الألكسو توقّع اتفاقية تعاون مع المركز التربوي للّغة العربية لدول الخليج
أشرف كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وسعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ومقره الشارقة بدولة الإمارات العربية يوم الأربعاء 03 مارس 2021 على توقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين.
وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق الغايات الاستراتيجية المشتركة للطرفين، ومن أبرزها تنسيق الخدمات المقدّمة للّغة العربيّة من المؤسّسات المجتمعية وآلية توظيفها للإفادة منها، وكذلك تبادل الإصدارات العلميّة والفكرية والثقافية (الكتب، المجلات، المطويات، المنشورات، الإصدارات الإلكترونية)، والعمل على وضع خطة عمل متكاملة وبرامج مستقبلية للمساهمة الفعّالة في تحقيق أهدافهما من خلال اقتراح البرامج والمشاريع والأنشطة التي تؤدّي إلى النهوض بتطوير تعليم اللّغة العربية وتعلّمها وحمايتها، يأتي في أوّلها الندوات والمؤتمرات وورش عمل تخدم اللّغة العربية وتعزّز من حضورها وتنشر الوعي بأهميتها وارتباطها بالهويّة.
الألكسو تُشارك في احتفالية جامعة الدول العربية بيوم التراث الثقافي العربي
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مُمثّلة بالأستاذة الدكتورة حياة القرمازي، مديرة إدارة الثقافة، في النّدوة العلمية التي نظّمها قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة إحياء ذكرى "يوم التراث الثقافي العربي"، المُوافق ليوم 27 فبراير من كلّ عام، وذلك تنفيذاً للقرار رقم (8030) الصّادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مارس 2016. وجرى الاحتفاء بهذا اليوم هذه السّنة -عن بعد- عبر المنصة الرقمية (Microsoft teams)، بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وذلك اليوم الأحد 28 فبراير.
وقدّمت الأستاذة الدكتورة حياة القرمازي عرضا ضوئيّا حول جهود المنظمة في حماية التراث الثقافي في البلدان العربية، ودورها في تنسيق الملفّات العربية المشتركة، وحشد الدّعم لتسجيل أكبر عدد ممكن من العناصر الثقافيّة والمشتركة (ثقافية وطبيعية) في قائمات التراث العالمي لإبراز البُعد الإنساني للتراث الثقافي العربي. هذا إلى جانب تقديم أولويّات الألكسو في هذا المجال، والمُتمثّلة بالخصوص في الحثّ على توظيف المخزون الثقافي، الثريّ والمتنوّع، في البلدان العربية، في منظومة التّنمية المستدامة وفي تربية الأجيال على مبادئ احترام التنوّع.
وعقد الاجتماع تحت إشراف سعادة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية وبمشاركة مكتب اليونسكو بالقاهرة.
الألكسو توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميّز
أشرف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، يوم الاثنين 1 مارس 2021، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للمعلم، وقد وقع عن مؤسسة حمدان سعادة الدكتور جمال المهيري، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز،
وتهدف الاتفاقية إلى خدمة الغايات الاستراتيجية المشتركة لكلا الطرفين مثل تحسين جودة التعليم ونشر ثقافة التميّز التعليمي وتطوير التّعليم والبحث العلمي في الوطن العربي، لتحقيق "تعليم جيّد منصف وشامل" كما ينص عليه الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة
هذا وسبق للمنظمة التعاون مع هذه المؤسسة الرائدة في التشجيع على تجويد التعليم وتميز أدائه .
الألكسو تحتفي باليوم العربي للمعلّم
بمناسبة الاحتفاء باليوم العربي للمعلّم افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أعمال الندوة العلمية التي تنظمها الألكسو عن بعد، اليوم الاثنين 1 مارس 2021، تحت عنوان " المكانة الاجتماعية والاقتصادية للمعلم العربي في ظل الأزمات"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وقد شاركت في هذه الندوة جامعة الإمارات العربية المتحدة وعدد من كليات التربية بالمملكة العربية السعودية.
وقد أشار معالي المدير العام خلال افتتاح أعمال الندوة إلى إنّ الاهتمام بالمعلّم وبتطوير أدائِه دائِهأفي مختلف المراحل التعليميّة، كان وسيظلُّ من أولوياتِ المنظّمة ويحظى بأهمية كبيرة في مشروعاتها وبرامجها على مستوى التّخطيط الاستراتيجي والتّكوين. ويتجسّد ذلك في مرجعياتِ عملِ المنظّمة، وفي الوثائقِ العلميّةِ الصادرةِ عنها، وكذلك من خلال البرامجِ التدريبيّة، الوطنيّةِ والعربيّةِ وشبهِ الإقليميّة، التي تنفذها المنظّمةُ منذ سنواتٍ عديدة باعتمادِ أحدثِ الأساليبِ والمنهجياتِ العمليةِ والتدريبية.
وأضاف معاليه أن الألكسو تعتبر أن المعلّمَ هو حجرُ الزاوية في العملية التّعليمية، وأنّ أيَّ "إصلاحٍ نوعيٍّ في التّعليم لا يكمن تحقيقُه إلاّ من خلالِ الارتقاءِ النوعيِّ بمهنة المعلّم، وهو ما يتطلّب وضعَ ضوابطَ ومعاييرَ لمهنةِ التّعليم، والعملَ على تحسين البيئةِ التي يعمل فيها المعلّمُ من خلال العملِ على تطوير أخلاقياتِ المهنة، بما يساعدُ على تحسينِ أداءِ المعلّمين وحمايةِ مصالحهم، وبما يمكّنهم أيضا من التعاملِ مع المستجداتِ ومواجهةِ التحديات. داعيا الجميع إلى ضرورة إعادة الاعتبار للمعلم ومنحه المكانة المرموقة اجتماعيا واقتصاديا ومعنويا لأنه يعدّ مربي الأجيال بناة المستقبل.
واختتم كلمته بتوجيه تحيّة إجلالٍ وتقديرٍ وعرفانٍ إلى كافةِ معلماتِنا ومعلمينا في وطننا العربي الكبير على ما يبذلونه من جهودٍ في سبيلِ أداءِ رسالتِهم، خاصةً في ظلِّ الظروفِ الراهنة، وما يشهده العالمُ من تداعياتِ جائحة ِكورونا، مؤكدًا تقديره لمعاناتهم اليوميّة ومُكْبِرِا فيهم إصرارَهم على مواصلةِ أداءِ دورِهم.
وشارك في هذه الندوة التي أدارها الأستاذ الدكتور صالح بن ناصر الشويرخ مدير إدارة التربية بالمنظّمة، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وعميد كلية التربية بالإنابة بجامعة الإمارات العربية المتحدة وممثلة وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية ورئيس اتحاد المعلمين العرب عميد كلية بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية وعدد من أساتذة الكلية، ومديرو الإدارات الفنية بالمنظمة، وممثّل سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية التونسية.
معهد المخطوطات العربية يعقد دورة تدريبية حول تحقيق النصوص
اختُتم يوم الأربعاء24فبراير 2021مـ عبر تطبيق (زووم) ـ فعالياتُالدورة التأسيسية الأولى في(تحقيق النصوص)، التي أقامها معهد المخطوطات العربية على مدار خمسة أيام متواصلة (8- 12 من رجب 1442 / 20- 24 من فبراير 2021م)، وبلغ عددُ ساعاتها (16) ساعة تدريبية، حاضرَ فيها عشرة أساتذة.
وقد أكدّ الدكتورمحمد مصطفى كمال (مدير المعهد) في كلمته إنَّ هذه الدورة (التأسيسية) تأتي في إطار الغرضِ الرئيس الذي درجَ عليه المعهدُ منذ سنواتٍ، وهو تشجيعُ الدارسين على الدخول في عالمِ المخطوطات وتحقيق النصوص، وإزالة حاجز الخوف والرهبة مِن نفوسِ الكثير منهم، وإكسابهم المهارات والثقافات اللازمة لصنعة التحقيق.
مِن جانبه ذكر المسؤول العلمي للدورة ( الدكتور أحمد عبد الباسط) أنَّ هذه الدورةَ توقَّفتفي أيَّامِها الخمسة عند الخطوطِ الرئيسةِ لـ (صنعة التحقيق)، واستطاعت أنْ تقدِّمَ المفاتيحَ التي لا غنى عنها لمَن يُريد أن يتعاملَ مع (النصِّ التراثي المخطوط)، ويقدِّمَه للقارئ المعاصر في (نشرة نقدية) تليقُ بما خلَّفه القدماء مِن آثارٍ معرفيَّةٍ ثريَّةٍ. كما أنَّ الدورةَ لم تُغفل الجانب التطبيقي؛ إذ خُصِّص له اليوم الأخير منها، لمدارسةِ النصِّ الذي وُزِّع على المتدربين في اليوم الأول من الدورة، وقراءته والتعليق عليه، بمتابعةِ الأساتذة وإشرافهم.
يُذكر أنَّ الدورةَ قد شهدت إقبالًا ملحوظًا وتنوُّعًا واضحًا في تخصُّصات المتدرِّبين وجنسياتِهم، إذ التحق بها (112) متدربًا، من (24) دولة عربية وأجنبية، مثل: مصر والأردن والإمارات والجزائر والسعودية وسورية والصومال وعمان والكويتوالغربواليمن وبنجلاديش وتركيا وتنزانيا وسنغافورة وغامبيا، وقرغيزستان.. .


