مرصد الألكسو يصدر النشرة الاحصائية السابعة عشر- وضعية التعاون العربي في مجال البحث العلمي والتطوير
أصدر مرصد الألكسو النشرة الإحصائية السابعة عشر – أبريل 2025 – تحت عنوان : "التعاون العربي في مجال البحث العلمي والتطوير – الواقع والآفاق ". وتبين هذه النشرة الإحصائية أسباب قلة البرامج العربية المشتركة ومدى تأثيرها على الاقتصادات والمجتمعات العربية، وذلك بالاعتماد على البيانات والمؤشرات المتعلقة بمدى تطوّر التعاون الأكاديمي بين الدول العربية وتطوير الشراكة والتبادل البحثي، الذي يعود بالنفع على المنطقة العربية ككل. كما تمّ التطرق إلى البنى التحتية للعلوم والابتكار وتكنولوجيا المعلومات في الدول العربية من خلال حزمة من المؤشرات ذات العلاقة كتقديرات مرصد الألكسو لتطور المعدل العربي والمعدل العالمي لمؤشر عدد الباحثين لكل مليون ساكن إلى غاية عام 2030 وتطور المنشورات العلمية في الدول العربية. ومن الملاحظ أنّ أغلب مراكز الأبحاث في الدول العربية تعتمد على نشر الكتب والمجلات والدوريات لترويج ما تنتجه كما أنّ لبعض مراكز البحوث مجلات علمية محكمة تتناول قضايا معينة تميل إلى التعاطي مع الأبحاث وفق منهجية علمية أكاديمية .
كما تتخصّص بعض مراكز الأبحاث الأكاديمية العربية في قضايا معيّنة، غير أن هذا الوضع لا يخفي محاولات بعض الدول العربية لتقريب مراكز البحوث لديها مع المؤسسات الاقتصادية، لخدمة التنمية الشاملة.
ومن بين أسباب هذا الوضع انخفاض نسبة الإنفاق على البحث العلمي والتطوير التي تترواح غالبا بين 0.2 بالمائة و0.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الدول العربية، في حين تتراوح النسبة المطلوبة بين 2 و4 بالمائة. ويمكن الاطلاع على النشرة من خلال الرابط التالي :
دعوة للمشاركة في اليوم التعريفي لإطلاق النسخة العربية من برنامج "مهارات الابتكار - Skills for Innovation"
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم بفعل الثورة الصناعية الرابعة، تبرز الحاجة الملحّة إلى تطوير منظومات التعليم في الوطن العربي، وتمكين المعلمين والطلاب من اكتساب المهارات المستقبلية اللازمة للتفاعل مع متطلبات سوق العمل وتحديات الاقتصاد الرقمي.
وفي هذا السياق، تطلق المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) مشروع "مهارات الابتكار – Skills for Innovation (SFI)" بالشراكة مع شركة إنتل (Intel®) ومؤسسات رائدة في مجال التعلم الذكي، بهدف دعم المعلمين في دمج التكنولوجيا بشكل مبتكر في أساليب التعليم، وتوفير تجارب تعلم رقمية محفّزة تعزز التفكير النقدي، والإبداع، والابتكار لدى المتعلمين.
ويعد هذا المشروع منصة عربية متكاملة تجمع بين المحتوى الرقمي المتطور، والتدريب المهني عالي الجودة، وإطار مؤسسي يضمن استدامة التنفيذ، مما يسهم في تعزيز مرونة الأنظمة التربوية، وجسر الفجوة بين التعليم واحتياجات الواقع العملي، وبناء أجيال قادرة على التفاعل بفعالية مع العالم الرقمي.
وبهذه المناسبة، تُنظم الألكسو يومًا تعريفيًا لإطلاق النسخة العربية من البرنامج، وذلك بالتعاون مع شركائها:
شركة Intel®، مؤسسة الألفية للتعليم المستدام، مؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي، ومؤسسة JPIK.
- التاريخ: الأربعاء 25 جوان/يونيو 2025 على الساعة التاسعة صباحا
- المكان: مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – تونس
- الوثيقة التعريفية (رابط)
- البرنامج (رابط)
ويشمل البرنامج:
- تقديم عام لبرنامج SFI وأبعاده التربوية والتكنولوجية.
- عروض من شركاء البرنامج: Intel، Classera، JPIK، Millennium@Edu.
- مشاركة تجارب وطنية مع سفراء SFI في العالم العربي.
- عرض مكونات البرنامج: الحزمة التعليمية الجاهزة، التطوير المهني للمعلمين، إطار التنفيذ المؤسسي.
- إطلاق مسابقة "المعلم المبتكر 2025".
- توقيع مذكرات تفاهم وتعيين نقاط اتصال وطنية.
? للتسجيل والمشاركة، يرجى تعبئة الاستمارة عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/oNWNZ45PCua3fk9d9
الدعوة مفتوحة لكافة المهتمين من مؤسسات تعليمية وتكوينية وتكنولوجية، وهي فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العربي في مجال تنمية الكفاءات الرقمية ومهارات القرن الحادي والعشرين.
الألكسو تنفّذ برنامجا تدريبيا حول التنمية المهنية لمربي مؤسسات الطفولة المبكرة ومعلمي المدارس الابتدائية الدامجة
برعاية معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، ومعالي الأستاذة ريما كرامة، وزيرة التربية بالجمهورية اللبنانية، تعقد إدارة التربية بالألكسو الدورة التدريبية حول " التنمية المهنية لمربي مؤسسات الطفولة المبكرة ومعلمي المدارس الابتدائية الدامجة"، وذلك خلال الفترة 2-4 يونيو 2025، بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، في العاصمة بيروت - الجمهورية اللبنانية. ويشرف على هذه الدورة، الأستاذ الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية بالمنظمة،
ويندرج تنظيم هذا البرنامج في إطار تنفيذ "خطة عمل الألكسو المستقبلية 2023 – 2028" التي شملت ضمن أهدافها في مجال التربية والتعليم، العمل على "تعميم مرحلة الطفولة المبّكرة والتعليم ما قبل المدرسة وإدراجها في سلّم التّعليم العام وتعزيز رعاية الأطفال والمحافظة على صحّتهم وسلامتهم ورفاههم"، كذلك تنفيذا للأطر المرجعية التي أنتجتها الألكسو في الخصوص،
كما يتنزل هذا البرنامج في إطار مقاربة حقوقية تؤكد ضرورة المساواة في تكافؤ فرص التربية والتعليم لجميع الأطفال وفق قدراتهم الطبيعية، وفي إطار اعتماد أغلب الدول العربية لسياسة "الدمج"، لفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) وذوي طيف التوحّد وذوي الصعوبات في التعليم بحسب درجاتهم، واقتضى ذلك تدريب الأطر العاملة في المجال وبالأخص المدربين بمؤسسات الطفولة المبكرة ومعلمي المدارس الابتدائية، لتعزيز تمكينهم من المهارات اللازمة.
وشمل البرنامج المحاور الآتية:
- التعرف على طبيعة الدمج، شروطه وآليات تطبيقه.
- تحديد الفريق متعدد الاختصاص المعني بمتابعة الدمج المدرسي لكل تلميذ حسب حالته.
- الإلمام بصعوبات الفئات المدمجة. وقدراتهم
4.التمكّن من صياغة الخطة التربوية الفردية وتقييمها.
- التمكّن من استراتيجيات الدمج المدرسي الذي يراعي الفروق الفردية بالفصل الدامج/ المتمايز.
6. القدرة على صياغة درس موجه لفئة غير متجانسة من التلاميذ المدمجين وغير المدمجين.
7. التعرف على أساليب تطوير أداء معلمي الدمج في مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة التعليم الابتدائي.
وتنفّذ الدورة على مدى ثلاثة أيام، وشملت خمس (5) وحدات تدريبية لإكساب المتدربين المهارات اللازمة.
وأشرف على تأطير الدورة التدريبية الدكتورة نجوى جوبالي، أستاذة علوم التربية والتربية الخاصة بجامعة منوبة، الجمهورية التونسية، ومستشارة لدى مؤسسات تربوية خاصة، والدكتور أسامة فاروق مصطفى سالم، أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة، كلية التربية الخاصة- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
الألكسو تشارك في ورشة "إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية" في إسطنبول
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في أشغال ورشة العمل التي تنظّمها دار المخطوطات العربية بمدينة إسطنبول الجمهورية التركية يومي 12 و13 يونيو 2025 تحت عنوان: "إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية"، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بالتراث العربي والإسلامي.
وقد ألقى معالي المدير العام للألكسو، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، كلمة بالمناسبة، أكد فيها أهمية صون التراث الثقافي العربي، ومشيرا إلى أهمية هذه الورشة وارتباطها بمدينة حلب ومكتبتها الوقفية، باعتبارها مدينة ذات تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين، ولها أهمية في سجل الحضارة الإنسانية بوصفها واحدة من أهم مراكز العلم والثقافة في العالم العربي والعالم الإسلامي، وهي ملتقى للحضارات ومنارة للفكر حَوَت من قديم ثروة هائلة من المخطوطات النفيسة في شتى حقول المعرفة وذلك منذ عهد سيف الدولة الحمداني.
كما عبّر عن استعداد المنظمة التام للإسهام في تدريب الأطر العاملة في مراكز المخطوطات والمكتبات الوقفية في مدينة حلب، وتوفير منح دراسية في مجال علوم المخطوط في مستويات الدبلوم العالي والماجستير، وتقديم كل المساعدات الفنية الممكنة للحفاظ على هذا الإرث العلمي.
وأبرز معاليه أن المشروع النموذجي الذي تم عرضه خلال الورشة يُعد خطوة رائدة نحو إعادة إحياء المؤسسات الوقفية التعليمية والثقافية، وتفعيل دورها في حفظ المخطوطات وتمكين البحث العلمي، منوّهًا بدور المكتبات الوقفية كمراكز إشعاع معرفي وحضاري في التاريخ العربي الإسلامي.
وتأتي مشاركة الألكسو في إطار دعمها المتواصل للمبادرات الرامية إلى حفظ التراث العربي الإسلامي وتوظيفه في سياق النهضة الثقافية والعلمية، وتعزيز الشراكات مع الهيئات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
الألكسو تعقد الملتقى الإقليمي الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط
تستضيف المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يومي 2 و3 يونيو 2025 بالرباط-المملكة المغربية، أول ملتقى للمكتبات الوطنية في الوطن العربي. تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في خدمة المكتبات والتراث الوثائقي
ويهدف هذا الملتقى الإقليمي في نسخته الأولى إلى عرض مستجدات الذكاء الاصطناعي من ابتكارات وتطبيقات يمكن أن تساعد بشكل فعال في الحفاظ على الأرصدة الوثائقية ومخطوطات المكتبات الوطنية العربية، وتحليلها وتسهيل الوصول إليها واستثمارها في البحث العلمي.
وانطلقت أعمال الملتقى يوم الاثنين 2 يونيو 2025، بكلمة ترحيبية لسعادة الأستاذة سميرة المليزي مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تلتها كلمات افتتاحية لكلّ من معالي السيد محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، وسعادة السيد إيريك فالت مدير مكتب اليونيسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، تلتها كلمات مديري المكتبات الوطنية العربية المشاركة.
وفي كلمة معالي المدير العام للألكسو ذكّر بأهمية موضوع الملتقى في دورته الأولى والذي يحمل عنوان: "الذكاء الاصطناعيّ في خدمة المكتبات والتراث الوثائقيّ"، باعتباره عنوانا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين صون الذاكرة الجماعيّة للأمّة، واستثمار أحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا في هذا المجالِ الحيويّ. مؤكدا على مساهمة الأدوات الحديثة في إحياءِ التراث الوثائقيّ، وجعله متاحًا بشكل أوسع للباحثين والمهتمّين، بل وللأجيال القادمة، التي تبحثُ عن هويّتِها في عالم سريع التغيّر. مضيفا أنّ التحدّيَ اليوم لا يقتصر على اقتناء التكنولوجيا، بل يتمثّل في توطينِها وتكييفِها مع الاحتياجات الوثائقيّة والمكتبيّة، وتأهيل المختصين على قيادة هذا التحوّل.
وتمحورت جلسات الملتقى حول "دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات في المكتبات الوطنية"، و"إدارة التراث المخطوط: الغنى والمتنوع، وتحديات المحافظة والإتاحة". ويتواصل جلسات اليوم الثاني التي تتمحور حول تجارب المكتبات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي وشارك في هذا الملتقى 16 دولة عربية .
.


