الألكسو تطلق الأسبوع العربي للبرمجة
في إطار سعي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) إلى مجابهة التّحديات التي تواجه الوطن العربي في ميادين الفكر والثقافة، ومُساهمة منها في تنمية الثقافة التكنولوجية للطفل العربي في عالم متطوّر، وتعزيز قدراته لاستيعاب مفاهيم وأساليب التقانات الحديثة، ومساعدته على إكساب وتطبيق المعرفة التكنولوجية، تنظم الألكسو بالتعاون مع الجمعية التونسية للمبادرات التربوية (الدورة الأولى) لتظاهرة "الأسبوع العربي للبرمجة" تحت عنوان "البرمجة والزخرفة"، خلال الفترة الممتدة من 08 إلى 15 فبراير 2021، وتهدف هذه التظاهرة إلى مساعدة المعلمين والتلاميذ بوطننا العربي إلى إبراز طاقاتهم وقدراتهم في مجال التكنولوجيات الحديثة والبرمجة الإلكترونية، ولتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة لكلّ الأعمار وخاصّة الناشئين منهم لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة، والمساعدة في تنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوّق والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون بما يتوافق مع منهج STEAM العالمي.
ومن أجل البلوغ الى الأهداف التي رسمناها وجعل البرمجة متاحة لكل معلّم عربي، يسبق هذا الأسبوع تنظيم دورات تدريبية على مهارات البرمجة يؤمنها مجموعة من الخبراء المرموقين بداية من 11 يناير إلى غاية 31 يناير 2021.
وبالتوفيق للجميع
نتائج جائزة الألكسو- مدى للتطبيقات الجوالة للأشخاص ذوي الإعاقة
أعلنت المنظّمة العربية للتربية الثقافة والعلوم، عن نتائج جائزة الألكسو- مدى للتطبيقات الجوالة للأشخاص ذوي الإعاقة، يوم الاثنين 28 ديسمبر عبر تقنيات الاتصال المرئي والمسموع (منصة زووم)، علما بأنه قد فُتح باب الترشح يوم 06 أكتوبر 2020 إلى غاية 29 نوفمبر 2020، حيث أتيح لكل مطوّر أو فريق من المطوّرين إرسال التطبيق أو التطبيقات عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة، وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة 445 مشارك من مختلف الدول العربية، وتم الإعلان عن الفائزين خلال الحفل الختامي للجائزة وتم إسناد الجائزة وقيمتها 10000 دولار مناصفة بين أماني أبو العلى بتطبيقة "الموسوعة التعليمية " من دولة قطر وشركة حياة لتكنولوجيا المعلومات بتطبيقة ساينبوك من سلطنة عمان.
الألكسو تهنئ جمهورية السودان بعيدها الخامس والستين للاستقلال
بمناسبة احتفال جمهورية السودان بعيد استقلالها، يسرّ الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أن يتقدّم بأحر التهاني وأطيب الأماني، إلى جمهورية السودان قيادةً وحكومةً وشعبًا، راجيًا من الله العلي القدير أن يَنعم على الشّعب السوداني الأبيّ، بمزيد من التقدّم والازدهار والنماء.
الألكسو تنعى الموسيقار إلياس الرحباني
ببالغ الحزن والأسى، تنعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الموسيقار اللبناني الكبير إلياس الرّحباني الذي وافته المنيّة يوم الإثنين 4 يناير 2020 عن عمر يناهز 83 عام بعد مسيرة طويلة خاضها مع أخويه الراحلين منصور وعاصي الرّحباني والسيدة فيروز الذين شكّلوا جميعًا الجيل الذهبي للمسرح والموسيقى والفن في لبنان والوطن العربي والعالم بأسره.
والفقيد إلياس الرحباني من مواليد عام 1938 بلبنان، درس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية (1945 - 1958) والمعهد الوطني للموسيقى (1955 - 1956)، إضافة إلى تلقّيه دروساً خاصّة لعشرة أعوام، تحت إشراف أساتذة فرنسيين في الموسيقى. لحّن الرّاحل أكثر من 2500 أغنية ومعزوفة، وألّف كُتبًا موسيقية تصويرية لخمسة وعشرين فلماً، منها أفلام مصرية وأعمال درامية إلى جانب معزوفات كلاسيكية على البيانو، وتعاون مع كبار المطربين والمطربات من الوطن العربي وأنتج وألّف عدة مسرحيات، كما قدّم في عام 2001 نشيد الفرانكفونية كتحية لـ 52 بلداً مُشاركًا في القمة الفرانكفونية التي عُقدت في لبنان. وحصل إلياس رحباني على العديد من الجوائز منها جائزة مسابقة شبابية في الموسيقى الكلاسيكية 1964، وجائزة عن مقطوعة La Guerre est Finie في مهرجان أثينا عام 1970، وشهادة السينما في المهرجان الدولي للفيلم الإعلاني في البندقية عام 1977، والجائزة الثانية في مهرجان لندن الدولي للإعلان عام 1995، والجائزة الأولى في روستوك بألمانيا عن أغنية Mory، وجوائز في البرازيل واليونان وبلغاريا. وفي عام 2000 كرّمته جامعة بارينغتون في واشنطن بدكتوراه فخرية، وكذلك جامعة أستورياس في إسبانيا وغيرها .
مكتب تنسيق التعريب (ألكسو) ومجلس مقاطعة أكدال الرياض ينظمان ندوة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية اللغة العربية وتحديات الرقمنة في زمن ما بعد كورونا الأربعاء 30 ديسمبر 2020
ينظم مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مجلس مقاطعة أكدال الرياض بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ندوة علمية في موضوع:
اللغة العربية وتحديات الرقمنة في زمن ما بعد كورونا
تروم الندوة بحث أهم التحديات التي تواجهها اللغة العربية في سبيل إغناء المحتوى العربي على الشابكة، وإنجاز التطبيقات الحاسوبية بجودة عالية باللغة العربية تمكن من تطوير محرّكات بحث عربية مفتوحة المصدر.
وللإشارة، فعدد مستعملي اللغة العربية على الأنترنيت يقارب 237 مليون مستخدم بحسب آخر إحصاء مطلع 2020، وأن 72 في المائة منهم يستعملونها في تويتر بحسب إحصاء 2017 ولعله يزيد اليوم قليلا عن ذلك؛ لذلك من المهم اليوم الوقوف عند مدى استفادة اللغة العربية مما توفره أدوات المعالجة الآلية وهندسة اللغات لتنمية المحتوى الرقمي العربي على الشابكة.
يشارك في هذه الندوة باحثون ومهندسون إعلاميون الأساتذة: فؤاد بوعلي – كريم بوزوبع – إدريس قاسمي – عمر مهديوي – اسلمو ولد سيدي أحمد.


