الألكسو تدين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وعلى القدس الشريف
تدين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بشدة العدوان الواسع الذي يقترفه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة والقصف الهمجي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء، والذي جاء ردا على رفض الشعب الفلسطيني مخططات وممارسات المستوطنين المتطرفين الذين تتبنى الحكومة الإسرائيلية أجندتهم والذين يصرّون على تهويد مدينة القدس الشرقية، عاصمة الدولة الفلسطينية، وتشويه هويتها العربيّة وتهجير أهلها الفلسطينيين وتغيير وضعها القانوني والتاريخي ومقدساتها الدينية بما فيها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، وذلك في تحدّ صارخ للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وفي هذا الإطار تذكّر الألكسو من بين مئات القرارات الدولية بقرار المجلس التنفيذيّ لليونسكو يوم 26 أكتوبر 2016 الذي يؤكّد أن القدس مدينة محتلة، كما تذكّر بقرار مجلس الأمن رقم 2334 بتاريخ 23 ديسمبر2016 والذي "يؤكّد من جديد على انطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، المؤرخة في 12 أغسطس 1949، على الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، والأراضي العربية الأخرى المحتلة منذ عام 1967. وأنّ جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكّل عقبة رئيسية أمام تحقيق السّلام على أساس حلّ الدولتين.." كما "يدين جميع التدابير الأخرى الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل، من جملة أمور، بناء وتوسيع المستوطنات، ونقل المستوطنين الإسرائيليين، ومصادرة وضمّ الأرض بالأمر الواقع، وهدم المنازل والنّقل القسري للمدنيين الفلسطينيين، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي والقرارات ذات الصلة".
وتذكّر الألكسو بأن اتفاقيات جنيف، بما فيها الاتفاقية الرابعة التي تسري على الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنصّ على أنّ الأطراف الموقّعة تتعهّد بأن تحترم هذه الاتفاقيات، وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، ولذلك فمن واجب جميع الأطراف في الاتفاقيات وخاصّة القوى العظمى بحكم مسؤوليّاتها الدّولية، والتزاماتها القانونيّة والسّياسيّة والأخلاقيّة، أن تكون أوّل مدافع عن أحكام القانون الدولي الإنساني الواضحة، التي تنصّ على أن المحتل لا يكتسب السيادة على الأرض المحتلة، وأنّ قيام دولة الاحتلال بنقل بعض سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها أو ترحيل أو نقل كل أو بعض سكان الأراضي المحتلة داخل نطاق تلك الأراضي أو خارجها، وكذلك شنّ الهجمات على الآثار التاريخية وأماكن العبادة، كل ذلك يعتبر انتهاكات جسيمة بمثابة جرائم حرب.
وتدعو الألكسو كل المنظمات الإقليميّة والدوليّة وفي مقدمتها منظمة اليونسكو للتحرك العاجل والقوي لحمل دولة الاحتلال على وضع حدّ لانتهاكاتها المتواصلة للقرارات الدولية.
الألكسو تشارك في لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك المعنية بإنشاء فريق الخبراء العرب لمواجهة الجرائم الإلكترونية
تنفيذا للقرارات الصادرة عن الدورة 50 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك التي عقدت برئاسة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم 13 يناير 2021 ، بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية، بالقاهرة، اجتمعت يوم الخميس 6 مايو 2021، اللجنة المعنية بإنشاء فريق الخبراء من الدول العربية لمواجهة الجرائم الإلكترونية وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
شارك في الاجتماع خبراء ومتخصصون في مجال التحول الرقمي، والجرائم الإلكترونية والمنظمات والمؤسسات العربية أعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك لمناقشة مقترح تشكيل فرق عمل متخصّصة من الخبراء للتعامل مع القضايا الناشئة، ويعد أهم تلك القضايا الأمنية جرائم تقنية المعلومات باعتبارها من الجرائم المتزايدة نظرا للمتغيرات والمستجدات العالمية، ممّا تتطلب إعداد تصور خاص بإنشاء فريق الخبراء العرب من المختصين في المجالات الأمنية والقانونية والفنية وسائر الجهات المعنية لمواجهة تلك الجرائم أمرا مهما .
وقد تخللت فعاليات الاجتماع مناقشات وعروضا توضيحية من جانب المشاركين حول تصور إنشاء فريق الخبراء العرب لمواجهة الجرائم الإلكترونية وقد مثل الألكسو في هذا الاجتماع سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
نعــــــــــــــــــــــــــــي
تنعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو الأستاذ الخبير والمتفقد لدى وزارة التربية التونسية فرحات المليح الذي وافته المنية يوم الأربعاء 5 ماي 2021 بسبب فيروس كورونا. وقد سبق للمغفور له بإذن الله التعاون مع الألكسو، حيث كانت له مساهمة مميزة في إعداد الحقيبة التدريبية المفتوحة لتنمية كفاءات المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال حسب الإطار المرجع لليونسكو (http://ictcft.alecso.org/). رحم الله الفقيد وأسكنه فراديس جنانه وألهم أهله وكل الأسرة التربوية جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
الألكسو تشارك في قمة التعليم إنوكسيرا 2021 عن بعد
شاركت الألكسو في قمة إنوكسيرا InnoXera للتعليم والتي أقيمت على مدى يومي 5 و6 مايو 2021 تحت عنوان «كيف أثرت جائحة كورونا على تكنولوجيا التعليم كما نعرفها اليوم»، بهدف عرض ابتكارات وحلول لا تنتهي لخدمة قطاع التعليم.
وقد شدّد خبراء ومسؤولون في مجال التعليم من أكثر 16 بلداً في العالم، خلال حوار افتراضي، على ضرورة تعزيز ابتكارات ونماذج جديدة في عالم التكنولوجيا والتعليم، مؤكدين أن الابتكارات والإبداعات ستغير شكل التعليم في المستقبل لصورة مختلفة تماماً لا رجعة فيها للماضي.
وقد مثل الألكسو في هذه القمة سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والذي ناقش الواقع الجديد للتعليم خلال أوضاع جائحة كورونا، وتطرق للمبادرات التي أطلقتها المنظمة في عدد من الدول العربية كجزر القمر ولبنان وموريتانيا وجمهورية جيبوتي بحضور معالي الدكتور مصطفى محمد محمود، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي والذي أثنى على المبادرة الناجحة للألكسو بالتعاون مع مؤسسة كلاسيرا العالمية في جمهورية جيبوتي، وذلك بخدمة 100 ألف طالب والتي شملت تحويل المناهج التقليدية إلى إلكترونية وبرنامج تدريبي متكامل لكوادر وزارة التربية الوطنية في جيبوتي لتحقيق أكبر فعالية واستدامة لمثل هذه المشاريع حتى تستمر بعد زوال الجائحة.
الألكسو تشارك في اجتماع اللجنة الفنية للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك بشأن وضع إطار عربي موحد لمواجهة القرصنة الإلكترونية
في إطار تنفيذ قرارات الدورة 50 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك التي عقدت برئاسة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم 13 يناير 2021، عقدت اللجنة الفنية المنبثقة من لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك اجتماعا يوم الثلاثاء 04/05/2021، عن بعد، برئاسة الأستاذ محمد خير عبد القادر ، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية خصص لوضع إطار عربي موحد لمواجهة القرصنة الإلكترونية وحماية الشبكات لمؤسسات ومنظمات العمل العربي المشترك وذلك من خلال التواصل المرئي عن بعد.
وقد مثل الألكسو في هذا الاجتماع سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال، والذي أكد على أهمية هذه المبادرات والمجهودات المبذولة من أجل توفير فضاء الكتروني آمن بدولنا العربية وبين أن الألكسو ترى أنه من الهام دمج المقاربة الأمنية والقانونية من جهة، والمقاربة التكنولوجية من جهة أخرى كمقاربة استراتيجية شاملة للأمن السيبرني بدولنا العربية يتمّ التنسيق فيها بين كافة المتدخلين لضمان جودة وفاعلية ونجاعة أكثر في التصدّي للهجمات الالكترونية مضيفا أنه من الضروري كذلك وحتى تكون هذه الاستراتيجية شاملة وفعالة، العناية بجانب آخر مهم جدا وهو جانب التربية والتوعية السيبرانية.


