الألكسو تختتم ورشة التفكير حول " المهارات الحياتية الأساسية في التعليم"

اختتمت المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - الألكسو (إدارة التربية) يوم الخميس 01 أبريل2021 الورشة عالية المستوى حول " إدراج وتطوير المهارات الحياتية الأساسية في المناهج والممارسات التعليمية في الدول العربية" التي نفذتها "عن بعد" واستمرت لثلاثة أيّام، بمشاركة 30 متخصّصا في هندسة المناهج وتصميم الوسائل التعليمية ومسؤولين من وزارات التربية والتعليم في كلّ من الأردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان والصومال والعراق وعمان وفلسطين وقطر وجمهورية القمر وليبيا وموريتانيا واليمن، بهدف المساهمة في:
تعميق معارف المتدرّبين ومهاراتهم في مجال الأدوار المهنيّة الجديدة للمعلّم.
إدراك مفاهيم المهارات الحياتية وإجرائها في الواقع التربويّ.
تشجيع الممارسات التأمّليّة في الفعل التربويّ وتبيّن أهمّيتها في تطوير الأداء المهنيّ وتجديده باستمرار.
إدماج المهارات الحياتية والتربية على المواطنة في المناهج والممارسات التعليمية .
تعزيز معارف المتدرّبين المتعلقة بالمهارات الحياتية في مجالات "التربية على..." مثل التربية على مهارات الحياة والتربية على الصحّة والتربية على البيئة.
إدراك المتدرّبين أهميّة تكييف الممارسات التعليمية الحديثة في تطوير الأداء المهنيّ والمساهمة في رفع مستوى المتعلّمين وفق المعايير الدولية.
وتناول المشاركون في الدورة عددا من المحاور من أبرزها:
قراءة في نتائج مشاركة البلدان العربية في التقييمات الدولية.
سبل ترجمة غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030 في المناهج التعليمية.
نظريات التعلّم الحاضنة لتنمية المهارات الحياتية
المبادئ العامة لهندسة المناهج التعليمية
المهارات الحياتية المستوجبة في المناهج التعليمية
المهارات الحياتية وإدماجها في التعلّمات
تقييم المهارات الحياتية
وانتهوا إلى تقديم عدد من المقترحات والتوصيات منها:
تعزيز التعاون والتشاور والتنسيق مع الألكسو لتنظيم ملتقيات وورشات عمل لتطوير قدرات مصمّمي المناهج التعليمية وبرامج تدريب المعلّمين في مجال تعليم المهارات الحياتية وتقييمها .
دعوة المنظّمة إلى عقد تقييمات عربية، على غرار التقييمات الدولية، تعطي مكانة لتقييم مهارات الحياة والعمل.

المنظمــة لعربيّــة للتربيـة والثقافـة والعلـوم تُحيي الذّكـرى الخامسـة والأربعـين ليـوم الأرض الفلسطينـي

انتظم بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الخميس 01 أبريل 2021 موكب رسميّ لإحياء الذّكرى الخامسة والأربعون ليوم الأرض الفلسطينـي وذلك بالتّعاون مع سفارة دولة فلسطين بتونس ومركز جامعة الدُّول العربيّة بتونس. وحضر هذه التّظاهرة أصحاب السّعادة سفراء الدُّول العربيّة وأعضاء السّلك الدبلوماسيّ المُعتمدون بتونس، والمديرون العامّون للمنظّمات العربية والإقليميّة وعدد من الإعلاميّين والمُثقّفين وغيرهم من الشخصيّات العربيّة.
وفي كلمته الترحيبيّة توجّه معالي المدير العامّ الأستاذ الدّكتور محمّد ولد أعمر، بتحيّة تقدير للشّعب الفلسطيني المناضل من أجل حقّه في سيادته على أراضيه، وإقامة دولته المستقلّة عليها وعاصمتُها القدس الشريف، وحقِّه في العودة إلى وطنه... ، وهو حقّ تكفله كلّ التّشريعات الدوليّة. وأكّد على عدالة القضيّة الفلسطينيّة التي اكتسبت اليوم صبغة كونيّة، وأصبحت مثالا يُحتذى به في كلّ الحركات النضاليّة من أجل الانعتاق والحقّ في الحريّة. وجدّد معالي المدير العام التزام المنظّمة بمُساندتها المتواصلة لهذه القضيّة الأمّ.
أما مُداخلته، سعادة الأستاذ محمد صالح بن عيسى، الأمين العام المساعد، رئيس مركز جامعة الدّول العربية بالجمهورية التونسيّة، فقد تركزت حول الجُذور الأولى لإحياء هذه المناسبة. مبينا لما يتعرّض له الشّعب الفلسطيني من اعتداءات مُتواصلة، ومُذكّرًا بموقف الجامعة العربيّة الثّابت تُجاه هذه القضيّة ومُتابعتها لها بكلّ تفاصيلها، داخل أرض فلسطين وخارجها.
أمّا كلمة دولة فلسطين فقد تفضّل بتقديمها مُسجّلة دولة رئيس الوزراء الفلسطيني محمّد اشتيّة، الذي ثمّن إحياء المنظّمة لهذه الذّكرى مُؤكّدا على أهمّية إحيائها دعما لنضال الشّعب الفلسطيني وكفاحه لاسترداد حقّه المسلوب، ودعا إلى ضرورة تدعيم العمل العربي المُشترك وتكثيف المناسبات العلميّة والثقافيّة لمزيد التّعريف بالتّفاصيل التّاريخيّة للقضيّة الفلسطينية عبر العالم، مُعلنا على تخصيص هذا العامّ 2021 ليكون عام الرّواية السرديّة الفلسطينيّة.
وتضمّن برنامج هذه التّظاهرة عرض شريط وثائقيّ قصير، وإلقاء قصيدة شعريّة للشّاعر تميم البرغوثي تحمل عنوان "في القدس"، قدّمها الطّالب الفلسطينيّ نور الدّين أبو سالم. كما أقيم بشارع الثقافة بالمنظمة معرض صور تاريخيّة لمدينة القدس، حيث تمّ تنظيم زيارة إرشاديّة اطلع
خلالها الحاضرون على المخزون التراثيّ للبلدة القديمة وأهمّ معالمها التاريخية على غرار المسجد الأقصى وقبّة الصخرة والأسوار والأبواب والأسواق والأحياء السكنيّة وغيرها...

رابط الصور

الألكسو تواصل عقد سلسلة الدورات التدريبية لفائدة العاملين باللجنة الوطنية وضباط اتصال شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو.

عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، (أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام- قسم اللجان الوطنية العربية) ، يوم الخميس 01 أبريل 2021، دورة تدريبية على منصتها التفاعلية لفائدة العاملين باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلم والثقافة، وضباط اتصال شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المصرية المنتسبة للألكسو، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور مراد محمودي، أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام، وإدارة المهندس صفوان الحكيم،
وحضر هذه الدورة من جانب اللجنة الوطنية المصرية، كل من:
1- د. السيد العبسي، المشرف على إدارة التربية، المنسق الوطني لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو والألكسو.
2- ا. نجلاء أحمد سعد، أخصائي ثقافي أول، منسق شبكة النوادي المنتسبة للألكسو.
3- ا. انتصار مرسي، المشرف على إدارة العلوم الطبيعية، منسق شبكة الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو.
4- ا. مروة أحمد، أخصائي أول، إدارة العلوم الطبيعية.
5- ا. عواطف الهجان، المشرف على مركز المعلومات.
6- ا. غادة إسماعيل، أخصائي ثقافي اول، إدارة الثقافة.
7- د. شريف صلاح، أخصائي ثقافي ثان، إدارة الثقافة.
8- ا. دينا عبد الوهاب، اخصائي أول مكتبات ومعلومات، المشرف على مركز التوثيق.
وتندرج هذه الدورة في إطار سلسلة الدورات التدريبية التي برمجتها أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لفائدة العاملين وضباط اتصال كل لجنة من اللجان الوطنية العربية.

  الألكسو تختتم الندوة الافتراضية، رفيعة المستوى، حول: "العلم التشاركي وكيفية تطبيقه في الدول العربية"

بإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وبالتعاون مع معالي الدكتور موزة بنت محمد الربان، رئيسة منظمة المجتمع العلمية العربي (أراسكو)، نظّمت كل من الألكسو (إدارة العلوم والبحث العلمي)، ومنظمة أراسكو "الندوة العلمية الافتراضية رفيعة المستوى حول: العلم التشاركي وكيفيّة تطبيقه في الدول العربية"، يوم الأربعاء، الموافق 31 مارس 2021، بتقنية الاتصال عن بعد.
وتأتي هذه الندوة في إطار تفعيل التعاون بين الألكسو ومنظمة أراسكو وتعزيزه، وحرصها على الإسهام في النهوض بالمنظومات التعليمية والبحث العلمي والقضايا المرتبطة بها على المستوى العربي، وتشجيعها للتواصل بين الخبرات العربية المتخصصة والتشبيك بينها، وتوطيد الشراكات مع المنظمات والمؤسسات والمراكز العربية والإقليمية والدولية لتنظيم فعالياتها، لإيمانها بالدور الحيوي للعلماء والباحثين العرب في مثل هذه المرحلة، وتهدف الندوة إلى بلورةِ تصوّرٍ للعلمِ التّشاركي وتحديد مجالاتِه بما يساعد على تصميم آلياتِ كفيلة بتوطينهِ وتوظيفِه ونشرِه في الوطن العربي،
وشارك في فعاليات هذه الندوة كمتحدثين خبراء رفيعو المستوى من علماء ووزراء ومستشارين دوليين وباحثين من الأردن، وتونس، والعراق، وليبيا وقطر وخبراء عرب من المهجر في فرنسا، وأدارت النــدوة الدكتورة شريفة يعقوبي مقدمة البرامج العلمية بالقناة الأولى الجزائرية.