وزير التعليم العالي المصري يزور جناح معهد البحوث والدراسات العربية بمعرض الجامعات
تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، افتُتح صباح الأربعاء 13 أغسطس 2025 معرض التعليم العالي للجامعات المصرية، بمشاركة واسعة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية.
وشارك معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بجناح خاص شهد إقبالًا ملحوظًا من الباحثين والطلبة الراغبين في استكمال دراساتهم العليا في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وخلال جولته في المعرض، زار معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي جناح المعهد، حيث أشاد بالبرامج الأكاديمية التي يقدمها، والحاصلة على معادلة المجلس الأعلى للجامعات بجمهورية مصر العربية، وبجهود المعهد في خدمة البحث العلمي العربي وتعزيز التعاون الأكاديمي.
وكان في استقبال معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي مدير معهد البحوث والدراسات العربية الأستاذ الدكتور مصطفى كمال، الذي قدم شرحًا حول أنشطة المعهد وبرامجه المتنوعة، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وإداريي المعهد الذين تفاعلوا مع استفسارات الزوار والطلبة.
الألكسو تنشر النسخة الإنجليزية من ميثاقها لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
تونس، 15 أغسطس 2025 – أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) النسخة الرسمية باللغة الإنجليزية من ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد اعتماده في وقت سابق من هذا العام.
ويمثل الميثاق إطارًا أخلاقيًا وتنظيميًا شاملًا للاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والثقافة والعلوم في الوطن العربي. ويعكس التزام الألكسو بتعزيز القيم الإنسانية، وصون الهوية الثقافية، وضمان مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة، مع احترام الخصوصية وحقوق الإنسان والتنوع الثقافي.
وقد أُعِدَّ الميثاق في الأصل باللغة العربية بمشاركة خبراء من جل الدول الأعضاء في المنظمة، وتمت ترجمته الآن إلى اللغة الإنجليزية من قبل المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر (دمشق)، مما يتيح لجمهور أوسع على المستوى الدولي – من صناع القرار والباحثين والجهات المعنية بالتكنولوجيا – الاطلاع على رؤية الألكسو ومبادئها بشأن الذكاء الاصطناعي الأخلاقي.
ويتضمن الميثاق مبادئ أساسية، من بينها صون الكرامة الإنسانية، والعدالة، والشمولية، والاستدامة البيئية، وحماية التراث الثقافي، والشفافية، والمساءلة، والسيادة التكنولوجية. كما يقدم إرشادات تفصيلية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والثقافة والبحث العلمي، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الدول العربية والانسجام مع المعايير الدولية.
النسخة الكاملة باللغة الإنجليزية من ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي متاحة الآن للتحميل عبر موقع المنظمة على هذا الرابط
الألكسو تعقد ملتقىً إقليمياً حول المدن الذكية والمستدامة وتكنولوجيا البناء العربي التقليدي بالجمهورية اللبنانية
في إطار جهودها لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في التصميم والتخطيط المعماري الحضري والتعليم، نظّمت إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع مكتب اليونسكو في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) واللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والثقافة والعلوم، ملتقىً إقليميًا بعنوان: "المدن المستدامة والذكية وتكنولوجيا البناء العربي التقليدي بين العلم والتعلّم"، وذلك يومي 30 و31 يوليو 2025 في مقر الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت.
استهدف الملتقى فئات واسعة من الطلاب والأكاديميين والخبراء في العمارة المستدامة، إضافة إلى ممثلي الوزارات والمجتمع المدني، وركّز على إبراز دور وتقنيات العمارة العربية التقليدية في تحقيق الاستدامة، وعلى أهمية دمج مفاهيم التعليم والذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتحوّل الرقمي في بناء المدن المستدامة والذكية.
في كلمته الافتتاحية نقل الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى المشاركين في الملتقى مؤكداً أن تنفيذ هذه الفعالية العلمية يأتي ضمن أهداف "الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار" التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتفعيل الشراكات وتبادل الخبرات بين الدول العربية وخارجها مشيرا إل أن مقاربة "المدينة المستدامة والذكية" التي تتبناها الألكسو تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والابتكار الاجتماعي والاستفادة من التراث المعماري العربي التقليدي.
من جانبها رحبت الأمين العام المساعد للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذة رمزه جابر سعد بهذا التعاون البناء بين الألكسو واللجنة الوطنية ومكتب اليونسكو في بيروت، وأكدت على أهمية إعادة التفكير في مفهوم المدينة في ظل التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية ، مشددة على أن المدن المستدامة والذكية يجب أن تضع الإنسان في صميم أولوياتها، وتستخدم التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق العدالة والمشاركة. كما أبرزت الدور المحوري للتعليم في بناء مدن المستقبل، داعية إلى أن يكون التعلم مدى الحياة والمواطنة والتنمية المستدامة جزءًا أساسياً من التخطيط العمراني .
وفي كلمتها، أشادت الدكتورة ميسون شهاب، ممثل مكتب اليونسكو في بيروت، بجهود الألكسو في تنفيذ هذه الفعالية والتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية والجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت وأكدت على أهمية التكاتف بين المؤسسات الدولية والوطنية والأكاديمية لبناء مدن قائمة على المعرفة والتعليم الشامل. كما أكدت على أن المدن الذكية لا تُبنى فقط بالبنى التحتية، بل من خلال دمج التعليم في صميم التخطيط الحضري. كما أشارت إلى استراتيجية التحول الرقمي للتعليم في لبنان، وإبراز دور الشباب في صناعة التغيير، والدعوة إلى اعتماد التعليم مدى الحياة كركيزة لمواجهة التحديات المناخية والرقمية وبناء مدن أكثر عدلاً واستدامة.
تضمّن البرنامج جلسات علمية وورش عمل تفاعلية ناقشت العلاقة بين الهدف الرابع (التعليم الجيد) والهدف الحادي عشر (المدن المستدامة) من أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تدريب عملي حول إعداد خارطة طريق لتحويل مدينة قائمة إلى مدينة مستدامة بمشاركة فعالة من الشباب المشاركين .
في ختام الملتقى، تم استعراض توصيات عملية تهدف إلى صياغة رؤية عربية مشتركة حول أفضل السبل نحو حوكمة مشروعات المدن الذكية والمستدامة وكذلك تطوير المساقات في التعليم الجامعي بهدف توجيه الطلبة إلى هذا المجال، وتم تسليم شهادات المشاركة للحاضرين.
الألكسو تشارك في اجتماع حول إدماج الحد من الكوارث في المناهج التعليمية بالمقر الإقليمي لليونسكو بالقاهرة
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في اجتماع مجموعة الخبراء حول إدماج الحد من مخاطر الكوارث في المناهج التعليمية في المنطقة العربية والذي يعقد في مقر المكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة يوم 11-12 أغسطس 2025 ، وبرعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ومثل المنظمة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية، وقد ناقش الاجتماع عددا من القضايا أهمها التعاون الإقليمي والأنشطة المعنية بالحد من مخاطر الكوارث، ودراسات حول الحد من مخاطر الكوارث في مناهج التعليم والتوعية العامة والتعليم الرسمي وغير الرسمي، وبناء الجيل القادم من خبراء الحد من مخاطر الكوارث، والإطار العربي لتعزيز التعليم كمكون رئيس في بناء مجتمعات أكثر مقاومة للكوارث. وناقش الاجتماع في إطار مجموعات عمل: تطوير مسودة خطة العمل التنفيذي حول التعليم الرسمي وغير الرسمي والحد من مخاطر الكوارث، وتطوير الإطار المفاهيمى والمحتوى العلمي للحد من مخاطر الكوارث في التعليم عبر تطوير مواد تعليمية ومواد تفاعلية، وإعداد وتدريب المعلمين على تنفيذ مناهج دراسية تراعي المخاطر، وبناء شبكة عربية للخبراء في مجال التعليم والحد من مخاطر الكوارث، وتعزيز الدور التوعوي للإعلام العربي في مجالات الحد من مخاطر الكوارث والتعامل معها، وتطوير آلية تقييم ومتابعة لقياس الأثر التربوي.
وشارك في الاجتماع خبراء من العديد من الدول العربية منها مصر وعمان والعراق والإمارات والأردن، وخبراء من مكتب اليونسكو الإقليمي.
انطلاق فعاليات البطولة العربية للحساب الذهني بالقاهرة
باستضافة كريمة من وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من البطولة العربية للحساب الذهني، والتي تُقام أيام 7 و8 و9 أغسطس 2025 بالمركز الأولمبي بالمعادي، بتنظيم مشترك بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ممثلة في إدارة التربية ومعهد البحوث والدراسات العربية، وجمعية بوابة العقل الماسي العالمي. وتندرج هذه البطولة في إطار التعاون العربي التربوي والتعليمي الذي يهدف إلى تعزيز المهارات الذهنية للنشء في الدول العربية، حيث أسهمت الألكسو بدعم هذه البطولة، وتولى خبراؤها الإشراف على عمليات التكوين والتأطير، إلى جانب إعداد الامتحانات الخاصة بالمنافسات.
يتولى الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم، استقبال الوفود العربية المشاركة أيام 5 و6 أغسطس، وذلك تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة. ويُخصص يوم 7 أغسطس لإجراء الامتحان التجريبي، على أن تُقام المنافسات الرسمية يوم 8 أغسطس الجاري، وتُختتم البطولة بحفل التتويج والتكريم يوم 9 أغسطس 2025.
كما حرص الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء على إعداد برنامج ثقافي وعلمي للمشاركين من الأطفال، يتضمن زيارات ميدانية تهدف إلى تعريفهم بعراقة الحضارة المصرية عبر العصور، وبأوجه الثقافة والتراث الوطني المصري.


