المدير العام للألكسو يشارك في مؤتمر اليونسكو للسياسات الثقافية في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى حول الثقافة والسلام ببرشلونة
شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في أعمال مؤتمر موندياكولت 2025 حول السياسات الثقافية والتنمية المستدامة، الذي تنظمه اليونسكو بمدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2025، تحت رعاية رئيس الحكومة الإسبانية.
ويُعدّ المؤتمر من أبرز المحافل الدولية في مجاله، إذ يجمع نحو 165 وفدًا رسميًا إلى جانب عدد كبير من الوزراء والخبراء والفاعلين في القطاع الثقافي من مختلف أنحاء العالم، بهدف وضع الثقافة في صدارة السياسات العالمية باعتبارها حقًا أساسيًا ومحركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة.
وشارك معالي المدير العام في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى حول الثقافة والتربية والثقافة والسلام، حيث أكد في مداخلته على جملة من الأولويات، أبرزها:
-نشر التربية على قيم المواطنة العالمية والعيش المشترك.
-حماية التراث المادي واللامادي في الوطن العربي وربطه بالجهود الإنسانية لصون الذاكرة المشتركة للبشرية.
-تعزيز الدبلوماسية الثقافية كوسيلة لبناء جسور الحوار والتقارب بين الشعوب.
-دعم الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون والعلوم.
وقد رافق معالي المدير العام في هذا المؤتمر الأستاذ عبد الهادي الغماري، منسق المشاريع بإدارة الثقافة بالألكسو.
الألكسو تهنئ المملكة العربية السعودية باختيارها لاستضافة مؤتمر موندياكلت 2029
تتقدّم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بأحرّ التهاني إلى المملكة العربية السعودية، ووزارة الثقافة السعودية، بمناسبة اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر العالمي لليونسكو حول السياسات الثقافية والتنمية المستدامة – موندياكلت 2029.
إن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي تُعَدّ تأكيدًا على مكانتها الريادية ودورها البارز على الساحة الثقافية الدولية.
ورعايتها للثقافة كركيزة أساسية من رگائز التنمية المستدامة.
مكتب تنسيق التعريب يناقش رهانات الذكاء الاصطناعي ومستقبل اللغة العربية في صالونه الثقافي الرابع
استضاف مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالرباط، يوم الخميس 26 سبتمبر 2025، الحلقة الرابعة من صالونه الثقافي الشهري تحت عنوان: «من اللغة إلى الفكر: رهانات الذكاء الاصطناعي ومستقبل العربية»، بمشاركة الأستاذ الدكتور مؤمن العنان، مدير مؤسسة لسان للغة العربية بلندن، والأستاذ الدكتور علي بولعلام، أستاذ التعليم العالي ومدير مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.
وذكر الدكتور مراد الريفي في كلمته الافتتاحية، أن السيادة الرقمية تعد ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الثقافية والمعرفية العربية، مشددًا على أهمية مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة لضمان حضور العربية في الفضاء الرقمي العالمي.
من جانبه، أبرز الدكتور مؤمن العنان أن اللغة العربية تواجه تحديًا مصيريًا في ظل هيمنة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة صون مكانتها كلغة فكر وإبداع وهوية حضارية، لا مجرد أداة تواصل. ورغم انتشارها بين ما يزيد عن 400 مليون متحدث، فإن حضورها الرقمي ما يزال محدودًا مقارنة باللغات الأخرى. وحذّر من الأخطاء النحوية والدلالية التي تنتجها النماذج الآلية، داعيًا إلى إشراك اللغويين في تصحيحها. كما دعا إلى إثراء قواعد البيانات بالسياقات الثقافية والتراثية العربية، واستثمار الذكاء الاصطناعي في تطوير مناهج تعليمية ذكية، وفي رقمنة التراث، وإنشاء معاجم تفاعلية حية ومترجم فوري يراعي الخصوصيات الثقافية. واختتم مداخلته بدعوة المؤسسات العربية إلى تعزيز الشراكات بين اللغويين والمبرمجين لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى فرصة لإعادة تقديم العربية كلغة عالمية.
ومن جانبه، ركز الدكتور علي بولعلام، على رهانات التحول الرقمي، ومنها بناء بيئة رقمية عربية موحدة لإدماج اللغة والثقافة، والانتقال من إدارة المعرفة التقليدية إلى هندسة المعرفة الرقمية القائمة على الخوارزميات. وأكد أن تطور المعالجة الآلية للغة العربية من الأساليب اليدوية إلى النماذج التوليدية المعتمدة على البيانات الضخمة، يفتح آفاقًا جديدة لتوليد محتوى مبتكر. وأشار إلى أن المحتوى الرقمي العربي، يحتاج إلى تطوير نوعي يواكب تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل الترجمة الآلية، تحليل المشاعر، والتنقيب عن المعلومات.
واختُتم الصالون الذي نسقت أطواره الدكتورة مرية شوياخ من المكتب، بالتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود العربية لتطوير المحتوى الرقمي، عبر إطلاق مشاريع استراتيجية مثل إنشاء محرك بحث عربي مشترك، وتشكيل كتل تكنولوجية قادرة على منافسة التجمعات العالمية الكبرى في المجال.
انطلاق فعاليات الورشة العلمية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة العربية" بالجمهورية اللبنانية
افتُتحت اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، في قصر اليونسكو بالعاصمة اللبنانية بيروت أعمال الورشة العلمية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة العربية"، التي تنظمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة اللبنانية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والثقافة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات رسمية استُهلت بكلمة معالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة بالجمهورية اللبنانية، ألقاها نيابة عنه الدكتور علي الصمد٫ مدير عام الثقافة بالوزارة٫ ثم تلتها كلمة سعادة الأستاذة أميرة الصلح، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة، ثم كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، التي ألقاها نيابة عنه الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، حيث جرى التأكيد على أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز حضور الثقافة العربية في العصر الرقمي، وضرورة الاستثمار في الابتكار للحفاظ على التراث والهوية الثقافية.
وتضمن اليوم الأول من الورشة سلسلة من المداخلات العلمية، افتُتحت بمحاضرة عامة قدّمها الدكتور محمد الجمني استعرض خلالها أحدث التطبيقات والمشروعات التي أطلقتها الألكسو في مجال الذكاء الاصطناعي، تلتها مداخلة الدكتور مراد الصكلي بعنوان "في العلاقة الجدلية بين التكنولوجيا والثقافة". كما قدّمت الدكتورة سامية الشلبي مداخلتين الأولى حول "الذكاء الاصطناعي في الأفلام والألعاب التفاعلية"، والثانية بعنوان "أدوات الذكاء الاصطناعي في الثقافة والفنون".
وفي النصف الثاني من اليوم، ناقش الدكتور بيار جدعون تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الثقافة، مبرزًا الفرص والتحديات المرتبطة به، فيما تناول الدكتور رمزي فرحات موضوع "الذكاء الاصطناعي في خدمة المؤسسات الثقافية: تحليل البيانات وتعلم الآلة نموذجًا". واختُتمت أعمال اليوم الأول بجلسة نقاش مفتوحة جمعت الخبراء والمشاركين لتبادل الرؤى والخبرات.
وقد تميزت الورشة في يومها الأول بحضور 65خبيرًا ومتخصصًا من مجالات الذكاء الاصطناعي والثقافة، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات ثقافية وأكاديمية وجامعية لبنانية، في إطار سعي مشترك نحو رقمنة الثقافة العربية وتطوير أدوات مبتكرة لحماية التراث وتعزيز التفاعل الثقافي في العصر الرقمي.
المدير العام للألكسو يشارك في مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 بالمملكة العربية السعودية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، اليوم الاثنين 29 سبتمبر 2025 بالرياض-المملكة العربية السعودية، في فعاليات مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية تحت شعار: "من ثقافتنا نبني اقتصادنا".
ويُعقد المؤتمر في نسخته الأولى بمشاركة واسعة من خبراء وممثلين عن المؤسسات الحكومية والثقافية، إلى جانب مستثمرين محليين ودوليين. ويتناول المؤتمر على مدى يومين، أكثر من 38 جلسة حوارية وورشة عمل، تتضمن أحدث التوجهات في مجالات الاستثمار الثقافي، واستعراض التجارب الدولية الناجحة في دعم وتمويل الصناعات الإبداعية، إضافة إلى استكشاف الأسواق الناشئة، والقطاعات غير المستغلة، وبحث استراتيجيات تقليل المخاطر الاستثمارية وتعزيز ثقة المستثمرين.
وتخصّص الجلسات لموضوعات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية في تمويل الثقافة، وأهمية العمل الخيري في دعم نمو القطاع، إلى جانب ريادة الأعمال الإبداعية، وصناديق الاستثمار الثقافي العالمية، والشراكات المبتكرة في التمويل العام.
ويهدف هذا الحدث الهامّ إلى إبراز دور الثقافة كمحرك اقتصادي، وتعزيز إسهام الصناعات الثقافية والإبداعية في الناتج المحلي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وقد رافق معالي المدير العام في هذه المؤتمر الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بالألكسو.


