الألكسو تطلق مبادرة "مسارات" لتكوين المكوّنين في جمهورية الصومال الفيدرالية

انطلقت صباح اليوم الاثنين 27 يناير 2021، من مقرّ الألكسو بتونس فعاليات الدورة التكوينية عن بعد لفائدة المختصّين في مجالي اللّغة العربيّة وعلوم التّربية في جمهورية الصومال الفيدرالية، وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار مبادرة "مسارات" التي وجّه بتنفيذها معالي المدير العام للمنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر.
وقد افتتح أعمال هذه الدورة مدير إدارة التّربية الأستاذ الدكتور صالح بن ناصر الشويرخ، بكلمة توجّه من خلالها بالشكر والتقدير إلى وزارة التربية على تفاعلها مع الألكسو لتوفير أسباب إنجاح هذه الدورة التكوينية، كما رحّب بالمشاركين في أعمالها، وأكّد أنّ هذه المبادرة تأتي في إطار خيارات الألكسو للتدريب كخيار استراتيجي للارتقاء بكفايات المدرسين وتنمية مهاراتهم بغرض النهوض بالعملية التّعليميّة - التّعلّميّة لتؤدّي دورها في تنمية المجتمع وتطويره ليكون فاعلاً إيجابيًا محليًا وإقليميًا وكونيًا.
وتتكوّن هذه المبادرة من برنامجين تدريبيين، يعتني الأوّل بفلسفة التربية ونظرياتها ويركّز على النظرية التّواصلية وعلم نفس الطفل والمراهق عبر طرائق تنشيط ووسائل، منها العروض النظرية والعصف الذّهني ودراسات الحالة والأعمال الفردية ومشاهد الفيديو والخرائط المفهومية.
ويتصل الثّاني بتعليميّة العربيّة ومنزلتها، والعناية بالمداخل اللسانيّة لتعليم اللّغة العربيّة " التقليدية والبنيويّ والتواصليّ "، وكذلك المداخل النفسيّة لتعليم اللّغة العربيّة " السلوكيّ والبنائيّ والعرفانيّ ". كما يعتني التدريب بتعليميّة الكتابة والتواصل الشفويّ والبلاغة والأدب والتعريب.
يستمر تدريب الأطر التربويّة في جمهورية الصومال الفيدرالية لمدّة ثلاثة أشهر اعتبارا من يوم الانطلاق 27/جانفي/2021،بمعدّل 216 ساعة تدريب ، ويتلو ذلك تقويم للمكتسبات وبيان الأثر الذي تركه التدريب والكفايات التي تمكّن منها المتدربون.

تنعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر الإماراتي المخضرم عبد الله بن ذيبان الشامسي

ببالغ الحزن والأسى، تنعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر الإماراتي المخضرم عبد الله بن ذيبان الشامسي، الذي توفي يوم الجمعة 22 يناير 2021 بعد مسيرة حافلة بالإنتاج والإبداع في مجال الشعر النبطي.
ولد الفقيد في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة في سنة 1945 وبدأ تعليمه بحفظ القرآن في الكُتّاب ليتدرج لاحقا في مختلف مراحل التعليم ويبدأ رحلته الشعرية بشكل مُبكّر نسبيا منذ سن السادسة عشر حتى يُصبح من أشهر شُعــــراء جيله.
لم يقتصر شِعر عبد الله بن ذيبان الشامسي، على موضوعٍ محدد ولم يكن منغلقًا على ذاته بل عُرف بانفتاحه على عدة أغراض شعرية مثل الطبيعة، والبيئة، والمعمار، والعلاقات الثقافية والاجتماعية وغيرها... هذا بالإضافة إلى مساهماته في إنتاج عديد البرامج الإعلاميّة في مجال الشعر والفن الشعبي وغيرها...
رحم الله الشاعر الكبير عبد الله بن ذيبان الشامسي وأحر التعازي إلى كافة أسرته وأصدقائه و"إنا لله وإنا إليه راجعون"...

الألكسو تعقد اجتماعا تنسيقيًا مع جامعة محمد الأمين الشنقيطي لتنفيذ مبادرة مجابهة انقطاع التعليم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية

 عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يوم الإثنين 25 يناير 2020، اجتماعًا تنسيقيًا مع جامعة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، تنفيذًا لمبادرة الألكسو للتعليم الإلكتروني ومجابهة انقطاع التعليم الذي تسببت به جائحة كوفيد-19، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.

افتتح هذا الاجتماع معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، رحّب فيه بالمشاركين في هذا اللقاء وشركاء المنظمة في تنفيذ مبادرتها، مؤكدًا حرصه على مواصلة دعم المنظمة للدول العربية في مجال التعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع المنظومات التعليمية بها؛

كما شارك بهذا اللقاء ممثلين عن جامعة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وممثلين عن مؤسسة كلاسيرا، وسعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير المعلومات والاتصال.

وخلص هذا الاجتماع بالتوافق على إطلاق مبادرة التعليم عن بعد بالجامعة باستخدام نظام كلاسيرا Classera للفصول الافتراضية، والعمل على توقيع مذكرة تفاهم بين الأطراف المعنية، وتحديد برنامج زمني متكامل لتدريب المدرسين والاطر الفنّية التي ستشرف على هذا المشروع بجامعة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي.

والجدير بالذكر بأنّ عدد الجامعات المستفادة من هذه المبادرة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وصل على حد الى إلى خمس (5) جامعات، وهي:

1. المحظرة الشنقيطية الكبرى
2. المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية
3. جامعة شنقيط العصرية
4. جامعة العلوم الإسلامية
5. جامعة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي

تنعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأديب والإعلامي والطبيب السعودي عبد الله مناع

ببالغ الحزن والأسى، تنعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأديب والإعلامي والطبيب السعودي عبد الله مناع، الذي وافتهُ المنيّة يوم السبت 23 يناير 2021 عن سن اثنين وثمانين سنة.
والفقيد عبد الله مناع من مواليد مدينة جدّة، بالمملكة العربية السعودية في سنة 1939 ، حيث زاول تعليمه الإبتدائي والثانوي قبل أن يلتحق بمصر في سنة 1957 لدراسة الطب ليتخرج من جامعة الإسكندرية في سنة 1962 كطبيب أسنان ويعود إلى موطنه الأصلي ويباشر حياته المهنية في أحد مستشفياتها.
غير أن تخصّصه في مجال الطب لم يمنعه من خوض غمار الأدب والشعر والإعلام وقد كان ذلك بشكل مبكر جدًّا حيث أصدر منذ سنة 1960 مجموعة من القصص تحت عنوان "لمسات" ليتواصل إنتاجه الأدبي بغزارة وجودة كبيرتين لأكثر من أربعين سنة على غرار أعماله "العالم رحلة" (1988)، و"شيء من الفكر" و"إمبراطور النغم" (1992)... هذا بالإضافة إلى مساهماته في بعض المشاريع الثقافية الكبرى ونشاطه الإعلامي الغزير وخاصة في بعض الصحف السعودية مثل "الرائـــــد" و"البــــلاد" و"عُكــــاظ" وغيرهم...
رحم الله الإعلامي والأديب والطبيب عبد الله مناع، ورزق أهله وأصدقائه جميل الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون"...