كتابة الأوراق العلمية ونشرها: دليل تمهيدي لغير الناطقين بالإنجليزية
أصدر المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر الكتاب المترجَم ῎ كتابة الأوراق العلمية ونشرها: دليل تمهيدي لغير الناطقين بالإنجليزية ῞. ويقع الكتاب في 192 صفحة، ترجمة الدكتور يوسف أحمد بركات والمراجعة العلمية للأستاذ الدكتور مروان جميل الحلبي
عندما لا تكون الإنـجليزية هي اللغة الأم، سيحتاج الباحث الطموح والـمبتدئ إلى من يعينه على أسلوب كتابة ورقته البحثية بطريقة مقبولة وواضحة، وخصوصاً مع الـمعايير الصارمة التي تفرضها الـمجلات ذات السمعة الـجيدة والتصنيف العالـي، والتي تشكل هدفاً لكل طامحٍ بالوصول إلى العالـمية.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب ليكون إصداره منسجماً مع أهداف المركز في توفير كل ما يفيد العاملين في الـحقل العلمي في أرجاء الوطن العربي .
يقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسة تتوافق مع المراحل الرئيسة للورقة العلمية من الفكرة إلى الطباعة.
يعدّ هذا الكتاب مرجعاً ممتازاً لأي طالب أو عالم يرغب في تعلم المزيد عن عملية النشر العلمي والتواصل العلمي. وسيكون مفيداً بشكل خاص للقادمين من خارج العالم الناطق باللغة الإنجليزية ويبحثون عن دليل شامل لنشر أعمالهم باللغة الإنجليزية.
نأمل أن ستفيد من هذا الكتاب طلابُ وطننا العربي وعلماؤه فيكون دليلاً شاملاً لـهم خلال رحلتهم الطموحة نـحو تعلم الـمزيد عن عملية النشر والتواصل العلمي وصولاً إلى نشر أعمالـهم باللغة الإنـجليزية بأفضل الـمعايير.
الألكسو تفتح باب الترشح إلى لائحة الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية للدورة 2025–2026
في إطار حرصها على تعزيز الحضور العلمي العربي والاحتفاء بالمؤسسات البحثية العلمية الرائدة في الوطن العربي، وإيمانا منها بأن تشجيع التميز في البحث العلمي هو ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات العربية، وتحقيقا للريادة في ميادين العلوم والابتكار، فتحت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باب الترشح إلى لائحة الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية، والمخصصة في الدورة (2025–2026) للمراكز البحثية المتخصصة في الطاقة المتجددة.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الألكسو لتنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، وتحقيق أهدافها والتي تصبو إلى تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز مساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية.
وتهدف اللائحة إلى تسليط الضوء على المؤسسات البحثية التي تقدم إسهامات علمية نوعية، وتشجيعها على مواصلة التميز في عدد من المجالات الحيوية، وفي مقدمتها الطاقة المتجددة، بما يُسهم في دعم الإبداع والابتكار، ويساعد على إيجاد حلول للتحديات المشتركة التي تواجه منطقتنا. ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المنظمة إلى:
- رفع مستوى التنافسية بين مؤسسات البحث العلمي العربية.
- تحسين الأداء العلمي للمراكز البحثية العربية.
- تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة العلمية.
- دعم نشر الثقافة العلمية في المجتمع العربي.
حيث ستحظى المراكز البحثية العربية التي تستوفي شروط الإدراج على اللائحة بالدعم الفني والمالي من المنظمة وتنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة التي تقيمها المنظمة في رحاب كل المراكز.
وتدعو الألكسو كافة مراكز البحث العلمي في الدول العربية إلى الترشح إلى اللائحة عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بها:
alsc.alecso.org
اختتام الدورة 123 للمجلس التنفيذي
اختتمت أعمال المجلس التنفيذي الدورة 123 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الخميس 29 مايو 2025، برئاسة سعادة الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، وبمشاركة جميع أعضاء المجلس التنفيذي ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، وسعادة الأستاذ سرور الجرمان، ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقد درس واعتمد المجلس التنفيذي الحساب الختامي للإدارة العامة والمراكز الخارجية والصناديق الخاصة لسنة 2024. وجدير بالذكر أن أعضاء المجلس أشادوا بالنتائج التي تحققت خلال العام 2024، حيث بلغت نسبة الإنجاز 87% ، وهو مؤشر إيجابي نال رضا واستحسان أعضاء المجلس، ونوه المجلس التنفيذي بتقرير المدير العام عن تنفيذ الأنشطة داخل وخارج البرامج لعام 2024 مشيدين بما حققته المنظمة من إنجازات فنية.
كما اعتمد المجلس الملفات التي اقترحتها الدول الأعضاء مما يعزز دور الألكسو ورسالتها المعرفية، وتمّ تكليف المنظمة بإعداد الرؤية المستقبلية لما بعد 2028.
وقد صادق المجلس التنفيذي على مجموعة من القرارات الخاصة بدولة فلسطين، حيث أكّد المجلس دعم الألكسو الثابت للمؤسسات التعليمية والثقافية في مدينة القدس، بهدف حماية الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال مبادرة التوأمة بين المؤسسات التعليمية في الدول العربية مع المؤسسات التربوية الفلسطينية.
كما صادق المجلس على تشكيل لجنة متخصّصة تعنى بتقييم الأوضاع التربوية والثقافة والعلمية في الدول العربية التي تمر بحالات طوارئ أو نزاعات أو كوارث.
صدور العدد 37 من المجلة العربية للمعلومات
أصدرت إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) العدد السابع والثلاثين من المجلة العربية للمعلومات، والذي يتناول مجموعة من الدراسات والمقالات العلمية المتخصصة في قضايا الذكاء الاصطناعي، التعليم، والتحول الرقمي في العالم العربي.
وقد تضمّن هذا العدد مقالات رصينة لعدد من الباحثين والخبراء العرب، تناولت موضوعات آنية تعكس التوجهات الحديثة في مجالات تكنولوجيا التعليم والتحول الرقمي، ومن أبرز ما نُشر في هذا العدد:
تطوير بيئات التعلم الذكية في ضوء متطلبات الذكاء الاصطناعي المستقبلية: جامعة السلطان قابوس أنموذجاً.
كيف نحافظ على استمرارية التعليم أثناء الحروب؟ مقاربة مندمجة لضمان الحق في التعليم.
صعوبات تطبيق التعليم المتمايز من وجهة نظر معلمي التعليم الأساسي.
مستوى استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
المهارات الحياتية في زمن الذكاء الاصطناعي: المنطلقات التربوية والكفايات المستهدفة.
المؤثرات الاجتماعية والثقافية في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم في الدول العربية.
التحول الرقمي وانعكاساته على هوية المجتمعات العربية: دراسة تحليلية ورؤية مستقبلية.
يأتي هذا الإصدار ضمن جهود الألكسو في دعم البحث العلمي ونشر المعرفة الرقمية وتعزيز استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في خدمة التربية والثقافة والعلوم في الوطن العربي.
للاطلاع على العدد يمكنكم عبر هذا الرابط :
العدد 37 من المجلة العربية للمعلومات
انطلاق أعمال الدورة 123 لاجتماع المجلس التنفيذي لـلألكسو
افتتحت يوم الأربعاء 28 مايو 2025ـ أشغال الدورة العادية (123 (للمجلس التنفيذي بمقر المنظمة بالجمهورية التونسية، برئاسة سعادة الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، رئيس المجلس التنفيذي ممثّل المملكة العربية السعودية، وحضور معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأستاذ سرور الجرمان، وأعضاء المجلس التنفيذي، ومديري الإدارات والمراكز الخارجية.
وخلال افتتاح الاجتماع ألقى سعادة رئيس المجلس التنفيذي للألكسو الأستاذ هاني بن مقبل المقبل كلمة ذكّر فيها بانعقاد هذا الاجتماع في ظروف استثنائية ومؤلمة يعيشها الأشقاء في فلسطين مؤكدا في هذا الصدد الدعم الكامل والثابت من المجلس التنفيذي للموقف الإنساني والأخوي لدعم قطاع غزة في فلسطين المتضررة وذلك ضمن إطار التعاون والتضامن العربي.
وأضاف أنّ المنظمة أنشئت لخدمة مصالح الدول ورعاية احتياجاتها تربويا وثقافيا وعلميا.
ورحّب سعادة رئيس المجلس التنفيذي بانضمام 9 أعضاء جدد للمجلس التنفيذي شاكرا أصحاب السعادة الأعضاء السابقين الذين غادروا مثنيا على حسن أدائهم. ودعا أصحاب السعادة أعضاء المجلس الموقّر إلى إيلاء أهمية أكبر للدول التي تواجه تحديات ومن بينها الدول التي لديها صراعات وطوارئ وأزمات وكذلك الحال بالنسبة للدول ذات الخصوصية.
كما ذكّر بأن هذا الاجتماع هو مناسبة هامة لاستذكار ما طرحه سمو رئيس المؤتمر العام الأمير بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر العام الماضي في دورته الـ 27 التي عقدت في مايو 2024 بمدينة جدة المملكة العربية السعودية.
وأكد في المجلس التنفيذي على دعم ترشيح سعادة الدكتور خالد عنان، مرشّح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو باعتباره المرشح العربي الوحيد لهذا المنصب المهم باعتبار هذا الترشيح فرصة مهمة لتعزيز الدور العربي في خدمة القطاعات الثقافية والتعليمية والعلمية على المستوى الدولي.
وألقى ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأستاذ سرور الجرمان كلمة بالمناسبة ذكّر فيها بالظرف العربي والإقليمي والدولي الدقيق، الذي تفرض فيه التحديات المتعددة على الانظمة التربوية والثقافية والعلمية مزيدًا من التنسيق والتكامل، بما يعزز مناعة المجتمعات العربية وقدرتها على النهوض الحضاري الشامل.
واكد على أنه من خلال الاطلاع على جدول أعمال هذه الدورة، يتبين حرص المنظمة، مجلسًا ومديرًا عامًا، على الاستجابة لأولويات العمل العربي المشترك، لا سيما في دعم القضية الفلسطينية، ومواكبة أوضاع التعليم والثقافة في الدول العربية التي تواجه النزاعات والكوارث والطوارئ.
كما جدّد التأكيد على دعم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للألكسو ومساندة توجهاتها، وأثنى على العمل المؤسسي المنهجي الذي تنتهجه، والهادف إلى تعميق التعاون العربي في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
ومن جهته ألقى معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، كلمة استهلها بترحيبه بضيوف الألكسو، مهنّئا أعضاء المجلس الجدد، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم النبيلة، والإسهام في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مجالات التربية والثقافة والعلوم. كما شكر أصحاب السعادة أعضاء المجلس السابقين على جهودهم المقدّرة. مؤكدا على أن الاجتماع يعد تجسيدا للإيمان الراسخ بأهمية العمل العربي المشترك في مجالات اختصاصات الألكسو.
كما توجه معالي المدير العام بخالص الشكر والامتنان إلى الجمهورية التونسية، رئيسا وحكومة وشعبا، على الدعم المستمر والرعاية الكريمة التي تحظى بها منظمة الألكسو، مما يتيح لها أداء مهامها التربوية والثقافية والعلمية بكل كفاءة واقتدار. والشكر موصول إلى سعادة الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، رئيس المجلس التنفيذي، على ما بذله من جهود مقدّرة خلال رئاسته لدورات المجلس، مشيدا بحكمته في إدارة اجتماعات المجلس.
وحيّا بهذه المناسبة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وثباتهم على أرضهم، ودعا المجتمع الدولي وأحرار وشرفاء العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية والعمل الجاد لوقف المجازر والانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق شعب أعزل، يدافع عن أرضه وعن كرامته وحريته وحقه في الحياة. وناشد العالم ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل للشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
كما عرض معالي المدير العام مجمل الأنشطة والمشاريع التي أنجزتها الألكسو خلال سنة 2024 من خلال مبادرات نوعية حيث بلغت نسبة المنجز 85 %، وهو مؤشر إيجابي استفادت منه الدول الأعضاء تربويا وثقافيا وعلميا.
وتتواصل أعمال اجتماع المجلس التنفيذي كامل يوم الخميس 29 مايو 2025.


