما قدم المهندس زياد المعزاوي، خبير بإدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والمسؤول الفنّي عن منصّة الأسبوع العربي للبرمجة، . قدم المنصّة وعرض المستجدّات في عمليّة تقديم المشاركات في إحدى مسابقات الجائزة.

ولمزيد الاطلاع على هذه المسابقة، يمكنكم زيارة موقع الأسبوع العربي للبرمجة على الرابط التالي: 

https://arabcodeweek.alecso.org

أو على صفحة الفايسبوك : 

https://www.facebook.com/arabcodeweek

الألكسو تشارك فى حفل توزيع جائزة عبد العزيز البابطين فى خدمة اللغة العربية

شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى حفل توزيع جائزة عبد العزيز سعود البابطين فى خدمة اللغة العربية، والذي أقيم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة يوم الأربعاء 7 مايو2025  .   

وقد مثل المنظمة الدكتور محمد مصطفى كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، نيابة عن معالى المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر.

وشهد الحفل توزيع الجائزة، حيث فاز بجائزة فرع المؤسسات (مجمع الملك سلمان العالمى للغة العربية) وفاز بجائزة فرع الأفراد (السيد / حسن على مصطفى النحاس).

وتضمنت الاحتفالية كلمة لسعادة السيد/ سعود عبد العزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين.

ومعالي السيد / محمد أحمد اليماحي  رئيس البرلمان العربى ورئيس مجلس أمناء الجائزة، وكلمة لمعالى السفيرة / هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، نيابة عن معالى السيد/ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الألكسو تنظم الورشة التدريبية للوقاية من المسلكيات المحفوفة بالمخاطر بأنواكشوط

تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، ومعالي السيدة هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، وبحضور معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، وسعادة والي أنواكشوط الغربية، وسعادة الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، وسعادة رئيس الاتحاد الوطني لرابطات آباء التلاميذ والطلاب، وعدد من مسؤولي القطاع، افتتحت اليوم الأربعاء 7 مايو 2025، بالعاصمة أنواكشوط، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ورشة تدريبية بعنوان "الوقاية من المسلكيات المحفوفة بالمخاطر"، وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

وهدفت الورشة، إلى تكوين الفاعلين التربويين على الوقاية من المسلكيات الضارة في الوسط المدرسي، كالعنف، والمسكنات العقلية والانحراف والشذوذ، وشارك فيها ما يقارب (400) من المسؤولين التربويين من مختلف الولايات الموريتانية، ورابطات الآباء وهيئات المجتمع المدني العاملة في المجال التربوي على المستوى المركزي والجهوي، وذلك عن طريق العروض المباشرة، وبتقنية التواصل عن بعد.

وافتتحت معالي السيدة هدى باباه، أشغال الورشة بكلمة أكّدت من خلالها موضوع الورشة التدريبية، التي تستهدف تعزيز قدرات التربويين بما يسهم في حماية التلاميذ من انتهاج المسلكيات الضارة في الوسط المدرسي، والتي تشكل عائقا أمام تحصيلهم الدراسي، حيث أشارت إلى أنّ "المسلكيات الخطيرة برزت كإحدى الإشكالات الكبرى التي تهدد تماسك المجتمع وسلامة النشء، خصوصا داخل الحرم المدرسي وفي زمن تتسارع فيه التحولات البنيوية، وتتشابك فيه المؤثرات الثقافية والاجتماعية".

كما أشارت معالي الوزيرة إلى "أن الرهان يظل على المدرسة والأسرة الذين تقع عليهما المسؤولية الأساسية في غرس القيم، وتحصين الناشئة من الانزلاق في مسالك الانحراف والتطرف بصفتهما الحضن الأول للتنشئة، وصياغة وتشكل العقول والسلوك"، مذكرة بالرؤية المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في مواجهة هذه التحديات عبر مشروع مجتمعي طموح جعل من المدرسة الجمهورية ركيزة قائمة على العدل والإنصاف، نابذة لكل أشكال التمييز حامية للعقول وموفرة لتعليم نوعي يعزز الوحدة الوطنية، ويضمن تكافؤ الفرص لكل أبناء الوطن.

وتوجهت معالي الوزيرة بتقديم الشكر إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وإلى اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على دعمهما المستمر لمختلف برامج قطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي

وألقى الأستاذ الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية، كلمة الألكسو، نقل في مستهلها تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، وتمنياته للورشة بالنجاح والتوفيق، وتوجيه الشكر إلى وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، وإلى اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على حسن التنسيق والمتابعة من أجل إنجاح هذه الورشة.

وأشار إلى أن تنظيم هذه الورشة يعدّ رسالة قوية تؤكد على العناية بالأجيال الصاعدة وأطفال المدارس من خلال تعزيز الأمن الاجتماعي وحماية الوسط المدرسي من المسلكيات المخلة بالأخلاق والاستقرار التربوي. وأكّد كذلك على أن المنظمة تولي أهمية بالغة لتربية الشباب وتعزيز وقايته من المسلكيات الضارة من خلال البرامج والاستراتيجيات الوطنية وتقديم الخبرات اللازمة للبلدان العربية، وتوصي بأهمية إنشاء مرصد للمسلكيات المحفوفة بالمخاطر يساعد الرصد المبكر لأية مسلكيات سلبية ويساعد على التدخّل المبكّر للمعالجة. 

كما تضمنت جلسة الافتتاح كلمة سعادة الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السيد محمد ولد سيدي عبد الله فأكد أن تنظيم هذا النشاط يأتي ضمن الجهود المشهودة التي تضطلع بها الألكسو في إطار برامجها الداعمة للدول الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بتأمين بيئة تعليمية سليمة وآمنة للأجيال الناشئة.، وأكّد على أن الرؤية الوطنية الهادفة إلى إصلاح نظامنا التعليمي تضع تفعيل آليات الدعم النفسي والتربوي وتحصين المراهقين من الانزلاقات السلوكية، منطلقا أساسيا نحو أهداف هذا الإصلاح ومراميه.

هذا، وتتواصل أشغال الورشة التدريبية على مدى ثلاثة أيام يشارك فيها نخبة من الخبراء التربويين والمختصّين في علم النفس وعلم الاجتماع التربوي، وتتضمن مداخلات علمية متخصصة، وورش تدريبية لمسؤولي القطاع بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.

الألكسو تنظم الندوة الإقليمية لتحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية  بسلطنة عمان

تحت إشراف معالي المدير العام، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وبرعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمه بنت إبراهيم المحروقيه، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بسلطنة عُمان، انطلقت صباح يوم الأربعاء 7 مايو 2025 بجامعة مسقط، أعمال الندوة الإقليمية لتحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية وآليات الدخول في التصنيف العربي للجامعات والاعتمادات الجامعية: الارتقاء بالجامعات العمانية: استراتيجيات لتعزيز السمعة والحصول على الاعتمادات المرموقة"، بتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان، وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وتستمر على مدى يومين (7- 8) مايو الجاري.

ألقى الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، كلمةً أكد فيها على سعي المنظمة الدؤوب إلى جعل جامعاتنا العربية ترتقي إلى مصاف الجامعات العالمية، إذ لديها الكثير من المقوّمات التي تجعلها مكانا فريدا لبناء الفرد المؤمن بواجبه أينما وُجد وحيثما كان، ويمكن لها من خلال مواكبة متطلبات التصنيفات والاعتمادات سواء كانت عربية أو عالمية أن تُطور من منهجيّاتها العلمية والتعليمية، ورفد المجتمع العلمي بنتاج واسع من منتوج علمي قابل للتطبيق، يساهم فعليًا في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع.

تهدف الندوة إلى التركيز على كيفية تعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات كهدف أساسي، حيث سيتعرف المشاركون على استراتيجيات تُمكنهم من مواءمة ممارسات مؤسساتهم مع المعايير العالمية، مع تحسين المجالات الرئيسية للأداء مثل جودة العمل الأكاديمي، وفعالية المنهجيات التعليمية، وتأثير البحث العلمي، علاوة على ذلك، ستوفر الندوة رؤى حول أنظمة الترتيب العربي والعالمي وإطارات الاعتماد، مما يزوّد الجامعات بالأدوات والإجراءات اللازمة لتعزيز سمعتها ورفع ترتيبها.  

و كذلك إلى دعم الجامعات العمانية إلى الممارسات المثلى في العمل الأكاديمي، وتلبي معايير الاعتماد العامة والخاصة، مع تعزيز مكانتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.