الألكسو توقع اتفاقية تعاون مع جهة نواكشوط ومؤسسة كلاسين الصينية
أبرمت اليوم الاثنين 14 يونيو 2021، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو مع مؤسسة كلاسين وجهة نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية لتمكينِ الطلبةِ الموريتانيين الذين سيجتازون شهادةَ البكالوريا للعام الدراسي 2020/2021 ، وعددُهم يفوق الخمسةَ آلاف - من منصةٍ كلاسين للتعليمِ الإلكترونيِّ المتزامن لتلقي دروسٍ للتداركِ وللمراجعةِ والاستعدادِ لامتحاناتِ الباكالوريا.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار مبادرة منظمة الألكسو "للتعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بالدول العربية"-التي أطلقتها منذ بداية شهر مارس 2020-حرصًا منها المساهمة في ضمان استمرارية التعليم في الظروف الراهنة التي تمرّ بها الدول العربية بسبب جائحة وباء الكورونا كوفيد-19.
ويمثل نظام كلاسين برنامجًا تعليميًّا يمكن استخدامه للتعلم المتزامن عبر الإنترنت (الاتصال الصوتي والفيديو) ويتضمّن عدّة خدمات كاللوحة البيضاء والتخاطب المتزامن والعمل التعاوني، كما يوفر للمعلمين القدرة على إنشاء أنشطة وسائط متعددة لإضفاء النجاعة والتحفيز والمرونة في التعلم ويستعمل كلاسين حاليا أكثر من300 مليون مستخدم في أكثر من 150 دولة. وقد أمضت منظمة الألكسو مذكرة تفاهم مع مؤسسة كلاسين تُمكن من خلالها المؤسسات التعليمية في الدول العربية من استخدام البرنامج مجانا خلال جائحة كورونا.
استراتيجيات الوزارة وتوجهاتها" للسنوات الخمس القادمة في المناهج والحوكمة والتحول الرقمي.
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الاجتماع الذي انتظم يوم الجمعة 11جوان2021 في نزل لايكو بالعاصمة التونسية، والذي نظمته وزارة التربية بالجمهورية التونسية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وشركاءها من مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية، وخصّص هذا الاجتماع لعرض" استراتيجيات الوزارة وتوجهاتها" للسنوات الخمس القادمة في المناهج والحوكمة والتحول الرقمي.
وقد حضر الاجتماع عدد من السفراء الأجانب بتونس وعدد من مديري المنظمات الدولية والمجتمع المدني والبنوك. ومثل المنظمة في هذا الاجتماع الدكتور نور الدين، خبير في إدارة التربية، والأستاذة نسرين غنيم، مسؤولة العلاقات الخارجية.
مدير عام الالكسو يشارك في افتتاح الدورة الثامنة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية 2001
حضر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الاثنين 7 يونيو 2021 بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية "النجمة الزهراء"، بسيدي بوسعيد، افتتاح الدورة الثامنة، لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية 2001 الخاصة بالتراث الثقافي المغمور بالمياه، التي عقدت تحت إشرافه السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو.
وقد التقى معاليه مع المديرة العامة لليونسكو على هامش هذه الفعالية، وتباحثا حول سبل مواصلة تعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين والسير قدما لتحقيق الأهداف المشتركة، وسلّم معالي المدير العام خلال هذا اللقاء لوحتين زيتين لمعالي المديرة العامة. وفي إطار أكّدت السيدة أزلاي، على مواصلة التعاون المشترك بين المنظمتين.
الواقع الافتراضي لحفظ ذاكرة التراث والمعالم الأثرية في الوطن العربي
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال)، يوم الخميس 10 يونيو 2021 بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومكتبة قطر الوطنية، محاضرة عن الواقع الافتراضي لحفظ ذاكرة التراث والمعالم الأثرية في الوطن العربي وذلك في إطار تنفيذ أنشطة موازنة العام 2021.
وقد رحّب الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في بداية المحاضرة بالأساتذة والخبراء والطلاب المشاركين من الدول العربية مثمنا التعاون المثمر مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومكتبة قطر الوطنية.
وفي الجلسة الافتتاحية، قدّم معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، كلمته الافتتاحية بخصوص هذه المحاضرة والذي أثنى فيها على مواصلة مساعدة الدول العربية في دراسة الواقع الرقمي واستخدام التكنولوجيات الحديثة في عملية توثيق التراث، مثمنا مساهمة هذه التكنولوجيات في دعم حفظ المعالم الأثرية وإعطائها أبعادًا جديدة لتفاعل الأشخاص مع المعروضات وخلق عروض رقمية ذات حيوية وجاذبية.
كما تناولت هذه الجلسة الافتتاحية كلمة الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والتي أكّدت على أهمية التكنولوجيا لحماية التراث العربي في ظل هذا التطور التكنولوجي وأهمية اكتساب المهارات للتصدي للهجمات على التراث و كل المخاطر الممكنة، وافادت بدعوة الوزارات والمؤسسات المعنية لتنظيم دورات توعوية للمحافظة على تراثنا العربي.
وقدّم هذه المحاضرة الأستاذ الدكتور أبو العلا حسنين، مؤسّس ورئيس المدرسة العلمية البحثية المصرية، وافتتحها بتقديم المخاطر التي تهدّد التراث العربي في مختلف مجالاته مدعما ذلك من خلال الصور والفيديوهات. ثم ركز على دور التكنولوجيا، خاصة النظم الذكية، في حفظ ذاكرة التراث والمعالم الأثرية، ومساهمتها الناجعة والفعالة في دعم جميع المجالات ومن بينها مجال حفظ التراث والمعالم الأثرية، حيث ساهمت التكنولوجيات الحديثة كثيراً في هذا المجال وأضافت له إمكانيات وأبعاداً جديدة، حيث سهّلت عمليات الحفر والتنقيب وتفسير الآثار التي جرى العثور عليها أو محاولة تأويلها من خلال الواقع الافتراضي واستخدام تكنولوجيات أخرى جديدة نسبيا مثل طائرات الدرون لتسجيل ومراقبة المواقع الأثرية و الذكاء الاصطناعي لإنشاء متاحف ذكية والتوأمة الرقمية للمحافظة على النسخ الاصلية بصورة رقمية وكذلك استعمال تقنية البلوك تشين لحمايتها من التنزيف والقرصنة، وربط التراث بتاريخه الأصلي من خلال استعمال تقنيات متعددة مثل انترنت الأشياء.
وشارك في هذه المحاضرة تسعون مشارك (90) من تخصصات مختلفة وذات علاقة بموضوع الاجتماع من مختلف الدول العربية.
كرسي “ الألكسو للتربية على التنمية المستدامة والموروث الثقافي المبدع"، ينظم لقاء تحت شعار:“التربية والتعليم من أجل التنمية المستدامة: في ضوء النموذج التنموي الجديد
ينظم كرسي" الألكسو للتربية على التنمية المستدامة والموروث الثقافي المبدع بكلية علوم التربية"، التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط بالمملكة المغربية، يوم الثلاثاء 8 يونيو 2021، لقاءً تواصليا تحت شعار: “التربية والتعليم من أجل التنمية المستدامة: في ضوء النموذج التنموي الجديد”.
ويندرج هذا اللقاء في إطار إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الكرسي، الذي بات أحدث الكراسي العلمية بالمملكة المغربية المنتسبة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
جدير بالذكر، أن هذا الكرسي يضع ضمن أولوياته التأهيل الرقمي للمنظومة التربوية حول مواضيع التربية على التنمية المستدامة والموروث الثقافي وتوحيد المفاهيم، والأدوات والدعائم التي يمكن استخدامها في استراتيجيات التربية على التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إعداد بحوث ودراسات علمية متعدّدة التخصّصات في المجال.
كما أن هذا الكرسي يقع ضمن الأهداف التي سطرتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الرامية إلى توفير الخبرة والمعرفة الضرورية والمساهمة المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة. كما يكرس المكانة التي تحظى بها كلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس في مجال تخصّصها من خلال انخراطها في الجهود المبذولة لتوفير البيئة الملائمة للبحث العلمي الرصين وربطه بمجالات التنمية المستدامة للمملكة المغربية.
ويهدف هذا الكرسي الذي تحتضنه كلية علوم التربية إلى تعزيز نظام متكامل لأنشطة البحث والتدريب والتوثيق وتطوير نظام موسع للتثقيف وتثمين برامج التكوين، للعاملين في مجالات التعليم وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والهيئات المنتخبة. علما أن هذا اللقاء سينظم حضوريا وعن طريق المناظرة المرئية، حيث سيعرف مشاركة ثلة من الباحثين مغاربة وأجانب وشركاء مؤسساتيين وفعاليات المجتمع المدني وهيئات دولية تعمل في المجال، وهي فرصة مواتية لتقديم المقترحات والتوصيات لبلورة تصور مشترك حول أهداف وغايات كرسي التربية على التنمية المستدامة والموروث الثقافي المبدع.
ومن سيكون من أبرز مخرجات هذا اللقاء تشجيع البحث العلمي التربوي في مجال التنمية المستدامة والموروث الثقافي وتكريس تقاليده الأكاديمية وزيادة فاعليته وتشجيع الإبداع والابتكار وتنظيم محاضرات وندوات دولية ودورات تكوينية وورشات التدريب الاستراتيجي.
وستتوزع أشغال هذا اللقاء التواصلي على جلستين: الأولى تتضمن كلمات افتتاحية ومحاضرة بالإضافة إلى تقديم عرض حول أهداف وبرنامج الكرسي.
أما الجلسة الثانية، فستعرف جلسة مفتوحة لتقاسم التجارب وتقديم مقترحات وتوصيات من طرف الهيئات والمنظمات المشاركة، على أن يقدم في آخر الجلسة تقرير تركيبي يقدم حصيلة أشغال اللقاء.


