مبادرة الألكسو"مسارات للتدريب" مرحلة التطبيق العملي
في إطار العناية التي يوليها معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، لمبادرة "مسارات للتدريب" والتّوجيه بتوفير أفضل الظروف لإنجاحها وتحقيق أهدافها. تابع مدير إدارة التّربية الأستاذ الدكتور صالح بن ناصر الشويريخ، سير التّدريب في مقرّ الألكسو الخاصّ بالدول ذات الاحتياجات الخاصّة ( جمهورية الصومال الفيدرالية – جمهورية جيبوتي – جمهورية القمر المتحدة ). الذي يهدف إلى تمكين الأطر التّربوية في الدول الثّلاث من المهارات الأساسية للّغة العربيّة والكفايات التّربوية.
وقد توجّه بالتحية والتقدير إلى المدرّبين والمتدرّبين على حسن المواظبة والمثابرة في الحضور والتّفاعل مع هذا البرنامج التّدريبي بفرعيه التّربوي واللّغوي الذي أعدّته الألكسو بالتعاون مع الخبراء الأجلّاء:
أ. محمد شورية و أ. محمد بعكة و أ. الهاشمي الزواوي.
ومن جانبهم عبّر المشاركون في هذه الدورة عن شكرهم وتقديرهم للألكسو وإلى معالي المدير العام على هذه الالتفاتة المباركة والرّعاية الكريمة. وثمّنوا عاليا البرنامجين التّدريبيين، وبيّنوا مدى الفائدة المحقّقة والمكتسبات المؤكّدة من جرّاء الانخراط في هذا التّدريب العلميّ الممنهج على مستوى التأطير النظري والتطبيق العملي.
الألكسو تشارك في اجتماع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإنشاء مرصد عربي لمجابهة الأزمات والكوارث والطوارئ
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الاثنين 15/03/2021 في الاجتماع الذي عقد عن بعد بتقنية الفيديو كنفرانس، وخصّص لدراسة إنشاء مرصد عربي لمجابهة الأزمات والكوارث والطوارئ، وقد مثّل المنظمة في هذا الاجتماع الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة المعلومات والاتصال، الذي قدّم عرضا في الغرض، مستأنسا بتجربة المنظمة في هذا المجال، مشيرا في مداخلته إلى أنّ المنظمة تعبّر عن ترحيبها لإنشاء هذا الهيكل ليساعد الدول العربية على استشراف الأزمات والطوارئ وتقديم مقترحات عملية لمجابهة تداعياتها على المواطنين في جميع المجالات وزيادة قدرات التأهب والوقاية والاستجابة والتأهيل للأزمات على المستويين الوطني والإقليمي. وقد أشرف على هذا الاجتماع سعادة الدكتور كمال حسن علي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، وحضور أكثر منظمات العمل العربي المشترك.
الألكسو تواصل عقد دوراتها التدريبية لفائدة اللجان الوطنية العربية
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة (أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر -قسم اللجان الوطنية العربية ) دورة تدريبية على منصتها التفاعلية لفائدة العاملين باللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة وضباط اتصال شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو.
اليوم الخميس، الموافق 11 مارس 2021، دورة تدريبية على منصتها التفاعلية لفائدة العاملين باللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة، وضباط اتصال شبكات المدارس والنوادي
والكراسي العلمية اللبنانية المنتسبة للألكسو، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور مراد محمودي، أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام، وتولى إدارة الدورة المهندس صفوان الحكيم،
وحضر هذه الدورة من جانب اللجنة الوطنية اللبنانية، كل من:
- الأستاذة كاتيا إبراهيم، موظفة باللجنة، وضابط اتصال المنصة التفاعلية لأمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام على مستوى اللجنة الوطنية اللبنانية للتربية و العلم والثقافة .
- الأستاذة رمزة جابر سعد، موظفة باللجنة، وضابط اتصال العام للشبكات المنتسبة للألكسو وشبكات اليونسكو.
- الأستاذة كريستيان جعيتاني، المنسقة الوطنية لشبكة المدارس والأندية المنتسبة للألكسو واليونسكو.
بيان المنظمـــة العربيّـــة للتربيـــة والثقافـــة والعلوم بمناسبــة يوم المدينة العربية
تحتفل البلدان العربية يوم 15 مارس من كل سنة بيوم المدينة العربية الذي يُصادف تاريخ تأسيس منظمة المدن العربية في سنة 1967 واستقرارها الدائم في مدينة الكويت. ويهدف هذا الاحتفال إلى التوعية بأهمية الفضاء الحضري والمدن، وتثمين دورها في توفير الخدمات وتسهيل الحياة اليومية للسكان.
واستشرافا لدور المدن في مستقبل البلدان العربية وتحقيقا للتنمية المستدامة والعادلة التي لا تُقصي أحدا ولا تستثني أي مكوّن من مكوناتها، وُضع احتفال هذه السنة تحت شعار "الصمود الحضري من أجل مدن مستدامة وشاملة"في دعوة صريحة لصياغة مشروع حضري يضمن استدامة هذه المدن واحتوائها للجميع.
والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من موقع اهتمامها بكل أشكال التمدن والتحضر في بعديهما التاريخي-التراثي والمعاصر-الراهن، يسعدها أن تتقدم بأحر التهاني إلى كل الفاعلين في هذا المجال والمهتمين به، داعية إلى تكثيف الدراسات المتعلقة بالحياة الحضرية والتوفيق بين مختلف المقاربات في معالجة هذا الموضوع، سعيا إلى مزيد تهيئة هذا الفضاء وتوظيفه من أجل توفير أسباب الحياة الكريمة للمواطن العربي أينما كان مع احترام الخصوصيات التاريخية والممتلكات والعناصر التراثية والعمل على ادماجها في مشاريع التهيئة العمرانية الجديدة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة كما يدعو إلى ذلك شعار هذه السنة. ووعيا منها بأهمية وخطورة التوسع الحضري الذي ميّز مطلع القرن الواحد والعشرين من ناحية، وبالرمزية التاريخية والبعد الثقافي للمدينة في البلدان العربية من ناحية ثانية، حرصت منظمة ألكسو أن تتفاعل مع كل المبادرات الدولية لترشيد هذه الظاهرة والحد من تأثيراتها على الموروث التراثي وعلى نمط حياة السكان ومستوى المعيشة. وفي هذا الإطار، قامت المنظمة ببعث آلية لتحقيق تلك الأهداف، تتمثل في مرصد التراث العمراني والمعماري في البلدان العربية، كما انخرطت وبشكل مبكرّ في أهم البرامج الدولية التي اهتمت بهذا الموضوع على غرار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث الذي اعتنى بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، حيث ساهمت بإعداد التقرير الإقليمي العربي حول موضوع "دور الثقافة في التنمية الحضرية المستدامة" وتضمن دراسة حول موضوع الصون العمراني والتجديد الحضري".
وإذ تثمن المنظمة المشاريع الحضرية الكبرى وحركات التحديث العمراني والتوجه نحو المدن الذكية التي أصبحت اليوم مطمح كل المتدخلين في هذا المجال من جماعات محلية ومخططي مدن وواضعي السياسات الحضرية، فهي تدعو بذات المناسبة إلى ضرورة الالتفات إلى المدن الفقيرة والمهمشة وإلحاقها بركب نظيراتها العصرية، بهدف خلق مشهد حضري متوازن ومتجانس وحتى تكون مدن القرن الواحد والعشرين في مستوى الرهانات الكبرى للتنمية المستدامة. كما تؤكد على ذلك المذكرة التصوّرية لمنظمة اليونسكـــو في هذا المجال وكما خلصت إليها الألكســــو في تقريرها حول الصون العمراني والتجديد الحضري بالبلدان العربية.
الألكسو تواصل تنفيذ مبادرتها (مسارات للتدريب) لفائدة الصومال وجيبوتي وجزر القمر
تواصل المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم ( الألكسو )، تنفيذ مبادرة مسارات المتعلّقة بتكوين قادة التدريب التربوي في دول ( جمهورية الصومال الفيدرالية – جمهورية جيبوتي – جمهورية القمر المتحدة ). وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطر التربوية من الكفايات اللاّزمة في علوم التّربية وفلسفتها، وكذلك التمكين للّغة العربيّة طبقا لأحدث الطرائق التّربوية الحديثة والتجارب الرّائدة.
وقد بلغ سير التدريب حوالي 80% ممّا كان مقرّرا له، بحيث يتناول المدربون خلال الأسبوع القادم من شهر مارس2021، على مستوى فلسفة التّربية وعلومها مداخل علم النفس والمراهق. وفي تعليميّة العربيّة التي بلغت النسبة ذاتها من الإنجاز، فسيكون العمل مركّزا في الأسبوع الثّالث من شهر مارس على الجوانب التطبيقية مثل تعليميّة القراءة وتعليميّة الكتابة لدورهما الأساسيّ في إكساب الطلاّب اللّغة.
ويتابع معالي المدير العام للمنظّمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر باستمرار سير التدريب، ويؤكّد على ضرورة تأمين متطلّباته، وكذلك على أهمّية بلوغ المتدرّبين الكفايات اللاّزمة والمعارف الضرورية والمهارات المستهدفة، ليصبحوا قوّة فاعلة في مجتمعاتهم بغرض تحقيق تنمية مجتمعية عميقة وشاملة..


