مستقبل التدريس - حوار بين معلمين وخبراء من الدول العربية واللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في حملة وسائل التواصل الاجتماعي التي أطلقتها اليونسكو بالتعاون مع جائزة حمدان للبحث التربوي المتميز، التي تتضمن حزمة من الرسائل باللغتين العربية والإنجليزية مصحوبة بصور، تهدف إلى رفع الوعي بمستقبل مهنة التدريس، إلى جانب دعوة المعلمين في المنطقة العربية للمشاركة بفيديوهات تصور التحديات التي يواجهونها والفرص المتاحة لهم.
لمزيد من المعلومات والاستفسارات
التسجيل / https://unesco-org.zoom.us/meeting/register/tJcsf-qhrj0pEtELjNxj2pUik15sZOJDrVcV
الألكسو تعقد جلسة عمل مع كرسي تمكين المرأة من خلال العلوم والتكنولوجيا من جمهورية مصر العربية
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام - قسم اللجان الوطنية)، يوم الأربعاء 14 أبريل 2021 ، جلسة عمل مع الكرسي العلمي المنتسب للألكسو، المتناول مشروع: "تمكين المرأة من خلال العلوم والتكنولوجيا - جامعة عين شمس، كلية البنات من جمهورية مصر العربية، ممثلا من طرف مديرته الأستاذة الدكتورة بشرى مسعد محمد عوض. حيث تم خلال هذه الجلسة الاتفاق على آليات تنفيذ المشروع في المرحلة القادمة من السنة الجارية 2021.
وتندرج هذه الجلسة ضمن سلسلة الجلسات التي برمجتها أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام مع مسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو، والتي ستمتد من 05 إلى 29 أبريل 2021.
الألكسو تحتفل باليوم العالمي للفنّ
تحتفي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مع سائرُ المجموعة الدولية وكلّ المجتمعات المُحبّة للجمال والإبداع، بالفنّ والفنّانين الذي يُصادف الخامس عشر من أبريل من كلّ عام. وهي مناسبة للتّفكير في المُبدعين الذين يُساهمُون باستمرار في جعل العالم مكانا أفضل للحياة والاعتراف بجهودهم ونبل رسالتهم. وهي فرصة أيضا لتأكيد الصّلة بين تطوّر أشكال الإبداع الفني وأنماط الحياة الاجتماعية وقيمها، وإذكاء الوعي بأهمية تنوّع أشكال التّعبير الفني وحيويّتها ، وتسليط الضّوء على مساهمة الفنّانين في صياغة العالم الذي نعيش فيه وتذليل مصاعبه، فكما يقول الرسّام العالمي بيكاسو: "الفنّ يمسحُ عن الرّوح غبار الحياة اليومية".
وعلى الرّغم من إغلاق المُدن وتأجيل التظاهرات ومنع التجمّعات واعتماد تدابير التّباعد الاجتماعي بسبب تفشّي جائحة كوفيد-19، لا يزال الفنّ والفنانُون يتخطّون بنا كل الحُدود عبر عمليّة الإبداع المُحلقة والعابرة لجميع الحواجز، لأنّ للفنّ مفاتيحه السحرية التي تفتح جميع الأبواب وتُقرّب المسافات بين كلّ النّاس.
والفنّانُون هم وحدهم الذين يسردُون بأسلوبهم الخاصّ حكاية التّواصل والتّبادل والحوار بين جميع البشر، ويدعون العالم إلى التّعارف أكثر، ويمُدّون جُسور التّواصل الحضاري والإنساني بين مختلف المجتمعات بلغة الفنّ الذي يُتقنها جميع النّاس، ويُبشّرون بقيم التّعايش والتّسامح والسّلام بين البشر.
وفي هذا الإطار تُساهم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-كبيت خبرة- في مجالات تخصّصها في الاحتفاء بالفنّ والفنّانين على مدار السّنة، وتُواصل العمل مع شركائها في الدّول العربية والمنظمات الدوليّة والإقليميّة في دعم الفنون والفنّانين والعمل على الارتقاء بهذا المجال الهامّ على مختلف المستويات. وخلال السّنة الماضية ورغم الأزمة الصحية العالميّة، التي لازالت مُستمرّة، تُساهم المنظمةُ، من خلال الأنشطة التي تُنفّذها والمُبادرات التي تُطلقها، في دعم صُمود الفنّانين. وفي هذا الإطار احتفت المنظمة بعدد من المُبدعين في مجالات الموسيقى والمسرح والسينما والفنون التشكيليّة والشّعر... واحتضنت عددا من اللقاءات وورش العمل -عن بعد، وحضوريّا، قدر الإمكان، بمُراعاة التّدابير الصحيّة اللازمة. وجمعت هذه اللقاءات مُبدعين من مشارب وتخصُّصات مختلفة، كما كانت المنظمةُ طرفا في شراكات مع عدد من الأطراف المعنيّة بهدف تنفيذ مشاريع مُشتركة لحماية الفنّانين وتخفيف وطأة الأزمة الصّحية على قطاع الفُنون عامّة.
وستُواصل المنظمة العمل مع شُركائها من الفنّانين والمُبدعين للبحث عن أفضل السُّبل لدعم الحركة الفنيّة في الوطن العربي بوصفها القوة النّاعمة المُعبّرة عن هُموم وتطلّعات المُجتمعات والمُخفّفة من وطأتها. كما ستعملُ على إحلال الفنّان العربي المنزلة التي هو جدير بها، حتّى يتواصل إبداعه وفنّه وعطاءه، ويُساهم بدوره في تحقيق التّنمية المُستدامة المنشودة في دولنا. فالاستثمار في الثقافة بمختلف مشاربها، لم يعُد اليوم ترفا أو مُكمّلا من المُكمّلات التي تدعم الاقتصاد، في كنف ما يشهده العالم من مُتغيّرات ومن تطوّر سريع في طُرُق الإنتاج الاقتصادي وتوفير مصادر الثّروة والرّخاء الاجتماعي. وفي هذا الصّدد تسعى المنظّمة إلى حثّ الدُّول العربيّة على مراجعة تشريعاتها وقوانينها المُتعلّقة بوضعيّة الفنّان لتعزيز دوره وتمكينه. كلّ عام والفنّ والفنّانون بخير.
مرصدالألكسو يصدر تقريرا إحصائيا حول التربية والثقافة والعلوم في الدول العربية
نشر مرصد الألكسو تقريرا يحتوي على حزمة من البيانات والمؤشرات الخاصة بالدول العربية والمتعلقة بعدة قطاعات تدخل في اهتمامات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وقد تمّ جمع هذه البيانات والمؤشرات من مصادر معترف بها دوليا وتعتبر ذات جودة عالية وقابلة للمقارنة بين الدول والأقاليم. وقد أمكن في عدة حالات تقديم تطور المعدل العربي لمؤشرات معينة ومقارنته مع المعدل العالمي ومعدلات أقاليم أخرى ممّا يوضّح للقراء مدى تقدم الدول العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. ويعتبر هذا الكتاب في نسخته الأولى التي يحتوي على قرابة 160 صفحة، مصدرا موثوقا لبيانات ومؤشرات متوفرة للدول العربية. وقد تمّ توزيعها إلى خمسة مجالات هي: التربية – الثقافة – البحث العلمي – تكنولوجيا المعلومات والاتصال – الاقتصاد. إضافة إلى إدراج بعض البيانات والمؤشّرات الديمغرافية بوصفها ذات صلة ببيانات ومؤشّرات مجالات أخرى، وتتصل أغلب البيانات والمؤشّرات التي ضمّها التقرير بالفترة الممتدّة ما بين 2014 وإلى غاية 2019.
ويمكن الاطلاع على التقرير بموقع مرصد الألكسو.
الألكسو تواصل عقد جلسات العمل مع الكراسي العلمية العربية المنتسبة للألكسو(كرسي الإبداع المستدام المنتسب للألكسو- الجمهورية اللبنانية).
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام- سم اللجان الوطنية)، اليوم الثلاثاء 13 أبريل 2021 جلسة عمل مع" الكرسي العلمي الإبداع المستدام" المنتسب للالكسو من الجمهورية اللبنانية، ممثلا من طرف مديرته الأستاذة الدكتورة ابتهال يوسف البسطويسي، وقد تم خلال هذه الجلسة الاتفاق على آليات تنفيذ المشروع في المرحلة القادمة من السنة الجارية 2021.
وحضر هذه الجلسة الأستاذة رمزة جابر سعد، منسقة شبكة الكراسي المنتسبة للالكسو باللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة.
وتندرج هذه الجلسة ضمن سلسلة الجلسات التي برمجتها أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام مع مسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو، البالغ والتي ستمتد من 05 إلى 29 ابريل 2021.


