الألكسو(أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام) تحتفل مع شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة لها باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية.

احتفلت الألكسو(أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام) مع شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة لها باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي يصادف 21 ماي من كل عام، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 25 ماي 2021

جدير بالذكر ، أنه حضر هذه الفعالية سعادة الأستاذ الدكتور دواس تيسير رشيد دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الذي القى كلمة بهذه المناسبة عبر من خلالها على شكره وتقديره للألكسو على ما تبذله من مجهودات متميزة لتعزيز العمل العربي المشترك في اوساط المجتمع المدني على النحو الذي يمكن المنظمة من إيصال رسالتها و تجسيد أهدافها في كافة الميادين التربوية والثقافية والعلمية. كما أبرز أهمية الاحتفال بهذا اليوم لما يحمله التنوع الثقافي والحوار
والتنمية المستدامة من معاني لتعزيز السلم و الأمن الدوليين و التعايش والعيش معا بسلام.

كما قدمت الأستاذة كريستيان جعيتاني ، المنسقة الوطنية لشبكة المدارس و الاندية المنتسبة لليونسكو والألكسو كلمة عبرت من خلالها على شكرها للمنظمة على توسيع دائرة نشاطاتها لتشمل مختلف شرائح المجتمع وتشبيكها مع بعضها البعض على النحو الذي يمكنها من الاطلاع على تجاربها الناجحة ومن ثم الإستفادة منها.

علما، أنه قدمت خلال هذه الفعالية العديد من أشرطة الفيديو والعروض الضوئية لشبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو لكل من :(الجزائر ، فلسطين، لبنان، المغرب) لتختتم العروض بمداخلة تحت عنوان : التنوع الثقافي و التنمية /الامكانيات و التحديات
قدمها الأستاذ هشام المكي، مدير كرسي الألكسو لاخلاقيات العمل والاتصال المؤسسي، التابع للمدرسة الوطنية للتجارة و التيسير - جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بالمملكة المغربية، قدم بموجبها عددا من المقترحات للنحلفظة على التنوع الثقافي في العالم العربي، نوردها على النحو الآتي:

1- التحرر الاقتصادي و المعرفي، باعتباره أهم ضامن للحفاظ على التنوع الثقافي؛
2- استثمار الدول في حماية مؤسسات إنتاج القيم الجمعية،
وحماية القيم الجماعية، وكل الأشكال الثقافية الحاضنة لها؛ خصوصا وأن ذلك يخفف على الدول نفسها عبء
الحماية الاجتماعية؛

3- تثمين الموارد الثقافية اقتصاديا عبر تشجيع السياحة الداخلية والخارجية، مع الحرص الصارم على حمايتها في صورها الأصلية، ومنع التهجينات الثقافية، مع الانتباه إلى حدود عصرنة ظروف تسويق الثقافة مخافة أن تؤثر تلك الظروف في تنظيم المجال الثقافي(مثال التقدم المادي لقرية تقليدية: الكهرباء والتلفاز)؛

4- إعادة الاعتبار لثقافتنا عبر إبراز جدواها وقيمتها الحياتية خصوصا في مجالي فن العيش (عادات الطبخ واللباسوالعمران والتنظيم المجالي)، والتكافل الاجتماعي، مما يشجع الأفراد على التمسك بها والعيش من خلالها، والانتقال في مرحلة ثانية إلى تسويقها دوليا، وللإعلام والسينما دور حيوي في المستويين معا؛

5 - استخراج القيم الكامنة في الممارسات الثقافية، والتفكير في صيغ ثقافية جديدة لاستلهامها في حياتنا المعاصرة.

الألكسو تهنئ المملكة الأردنية الهاشمية بعيدها الوطني

بمناسبة احتفال المملكة الأردنية الهاشمية بعيدها الوطني يوم 25 مايو من كل عام، يتقدم المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، بأحرّ التهاني وأطيب التبريكات، إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية حفظه الله ورعاه، وإلى الحكومة والشعب الأردني الأبي، راجيًا من الله العلي القدير أن يُديم عليهم موفور الصحة والهناء، وأن ينعم على الأردن بالمزيد من الرخاء والنماء.

الوزير الأول بالجمهورية الإسلامية الموريتانية  يستقبل معالي المدير العام للمنظمة

استقبل معالي الوزير الأول بالجمهورية الإسلامية الموريتانية  المهندس محمد ولد بلال، اليوم الاثنين 24   مايو 2021 بمكتبه، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وقد عبر رئيس الحكومة عن شكره لمعالي المدير العام على هذه الزيارة التي تم خلالها تقديم  ألف جهاز حاسوب  هدية من المنظمة لفائدة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ وقدم معالي المدير العام الشكر لمعالي الوزير الأول على إتاحة هذه الفرصة لعرض أنشطة ومشروعات المنظمة وما تقدمه من خدمات للدول العربية في مجالات اختصاصها، مبرزا أهم الملفات المطروحة في الفترة القادمة ومنها تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية والخطة المستقبلية للمنظمة  2023- 2028،  والمؤتمرات الوزارية التي ستعقد في السداسي الثاني من هذا العام، وسعي المنظمة إلى مواصلة دعم الدول ذات الاحتياجات الخاصة بالوسائل التكنولوجية الحديثة لتطوير بنيتها التحتية وتوفير منصات إلكترونية  تعليمية، وهي مبادرة قامت بها المنظمة منذ بداية انتشار جائحة كورونا، وحققت بشأنها الأهداف المرسومة، مؤكدا على ضرورة الاهتمام مستقبلا بالتعليم الإلكتروني المفتوح وعالي الاستقطاب وبالذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء.
وجدد معالي الوزير الأول الشكر للمنظمة ولمديرها العام على ما تقوم به من أعمال رائدة في الميدان لتبليغ رسالتها وتطوير آليات عملها  لتواكب العصر؛  وفي هذا السياق دعا معاليه المنظمة إلى تقديم الدعم والخبرة لقطاع الثقافة في موريتانيا وهو قطاع توليه الحكومة وفخامة الرئيس عناية قصوى، وخاصة تشجيع المنابر الثقافية والشعرية والأدبية في جميع أنحاء البلاد، وإعادة الروح للأنشطة الثقافية والحلقات الأدبية التي تسهم في تكوين جيل واع ومحافظ على هويته وأصالته ومتفتح على عصره. وأكد دعم موريتانيا للمنظمة ولمشاريعها المستقبلية الطموحة،  ولكل ما يعزز العمل العربي المشترك من خلال  التربية والثقافة والعلوم .وحضر المقابلة من الجانب الموريتاني السادة:- لمرابط ولد بناهي، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان- عيشه فال بنت فرجس، مديرة ديوان الوزير الأول- حسني ولد لفقيه، مستشار الوزير الأول المكلف بالاتصال- محمد ولد سيد عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم
ومن المنظمة:
- الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة المعلومات والاتصال
- الأستاذ عبد الحق حايف مدير مكتب المدير العام

في نواكشوط: وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقة مع البرلمان يستقبل المدير العام

استقبل معالي الأستاذ المرابط ولد بناهي  وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقة مع البرلمان، رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية  للتربية  والثقافة والعلوم، اليوم الاثنين 24 مايو 2021 بمقر الوزارة بنواكشوط، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وقد شكر معالي الوزير معالي المدير العام على التعاون  المتميز القائم بين المنظمة وكافة القطاعات الموريتانية التي  لها علاقة بمجالات عمل المنظمة ، كما أشاد بمبادرة المنظمة بتقديم ألف جهاز حاسوب هبة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وعبر عن شكره للمنظمة على إنجازاتها خلال جائحة كورونا بتوفير منصات إلكترونية  تعليمية استفادت منها خمس جامعات موريتانية. وطلب من المنظمة  توفير  خبير في مجال التراث يتولى تأطير بعض الموظفين حضوريا وعن بعد، بالإضافة إلى دعم الوزارة  بشأن بعض المسائل التي ترغب في التعاون  بشأنها  مع المنظمة.
شكر معالي المدير العام  معالي الوزير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وعلى حسن تنظيم حفل توزيع الحواسيب التي خصصت لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معبرا في السياق ذاته عن عزم المنظمة  على مواصلة دعمها للدول العربية ذات الاحتياجات الخاصة وخاصة لضمان توفير التعليم عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة.
كما عرض معالي المدير العام المشروعات الكبرى للمنظمة ومن أبرزها تحيين الخطة الشاملة للثقافة العربية والخطة المستقبلية للمنظمة  2023  -  2028 والمؤتمرات الوزارية المتخصصة التي ستعقد خلال العام الجاري. وشكر اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم على حسن تعاونها مع المنظمة.
وفي ختام اللقاء جدد معالي الوزير دعمه للمنظمة لمواصلة النهوض برسالتها في أفضل الظروف.

وحضر هذا  اللقاء السادة  محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور محمد الجمني مدير إدارة المعلومات والاتصال، وعبد الحق حايف، مدير مكتب المدير العام.