المملكة العربية السعودية تستضيف ورشة عمل حول تسجيل الملف المشترك الثاني

المملكة العربية السعودية تستضيف ورشة عمل حول تسجيل الملف المشترك الثاني

تحت عنوان «فنون الخط العربي: المهارات والمعارف والممارسات،
بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تستضيف المملكة العربية السعودية تحت إشراف وزارة الثقافة ممثلة بالجمعية السعودية للمحافظة على التراث واللجنة والوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ورشة عمل حول تسجيل الملف المشترك الثاني تحت عنوان «فنون الخط العربي: المهارات والمعارف والممارسات» على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)وذلك في العاصمة الرياض في الفترة 2-6 فبراير 2020).
وتقود المملكة ملف تسجيل الخط العربي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» وبمشاركة 16 دولة عربية، وهي المملكة الاردنية الهاشمية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمفراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، جمهورية السودان، سلطنة عمان، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية ، المملكة المغربية، الجمهورية الاسلامية الموريتانية، الجمهورية اليمنية، وذلك لما يمثله الخط العربي من وظائف اجتماعية ودلالات ثقافية ذات طابع إنساني.
وخلال الجلسة الافتتاحية نوهت مديرة إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» د.حياة القرمازي، في كلمتها التي ألقتها نيابة عن معالي الاستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لألكسو بجهود المملكة في المحافظة على التراث الثقافي، مشددة على أن نشر الوعي الثقافي مسؤولية الجميع، كون الثقافة بجميع مكوناتها تظّل الخيط الرفيع الرابط بين الشعوب للتواصل في ما بينها، وأشارت إلى أن تسجيل النخلة كان حافزاً لدعم العمل العربي المشترك، متمنية التوفيق لمساعي تسجيل ملف فنون الخط العربي.
من جهته، أوضح أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الأستاذ هتان بن منير بن سمّان، أن القيمة الاستثنائية للخط العربي تتمثل في عراقته وتفرده كأحد أغنى روافد الهوية الثقافية العربية والإسلامية. وأضاف أن الخط العربي «كان وسيظل محط اهتمام وشغف الخبراء والمعنيين والمضطلعين بشؤون الثقافة والتربية والعلوم والمهتمين بالإرث الإنساني والحضاري على حد سواء».
بدوره، قال مدير عام الجمعية السعودية للمحافظة على التراث (نحن تراثنا)، الأستاذ عبد الرحمن العيدان: «نبدأ قصة تعاون عربي مشترك من خلال ملف فنون الخط العربي بمشاركة 16 دولة عربية، بعد أن احتفلنا قبل شهرين في مدينة بوغوتا عاصمة كولومبيا بتسجيل: «النخلة المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات» ملفاً عربياً مشتركاً»، وبين أن الخط العربي فن أصيل مثّل في الأصل وعاءً معرفياً مهماً احتوى الثقافة العربية وأسهم في نقلها من جيل إلى جيل.