مشاركة الألكسو في ورشة العمل الإقليمية "مقارنة تطوير هيكل السلم التعليمي طول العام واليوم الدراسي بالدول العربية
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية إدارة المعلومات والاتصال) يوم الثلاثاء 13 يوليو 2021، في ورشة العمل الإقليمية الافتراضية حول "مقارنة تطوير هيكل السلم التعليمي طول العام واليوم الدراسي بالدول العربية" التي نظمها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم (الرياض/ المملكة العربية السعودية)
وشارك في الورشة خبراء، وباحثون، وصناع القرار التربوي، وأكاديميون،
وهدفت الورشة إلى:
- رصد واقع هيكل السلم التعليمي طول العام واليوم الدراسي في الدول العربية الثماني التي شملتها الدراسة التي أعدّها مركو اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم،
- دراسة واقع هيكل السلم التعليمي طول العام واليوم الدراسي في الدول الست المرجعية الداخلة في المقارنة الدولية،
- مقارنة أفضل الممارسات العالمية والتوجهات العالمية الرائدة في مجال هيكلة السلم التعليمي طول العام واليوم الدراسي في الدول المرجعية وبنتائج الدراسات الميدانية التي تمت،
- تعزيز نشر ثقافة الجودة في التعليم على الصعيد الإقليمي والدولي،
- التعاون والتكامل مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بجودة التعليم وتميزه.
وقد ساهم في تقديم المادة الأساسية للورشة فريق بحثي، إلى جانب خبراء يمثلون وزارات ومنظمات وجامعات وهيئات إقليمية.
وقد تضمنت الورشة عروضا لتقارير عن الهيكل التعليمي بعدد من الدول العربية المشمولة بالدراسة و مداخلات حول منهجية المشروع وعيّنته، وعرضا لممارسات الدول المرجعية.
واختتمت الورشة بتقديم توصيات لإعادة هيكل السلم التعليمي بالدول العربية كالآتي:
- العمل المشترك على إطار مؤهلات عربي للتعليم دون الجامعي،
- إدراج التعلم قبل المدرسي في السلم التعليمي،
- النظر في إقرار سنة تأسيسية بالتعليم الإعدادي،
- الترفيع في عدد سنوات التعليم الإلزامي المجاني بالتدريج إلى 16 سنة،
- اعتماد مسارين في التعليم الثانوي، أولهما أكاديمي وثانيهما تطبيقي،
- إعادة تنظيم الإيقاعات الزمنية بتقليص فترة الإجازات الصيفية لفائدة العطل الموسمية،
- الزيادة في عدد أيام الدراسة السنوية والتقليل من عدد ساعات التدريس اليومية،
- التمييز بين الفئات العمرية في أيام وساعات الدراسة،
- تخصيص الفترات الصباحية لتعليم المواد التي تتطلب التركيز الذهني مثل الرياضيات.
حول مشاركة المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم في حلقة العمل الإقليمية حول "تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا"
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية) يوم الأربعاء 7 يوليو 2021، في حلقة العمل الإقليمية الافتراضية حول "بناء القدرات بشأن تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا" التي عقدتها منظمة اليونسكو (معهد اليونسكو لبناء القدرات وفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين)، في إطار تحالف دولي يضمّ حكومات (98 بلدا) ومنظمات إقليمية ودوليّة (59 منظمة) و157 عضوا، معني بمناصرة الأهداف الخاصّة بالمعلمين (في إطار الهدف الرابع للتعليم).
وشارك في الحلقة خبراء في إعداد المعلمين وتنمية قدراتهم وإدارتهم من وزارات التربية والتعليم في الدول الإفريقيّة، وفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين، والشركاء المعنيين من منظمات دوليّة وإقليميّة.
المزيد
وهدفت حلقة العمل إلى:
- تعزيز معارف المشاركين وفهمهم لعملية إعداد سياسات المعلمين وأبعادها، وكيفيّة الارتقاء بجهود إعداد السياسات حتى يتسنى تفعيلها على المستوى الوطني،
- توفير الموارد والأدوات المفيدة في إعداد سياسات المعلمين الآتية:
- "دليل إعداد السياسات الخاصّة بالمعلمين"، والذي يشمل 9 أبعاد هي: (الاستقطاب، والتكوين، والتوزيع الجغرافي، والهياكل، والتوظيف، والمعايير، والمساءلة، والتقييم، والحوكمة)،
- "دليل سياسات التدريس ومخرجات التعلّم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: القضايا والخيارات"،
- تحديد مجالات التكامل والاختلاف بين الدليل العالمي والدليل السياقي الإفريقي،
- إنشاء منصّة لمتخصصي التعليم في المكاتب الإقليميّة ولدى أصحاب المصلحة،
وأكّد المشرفون على هذه الحلقة على أن المعلمين هم الفئة الأولى والأساسية في ضمان استمراريّة التعليم لما يقارب عن المليار والنصف من التلاميذ/ الطلاب في العالم، في ظل أوضاعهم الصعبة في عدد من الدول، والتي زادت تعقيدا في ظل انتشار جائحة كوفيد 19، ما يستدعي اتخاذ إجراءات لفائدة المعلمين لضمان حمايتهم ودعمهم أثناء الأزمة للتأكّد من استمرارية تقديم التعليم والتعلّم الجيد.
وأكّد المشاركون في الحقلة على:
- ضرورة معالجة أزمة نقص المعلمين من أجل تحقيق أهداف 2030،
- عدم تكافؤ بين الجنسين،
- معالجة تحديات ظروف العمل الصعبة،
- مشاكل المناهج،
- انخفاض تحصيل المعلمين،
- سبل إتاحة التعليم (توظيف المعلمين من مستويات مختلفة)،
- معالجة ضعف مؤهلات المعلمين المتعاقدين من أجل الرفع من كفاياتهم وقدراتهم،
- تأثيرات جائحة كوفيد 19: (التحول السريع إلى التدريس عن بعد، سبل النفاذ إلى وسائل الاتصال، عدم وجود فصل صحي..)،
- ضرورة تطوير السياسات الخاصة بالمعلمين،
- جودة التنمية المهنية للمعلمين، وذلك من حيث جودة المدرسين، والمادة التدريبية، وتنمية سياسات المعلمين،
- التأكيد على الجودة، والرضا الوظيفي بالمعلمين،
المقترحات:
- تفعيل السياسات الخاصّة بالمعلمين عبر الهياكل الوطنيّة في الدول،
- تعزيز التعاون بين الشركاء والمعنيين، والمساهمة ماديا وتقنيا لإنجاح السياسات الخاصة بتطوير المعلمين
- إعداد مراكز للتدريب عن بعد،
- مراجعة أداء المعلمين في ظل التحول الرقمي،
- تطوير المعايير الخاصة بالمعلمين،
- توفير الموارد، وتصميم المنصّات لبناء القدرات،
- تجميع الممارسات المتميّزة، ونشرها لتبادل الخبرات بين الدول،
- التحول من التدريب إلى التنمية،
- تعزيز مدارس الفرصة الثانية،
هذا، وقد مثّلت الأستاذة جليلة العبيدي الألكسو في حلقة النقاش، وقدّمت مداخلة ضمن الجلسة الثالثة للمجموعة العربيّة ضمنتها أبرز جهود المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم في تطوير السياسات الخاصة بالمعلمين من خلال عقد المؤتمرات الوزارية المتخصّصة التي انبثقت عنها جملة من التوصيات وُجّهت إلى الدول الأعضاء تخصّ الارتقاء بالمعلم في مختلف المجالات الاجتماعيّة والاقتصادية والتكوين...، كما أعدت المنظمة خططا ووثائق مرجعية متخصصة لتسترشد بها الدول في تطوير سياسات المعلمين.
وفي السياق، ذاته عملت المنظمة على تعزيز قدرات المعلمين من خلال تدريب القيادات العربية العليا المسؤولة عن تدريب المعلمين وفق أحدث الأساليب والمقاربات العلميّة، وأشارت إلى أن المنظمة نفّذت في إطار البرنامج العربي لتحسين جودة التعليم الذي موله البنك الدولي برنامجا فرعيا احتضنته أكاديمية الملكة رانيا للمعلمين بعمان/ الأردن "البرنامج العربي للارتقاء بالمدرّسين معرفيا ومهنيا" والذي هدف إلى تحسين طرق إعداد المدرّسين وتأهيلهم والارتقاء بهم مهنيا، وتطوير التشريعات قصد تحسين أوضاعهم الماديّة والمعنويّة.
الألكسو تعقد الدورة الإجرائية 114 والدورة العادية 115 للمجلس التنفيذي
عقد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الخميس 08 يوليو 2021، عن بعد، دورته الإجرائية 114، حيث تم انتخاب الأستاذ هاني بن مقبل المقبل ، عضو المجلس التنفيذي عن المملكة العربية السعودية، رئيسا للمجلس، والدكتورة حمدة حسن السليطي، عضو المجلس التنفيذي عن دولة قطر، نائبا للرئيس، والدكتور محمد الأمين فرشوخ، عضو المجلس التنفيذي عن الجمهورية اللبنانية، مقررا للمجلس .
وبعد الانتهاء من هذه الجلسة الإجرائية، وبعد تنصيب رئيس المجلس ونائب الرئيس والمقرر، ألقى الأستاذ هاني المقبل كلمة شكر فيها الدول التي صوتت له ومنحته الثقة لهذا المنصب، كما أشاد بحسن تنظيم هذه الانتخابات التي تمت من خلال منظومة الكترونية أمنت هذه العملية بكل نجاح، ثم أثنى على المنظمة وعلى مديرها العام الذي نجح في تسيير المنظمة وحقّق نتائج إيجابية في ظروف استثنائية، داعيا أعضاء المجلس التنفيذي إلى ضرورة التعاون من أجل الارتقاء بالمنظمة وبرسالتها السامية لتبقى منارة للعلم والمعرفة. وتم الاتفاق على أن يكون اجتماع المجلس لمدة يومين نظرا لكثافة البنود المدرجة في جدول الأعمال، وبناء عليه تقرر أن يستأنف المجلس أعماله يوم الاثنين 2021/07/12 صباحا. وبعد المصادقة على هذا،
أحيلت الكلمة إلى معالي المدير العام للمنظمة فبدأ بالترحيب بأعضاء المجلس الجدد وشكر أعضاء المجلس المغادرين، مبرزا أهمية هذه الدورة التي تعقد، في ظروف استثنائية، لتناقش مواضيع هامة. واستعرض معاليه أهم الإنجازات والمبادرات التي تحققت على مدار عام 2020، خلال أزمة كورونا التي شلت الحياة وأغلقت بسببها المؤسسات التعليمية.
كما توجه بالشكر والثناء إلى الدول الأعضاء التي حرصت على دعم المنظمة لتواصل مسيرتها في ظروف مريحة ولتحقق الأهداف المنشودة بالتعاون مع اللجان الوطنية العربية. وثمن دور دولة المقر رئيسا وحكومة وشعبا على ما تقدمه من تسهيلات لتنهض المنظمة بمهامها في أفضل الظروف.
كما تحدث معاليه عن المراحل القادمة من عمل المنظمة وما فيها من تحديات، ومنها التعامل مع جائحة كورونا التي ما زالت تؤثر سلبا على الحياة العامة، مما يتطلب التعامل بإيجابية مع كل مرحلة ومواصلة تنفيذ الأنشطة والبرامج حضوريا أو عن بعد.
ثم ذكر بالمشروعين الاستراتيجيين اللذين تقوم المنظمة بإعدادهما، وهما الخطة المستقبلية للمنظمة 2023-2028 والخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات، وضرورة اعتماد التعليم الإلكتروني وتوفير منصات تعليمية للدول التي تحتاج إلى ذلك.
وثمن معاليه التعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وخاصة لإنجاز مشروع التصنيف العربي للجامعات الذي سيتم تنفيذه مع الأمانة العامة للجامعة واتحاد الجامعات العربية، كما ثمن الشراكة المميزة مع اليونسكو، والشراكات الاستراتيجية التي أقيمت مع عديد المنظمات العربية والدولية بهدف الاستفادة المتبادلة من الخبرات.
جدير بالذكر ان جدول اعمال الدورة 115 يتضمن عددا من البنود نذكر منها:
1. متابعة تنفيذ قرارات الدورة 25 للمؤتمر العام
2. متابعة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي- الدورة 113
3. مشروع الخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات
4. مشروع خطة العمل المستقبلي للمنظمة 2023-2028
5. اعتماد الحساب الختامي للمنظمة والصناديق الخاصة للسنة المالية 2020 وتقارير الهيئات الرقابية عنها.
6. المركز المالي للمنظمة وموقف مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة.
7. شغل منصب مدير معهد المخطوطات العربية.
حول مشاركة المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم في حلقة العمل الإقليمية حول "تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية) يوم الأربعاء 7 يوليو 2021، في حلقة العمل الإقليمية الافتراضية حول "بناء القدرات بشأن تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا" التي عقدتها منظمة اليونسكو (معهد اليونسكو لبناء القدرات وفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين)، في إطار تحالف دولي يضمّ حكومات (98 بلدا) ومنظمات إقليمية ودوليّة (59 منظمة) و157 عضوا، معني بمناصرة الأهداف الخاصّة بالمعلمين (في إطار الهدف الرابع للتعليم).
وشارك في الحلقة خبراء في إعداد المعلمين وتنمية قدراتهم وإدارتهم من وزارات التربية والتعليم في الدول الإفريقيّة، وفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين، والشركاء المعنيين من منظمات دوليّة وإقليميّة.
المزيد
وهدفت حلقة العمل إلى:
➢ تعزيز معارف المشاركين وفهمهم لعملية إعداد سياسات المعلمين وأبعادها، وكيفيّة الارتقاء بجهود إعداد السياسات حتى يتسنى تفعيلها على المستوى الوطني،
➢ توفير الموارد والأدوات المفيدة في إعداد سياسات المعلمين الآتية:
➢ "دليل إعداد السياسات الخاصّة بالمعلمين"، والذي يشمل 9 أبعاد هي: (الاستقطاب، والتكوين، والتوزيع الجغرافي، والهياكل، والتوظيف، والمعايير، والمساءلة، والتقييم، والحوكمة)،
➢ "دليل سياسات التدريس ومخرجات التعلّم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: القضايا والخيارات"،
➢ تحديد مجالات التكامل والاختلاف بين الدليل العالمي والدليل السياقي الإفريقي،
➢ إنشاء منصّة لمتخصصي التعليم في المكاتب الإقليميّة ولدى أصحاب المصلحة،
وأكّد المشرفون على هذه الحلقة على أن المعلمين هم الفئة الأولى والأساسية في ضمان استمراريّة التعليم لما يقارب عن المليار والنصف من التلاميذ/ الطلاب في العالم، في ظل أوضاعهم الصعبة في عدد من الدول، والتي زادت تعقيدا في ظل انتشار جائحة كوفيد 19، ما يستدعي اتخاذ إجراءات لفائدة المعلمين لضمان حمايتهم ودعمهم أثناء الأزمة للتأكّد من استمرارية تقديم التعليم والتعلّم الجيد.
وأكّد المشاركون في الحقلة على:
- ضرورة معالجة أزمة نقص المعلمين من أجل تحقيق أهداف 2030،
- عدم تكافؤ بين الجنسين،
- معالجة تحديات ظروف العمل الصعبة،
- مشاكل المناهج،
- انخفاض تحصيل المعلمين،
- سبل إتاحة التعليم (توظيف المعلمين من مستويات مختلفة)،
- معالجة ضعف مؤهلات المعلمين المتعاقدين من أجل الرفع من كفاياتهم وقدراتهم،
- تأثيرات جائحة كوفيد 19: (التحول السريع إلى التدريس عن بعد، سبل النفاذ إلى وسائل الاتصال، عدم وجود فصل صحي..)،
- ضرورة تطوير السياسات الخاصة بالمعلمين،
- جودة التنمية المهنية للمعلمين، وذلك من حيث جودة المدرسين، والمادة التدريبية، وتنمية سياسات المعلمين،
- التأكيد على الجودة، والرضا الوظيفي بالمعلمين،
المقترحات:
- تفعيل السياسات الخاصّة بالمعلمين عبر الهياكل الوطنيّة في الدول،
- تعزيز التعاون بين الشركاء والمعنيين، والمساهمة ماديا وتقنيا لإنجاح السياسات الخاصة بتطوير المعلمين
- إعداد مراكز للتدريب عن بعد،
- مراجعة أداء المعلمين في ظل التحول الرقمي،
- تطوير المعايير الخاصة بالمعلمين،
- توفير الموارد، وتصميم المنصّات لبناء القدرات،
- تجميع الممارسات المتميّزة، ونشرها لتبادل الخبرات بين الدول،
- التحول من التدريب إلى التنمية،
- تعزيز مدارس الفرصة الثانية،
هذا، وقد مثّلت الأستاذة جليلة العبيدي الألكسو في حلقة النقاش، وقدّمت مداخلة ضمن الجلسة الثالثة للمجموعة العربيّة ضمنتها أبرز جهود المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم في تطوير السياسات الخاصة بالمعلمين من خلال عقد المؤتمرات الوزارية المتخصّصة التي انبثقت عنها جملة من التوصيات وُجّهت إلى الدول الأعضاء تخصّ الارتقاء بالمعلم في مختلف المجالات الاجتماعيّة والاقتصادية والتكوين...، كما أعدت المنظمة خططا ووثائق مرجعية متخصصة لتسترشد بها الدول في تطوير سياسات المعلمين.
وفي السياق، ذاته عملت المنظمة على تعزيز قدرات المعلمين من خلال تدريب القيادات العربية العليا المسؤولة عن تدريب المعلمين وفق أحدث الأساليب والمقاربات العلميّة، وأشارت إلى أن المنظمة نفّذت في إطار البرنامج العربي لتحسين جودة التعليم الذي موله البنك الدولي برنامجا فرعيا احتضنته أكاديمية الملكة رانيا للمعلمين بعمان/ الأردن "البرنامج العربي للارتقاء بالمدرّسين معرفيا ومهنيا" والذي هدف إلى تحسين طرق إعداد المدرّسين وتأهيلهم والارتقاء بهم مهنيا، وتطوير التشريعات قصد تحسين أوضاعهم الماديّة والمعنويّة.
الألكسو تشارك في الاجتماع الإقليمي الرابع بشأن جدول التعليم 2030
تشارك المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو في الاجتماع الافتراضي الذي ينظّمه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت، على مدى ثلاثة أياّم، 6-7-8 يوليو 2021 بحضور مسؤولين وخبراء من الدول العربية ومن منظّمات إقليمية ودولية معنيّة بالمساهمة في التقدّم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة- التعليم 2030، بالمنطقة العربية ، ويهدف هذا الاجتماع الإقليمي التقني إلى:
عرض التقدّم المحرز في تحقيق الهدف الرابع.
ضبط التحدّيات التي تواجه الدول في تحقيق الهدف المذكور، ومناقشة النُهُج المبتكرة الواعدة في المنطقة وخاصّة في ما يتعلّق بالأزمات،
- مناقشة الحلول والمسائل المتعلّقة بالأزمات،
النظر في الحلول والمسائل المتعلّقة برصد غايات الهدف الرابع وسبل معالجة النواقص في البيانات وتعزيز عملية الإبلاغ،
تعزيز الالتزام الإقليمي بالتقدّم في تحقيق جدول التعليم 2030 والعمل على تجاوز تداعيات كوفيد 19 على منظومات التعليم.
وينتظر أن يفضي هذا الاجتماع إلى تقاسم التجارب والممارسات الجيّدة في التقدّم نحو تحقيق الهدف الرابع وطنيا وإقليميا وعالميا، والاتفاق على خطّة عمل للمتابعة على المستوى الإقليمي لمساعدة الدول العربية في إحراز التقدّم المطلوب في تنفيذ جدول التعليم 2030.