المدير العام للألكسو يبحث مع وزير الثقافة السوري سُبل تعزيز التعاون الثقافي وحماية التراث
التقى يوم الخميس 30 أكتوبر 2025 ، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، معالي السيد محمد صالح، وزير الثقافة في الجمهورية العربية السورية، وكان ذلك على هامش انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي استضافته دولة قطر.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الألكسو والجمهورية العربية السورية، في مجالات الثقافة والتراث، ولا سيّما ما يتصل بحماية وصون المواقع الأثرية السورية وإدراجها ضمن قوائم التراث العربي والعالمي، إلى جانب بحث آفاق تنفيذ برامج ومشروعات مشتركة في مجالات التدريب.
وخلال اللقاء، أكّد معالي المدير العام، أنّ الجمهورية العربية السورية تمثل ركيزة أساسية في المشهد الثقافي العربي، بما تمتلكه من إرث حضاري وإنساني ثري، مشيرًا إلى أنّ الألكسو تولي اهتمامًا خاصًا بدعم جهود سورية في حماية تراثها وإعادة تأهيل مواقعها الثقافية المتضررة، وذلك في إطار رؤية المنظمة الرامية إلى صون الهوية الثقافية العربية وحمايتها من الاندثار.
كما شدّد على أهمية تبادل الخبرات بين الألكسو والمؤسسات الثقافية السورية، وعلى إشراك الكفاءات السورية في البرامج الإقليمية التي تنفذها المنظمة في مجالات الترميم، والتوثيق، والتعليم الثقافي.
من جهته، عبّر معالي وزير الثقافة السوري عن تقدير بلاده للدور الذي تضطلع به الألكسو في خدمة الثقافة العربية، مؤكّدًا استعداد سوريا لتعزيز التنسيق مع المنظمة والمساهمة الفاعلة في برامجها ومشروعاتها المستقبلية.
وفي ختام اللقاء، عبّر معالي المدير العام عن حرص الألكسو على مواصلة العمل إلى جانب الدول العربية كافة لحماية التراث الثقافي وصون الذاكرة الحضارية للأمة العربية، مجددًا التأكيد على أنّ الثقافة تبقى الجسر الأهم لتعزيز التضامن العربي وتجديد الوعي بالهوية المشتركة.
الألكسو تهنئ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعيد الثورة
بمناسبة احتفال الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بذكرى اندلاع الثورة التحريرية الذي يصادف غرة نوفمبر من كل عام، يتقدّم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، رئيسا وحكومة وشعبا، بأحر التهاني وأصدق التبريكات، داعيا الله العلي القدير أن يُديم عليهم مزيدا من التقدم والنماء والازدهار.
الألكسو تُسلم شهادات تسجيل مواقع التراث العمراني والمعماري العربي في الدوحة
أشرف كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وسعادة السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر، اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025 على تسليم شهادات تسجيل مواقع الدول العربية في سجل التراث المعماري والعمراني العربي، وذلك في الدوحة.
وللتذكير فإن المواقع المسجلة لعام 2025 بالسجل كانت على النحو التالي :
1. الأردن: قصر الملك المؤسس
2. الإمارات: مبنى دار الاتحاد
3. تونس: جامع الزيتونة المعمور
4. الجزائر: مدينة مليانة القديمة
5. السعودية: بلدة الخبراء التراثية، قلعة القشلة، منطقة الدرعية، قلعة مارد، قرية دي عين
6. سوريا: الجامع الأموي بدمشق
7. العراق: المعالم التاريخية على نهر دجلة، موقع الباب الوسطاني
8. سلطنة عمان: جامع آل حمودة، مسجد الشواذنة، قلعة نزوى، قلعة صُحار
9. فلسطين: البلدة القديمة في الخليل، البلدة القديمة في القدس، الجامع العمري الكبير بمدينة غزة
10. قطر: برج برزان، القصر القديم، موقع مروب الأثري
11. الكويت: أبراج الكويت
12. لبنان: وادي قاديشا وأرز الرب
13. ليبيا: قرية تونين بمدينة غدامس
14. مصر: مركز الجزيرة للفنون والخزف الإسلامية
15. المغرب: مدينة فاس العتيقة
16. موريتانيا: موقع آزوكي الأثري
17. اليمن: صهاريج عدن التاريخية
وتعد هذه الخطوة مرحلة مهمة في تعزيز الوعي بأهمية التراث المعماري العربي، وتشجيع الدول على الحفاظ على مواقعها التاريخية كجزء من الهوية الثقافية المشتركة
الألكسو تختتم ورشة "سياسات وحوكمة الثقافة والاقتصاد الإبداعي" في بيروت
برعاية معالي وزير الثقافة اللبناني الدكتور غسان سلامة، وبحضور سعادة المدير العام لوزارة الثقافة الدكتور علي الصمد، اختتمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) يوم الخميس 23 أكتوبر 2025، أعمال الورشة الإقليمية لدعم القدرات في مجال سياسات وحوكمة الثقافة والاقتصاد الإبداعي، التي احتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت.
وشارك في هذه الورشة نحو أربعين من الأطر والموظفين العاملين في قطاع الثقافة، ورؤساء المنظمات والجمعيات الثقافية، والفاعلين في مجالات العمل الثقافي والفني، إلى جانب عدد من الباحثين والخبراء.
وفي كلمة ألقاها باسم معالي وزير الثقافة، عبّر الدكتور علي الصمد، عن شكره لمنظمة الألكسو على دعمها المتواصل للجمهورية اللّبنانية، وإتاحة الظروف الملائمة لإنجاح هذه الورشة، مشيدًا بالبرامج التي تنفذها المنظمة في مجالي الثقافة والتراث.
وأكد أنّ التعاون بين لبنان ومنظمة الألكسو متواصل، وقد شهد في السنوات الأخيرة تطورًا نوعيًّا من حيث تنوّع البرامج والمجالات، مشيرًا إلى احتضان لبنان لأعمال مرصد الألكسو للتراث المعماري والعمراني، وإلى اختيار مدينة طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024، فضلًا عن برامج الدعم والمبادرات التي ترعاها المنظمة، والتي تعكس حرصها الدائم على دعم لبنان.
ومن جانبه، نقل الدكتور أحمدو حبيبي، ممثّل المنظمة، تحيات معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر إلى المشاركين وإلى وزارة الثقافة اللبنانية، مؤكّدًا أن توجيهات معاليه تؤكّد على ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز التعاون مع الدول العربية كافة، ولا سيّما تلك التي تمر بظروف استثنائية، في إطار التزام المنظمة بدعم العمل الثقافي العربي المشترك.
وقد استمرت الورشة على مدى ثلاثة أيام، وركّزت على دعم القدرات في مجالات سياسات وحوكمة الثقافة، وآليات ومناهج إعداد السياسات الثقافية المحلية وربطها بأهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى حوكمة الاقتصاد الثقافي والإبداعي وسبل تطويره في السياق العربي.
اختتام منتدى تمكين الشباب العربي في التراث المستدام ومؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي بدولة قطر
اختتمت فعاليات منتدى تمكين الشباب العربي في التراث المستدام بالتزامن مع مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي في دورته السابعة والعشرين. وقد أشرف على الجلسة الختامية معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، وسعادة السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، حيث عكست الجلسة حرص المشاركين على تعزيز دور الشباب العربي في حماية التراث الثقافي المستدام.
وتوّجت أعمال المنتدى والمؤتمر بمجموعة من التوصيات الهامة، كان من أبرزها "إطلاق كرسي الألكسو للتراث المستدام"، الذي سيُدار تحت إشراف متاحف قطر وبإدارة الدكتورة فاطمة السليطي، مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية، ويهدف الكرسي إلى دعم البحث العلمي والتدريب في مجال التراث وتعزيز قدرات الشباب في إدارة المشاريع التراثية.
كما عرف الملتقى طلب جمهورية العراق استضافة الدورة 28 من مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، ما يعكس حرص الدول العربية على تعزيز التعاون الثقافي المشترك وتبادل الخبرات في مجال حماية التراث.
وأكد المشاركون خلال الجلسة الختامية على أهمية استمرار هذه المنصات كمنتديات عربية دائمة لتبادل الخبرات وتحفيز الابتكار في صون التراث الثقافي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة


