اجتماع الافتراضي للوزراء المعنيين بالتعليم والتدريب الفني والمهني، لاعتماد "خطة التطوير الشاملة في صيغتها النهائية تمهيدا لعـرضها على القمة العربية التنموية

 

بدعوة كريمة من الأمانة العامّة لجامعة الدول العربيّة (قطاع الشؤون الاجتماعية) شاركت المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم، الألكسو في أعمال "اجتماع الوزراء المعنيين بالتعليم الفني والمهني" الذي عُقد يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر 2022، بتقنية التواصل عن بعد، بهدف اعتماد "خطة التطوير الشاملة في صيغتها النهائية تمهيدا لعرضها على القمة العربية التنموية". 

شـارك في الاجتماع معالي الوزراء المعنيين بالتعليم والتدريب الفني والمهني من تونس، والجزائر، ورؤساء الوفود من العراق، والسعودية، وممثلو عدد من المنظمات الشريكة. 

شاركت الألكسو في الاجتماع بإلقاء كلمة لمعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، معالي المدير العام، الذي توجّه خـلالها بالتحية والتقدير إلى معالي الوزراء المشاركين في المؤتمر وإلى معالي السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للأمانة العامة لجامعة الدول العربية وإلى رؤساء وفود الدول العربية والمنظمات المشاركة، كما أكّد معالي المدير العام على حرصه على مشاركة الألكسو في هذا الاجتماع باعتبارها شريكا استراتيجيا في وضع الخطة بالتعاون مع الأمانة العامّة لجامعة الدول العربيّة، وثمّن هذا التعاون المثمر والمستمر في كافة مجالات العمل العربي المشترك بين الألكسو والأمانة العامة وكافة منظمات العمل العربي المشترك، توحيدا للجهود وتركيزا لها وارتقاء بالمخرجات، كما أكّد معاليه على أن الألكسو تعمل -ومنذ أن أنشئت- على وضع الوثائق المرجعية من أجل الارتقاء بالتعليم والتدريب الفني ولمهني مع الشركاء الاستراتيجيين ومع المؤسسات الوطنية في الدول العربية المعنيّة بالقطاع ومع الخبراء المتميزين على وضع الوثائق المرجعية وعلى تعزيز قدرات العاملين في المجال في الدول العربيّة،

حيث أقرّ المؤتمر العام للألكسو في دورته (22/ 2014) الشروع في عقد «مؤتمر الوزراء والقيادات المسؤولة على التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي" والذي يمثّل فضاء عربيا لأصحاب القرار والقيادات المسؤولة عن هذا القطاع لدراسة أهم القضايا وتبادل التجارب وتعزيز التعاون المشترك وصياغة رؤية وتصورات مستقبليّة لتطوير هذا القطاع الذي يتّصل بكل المجالات الحيوية،

وفي هذا الإطار، أشار معالي المدير العام في كلمته إلى أن الألكسو بصدد التحضير والإعداد لعقد "مؤتمرها رفيع المستوى للوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني في الوطن العربي" في دورته الثالثة، والذي تفضلت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية باستضافته خلال شهر ديسمبر 2022. 

 

كما تعمل الألكسو بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية على وضع وثيقة "الإطار العربي المشترك للمؤهلات" في إطار تفعيلها للتوصيات الثلاث الصادرة عن المؤتمرات الوزارية التي عقدتها الألكسو خلال العام 2021، وهي:

 "مؤتمر الوزراء والقيادات المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني ولمهني في الوطن العربي" في دورته الثانية الذي استضافته الجمهورية التونسية (عن بعد) خلال شهر أكتوبر 2021،

"مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب" في دورته الثانية عشرة (12)، الذي استضافته دولة فلسطين (عن بعد) خلال شهر نوفمبر 2021، 

"مؤتمر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي" الذي استضافته الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حضوريا خلال شهر ديسمبر 2021،

كما أشار معالي المدير العام في كلمته بأنه تنفيذا لقرارات مؤتمر القمّة العربيّة التنمويّة: الاقتصاديّة والاجتماعيّة في دورته العاديّة الرابعة تحت رقم: (ق. ق: 64 د.ع (4) – ج 3-20/1/2019) التي نصّت على الآتي:

التأكيد على أهميّة الارتقاء بالتعليم الفنّي والمهني في الوطن العربي،

دعوة الأمانة العامّة لعقد اجتماع للخبراء المعنيين بالتعليم الفنّي والمهني في الدول العربيّة، بالتنسيق مع المنظمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم ومشاركة الجهات المعنيّة بهذا الشأن، وذلك لوضع إطار خطة تطوير شاملة للتعليم الفنّي والمهني تتوافق مع احتياجات سوق العمل، ووضع آليات تنفيذها ومتابعتها وعرضها على الدول العربيّة.

عُقد لهذا العمل الهام خمسة (5) اجتماعات تشاوريّة، كما احتوت بنية الإطار العام للخطة على تسعة (9) أهداف، وأربعة (4) محاور هي: البعد التخطيطي، والبعد التشريعي، والبعد التعليمي، والبعد الاجتماعي،

وفي ختام كلمة معاليه، أكّد على أن الألكسو تثمن هذا التعاون المشترك وتسخّر كافّة إمكانياتها لتنفيذ الخطة والتي ستكون إضافة نوعية بحــول الله.

الألكسو(إدارة الثقافة) تواصل الاحتفاء بالدورة الأولى للأسبوع العالمي للرواية بباريس

في إطار الاحتفاء بإطلاق الدورة الأولى للأسبوع العالمي للرواية الذي ينتظم من 13 إلى 20 أكتوبر 2022 بالعاصمة الفرنسية باريس، واصلت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، اليوم الموافق ل 14 أكتوبر 2022 الاحتفاء بهذه المناسبة بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونسكو'‘، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية والمؤسسة العامة الحي الثقافي-كتارا. 

وألقى الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة كلمة بالنيابة عن معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، تلتها كلمة كل من معالي وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية الأستاذة الدكتورة حياة قطاط القرمازي، والمدير العام لمؤسسة العامة للحي الثقافي-كتارا الأستاذ الدكتور خالد سليطي.

وتم إثر ذلك الإعلان الرسمي عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة. 

وانتظمت في نفس اليوم ندوة بعنوان: ''عالمية الرواية والترجمة" أدارتها الروائية فتحية دبش. فيما قدم المداخلات كل من الناقد والمترجم عز الدين عناية، والروائي الحبيب السالمي، والمترجم البشير قربوج، والناشر والمترجم فاروق مردم بيك، تلاها عرض شريط سينمائي لإبراهيم باباي بعنوان "وغدا" 

 

يشار الى أن ما ميز فعاليات يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022، تنظيم ندوة صحفية بدار تونس بباريس حول "أعمال نجيب محفوظ؛ الروائية".

وأدار الجلسة الروائي والناقد عبدو وازن، تلتها شهادة روائية لأمير تاج السر. 

علما، أن تقديم المداخلات تم من طرف الروائيين والكتّاب على المقري وفتحية دبش، ليعقد أثر ذلك لقاء خاص مع الكاتب الفرنسي ماتياس اينار، المتحصل على جائزة غونكور الذي سيتم تكريمه بهذه المناسبة

هذا، إلى جانب تقديم وصلات موسيقية للعازف عطيل معاوية، وعرض شريط "اللص والكلاب" عن رواية نجيب محفوظ.

وتجدر الإشارة الى أن هذه التظاهرة اُستهلت يوم الخميس 13 أكتوبر 2022 بدار تونس بباريس بكلمة ترحيبية لتقديم الأسبوع العالمي للرواية وعرض مفصل لبرنامجه العام.

وجاءت هذه التظاهرة بعد مبادرة تقدمت بها الجمهورية التونسية للمجلس التنفيذي لمنظمة (اليونسكو) لتعميم الاحتفاء بالرواية ضمن الأسابيع العالمية للمجموعة الدولية.

ويتمثل الهدف من هذا الموعد العالمي الأول في التأكيد على أهمية الرواية كمحمل معرفي وفكري يعكس تنوع وثراء الابداع البشري وهو ما يتماشى مع مقاربات الأطراف المشاركة لهذا اللون الأدبي كصناعة ثقافية واعدة باعتبار العلاقة المتينة بين الرواية وغيرها من التعبيرات الفنية كالسينما والمسرح.

 

كلمة معالي المدير العام (اضغط هنا)

الألكسو تشارك في يوم الوثيقة العربية بجامعة الدول العربية

 

شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (معهد المخطوطات العربية) يوم الأحد 16أكتوبر2022م في الاحتفال بيوم الوثيقة العربية تحت رعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية  السيد أحمد أبو الغيط ، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة. 

وحملت الاحتفالية شعار (الأرشيفات العربية – جسر التواصل بين الشعوب) وذلك للمكانة المهمة التي تشكلها الأرشيفات العربية في حياة الشعوب والأمم. 

وقد استعرضت كلمة معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، التي ألقاها نيابة عنه، سعادة الأستاذ الدكتور مراد الريفي، مدير معهد المخطوطات العربية، رؤية المنظمة للموضوع الرئيس لليوم وكذا مجهوداتها ومبادراتها في تعزيز التواصل بين الثقافات.

يذكر أن المنظّمة شاركت بعد الاحتفال الرسمي ليوم الوثيقة في أشغال الاجتماع الرابع للّجنة التنفيذية للاستراتيجية العربية الموحدة لاستعادة الأرشيفات المنهوبة والمسلوبة والمنقولة بالدول الأجنبية والاستعمارية.

أطلق معهد المخطوطات العربية يوم الخميس تقليد افتتاح الموسم الجامعي 2022-2023م وذلك بمحاضرة افتتاحية تحت عنوان: "نحو إحياء جديد للبحث التراثي العربي".

وقد أكد سعادة   الأستاذ الدكتور مراد الريفي، مدير المعهد، في كلمته التمهيدية على الدور الكبير الذي قام به المعهد عبر مسيرته الطويلة التي تمتد (76) عاما، مشيدا بالدور الفني الذي قام به الموظفون لجمع عيون التراث العربي من خلال البعثات التصويرية إلى مختلف البلدان العربية والأجنبية منذ وقت مبكر، ومبينا في الوقت ذاته أهمية التوجه نحو إحياء جديد للبحث التراثي من خلال إعادة النظر في مرتكزاته الفكرية والمنهجية،  وكذا دراسة الوضع العام لحال التراث المخطوط تعزيزا للمؤسسات العربية المعنية بوضع خطة عمل عربية مشتركة. 

من جهته أشاد الأستاذ الدكتور خالد فهمي، أستاذ اللغويات بكلية الآداب بجامعة المنوفية وعضو هيئة التدريس بالمعهد، أشاد بهذا التوجه الجديد للمعهد في السعي إلى وضع استراتيجية عربية شاملة تستند في تأطيرها إلى الهوية العربية من منطلق الاتفاق العام على أنها هي الأفق العام الذي يجمع العمل التراثي العربي المشترك، مؤكدا أن التراث العربي زاخر بفنون كثيرة وصور متنوعة يمكن أن يعكس المعهد من خلال دراستها رؤية جديدة لوضع منهج دراسي جديد تفاد منه المؤسسات العربية المعنية في توجيه الباحثين نحو خطة جديدة للبحث التراثي العربي.