الألكسو تمضي اتفاقية تعاون مع الجمعية التونسية لوقاية الطفولة والشباب من مخاطر المعلوماتية
في إطار سعي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إلى مجابهة التحديات التي تواجه الوطن العربي في ميادين الفكر والثقافة، ومُساهمة منها في تنمية الثقافة التكنولوجية للطفل العربي في عالم متطوّر، وتعزيز قدراته لاستيعاب مفاهيم وحسن توظيف التقانات الحديثة، والاستفادة المثلى من الخدمات الرقمية، للتوجه نحو شباب قادر على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال والابحار على الشابكة بصورة آمنة وفعّالة، أمضت الألسكو اليوم الجمعة 22 يناير 2021 ، اتفاقية تعاون مع الجمعية التونسية لوقاية الطفولة والشباب من مخاطر المعلوماتية بهدف التعاون في إرساء تربية وثقافة سيبرانّية مسؤولة من أجل الاستغلال الأمثل للفضاءات الافتراضية ولتكنولوجيات المعلومات والاتصال، ووقاية وتوعية وإحاطة وتوجيه الطفولة والشباب لتبني تصرف سليم في مجال السيبرانية وتكنولوجيات المعلومات والاتصال، وتوعية ودعم الفاعلين بوطننا العربي بالمضامين والوسائل وبرامج التدريب في هذا المجال.
كما أكّد الطرفان على أهمية التعاون في مجال التربية السيبرانية، ووقاية الطفولة والشباب العربي من مخاطر المعلوماتية، وإرساء مواطنة سيبرانية مندمجة والمساهمة في الأمن الاجتماعي والأسري ومحو الأمية الرقمية، وإجراء المسوحات والدراسات الفنية المشتركة، والدعم المتبادل للمبادرات التي يقوم بها كل طرف، وتنظيم ورش عمل وندوات وحلقات نقاش ودورات تدريبية مشتركة.
وقد تم إمضاء الاتفاقية من طرف سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة نيابة عن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، والأستاذ محمد بن نعمان رئيس الجمعية التونسية لوقاية الطفولة والشباب وبحضور معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام الألكسو.
الألكسو توقّع اتفاقية تعاون للتعليم الالكتروني مع عدد من الجامعات الموريتانية
في إطار تنفيذ المنظمة مبادرة التعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم في ظلّ الظروف الطارئة والرّاهنة التي تمرّ بها الدول العربية بسبب انتشار وباء كوفيد-19، عافانا وعافاكم الله منه، وفي إطار حرصها على دعم وتطوير المنظومات التربوية والتعليمية بدولنا العربية الشقيقة ولضمان استمراريتها واستدامتها؛ وقّعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة مع مؤسسة كلاسيرا المتخصّصة في منظومات التعليم الرقمي الحديث اتفاقيات تعاون وشراكة مع عدد من الجامعات الموريتانية (جامعة العلوم الاسلامية، جامعة شنقيط العصرية، مؤسسة المحظرة الشنقيطية الكبرى، المعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية)، وذلك بهدف تمكين الطلبة في هذه المؤسسات الجامعية من نظام كلاسيرا وبنى تحتية رقمية عالية المستوى لضمان استمرارية العملية التعليمية بها والتي هي الآن متوقفة بسبب جائحة كوفيد-19.
وقد تم عقد اجتماع عبر الانترنت يوم الخميس 21 يناير 2021 بحضور معالي مدير عام الألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وسعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال ومنسق المبادرة، وممثلي عن مؤسسة كلاسيرا للتعلّم الذكي وممثلي عن الجامعات الموريتانية وذلك بغرض إعطاء إشارة انطلاق تنفيذ المبادرة ووضع جدول زمني لمراحل التنفيذ من تسكين للمنصّة الالكترونية وفتح الحسابات للطلبة والأساتذة ورزنامة برنامج تدريبي متكامل للمدرسين والفنيين المسؤولين عن إدارة منصّة التّعليم الإلكتروني.
الألكسو تعقد الاجتماع الأول للجنة الخاصة بمراجعة مشروع خطة العمل المستقبلية
عقدت المنظّمة العربيّة للتربيّة والثقافة والعلوم- الألكسو، يوم الثلاثاء 19 يناير 2021 ، عن بُعد ، عبر منظومة الزوم، الاجتماع الأول للجنة الخاصّة المنبثقة عن المجلس التنفيذي للمنظمة بغرض مراجعة مشروع خطّة العمل المستقبلية للفترة الممتدة من 2023 إلى 2028، بمشاركة 10 دول عربية وهي (مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، دولة قطر، جمهورية القمر المتحدة، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية) ، تحضيرًا لعرضها على الدورة القادمة للمجلس التنفيذي في دورته (115)، المقرر عقدها في النصف الأول من عام2021.
وقد عبّر معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، في كلمته الافتتاحية عن سروره بعقد هذا اللقاء الذي يتزامن مع مطلع عام جديد، وتوجّه بالشكر والتقدير إلى مديري الإدارات والمراكز الخارجية الذين أعدوا مشروع الخطة خلال فترة زمنية قياسية واعتنوا كذلك بالتصورات والأفكار والآراء الواردة من الدول العربية وضمّنوها صلب مشروع خطة العمل المستقبلية 2023-2028.
كما ثمّن معالي المدير العام الجهد المقدّر من عناية أعضاء لجنة صياغة مشروع الخطة التي ستفضي إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتلبي طموحات الأمة العربية من خلال تأمين تعليم جيّد ومنصف وشامل وثقافة عربية أصيلة تحاور الآخر وتدعو إلى فكر نيّر متسامح ينبذ العنف والتطرف.
ثم تناول الكلمة بعد ذلك، سعادة الدكتور حسنين فاضل معلة، رئيس المجلس التنفيذي، وعضو المجلس التنفيذي عن جمهورية العراق، الذي رحّب بأعضاء اللجنة، وثمّن الجهود المبذولة من طرف المنظّمة في وضع مشروع خطّة العمل المستقبلية لتكون في مستوى طموحات الأمة العربية وأمال أبنائها.
وعبّر أصحاب السعادة السادة أعضاء اللجنة عن غبطتهم وسرورهم بقيمة هذا العمل الاستشرافي والمفيد الذي أعدته أُطر وكفاءات المنظمة استثمارًا في الجهد والوقت والترشيد في الإنفاق.
ثم شرعت اللجنة في مناقشة وإثراء المحاور الموضحة أدناه:
الإطار العام لمشروع الخطة، وما تضمنته من غايات وأهداف ومنطلقات ومرجعيات وصعوبات وتحدّيات.
مجالات عمل المنظمة الآتية:
1. مجال التربية والتّعليم،
2. مجال الثقافة والتراث،
3. مجال العلوم والبحث العلمي،
4. مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال،
5. مجال اللغة العربيّة،
6. مجال تطوير أداء المنظّمة وتطوير الشراكة مع اللجان الوطنية العربية.
واختتم الاجتماع بالاتفاق على وضع أجندة زمنية للانتهاء من إعداد المشروع بصيغته النهائية استعداد لعرضه على المجلس التنفيذي في دورتها القادمة (115) التي ستعقد في النصف الأول من السنة الجارية.
توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للطيران المدني
وقّع يوم الأربعاء 20-01-2021 كل من معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أ.د محمد ولد أعمر، ومعالي المدير العام للمنظمة العربية للطيران المدني المهندس عبد النبي منار مذكرة تفاهم تتويجا وتعزيزا لمسار تعاوني بين المنظمتين يجسّد التقاء الإرادات من أجل تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي والتقني، والدراسات حول البيئة والسياحة الثقافية، والتعريف بالتراث العربي والإسلامي.
وعبّر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ،المدير العام للألكسو في كلمته عن سروره بهذه المناسبة التي يتم فيها توقيع هذه الاتفاقية بين المنظمة وشقيقتها المنظمة العربية للطيران المدني، وهي فرصة ستعزّز مسيرة العمل العربي المشترك، وفتح آفاق أرحب للمنظمتين لمزيد التشاور، والتطلع بأن تكون هذه الخطوة حاملة لبرنامج تنفيذي يتم تحقيقه خلال مستقبل الأيام.
كما أكّد معالي المدير العام للمنظمة العربية للطيران المدني المهندس عبد النبي منار، أن التعاون مع الألكسو في هذه المجالات الواعدة سيكون له مزايا متعددة تصب جميعها في سبيل تعزيز العمل العربي المشترك والارتقاء المستمر به من جهة، وكذلك تعزيز التعاون مع المنظمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة من جهة أخرى، في انسجام مع توجهات وأهداف جامعة الدول العربية.
وتنص مذكرة التفاهم على مجالات التعاون ومن ضمنها تبادل المعلومات والوثائق والتجارب المتصلة بالموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ وكذا توسيع تبادل المعارف في مجالات البحث العلمي والتقني؛ فضلا عن تنفيذ مشاريع وأنشطة مستقبليّة ذات فائدة مشتركة، والتعاون في مجالات الأنشطة الداعمة للنهوض باللغة العربية، من خلال تنسيق الجهود والمبادرات العربية والدولية تحقيقا لهذا الهدف.


