فخامة رئيس جمهورية العراق يحلّ ضيفا على فضاء الألكسو
بدعوة كريمة من معالي المدير العام للألكسو ، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، حلّ فخامة الدكتور برهم صالح، رئيس جمهورية العراق ضيفا على المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم عبر فضائِها الافتراضي، للحديث عن: مستقبل الاقتصاد العربي في ظل المتغيّرات الدولية : المخاطر والفرص، وذلك يوم الثلاثاء 13 أبريل 2021، بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا.
وقد توجّه المدير العام إلى فخامته بجليل الشكر وعظيم الثناء على قبول دعوة الالكسو وتلبيتها. كما عبّر له عن عميق مودّته وتقديره لجمهورية العراق حكومة وشعبا، تثمينا لنبل مواقفها تجاه العمل العربي المشترك ومنظّماته المتخصّصة ومنها المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم: سخاء في العطاء، وتأثيرا في المشاركة، ودعما في تنفيذ مهامها ومساندة في أوقات الشدّة.
ثمّ قدّم معاليه تصوّرات الألكسو المستقبلية في مجالات اختصاصها، والتحدّيات التي تواجه مسيرة التّعليم في الوطن العربي. وعلّل تراجع وتيرة التّنمية العربيّة إلى التسارع في المتغيّرات العالمية، وظلامية الإرهاب الذي ضرب بعض الدول العربيّة، وانتشار الفقر والجوع والأمّيّة في مناطق شتى من الوطن العربي. كما أبرز أهمّ الرّهانات التي يمكن اللّجوء إليها لمواجهة تلك التهديدات. ثمّ بيّن بإيجاز أهم المحطات الرئيسة في مسيرة الألكسو التربوية والعلميّة والثقافية، والجهود التي تبذلها لفائدة الدول العربية: تأصيلا معرفيا وتنمية ثقافية وترسيخا لأسس البحث العلمي وتطويرالمدرسة عربية ذكيّة، من خلال تطوير المناهج الدراسية، وبناء الخطط والاستراتيجيات، والاستفادة من التجارب الرائدة عربيا وعالميا. وجعل التدريب خيارا استراتيجيا للتمكين للمهارات الحياتية والكفايات الأساسية.
وفي مستهل حديثه، تقدّم ضيف الألكسو الكبير فخامة الرئيس الدكتور برهم صالح، بالشكر والتقدير إلى معالي المدير العام وإلى أسرة الألكسو على هذه الدعوة الكريمة.
وثمّن فخامته ما تقوم به الألكسو من جهود مقدّرة لتمتين الرّوابط الثقافية والفكرية بين أجزاء الوطن العربي. وأكّد على أن المنطقة العربيّة تحتل موقعا جغرافيا واستراتيجيا يؤهّلها لأداء أدوار استراتيجية، جغرافيا وسياسيا واقتصاديا. إضافة إلى ما تكتنزه من ثروات بشرية وطبيعية.
وقال: لا يخفى على الجميع أنّ الفقر والبطالة والاقتصاد الهشّ من أشدّ الأزمات تعقيدا وتأثيرا على جميع المستويات. وفي ظلّ التحدّيات التي فرضتها جائحة كورونا من تعطيل للسفر وتقييد لحركة الطيران فقد تسبّب ذلك في خسائر جسيمة في جميع القطاعات.
ثمّ قال: ويزداد التحدّي على وقع هذه الجائحة مخلفا اقتصادات هشّة وانخفاض في معدّلات النمو، ممّا جعل الدول المتقدّمة تعيد النظر في مختلف السياسات الاقتصادية وسياسات الحوكمة لديها.
وتمنّى الدكتور برهم صالح، أنّه على المنطقة العربيّة أن تسعى إلى إطلاق المبادرات وإبداء المرونة ووضع الخطط المستدامة وإعداد الدراسات التي تدعّم أشكال العمل العربي المشترك الثنائي منها والمتعدّد.
وأكّد على دور قطاع التّربية والتّعليم بوصفهما من أهم دعامات التنمية الاقتصادية. مبينا منزلة الشباب في المجتمع والقيمة الحقيقية لهذه الفئة بوصفها الشريحة الأكثر فعالية وقوّة لإحداث التغيير الحقيقي في التنمية المجتمعية، إذا ما جعلنا منها رهانا حقيقيا. وكذلك بيّن دور المرأة بوصفها الشريك الحقيقي في بناء المجتمع ورقيه وتنميته. كما ركّز على أهمية التّعليم الجيّد والعناية بتدريس اللّغات الأجنبية.
وأوضح فخامته، بأنّ الحكم الرشيد يفرز استثمارا جيدا للموارد البشرية والطبيعية في بلادنا، ويفرز لنا فهما بأنّ الحلول تبقى في جزء منها وطنية ممّا يستوجب التكامل والتكاتف والتعاون.
وشدّد في ختام حديثه على أهمّية دعم المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم ( ألكسو)، لتتمكن من أداء دورها والنهوض برسالتها.
الألكسو تواصل عقد جلسات العمل مع الكراسي العلمية العربية المنتسبة للألكسو
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام - قسم اللجان الوطنية)، يوم الاثنين الموافق 12 ابريل 2021 جلسة عمل مع الكرسي العلمي المنتسب للالكسو لتنمية المرأة الريفية من جمهورية السودان، ممثلا من طرف مديره الأستاذ، الدكتور السموآل خليل مكي، وقد تم خلال هذه الجلسة الاتفاق على آليات تنفيذ المشروع في المرحلة القادمة من السنة الجارية 2021.
وتندرج هذه الجلسة ضمن سلسلة الجلسات التي برمجتها أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام مع مسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو،
الألكسو تعقد الدورة التجريبية لأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي يومي 9 و11 أبريل 2021
إيمانا من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بأهمية تنشئة جيل عربي مبدع ومبتكر ومحب للعلم والتعلّم، ونشر ثقافة البحث العلمي والاهتمام بالموارد التعليمية، وتشجيع المتعلّمين وتحفيزهم على البحث والابتكار والعمل الجماعي منذ المراحل التعليمية الأولى؛ ولضمان السّير الجيّد للأولمبياد في دورته الثانية التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر مارس 2022، بما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة من تنفيذه،
تنظم الألكسو يومي 9 و11 أبريل 2021 دورة تجريبية للأولمبياد، بالتعاون مع وزارة التربية بالجمهورية التونسية، والجمعية التونسية للمعلوماتية، وجمعية أحبّاء المكتبة الجهوية بنابل؛ وسيتم إجراء المسابقة التجريبية وتقييم الأعمال والإعلان عن النتائج يوم الأحد الموافق11 أبريل 2021 بمقر المكتبة الجهوية بنابل، وسيُشارك في هذه الدورة عشــرون (20) تلميذا من المدارس الإعدادية بمدينة نابل، الجمهورية التونسية.
وتجدر الإشارة إلى أن الألكسو تتطلّع من خلال تنظيمها للأولمبياد إلى الخروج عن المألوف، حيث إن الغاية الأساسية هي تحفيز مهارات البحث والتحقيق والاستقصاء لدى الطلبة العرب وتــأطيرهم منذ المراحل التعليميّة المبكّرة.
إطلاق فعالية بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020 - 2021.
تحت سامي اشراف الرئيس محمود عباس، ومن ساحة كنيسة المهد ببيت لحم، وعبر ربط مباشر أمنه التليفزيون الفلسطيني مع مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس، انطلقت مساء اليوم السبت 10 أبريل 2021 فعاليات "بيت لحم عاصمة للثقافة العربية لعام . 2020-2021 . وافتتح الاحتفال فخامة الرئيس محمود عباس، بكلمة توجه فيها بالشكر لمعالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية وللقادة العرب ولمعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على دعمهم الموصول لدولة فلسطين وشعبها الأبي، وثمن فيها كل الجهود التي تبذلها الألكسو خدمة للتربية والثقافة والعلوم والبحث العلمي في فلسطين، ودعمها لكل ملفاتها الإقليمية والدولية في هذه المجالات، ومن بينها ملف ترشيح بيت لحم لتكون عاصمة للثقافة العربية 2021 2021 ، وهي المدينة العربية ذات البعد الإنساني العميق. وجاء الاحتفال على شكل منصات حوار أمن بثها على المباشر التليفزيون الفلسطيني أشرف عليها من تونس كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر وسعادة سفير دولة فلسطين هايل فهوم. ومن فلسطين كل من معالي الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة ومعالي الدكتورة رولا معايعة، وزيرة الآثار والسياحة، وسعادة الأستاذ أنطون سلمان، رئيس بلدية بيت لحم. وفِي تدخله أكد المدير العام للألكسو على أهمية مشروع العواصم الثقافية الذي انطلق منذ عام 1996 ودوره في التعريف بالثراء والتنوع الثقافي الذي تتميز به المنطقة العربية. وثمن اختيار مدينة بيت لحم من قبل مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته الأخيرة بالقاهرة لتكون بيت لحم المدينة التاريخية ذات الجذور الإنسانية العريقة، عاصمة للثقافة العربية لعام 2020، والذي تعذر الاحتفاء بها حضوريا وفي وقتها بسبب تفشي وباء كورونا، آملًا أن تتحسن الظروف الصحية ليتسنى خلال العام الجاري تنفيذ أنشطة حضورية في بيت لحم، تشارك في تأثيثها الدول العربية. وأكد معالي المدير العام على أهمية أن يصادف هذا العام أن تكون كل من "القدس العاصمة الدائمة للثقافة العربية"، وببيت لحم، ببعديهما الإنساني العميق، فلسطينيتين، وهو ما يضفي على هذا الحدث الثقافي الهام قيمة معنوية أكبر. ويكرس دور الثقافة في الدفاع عن الهوية الثقافية العربية للشعب الفلسطيني، وحقه التاريخي في كل شبر من ترابه. كما ركز معالي المدير العام على ضرورة الاستفادة من مثل هذه التظاهرات لمزيد دعم الاستثمار في الثقافة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والرخاء والذي لم يعد في هذا الظرف الدقيق ترفا.
حلقة النقاش حول "أنماط وصور النوع الاجتماعي في المناهج التعليمية"، 8 أبريل 2021
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية)، في حلقة النقاش التي عقدها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان، المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيروت، عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع، يوم الأربعاء 8 أفريل 2021، حول "أنماط وصور النوع الاجتماعي في المناهج التعليمية”، ويتنزل عقد هذه الحلقة الثانية في إطار البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان، المعتمد من الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة عام 2005، والذي ينصّ على اتباع نهج شامل لإدماج حقوق الإنسان بما في ذلك المساواة بين الجنسين النظم التعليميّة (المدارس الابتدائيّة والثانويّة)، ويرتكز البرنامج على خمسة مجالات هي:
- السياسات (التشريعات، خطط العمل، المناهج، سياسات التدريب، إلخ)،
- تدابير تنفيذ السياسة (الموارد، وآليات التنسيق)،
- عمليات وأدوات التدريس والتعلم (الكتب المدرسيّة والمواد الأخرى ومنهجيات التدريس)،
- التدريب والتطوير المهني للمعلمين والموجهين التربويين ومديري المدارس،
- بيئة التعلم (ممارسة الحقوق في الفصل والمدرسة وخارجها)،
وتتنزل مشاركة المنظمة في هذا النشاط في إطار شراكتها الاستراتيجية مع المنظمات الدولية والإقليميّة وتنسيقها الدول العربيّة في كل ما يهم تطوير التربية والتعليم في سياق مجتمعي ينبي على مقوّمات التنمية المستدامة،
وأكّدت ممثلة الألكسو في هذا النشاط على جهود المنظمة العربيّة في مجال الاهتمام بالمرأة و"تعزيز مكانتها ودورها في التنمية الشاملة من خلال ما تضمنته الخطط الاستراتيجيّة النوعيّة المعتمدة والتي تنصّ على تعميم التعليم الأساسي لجميع شرائح المجتمع"، و" إتاحة الفرص المناسبة لتعليم المرأة في مختلف مراحل التعليم، والعمل على إزالة الفروق بين الذكور والإناث..، والتركيز على محو أميّة النساء والفتيات الريفيات"، كما أكدت الوثائق المرجعية للمنظمة أن إحداث تطوير في المساواة بين الجنسين يتطلب إحداث تغيير يتعلّق باتخاذ قرار سياسي يقضي بتعديل صورة المرأة في المناهج التعليميّة والكتب المدرسيّة، ويلي ذلك جملة من الإجراءات التربوية الدقيقة تتصدرها إضافة أهداف تعليمية إلى المناهج تتعلّق بقضايا المرأة وتدور حول تحسين صورتها وإبراز المشكلات وأشكال التمييز التي تعاني منها في مختلف المجالات، ثم ترجمة هذه الأهداف إلى مضامين تربوية وكتب مدرسية ووسائل تعليمية.


