الألكسو تشارك في الأيام العلمية العربية الثانية للذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في فعاليات الأيام العلمية العربية الثانية للذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، التي نُظّمت بمدينة الحمامات – بالجمهورية التونسية، من 12 إلى 14 يوليو 2025، تحت شعار "لنجعل معا ثقافة التحول الرقمي مستدامة في عالمنا العربي".
وقد نُظمت هذه التظاهرة العلمية من قبل مجلس التعاون العلمي العربي، بالتعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية من عدة دول عربية، وشهدت مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وألقى الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة، محاضرة علمية محورية بالجلسة الافتتاحية بعنوان "جهود الألكسو في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الوطن العربي"، استعرض خلالها مشاريع الألكسو الرائدة في هذا المجال، لا سيما:
مشروع ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي يمثل إطارًا مرجعيًا لتعزيز الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي في العالم العربي.
مشروع مهارات من أجل الابتكار (Skills for Innovation)، بالتعاون مع مؤسسة إنتل، ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام، ومؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي، ويهدف إلى تمكين المعلمين والمتعلمين العرب من المهارات الرقمية الحديثة والابتكارية.
مشروع التحول الرقمي في التعليم العالي بالتعاون مع UNESCO-ICHEI، والذي شمل دراسة ميدانية في عشر دول عربية، وسلط الضوء على الفجوات الرقمية والتحديات الكبرى التي تواجه التعليم العالي في المنطقة.
الإطار المرجعي للتحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية، الذي تم إعداده بالشراكة بين الألكسو والجامعة العربية الأمريكية في فلسطين (AAUP)، والذي يمثل أداة إرشادية عملية للمؤسسات الجامعية لتخطيط وتنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي، وتعزيز جودة التعليم والحوكمة الرقمية.
وجددت الألكسو من خلال هذه المشاركة التزامها بدعم الدول العربية في مسارات التحول الرقمي، وتطوير السياسات العامة لتبني الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والثقافة والإدارة، بما يضمن التحول الذكي والمستدام في مجتمعاتنا العربية.
معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل معالي المدير العام للألكسو
استقبل معالي الأستاذ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، يوم الأحد 13 يوليو 2025، بمقر الأمانة العامة، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وتناول اللقاء استعراض أبرز أنشطة الألكسو التي تُنفَّذ في الدول الأعضاء، إلى جانب المبادرات النوعية التي تطلقها المنظمة في مجالات عملها، لاسيّما في الجوانب التربوية والثقافية والعلمية، وجهودها في نشر المعرفة وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأشاد معالي الأمين العام بالأنشطة النوعية التي تشهدها المنظمة، مثمّناً الإنجازات التي تحقّقها في مختلف مجالات اختصاصها. كما عبّر عن دعمه الكامل للألكسو باعتبارها بيت خبرة عربي متخصص يُسهم في دعم العمل العربي المشترك.
من جانبه، أعرب معالي المدير العام للألكسو عن شكره وتقديره لمعالي الأمين العام على دعمه المتواصل لجهود المنظمة، مؤكداً حرص الألكسو على مواصلة العمل البنّاء لخدمة قضايا التنمية في الوطن العربي وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
الألكسو تُهنّئ دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة تسجيل موقع الفاية على قائمة التراث العالمي
يسرُّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أن تتقدّم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى الشعب الإماراتي، وكافة القائمين على التراث في دولة الإمارات، بمناسبة تسجيل موقع "الفاية" على قائمة التراث العالمي، خلال الدورة (47) الحالية لاجتماع لجنة التراث العالمي المنعقدة في الفترة من 6 إلى 16 يوليو 2025 باليونسكو.
ويُؤكّد هذا الإنجاز ما تتمتّع به دولة الإمارات العربية المتحدة من تراثٍ متنوّعٍ وأصيل.
وتُشيد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بهذا النجاح وتباركه، وتُجدّد استعدادها التام للاستمرار في تقديم الدعم الكامل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكل الملفات المُرشّحة للتسجيل لدى اليونسكو، لكافة البلدان العربية في مجالات جرد الممتلكات الثقافية، والمحافظة عليها، وتوثيقها، وتثمينها، وحسن إدارتها في إطار مشاريع السياحة الثقافية وبرامج التنمية المستدامة بصفة عامة.
الألكسو تشارك في اجتماعات لجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة
تُشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في اجتماعات لجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة في دورتها العادية الرابعة والثلاثين، المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتي تُعقد خلال الفترة من 13 إلى 17 يوليو 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
ويترأس وفد المنظمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة.
وسيتم خلال هذه الاجتماعات عرض تقارير إنجازات المنظمات وحساباتها الختامية لعام 2024.
الألكسو واليونسكو تنظمان ندوة إقليمية افتراضية لتعزيز التعاون العلمي في علوم البيئة والأرض في المنطقة العربية
في سياق تعزيز التعاون العربي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، ندوة إقليمية افتراضية حول "توسيع الرؤية حول المحميات الحيوية والحدائق الجيولوجية في الدول العربية"، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات البيئة وعلوم الأرض.
وقد شارك في الندوة أكثر من خمسين خبيراً عربياً ودولياً، يمثلون مجالات متنوعة مثل علوم البيئة، والجيولوجيا، وعلوم المياه والتربة، وعلوم النبات، إضافة إلى ممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية مهتمة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
شهدت الجلسة الافتتاحية مداخلات رفيعة المستوى، وفي كلمته نقل الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة للمشاركين، مشيداً بأهمية هذا النوع من التعاون متعدد الأطراف الذي يعزز الجهود لتحقيق الأهداف البيئية، وخاصة في ما يتعلق بالحفاظ على التنوع البيولوجي والجيولوجي في المنطقة العربية.
ومن جانبها، أكدت سعادة الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، في كلمتها الافتتاحية، على أهمية الشراكة بين الألكسو واليونسكو، معتبرة أن هذه الندوة تمثّل خطوة تنفيذية لتوصيات الدورة العاشرة لمنتدى البحث العلمي والتنمية المستدامة، الذي عقدته الألكسو في مقرها بتونس خلال شهر سبتمبر 2024، بمشاركة الخبراء والمنظمات الإقليمية والدولية.
وشمل البرنامج العلمي للندوة خمس جلسات علمية تناولت موضوعات من بينها:
-تأثير التغير المناخي على النظم البيئية الحساسة.
-أهمية دمج المعرفة البيئية التقليدية مع البحث العلمي المعاصر.
-الدور التنموي للحدائق الجيولوجية في المناطق الريفية.
-تعزيز مرونة المجتمعات في المناطق الجافة والساحلية.
-تطوير تصور مشترك لخارطة طريق عربية في مجالي البيئة وعلوم الأرض.
وقد مثّلت هذه الندوة فرصة قيمة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمؤسسات، كما أفضت إلى صياغة جملة من التوصيات التي ستسعى كل من الألكسو واليونسكو إلى تنفيذها وعرضها خلال المشاركة في المحافل الإقليمية والدولية المختصة بشؤون البيئة.


