الألكسو تنظّم محاضرة حول "التراث الثقافي في ظل النزاعات المسلحة" بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
انطلقت صباح يوم الخميس 18 سبتمبر 2025 بالعاصمة الجزائرية فعالية " جلسات الألكسو الشرفية" حول "التراث الثقافي في ظل النزاعات المسلحة"، ضمن برنامج " محاضرات الألكسو الشرفية حول التراث الثقافي في الوطن العربي".
وقد أشرف على افتتاح هذه الفعالية كل من معالي وزيرة الثقافة والفنون بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الدكتورة مليكة بن دودة، ومدير إدارة الثقافة بالألكسو، الدكتور حميد النوفلي، الذي ألقى كلمة المنظمة نقل فيها للمشاركين تحيات معالي المدير العام، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مؤكداً حرص الألكسو على تنظيم هذه الفعالية كخطوة أولى في سلسلة مشاريع التعاون الثنائي بين الجزائر والمنظمة.
وأشار الدكتور النوفلي، إلى أن اختيار موضوع التراث الثقافي في ظل النزاعات المسلحة يعكس شعور الألكسو بالمسؤولية إزاء الانتهاكات التي تستهدف المواقع الأثرية والتراثية في عدد من البلدان العربية، وما يترتب عنها من دمار وطمس للمعالم التاريخية، بما يهدد الذاكرة الانسانية.
وقد تضمّن البرنامج، في يومه الأول، محاضرة شرفية بعنوان "التراث الثقافي في مواجهة تحديات النزاعات المسلحة" للبروفيسور منير بوشناقي، الذي كُرم لاحقاً من قبل المنظمة تقديراً لمساهماته البارزة في الحفاظ على التراث الأثري والحضاري العربي.
كما شهد البرنامج مداخلات من الدكتور فرح الحسيني من مصر، والدكتور محمد سحنوني من الجزائر، والدكتور لطفي النداري من تونس، تلتها جلسة نقاشية موسعة جمعت الخبراء والهيئات الرسمية، والطلبة، والأساتذة، وممثلي وسائل الإعلام والمجتمع المدني، في أجواء تميزت بالجدية والتفاعل الإيجابي. وقد أشاد المشاركون بمبادرة الألكسو في الجمع بين تكريم الكفاءات العلمية وإتاحة فرصة الاستفادة من خبراتها وتجاربها. واختتم البرنامج بتنظيم زيارات ثقافية ميدانية.
الألكسو تهنئ المملكة العربية السعودية بيومها الوطني
بمناسبة احتفال المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 بيومها الوطني الخامس والتسعين، يتقدم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى وليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حفظهما الله، وإلى الحكومة والشعب السعودي الأبي، بأحرّ التهاني والتبريكات، راجيًا من الله العليّ القدير أن ينعم على المملكة العربية السعودية بالمزيد من التقدم والنماء والازدهار.
الألكسو وجامعة الدول العربية تنظمان الملتقى العربي الثاني للتعلّم مدى الحياة
بالتعاون المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول،) قطاع الشؤون الاجتماعية، إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي( والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية ومعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة)، انتظم يومي الثلاثاء والأربعاء 16 و17 سبتمبر 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية، "الملتقى العربي الثاني للتعلّم مدى الحياة"، بمشاركة وفود من (12) دولة عربية.
كما شاركت وفود من مؤسسات المجتمع المدني والجامعات العربية الشريكة في تنفيذ "العقد العربي لمحو الأمية والتعلّ م مدى الحياة" وهي: "الهيئة العامة لتعليم الكبار"، و"جامعة عين شمس"، و"جمعية المرأة والمجتمع"، و"المركز الإقليمي لتعليم الكبار"، و"جامعة المنصورة"، وبحضور معالي الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم المصري السابق، رئيس اللجنة العلمية للخطة الاستراتيجية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن العربي 2026-2035، إضافة إلى عدد من الخبراء والباحثين والعاملين في القطاع من جمهورية مصر العربية.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات ممثلي الألكسو في الملتقى الأستاذ الدكتور رامي إسكندر مدير إدارة التربية، نقل في مستهلها تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة وتمنياته بالتوفيق والنجاح لهذا الملتقى في دورته الثانية بما يعزّز من التعاون والعمل العربي المشترك لضمان التعلم مدى الحياة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الجهود الوطنية في مجال رسم السياسات الخاصة بتعليم الكبار، من خلال عرض لمرجعيات وأطر العمل العربية وهي: "الخطة الاستشرافية لتطوير وتجويد التعليم 2026-2035"، و"العقد العربي الثاني لمحو الأمية والتعلّم مدى الحياة"، إضافة إلى تعزيز تبادل التجارب
والخبرات بين الدول العربية من خلال عرض المبادرات والمشروعات الوطنية النموذجية.
وخلصت جلسات عمل الملتقى إلى اعتماد جملة من التوصيات، من أهمها:
- دعوة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والألكسو إلى وضع خطة تنفيذية للعقد العربي الثاني بالتنسيق مع الدول العربية، واعتماد وضع تقرير مرحلي لرصد التقدم المحرز في تنفيذ العقد العربي الثاني
- دعوة الألكسو إلى إدراج تنفيذ مشروعاتها لفائدة ملهمات المستقبل والتنمية الشاملة للقرى النموذجية المنسجمة مع عدد من المبادرات الوطنية للدول العربية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مدى تنفيذ العقد العربي الثاني.
- دعوة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والألكسو إلى إنشاء مرصد عربي ووضع مؤشرات لاعتمادها في إنجاز دراسات وأبحاث علمية في المجال.
- دعوة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والألكسو إلى وضع معايير للتعلّم مدى الحياة في الوطن العربي.
- تخصيص أعمال الملتقى العربي الثالث لعرض الخطط الوطنية لتنفيذ العقد العربي الثاني، على أن ينظم على هامش الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية للعام 2026، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
- دعوة الألكسو إلى وضع معجم علمي لتوحيد المصطلحات في مجال التعلّم مدى الحياة.
الألكسو تشارك في إطلاق برامج التدريب على "النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم" بالمملكة الأردنية الهاشمية
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، اليوم الإثنين 22 سبتمبر 2025، في حفل إطلاق برامج التدريب على "النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم"، الذي يُعقد في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وينفذه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ، ومقره المملكة العربية السعودية.
وأشرف على حفل الافتتاح معالي الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسعادة الدكتور عبد الرحمن المديرس، المدير العام للمركز.
وبهذه المناسبة ألقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، كلمة مسجلة أكد فيها أهمية هذا المشروع الريادي الذي أُقرّ في المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب (الدوحة – يناير 2025)، ويُنفَّذ بالشراكة بين الألكسو والمركز، التزامًا بتعزيز تنافسية نظم التعليم العربية ومخرجاتها على الصعيد العالمي، وبما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.
ويمثل الألكسو في هذا النشاط الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية. وتهدف الجلسات التدريبية إلى التعريف بالنموذج العربي للجودة والتميز وتعميق الفهم العلمي والعملي لمعاييره، بما يمكّن المشاركين من تطبيقه بفعالية في المؤسسات التعليمية، وتحسين مهاراتهم وتطوير معارفهم في مجالات الجودة والتميز التربوي.
” تقييم المشاريع ودراسة الجدوى الاقتصادية “الإصدار الجديد للمركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق
أصدر المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر مرجعا حديثا بعنوان ῎تقييم المشاريع ودراسة الجدوى الاقتصادية- Project Appraisal and Feasibility Study῞ من إعداد: الدكتورة آلاء أكرم بركة والدكتور هيثم أحمد عيسى ويعدّ 416 صفحة، ويندرج هذا الإصدار في إطار جهود المركز الحثيثة والمستمرة في نشر الثقافة الاقتصادية المتخصّصة وعمله الدؤوب لدعم التعليم الأكاديمي عامةً والاقتصادي خاصةً وتقدير جهود الباحثين وتشجيعها.
تتمثّل أهمية مجال هذا الكتاب في جوانب أهمها:
- اعتماد تقييم المشاريع ودراسة الجدوى الاقتصادية كمقررات تدريسية في الكليات والمعاهد العليا في اختصاص الاقتصاد وإدارة الأعمال واختصاصات أخرى ذات الصلة.
- ازدياد أعداد المؤسسات المتخصصة بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية وتوسّع مستوى ومجال أعمالها.
- التوجّه المتزايد للحكومات في اعتماد دراسة الجدوى الاقتصادية ضمن المتطلبات القانونية للترخيص للمشاريع الخاصة واعتبارها شرطاً ملزماً.
- تضمين المؤسسات المالية وغير المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي شرط إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع التي تُقدم لها للحصول على التمويل.
ورد الكتاب في ثمانية فصول؛ قدّم الأول تمهيدا شاملا، وتضمن الثاني تأصيلاً نظرياً لدراسة الجدوى الاقتصادية، وتناول الثالث دراسة الجدوى التسويقية، وشرح الرابع دراسة الجدوى الفنية، وركّز الخامس على دراسة الجدوى المالية، بينما تناول السادس دراسة الجدوى الاقتصادية-الاجتماعية والبيئية للمشاريع، وتناول السابع الجدوى القانونية، ليختم الفصل الثامن دراسة الجدوى الاقتصادية من منظور إسلامي.
نأمل أن يؤدي هذا الكتاب الدور المطلوب منه وأن يحقق هدفه في إغناء المكتبة الاقتصادية الأكاديمية العربية وتعزيز نجاح الخطط الدراسية الجامعية في مرحلتَيها الأولى والعليا في كليات الاقتصاد وإدارة الأعمال في الدول العربية وتمكين طلابنا من تحسين فهمهم لهذا الموضوع المهم بما يساعدهم على النجاح المتميّز في دراستهم والدخول القوي إلى سوق العمل. كما يرجو المركز أن يكون هذا الكتاب معيناً للأساتذة في الجامعات العربية على تدريس هذا الموضوع بكفاءة أعلى.


