الاجتماع رفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية العربية
تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبحضور أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم رؤساء المجالس التربوية العليا في الدول العربية، ووكلاء وزرات التربية والتعليم، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبحضور أصحاب السعادة السفراء الدول العربية المعتمدين لدى الجمهورية التونسية في جلسة الافتتاح، وخبراء الألكسو والأكاديميين والمتخصّصين، عقدت الألكسو اجتماعها الأول لـــــ "رؤساء المجالس التربوية العليا في الدول العربية" حضوريا بمقر يومي 18 و19 يناير /جانفي 2024، والذي يتنزل في إطار جهودها الفنية للتنسيق والمساعدة على تبادل الخبرات والتجارب التربوية بين الدول العربية،
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات من بينها إصلاح النظام التعليمي في الوطن العربي، والتربية والتعليم في الوطن العربي: تشخيص الواقع والتحديات واستشراف المستقبل، إضافة إلى استعراض تجارب عدد من الدول العربية المشاركة.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين رؤساء المجالس التربوية العربية وتشجيع التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول العربية وتحديد الأولويات ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحسين نظم التعليم في الدول العربية.
وأشار معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام، في كلمته الافتتاحية أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي انسجاماً مع المرجعيات الدستورية للمنظمة التي تؤكد التنسيق والمساعدة على تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب التربوية والثقافية والعلمية بين الدول العربية، بما من شأنه أن يعزز التكامل بينها في رسم السياسات التربوية وتحديث الاستراتيجيات والخطط ويسهم في تطوير العملية التعليمية في جميع منظوماتها الفرعية، ويمكن من تحقيق الأهداف الوطنية والأممية في القطاع. كما أشار إلى أن الاجتماع يعد مناسبة إقليمية لتعزيز التعاون بين رؤساء المجالس التربوية العربية، وتشجيع التبادل المعرفي والخبرة في مجال التخطيط التربوي بين الدول العربية ومناقشة التحديات المشتركة، وتحديد الأولويات ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحسين نظم التعليم الوطنية واستشراف مستقبل التربية والتعليم في الدول العربية، مؤكدا أن هذا الاجتماع يمثل لقاءً تأسيسياً للاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التربوية في الدول العربية خططت له الألكسو ليكون فضاءً تربوياً عربياً للتفاعل وتبادل التجارب والأفكار والرؤى بما يمكن من تعزيز التعاون العربي في صياغة الأولويات التربوية والتعليمية للدول العربية،
كما أبرز في سياق كلمته الجهود التي تبذلها الألكسو منذ تأسيسها عام 1970م في مجال التربية والتعليم استجابة لتوجهات الحكومات والقيادات التربوية العربية، ومنطلقاً للمشروعات القومية الكبرى، بهدف إحداث نقلة كمية ونوعية ضماناً للحق في التعليم الذي هو أحد الحقوق الأساسية للإنسان وهو الحق الذي تكفله جميع الدساتير والمعاهدات الدولية التي تؤكد أن التعليم عملية مستمرة تستهدف تحسين حياة الأفراد الاجتماعية والصحية والمهنية في إطار مقاربة تنموية مستدامة شاملة ودامجة.
وتضمنت كلمة معالي الدكتور محمد صالح بن عيسى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، مكتب تونس، تأكيدا على أهمية تنظيم هذا الاجتماع بما يعزز من التعاون العمل العربي المشترك في مجال التربية والتعليم،
وأكد معالي الدكتور محمد علي البوغديري، وزير التربية بالجمهورية التونسية، في كلمته على أهمية مثل هذه الاجتماعات في سبيل النهوض بمجال التربية والتعليم في الدول العربية وتوحيد الجهود وتنسيق الاستراتيجيات العربية من أجل مواجهة التحديات التي يواجهها الوطن العربي في مسعاه للنهوض بمنظومته التربوية
وتضمن جدول أعمال الاجتماع عرض عدد من الوثائق المرجعية، تخص"إصلاح النظام التعليمي في الوطن العربي، رؤية فلسفية"، و"التربية والتعليم في الوطن العربي: تشخيص الواقع، والتحديات، واستشراف المستقبل"، و"المشاركة العربية في التقييمات الدولية PISA وPIRLS وTIMSS، خطوة لتجويد التعليم"، و"جهود الألكسو لتعزيز التحول الرقمي وبناء القدرات العربية في المؤسسات التربوية العربية"، إضافة إلى مداخلات وعروض الدول العربية المشاركة.
هذا وينظم هذا الاجتماع ضمن أنشطة أدارة التربية بإشراف سعادة الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية، وتنسيق الأستاذة جليلة العبيدي، تخصصي تربية وتعليم،
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم اعتماد عدد من التوصيات سيتم متابعة تنفيذها بالتنسيق بين الألكسو والدول العربية ممثلة في الوزارات والمجالس العليا للتربية والتعليم،
مدير عام الألكسو يستقبل فريق المتدربين من مؤسسة مسك
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الإثنين 15/01/2024 فريق من مؤسسة مسك، بغرض الاستفادة من دورة تدريبية تكوينية تنفذ بمقر المنظمة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم وذلك بهدف تطوير المهارات المكتسبة وتحسينها والاطلاع على العمل العربي المشترك وبناء القدرات.
وقد رحب معالي المدير العام خلال هذا اللقاء داعيا ضيوف المنظمة إياهم إلى الافادة من هذه الدورة في "بيت العرب المتخصص" المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم متمنيا لهم التوفيق والنجاح هذا وتغطي الدورة عديد المجالات التي بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية والروابط الأخوية مع موظفي المنظمة وتسمح لهم بالاطلاع على الثقاف العربية من خلال الكسو في تنوعها وتراثها في دولنا العربية التي تزخر بها المنظمة.
هذا وحضر هذا اللقاء المهندس عبد الرحمن الشهيوين مدير عام إدارة الاستراتيجيات والمشاريع ومدير برامج التدريب في المنظمات الدولية باللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
مدير عام الألكسو يستقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية بتونس
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الثلاثاء 16/1/2024 بمقر المنظمة، سعادة الأستاذ عبد الله أبو رمان، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الجمهورية التونسية، وبهذه المناسبة وجه معالي المدير العام الشكر والتقدير إلى سعادة السفير على الزيارة معتبرا إياها فرصة لتعزيز العمل العربي المشترك ومثمنا دور المملكة الأردنية الهاشمية في دعم رسالة المنظمة.
ومن جهته أشاد سعادة السفير بالدور الذي تقوم به الألكسو في محيطها العربي والدولي وخاصة البرامج الرائدة التي تنفذ في الدول العربية والمبادرات المتميزة التي تعقدها في مقرها بتونس.
كما تم خلال هذا اللقاء عرض الموضوعات ذات العلاقة بمجالات عمل المنظمة ومن أبرزها الأنشطة المزمع عقدها في الأردن خلال العام الجاري 2024.
يوم دراسي حول الذكاء الاصطناعي بين الأخلاق والقانون
تنظم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو بالشراكة مع بالشراكة مع المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال ومخبر البحث "فض النزاعات وطرق التنفيذ" بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس – جامعة تونس المنار يوما دراسيا حول الذكاء الاصطناعي بين الأخلاق والقانون وذلك يوم 25 جانفي 2024، بمقر الألكسو بتونس.
ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى إلقاء الضوء على التحولات الحديثة في عالم الذكاء الاصطناعي بما في ذلك تقنيات التعلم الآلي والشبكات العصبية العميقة، ويشد الانتباه على تأثيراتها على الساحة القانونية والمسؤولية الجزائية. كما سيتيح هذا اليوم الدراسي للمشاركين فرصة لاستكشاف تفاعل هذه التكنولوجيا الحديثة مع الأنظمة القانونية القائمة وتحديد السياق الذي قد ينشأ عن تطبيقها ويفتح المجال للتحليل والنقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وكيفية تطوير التشريعات والسياسات العربية لضمان استخدامه بطريقة آمنة ومسؤولة.
الدعوة مفتوحة لكل المهتمين بهذا المجال للمشاركة والتسجيل عبر موقع الويب على هذا الرابط:alecso.org/iad
اللجنة الدائمة للثقافة العربية تعقد اجتماعاتها
انطلقت بمقر المنظمة بالعاصمة التونسية اليوم الاثنين 15 يناير 2024، أعمال اجتماعات اللجنة الدائمة للثقافة العربية والتي تستمر على مدار يومين وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وبحضور معالي وزيرة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية ومشاركة أعضاء اللجنة ممثلي الدول العربية الأعضاء في الالكسو.
وافتتح الاجتماع الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، بكلمة رحب فيها بأعضاء اللجنة وثّمن الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة الدائمة للثقافة العربية باعتبار أنها من أكثر اللجان التي تشكلت من صُلب المنظمة نشاطًا وانضباطًا ومهنية، وهو ما جعلها شريكاً أساسياً لقطاع الثقافة في التفكير والمتابعة والتقييم، وتعزيز العمل العربي الثقافي المشترك، ودعم ومساندة عمل المنظمة لتنفيذ أهدافها في تطوير العمل الثقافي وتنفيذ أنشطتها وبرامجها في الدول العربية، وأكد على أهمية الاجتماع باعتباره يُشكّل انطلاقة هامة في سياق التحضير للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تستضيفه المملكة المغربية أواخر هذا العام.
وفي كلمة ألقتها الدكتورة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية عبّرت فيها عن سرورها بالمشاركة في فعاليات الاجتماع مشيدة بدور اللجنة الكبير الذي يعزز ويرسخ العمل الثقافي العربي المشترك، وأضافت أن هذا اللقاء هو أحوج ما نكون إليه لتقوية البنيان في ظل الظروف غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي أدت إلى طمس التراث والثقافة والتراث المعماري وكل رموز الذاكرة الثقافية، مما يدفعنا جميعاً إلى مساندة الشعب الفلسطيني عبر إصدار بيان يتم المصادقة عليه من قبل اللجنة يبرز الحق الفلسطيني في الوجود على أرضه، وحشد تظاهرات ثقافية وفنية ملتزمة للتعاطف مع الشعب الفلسطيني، وتنفيذ برامج تؤكد عروبة القدس، وتفعيل التوصية بشأن توأمة القدس عاصمة دائمة مع كل عاصمة ثقافية يحتفى بها، ومواصلة عمل جرد لعناصر التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي وتوثيقها التي تبرز أن العروبة هي ثقافة قواسم مشتركة تؤكد على المستوى الحضاري والثقافي في مختلف الفترات التاريخية.
وأكد رئيس اللجنة الدائمة للثقافة العربية ممثل المملكة العربية السعودية الدكتور طلال الرويس في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية التعاون الثقافي العربي المشترك لتطوير رؤية شاملة وسياسات مشتركة ومستدامة من شأنها الاسهام في التنمية الثقافية، واعتبارها هدفاً رئيساً من أهداف التنمية المستدامة للأعوام القادمة، داعياً إلى دعم كل الجهود لتحقيق التكامل العربي في المجالات الثقافية بكل قطاعاتها، في ظل وجود الكثير من الجوامع المشتركة وما تزخر به الدول العربية من تنوع ثقافي مشترك.
وتناولت جلسات الاجتماع التي ترأسها المملكة العربية السعودية في شخص الدكتور طلال الرويس والدكتور حميد النوفلي مدير ادارة الثقافة بالمنظمة عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال أهمها تقرير حول الموضوع الرئيس للدورة 23 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي (الثقافة والمستقبل الأخضر) التي انعقدت بالرياض ديسمبر 2022، والدورة العاشرة لليوم العربي للشعر ورمز الثقافة العربية للعام 2024، كما ناقش الاجتماع مقترحات دولة قطر المتعلقة بورشات حول تسجيل عناصر التراث الثقافي غير المادي على القائمة التمثيلية لدى منظمة اليونسكو، والثقافة والاستدامة، ومقترح الجزائر بشأن مشروع تعاون عربي في مجال المسرح لما يشكله المسرح في عملية التنشئة والتثقيف والتوجيه والترفيه في المجتمع، علاوة على المقترحين التنفيذيين بشأن آليات تصنيف المؤسسات الثقافية العربية، وآليات اختيار عواصم الثقافة العربية.
ومن أهم المواضيع التي سيتناولها المجتمعون خلال أعمال اليوم الثاني للجنة مرئيات ومقترحات أعضاء اللجنة الدائمة لتطوير العمل الثقافي المشترك وتحديث مساراته على ضوء مراجعة التزامات التنمية المستدامة 2030، ,والاحتفاء بطرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024، والموضوع الرئيس للدورة 24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تستضيفه المملكة المغربية هذا العام.