المدير العام للألكسو يشارك في اجتماع لجنة القادة التابعة للجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بهدف التنمية المستدامة الرابع الخاص بالتعليم 2030
شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، عن بُعد، في اجتماع لجنة القادة التابعة للجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للتعليم 2030، المنعقد يوم الخميس 28 أغسطس 2025، بالتزامن مع القمة العالمية للمعلمين بمدينة سانتياغو بجمهورية الشيلي، وذلك بمشاركة مجموعة من القادة المكونة من 28 وزيرًا وقائدًا من وكالات ومنظمات دولية ومجتمع مدني. وقد ترأّس الاجتماع رئيس التشيلي السيد غابرييل بوريتش، إلى جانب السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو.
وأكّد معالي المدير العام، في كلمته، على ضرورة إعادة التفكير في فلسفة التعليم وأهدافه في ضوء التحديات والتحولات المناخية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية الراهنة، معتبرًا أن التعليم الشامل والمستدام يمثّل المحرك الأساسي للتغيير والتنمية، وركيزة لتمكين الأفراد والمجتمعات وتعزيز حقوق الإنسان دون استثناء.
كما أبرز معاليه الدور المحوري للمعلمين في تجويد التعليم والارتقاء بجودته، مشيرًا إلى جهود الألكسو بالتعاون مع الدول العربية في تطوير السياسات التربوية الخاصة بالمعلمين، سواء في مجالات التأهيل والتوظيف والتدريب، أو من خلال تعزيز مكانتهم وحمايتهم من العنف والتمييز، وضمان مشاركتهم الفاعلة في صياغة السياسات التعليمية وإصلاحها.
وذكّر بالتزام الألكسو، في إطار خطتها الاستراتيجية (2023-2028)، بدعم التحوّل الرقمي للتعليم إلى جانب تنفيذ مبادرات ومشروعات تهدف إلى تطوير البيانات التعليمية، وتعزيز الاستجابة في أوضاع الطوارئ، وتقليص الفجوات بين المتعلمين، بما ينسجم مع توصيات قمة تحويل التعليم (نيويورك 2022) ومخرجات اجتماعات اللجنة التوجيهية العليا.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن النتائج المنتظرة من هذا الاجتماع، ومن القمة العالمية للمعلمين بوجه عام، ستكون حافزًا عمليًا لتسريع التقدّم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم 2030، وتطوير أجندة التعليم ما بعد 2030.
أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية يستقبل مدير إدارة الثقافة بالألكسو
استقبل يوم الخميس 21 أغسطس 2025 بمقر اللجنة الوطنية ، عطوفة السيد سلطان الخليف، أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة بالألكسو.
وجرى خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين الألكسو واللجنة الوطنية الأردنية في قطاع الثقافة، حيث تم التأكيد على مواصلة التنسيق المشترك بين الجانبين. كما تم إبراز الدور الذي تضطلع به الألكسو في دعم التنسيق بين الدول العربية في إعداد الملفات الثقافية والتراثية المشتركة.
وتناول اللقاء كذلك الخطط المستقبلية للتعاون في مجال صون التراث الثقافي المادي وغير المادي، مما يسهم في إبراز الهوية الحضارية العربية وتعزيز العمل الثقافي العربي المشترك.
وزير الثقافة الأردني يرعى الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك حول الفخار اليدوي
تحت رعاية معالي وزير الثقافة الأردني الأستاذ مصطفى الرواشدة، انطلقت اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 في العاصمة عَمّان، أعمال الاجتماع التنسيقي لإعداد الملف العربي المشترك: الفخار اليدوي – المهارات والممارسات المرتبطة به، بمشاركة ممثلين عن 18 دولة عربية، وبحضور كل من مدير إدارة الثقافة بالألكسو الدكتور حميد النوفلي، والأمين العام للجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ سلطان خليف.
ويتضمن الاجتماع، الذي تتواصل أعماله إلى غاية يوم الخميس 21 أغسطس الجاري، جلسات متخصصة حول صون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز الوعي به، إلى جانب زيارات ميدانية لعدد من المدن الأردنية المصنّفة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو كمدن للتسامح وأصول الضيافة الحضرية، وكذلك مدن مدرجة على قائمة التراث في العالم الإسلامي. كما ستشمل الزيارات مواقع أثرية بارزة مثل جبل القلعة والمدرّج الروماني، إضافةً إلى متاحف ومشاغل تراثية متخصصة في صناعة الفخار.
وسيبحث المشاركون خلال الاجتماع سبل تعزيز إدراج عنصر الفخار اليدوي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، ومناقشة ارتباطه بقضايا التنمية المستدامة.
الألكسو تنظم منتدى علوم التعلم والتعاون البشري مع الذكاء الاصطناعي ببكين
نظمت الألكسو على هامش قمة التعلّم الذكي 2025 ببكين، جمهورية الصين الشعبية بالتعاون مع جامعة بكين العليا للمعلمين "منتدى علوم التعلّم والتعاون البشري مع الذكاء الاصطناعي" يوم الإثنين 18 أوت 2025، وقد ألقى الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو كلمة معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، في الجلسة الافتتاحية والتي أكّد فيها أن موضوع علوم التعلُّم ليس مجرد مجال بحث أكاديمي، بل هو ركيزة أساسية لفهم آليات اكتساب المعرفة، وتطوير السياسات التعليمية التي تستجيب لاحتياجات المتعلمين في عالم يشهد تحولات رقمية غير مسبوقة.
مؤكدا أن التعاون بين الإنسان والآلة يعد أحد الملامح المميزة لحقبة التحول الرقميِّ، مما يفرض علينا التفكير بعمق في كيفية الاستفادة من هذه التقنيات، ليس فقط لتيسير التعلُّم، بل أيضا لفهم أعمق لعملياته وسبل تطويره. وهذا ما يتطلَّب تعاونا متعدّد التخصصات بين الباحثين والممارسين وصانعي السياسات، على المستويين الإقليميِّ والدوليِّ.
وفي هذا الإطار، تعمل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) على تنفيذ برامج ومبادرات في مجالات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحول الرقميّ، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعيّ، إيمانًا منها بأن المعرفة هي حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر شمولًا وإنصافًا لجميع المتعلمين في العالم.
الألكسو تؤكد في المؤتمر العالمي بجمهورية الصين الشعبية أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي للنهوض بالتعليم
شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025، في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر العالمي للتعليم الذكي، المنعقد في جمهورية الصين الشعبية، بتنظيم مشترك مع معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم، وبمشاركة نخبة من المنظمات الدولية والإقليمية الرائدة، إلى جانب مجموعة من الخبراء والمفكرين وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب معالي المدير العام عن خالص شكره وتقديره للجنة المنظمة على دعوتها الكريمة، مثمّناً جهود الشركاء في جعل هذا الحدث العلمي منصة عالمية للحوار البنّاء وتبادل الخبرات والرؤى المبتكرة. وأكد معاليه أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز جودة التعليم وتوسيع آفاق الابتكار في المنطقة العربية، مؤكدا على أهمية الاستثمار في القدرات البشرية لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة.
كما أبرز معاليه الدور المحوري الذي تضطلع به الألكسو في تعزيز التعاون الدولي من خلال شراكاتها مع المنظمات الإقليمية والعالمية، ومساهمتها في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التعليم الذكي، الذي أصبح واقعاً عالمياً ينبغي التعامل معه بروح إيجابية وانفتاح.
وأشار المدير العام في ختام كلمته إلى أن الألكسو تعمل، بالتعاون مع الدول العربية، على وضع أطر مشتركة لتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم، بالتوازي مع الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة، بما يسهم في تعزيز موقع المنطقة العربية على خارطة الابتكار التربوي العالمي.


