مدير عام الألكسو يلتقي فريق الفائزين بجائزة مدى للتطبيقات الجوالة
التقى معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر يوم 22 يناير 2020 بالفريق الفائز بجائزة الألكسو – مدى للتطبيقات الجوالة العربية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي فاز بالمرتبة الأولى أمام 481 متنافسًا من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تم الإعلان عنها أثناء حفل بهيج بالعاصمة القطرية الدوحة.
حيث تُسْنَدُ الجائزة، بتنظيم من الألكسو بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة القطري، إلى أفضل تطبيق هاتف جوّال عربي منجز لفائدة الأشخاص من ذوي الإعاقة والتي تهدف إلى تحسين ظروف عيش الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تطبيقات جوالة تقدم خدمات من شأنها أن تجعل الحياة أسهل بالنسبة لأي شخص مهما كان نوع إعاقته وقيمة الجائزة 10 ألاف دولار أمريكي.
وقد توج بالجائزة تطبيق "كلاس كويز" من الجمهورية التونسية وهو عبارة عن مجموعة من التمارين التفاعلية الرقمية التي تمكن الأطفال ذوي الإعاقة من التعلم في أي مكان وأي وقت في حال لم يتمكنوا من الحضور في قاعات الدروس لصعوبة التنقل أو لأسباب صحية كالعلاج وغيره.
"الألكسو تشيد بقرار مجلس الجامعة بشأن "خطة صفقة القرن الأمريكية- الإسرائيلية
تؤكد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، باعتبارها وكالة متخصصة من منظومة جامعة الدول العربية، إشادتها بقرار مجلس الجامعة رقم 8457 بتاريخ 1 فبراير 2020 بشأن "خطة صفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية"، وتعيد بهذه المناسبة التأكيد على أن أي قرار بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكل مخالفة صريحة للشرعية الدولية ودعما للاعتداء على أرض تؤكد كافّة المواثيق والقرارات الدولية، بما فيها قرارات اليونسكو، والحقائق التاريخية الثابتة أنها أرض فلسطينية محتلة، كما يشكل إخلالا بالتزامات الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف التي تنص على أن الأطراف الموقّعة تتعهد بأن تحترم هذه الاتفاقيات، وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال. وتجدّد الألكسو دعمها المطلق للشّعب الفلسطينيّ في دفاعه المشروع عن حقوقه غير القابلة للتّصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه، وعاصمتها القدس الشريف.
المملكة العربية السعودية تستضيف ورشة عمل حول تسجيل الملف المشترك الثاني
تحت عنوان «فنون الخط العربي: المهارات والمعارف والممارسات،
بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تستضيف المملكة العربية السعودية تحت إشراف وزارة الثقافة ممثلة بالجمعية السعودية للمحافظة على التراث واللجنة والوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ورشة عمل حول تسجيل الملف المشترك الثاني تحت عنوان «فنون الخط العربي: المهارات والمعارف والممارسات» على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)وذلك في العاصمة الرياض في الفترة 2-6 فبراير 2020).
وتقود المملكة ملف تسجيل الخط العربي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» وبمشاركة 16 دولة عربية، وهي المملكة الاردنية الهاشمية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمفراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، جمهورية السودان، سلطنة عمان، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية ، المملكة المغربية، الجمهورية الاسلامية الموريتانية، الجمهورية اليمنية، وذلك لما يمثله الخط العربي من وظائف اجتماعية ودلالات ثقافية ذات طابع إنساني.
وخلال الجلسة الافتتاحية نوهت مديرة إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» د.حياة القرمازي، في كلمتها التي ألقتها نيابة عن معالي الاستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لألكسو بجهود المملكة في المحافظة على التراث الثقافي، مشددة على أن نشر الوعي الثقافي مسؤولية الجميع، كون الثقافة بجميع مكوناتها تظّل الخيط الرفيع الرابط بين الشعوب للتواصل في ما بينها، وأشارت إلى أن تسجيل النخلة كان حافزاً لدعم العمل العربي المشترك، متمنية التوفيق لمساعي تسجيل ملف فنون الخط العربي.
من جهته، أوضح أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الأستاذ هتان بن منير بن سمّان، أن القيمة الاستثنائية للخط العربي تتمثل في عراقته وتفرده كأحد أغنى روافد الهوية الثقافية العربية والإسلامية. وأضاف أن الخط العربي «كان وسيظل محط اهتمام وشغف الخبراء والمعنيين والمضطلعين بشؤون الثقافة والتربية والعلوم والمهتمين بالإرث الإنساني والحضاري على حد سواء».
بدوره، قال مدير عام الجمعية السعودية للمحافظة على التراث (نحن تراثنا)، الأستاذ عبد الرحمن العيدان: «نبدأ قصة تعاون عربي مشترك من خلال ملف فنون الخط العربي بمشاركة 16 دولة عربية، بعد أن احتفلنا قبل شهرين في مدينة بوغوتا عاصمة كولومبيا بتسجيل: «النخلة المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات» ملفاً عربياً مشتركاً»، وبين أن الخط العربي فن أصيل مثّل في الأصل وعاءً معرفياً مهماً احتوى الثقافة العربية وأسهم في نقلها من جيل إلى جيل.
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تشارك في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، من خلال جهازها مكتب تنسيق التعريب بالرباط في فعاليات الدورة 26 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء من 7 الى 16 فبراير المقبل .
وتعرف هذه الدورة مشاركة 703 عارضا، منهم 267 عارضا مباشرا، و436 عارضا غير مباشر، من المغرب والعالم العربي وإفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، سيقدمون عرضا وثائقيا متنوعا يغطي مجمل حقول المعرفة، ويتجاوز عدد العناوين المعروضة فيه 100 ألف عنوان.
تتميز هذه الدورة باستقبالها للجمهورية الإسلامية الموريتانية كضيف شرف. سيعرف البرنامج الثقافي لهذه الدورة مساهمة عدد من المبدعين والكتاب والباحثين وكذا المهنيين في مختلف أصناف الفكر والإبداع، من المغرب ومن جميع قارات العالم، حيث يشارك في فعالياته ما مجموعه 380 متدخلا في مختلف الندوات، والليالي الشعرية، واللقاءات، وتقديم الإصدارات الجديدة.
وسيتوج هذا البرنامج بحفل تسليم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، وحفل تسليم الجائزة الوطنية للقراءة، وحفل تكريم أسماء فكرية وإبداعية من مختلف جهات المملكة.
مشاركة الألكسو في أعمال المنتدى الدولي الثالث للتعليم المتوازن والشامل 2030 بجيبوتي
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو في أعمال المنتدى الدولي الثالث للتعليم المتوازن والشامل 2030، والذي استضافته جيبوتي في الفترة ما بين 27 و 29 يناير الجاري 2020.
ويهدف المنتدى الذي نظمته مؤسسة الإغاثة التعليمية إلى تعزيز التعليم الشامل والمتوازن في ظل العولمة، والعمل على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في نشر وتعزيز قيم التعليم المتوازن الذي يشمل الجميع، كما يهدف إلى وضع استراتيجيات لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بشأن التعليم الجيد المنصف والشامل.
وناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام جملة من الموضوعات ذات الصلة، والتي من شأنها تطوير قطاع التعليم، وتحسين جودة العملية التعليمية، وإيجاد مدرسة أكثر شمولا وأكثر إنصافا لجميع الطلاب، وتهيئة هياكل متعددة الأطراف للتعاون الفني والمالي التي توفر آليات قابلة للتطبيق لدعم المناهج التربوية على المستوى العالمي..
وكانت فعاليات المنتدى، قد انطلقت يوم الاثنين 27 يناير، برعاية رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، وبحضور رئيس جمهورية القمر المتحدة السيد/ غزالي عثماني، ورئيس وزراء جيبوتي ورؤساء وزراء كل من أوغندا ، والنيجر ، وتوغو ، ونائب رئيس الوزراء الصومالي ، ورئيس مؤسسة الإغاثة التعليمية الشيخ/ منصور بن مسلم ، ووزراء التعليم لـ36 دولة في قارة أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا وعدد كبير من رؤساء الجامعات والأكاديميين والخبراء وممثلين للمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وبتكليف من معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مثل الألسكو في هذا المنتدى الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير ادارة تكنولوجيا المعلومات والذي أكد في كلمة المنظمة أن الألكسو التي تحتفل هذه السنة بخمسينيتها تتشارك مع المنتدى اهتمامها الكبير بتطوير التعليم خاصة في الوطن العربي مذكرا ببعض المشروعات الكبرى التي قادتها المنظمة وبالخصوص خطة تطوير التعليم في الوطن العربي 2009-2019 كما أكد على الدور الريادي الذي تلعبه التكنولوجيا اليوم في تحقيق التعليم المتوازن والشامل سيما ونحن نعيش اليوم عصر الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي مضيفا أن هذه الثورة ستسهم في بروز مهن جديدة وهو ما يستوجب التكيف والاستعداد لهذه التحولات الهامة وضرورة إعداد الاستراتيجيات الوطنية لاستشراف هذه التكنولوجيات ومواكبة تطورها السريع وإعداد البرامج والمقررات التربوية ومراجعة التكوين والشهائد الجامعية وأضاف مدير تكنولوجيا المعلومات بالالكسو في هذا الصدد أنه من اللازم تهيئة الموارد البشرية لتوظيف هذه التكنولوجيات التوظيف الأمثل والاستفادة القصوى منها في المسار التعليمي
وفي نفس السياق قدم الدكتور الجمني بعض المشاريع التي أطلقتها منظمة الالكسو خلال السنوات الأخيرة في مجال التكنولوجيات التعليمية، كمشروع بناء الاستراتيجيات
الوطنية لاعتماد تكنولوجيا الحوسبة السحابية في مؤسسات التعليم العربية ومشروع النهوض بالتطبيقات الجوالة العربية ومشروع النهوض
بالموارد التعليمية المفتوحة.
وبين في الأخير الدور الهام للتعاون الدولي لتحقيق التعليم المتوازن سواء التعاون جنوب - جنوب أو شمال جنوب وذلك للتقليص من الفجوة
الرقمية بين الدول وإعانة الدول الفقيرة لتجهيز بناها التحتية وتعاضد المجتمع الأممي لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتعلقة
بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة
وقد توج هذا المنتدى بإقرار الإعلان العالمي بشأن التعليم المتوازن والذي يتضمن جملة من القرارات والتوصيات التي من شأنها النهوض بقطاع التعليم، وتحسين جودة العملية التعليمية، كما يحدد الإعلان المحاور الرئيسية التي من شأنها إيجاد مدرسة أكثر شمولاً وأكثر إنصافًا لجميع الطلاب.