فخامة الرئيس اللبناني يستقبل معالي المدير العام للألكسو بمقر الرئاسة ببيروت

بيروت 02 أغسطس –استقبل فخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم 02 أغسطس 2022 معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر بمقر الرئاسة ببيروت.

ويقوم معاليه بزيارة رسمية الى لبنان من 01 الى 04 أغسطس الجاري.  

 وتركز اللقاء بين معاليه وفخامة الرئيس اللبناني على العرض الذي قدمه عن الأنشطة والبرامج التي تقوم بها منظمة الألكسو لفائدة الدول العربية وأبرز الانجازات التي حققتها خلال جائحة كورونا.

كما تم القاء الضوء على دعم المنظمة للبنان خلال انفجار مرفأ بيروت (04 أغسطس 2020 الذي أسفر عن مقتل 200 شخص واصابة أكثر من 6500 أخرين) فضلا عن مسيرة التعاون بين المنظمة والجمهورية اللبنانية.

وثمن معالي الأستاذ الدكتور ولد أعمر، دور اللجنة الوطنية للألكسو خاصة المتعلق بتسهيل مهمة تنفيذ كل هذه الأنشطة في لبنان.

كما عرض معاليه ملامح خطة العمل المستقبلية 2023 -2028 والخطة والشاملة للثقافة العربية المحدثة مشيرا الى أن التحضيرات جارية للاحتفال في العام 2024 بمدينة طرابلس اللبنانية كعاصمة للثقافة العربية، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية. 

ونوه فخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بالدور الريادي الذي يقوم به معالي المدير العام للألكسو، ووجه له الشكر لما أنجزه خلال فترة رئاسته للمنظمة لاسيما عبر تحقيق رسالتها المعرفية في ربوع الوطن العربي بما جعل منها ''بيت العرب ومنارة للعلم''. 

كما أكد فخامة الرئيس اللبناني دعم لبنان للمنظمة لتواصل دورها كأحسن وجه وتسهم في بناء جيل مستنير سلاحه العلم والريادة ليكون منتجا للمعرفة.

وتمنى الرئيس عون للمدير العام التوفيق في جهوده لتعزيز التعاون التربوي والثقافي والعلمي مع لبنان والدول العربية. وهنأه لمناسبة العيد الـ 52 لتأسيس المنظمة الذي صادف في 25 تموز الماضي. 

ولفت الرئيس اللبناني الى أن التنسيق بين الدول العربية في المجال الثقافي العربي مهم، خاصة وأن ''العمل الثقافي يدفع الثمن غاليا نتيجة الأزمات العديدة التي يمر بها العالم ودول المنطقة العربية من حروب ونزاعات ومآس وتهجير وأزمات اجتماعية وغيرها من التداعيات السلبية على مسيرة النهوض ومسار تحقيق اهداف التنمية المستدامة. 

كما شدد رئيس الجمهورية اللبناني على ضرورة توافر الإمكانيات لتعزيز دور الثقافة والتربية في المجتمعات نتيجة الأزمات الاقتصادية الحادة وما تسببه من انعكاسات على الأجيال الشابة.

يشار الى أن اللقاء تم في حضور وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام مرتضى ومنسق المشاريع الثقافية في منظمة الألكسو السيد عبد الهادي الغماري.

الألكسو تشارك في حلقة نقاشية ينظمها مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية بدول مجلس التعاون الخليجي

تونس 30 يوليو -تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' يوم 02 أغسطس المقبل، عبر تقنية التواصل عن بعد في أعمال الحلقة النقاشية الأولى التي ينظمها مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية بدول مجلس التعاون لدول الخليج بمسقط (سلطنة عمان).

ويمثل الألكسو في هذه المحاضرة، جهازها المختص المتمثل في مكتب تنسيق التعريب بالرباط، حيث يلقي أ.د عبد الفتاح الحجمري مدير المكتب، في هذه الحلقة محاضرة بعنوان ''أوجه التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالترجمة والتعريب داخل دول المجلس وخارجها''.

ويعرض الدكتور من خلال هذه المحاضرة جهود الألكسو في الترجمة والتعريب، فضلا عن مختلف الخطط والبرامج التي أعدتها نظرا لأهمية الترجمة والتعريب في تبادل الفكر وتفاعل الثقافة ونموّ العلم.

وتعد الترجمة والتعريب بمثابة جسر تواصل بين الثقافات، تمد الشعوب العربية بأفضل الإنتاج العلمي والفكري والثقافي والفني، بما ييسر لقراء العربية التعرف على حركة العالم في هذه المجالات.

ويهدف هذا الجسر الى إغناء الفكر العربي، وإرساء نهضة علمية في شتى فروع المعرفة، وتعزيز البحث العلمي، وتطوير اللغة العربية بحيث تصبح قادرة على التعبير عن منطلقات الثقافة الحديثة.

صدور الجزء الثاني من المجلد (65) من مجلة معهد المخطوطات العربية المحكَّمة

صدرَ مؤخَّرًا الجزءُ الثاني من المجلد (65) مِن مجلَّة معهد المخطوطات العربيَّة المحَّكمة، ويقعُ في (272) صفحة. 

تنتظمُ في هذا العدد خمسةُ بحوثٍ: تعريفان، وتقريرٌ، ودراستان:

أمَّا التعريفان، فأولهما فهرسٌ وصفي موجزٌ لمكتبة أرزنجان (Erzincan) ـ وهي مدينةٌ تركيَّةٌ تقعُ في شرق الأناضول ـ التي تضمُّ بين جنباتِها الآن (167) مخطوطًا، تحتوي على نحو (329) عنوانًا، وقد التزمَ فيه واضعه د. أحمد سعدون (الجزائر) ـ إلى حدٍّ كبيرٍ ـ المنهجَ الوصفي الذي يتبنَّاه المعهدُ في إخراجِ فهارسه، مع مراعاةِ نَشْره في المجلَّة وما يتطلَّبُه مِن إيجازٍ غيرِ مُخلٍّ.

بينما جاء التعريفُ الثاني بعنوان (تحديث جريدة مؤلفات ابن خالويه)، وفيه يلفت د. محمد علي عطا (مصر) الأذهانَ إلى ضرورة تحديثِ جرائد المؤلِّفين والمؤلَّفات، والإفادة مِن تلك الثورة المعلوماتية في الوقوف على كثيرٍ مِن التراث المخطوط، ثم دلف إلى تتبُّعِ مؤلَّفات ابن خالويه قديمًا وحديثًا، والجهودِ العلميَّة التي قامت عليها: نسخًا، وتعقُّبًا، وطباعةً، وتحقيقًا، ودراسةً، ونقلًا عنها، وتأثُّرًا بها.

وأمَّا التقريرُ فهو بعنوان (المخطوطات في نواكشوط.. الكنز المجهول)، وفيه يُلقي صاحبُه د. حماه الله ميابي (موريتانيا) الضوءَ على تاريخ المخطوط في موريتانيا ومصادره وتقديرِه العددي على وجه العموم، ثُمَّ دلفَ إلى الحديثِ عن بيت القصيد (نواكشوط)، فتحدَّثَ عن مخطوطاتِها وما تحويه مجموعاتُها العامة (الهيئات الحكومية) والخاصة (الزوايا والمكتبات الخاصة) من رصيد، ومضامينها، وأهم نوادرها، وطرائق جمعها وفهرستها.

وأمَّا الدراستان، فأولهما يحملُ عنوان (إسهامات علماء الحضارة العربية والإسلامية في طرائق قياس محيط الأرضِ وقُطرها)، وفيه يعرضُ د. سائر بصمه جي (سورية) لجهودِ عُلماء الحضارة الإسلاميَّة في هذا المجالِ، وكيفَ أنَّهم نجحوا إلى حدٍّ بعيدٍ عن طريقِ تقنيَّاتِهم الرصديَّة وطرائقهم الحسابية في قياس محيطِ الأرضِ وقُطرها، بصورة أدقَّ مِن أسلافهم الفرس والهنود واليونان.

بينما جاءت الدراسة الأخرى (تطوُّر العناية بثقافة المحقِّق في التقاليد العربية) في صميم الحقل الفيلولوجي، وفيها يرسم د. خالد فهمي (مصر) خريطةً معرفيَّةً لـ (ثقافة المحقق) على وفقِ المعايير: الزمنية، والنَّسَقيَّة التأليفية، والكميَّة، مع قراءةٍ واعية للحدودِ الموضوعية، والممارسات العمليَّة التدريبية.

 

اجتماع بين الألكسو ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية حول سبل دعم التعاون بينهما لخدمة اللغة العربية

المملكة العربية السعودية، الرياض 28 يوليو –عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' اجتماعا افتراضيا يوم 23 يوليو الجاري مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية حول سبل دعم التعاون بينهما لخدمة اللغة العربية.

 ويأتي ذلك عن طريق تنفيذ جملة من المشاريع المشتركة مع المنظمة التي تُعنى بالنهوض بالثقافة العربية وتطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم على المستويين الإقليمي والقومي.

وقام الجانبان بالتعريف ببرامجهما وأهدافهما فيما تمت مناقشة أوجه التعاون بين الألكسو والمجمع في مجالات عدة أبرزها: السياسات اللغوية في المنطقة العربية، وأهمية وجود سياسة مشتركة لتعزيز استخدام اللغة العربية.

من جهة أخرى، تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون في مجال الحوسبة اللغوية وفوائد استعمالها في المشاريع ذات التوجه المشترك، وفي مجال برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتحسين مهارات استخدام اللغة العربية لأبنائها بالإضافة الى مجال توظيف الحوسبة اللغوية في بناء المعاجم اللغوية.

ويأتي هذا الاجتماع تحقيقًا لأهداف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في الحفاظ على سلامة اللغة العربية، وإبراز قيمتها المعبّرة عن العمق اللغوي، والعمل على نشرها، وتيسير تعلّمها وتعليمها داخليًّا وخارجيًّا.

ويشار الى أن الاجتماع الافتراضي شهد حضور أعضاء ممثلين من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومديري المراكز الخارجية التابعة للألكسو وهم: مدير إدارة التربية في "الألكسو" ومدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، ومدير معهد الخرطوم الدولي للغة العربية إضافة إلى ممثل من وكالة العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة السعودية.