صدور العدد 31 من المجلة العربية للمعلومات
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة المعلومات والاتصال) العدد الحادي والثلاثين من المجلة العربية للمعلومات، وتضمن العدد ملفا عن تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتوظيفها في عمليات التّعليم باعتباره القطاع الرئيسي ذا الأثر المباشر في بناء مجتمع المعرفة على أسس علمية صحيحة وإعداد الناشئة إعدادًا سليمًا وإدماج الشباب في عملية تحقيق المساهمة الفاعلة في توطيد أركانه ورص بنيانه.
كما تطرّقت مقالات هذا العدد إلى عدةّ جوانب أهمها استراتيجيات تنمية التواصل لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات التّعلم وآليات تطوير التّعليم الثانوي الفني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومهارات التَّفكير الإبداعيّ وصعوبات استخدامها في التَّعليم الثَّانويّ وتعليم الرياضيات عن بُعد عبر التطبيقات الرقمية المتزامنة خلال فترة جائحة كوفيد-19.
كما شمل هذا العدد عدّة موضوعات أخرى من بينها مقترح خارطة طريق للأمن الالكتروني بالمدن الذكية في ظل الثورة التكنولوجية الرابعة من خلال معالجة موضوع الأمن الإلكتروني للمدن الذّكية
مدير الألكسو يستقبل مديرة المكتب الإقليمي للكونفدرالية الألمانية لتعليم وتعلّم الكبار
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الاربعاء 08/09/2021 سعادة الأستاذة دنيا بن ميلود، مديرة الكتب الإقليمي للكونفدرالية الألمانية لتعليم الكبار ومرحبا بضيوف الألكسو . ثمّ قدم لمحة عن أنشطة المنظمة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار من خلال محاور أساسية في سياساتها وخططها واستراتيجياتها وبرامجها، وأشار إلى دورها في تنفيذ العقد العربي لمحو الأمّيّة(2015-2024)، منوها إلى مبادرتها بخصوص ضمان التعليم للأطفال العرب في مناطق النزاع والحروب، وإلى ما نشرته من مراجع علمية وخطط استراتيجية وأدلّة وما نفذته من برامج تدريبية في هذا المجال.
وعبّرت الأستاذة دنيا بن ميلود، عن شكرها وامتنانها لمعالي المدير العام، وقدّمت عرضا عن مهامّ الكونفدرالية الألمانية لتعليم وتعلّم الكبار وأنشطتها وعبرت عن استعداد الكنفدرالية للتعاون مع المنظمة وعقد شراكة مستدامة معها.
هذا، وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على عقد لقاء في مقرّ المنظمة يحضره المسؤولون عن مراكز وأجهزة محو الأمية في دول المغرب العربي تمهيدا لتوقيع مذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي.
الألكسـو تشـاركُ في الحـوار الإقليمـيّ العربـي والاحتفـال بالذكرى الخمسيـن من اتفاقيّـة اليونسكـو لعـام 1970 في منطقـة الدول العربيّـة
بدعوةٍ من منظمة اليونسكو ووزارة الخارجيّة بجمهورية مصر العربية، شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الإثنين 06 أيلول 2021 (عن بعد) في الحوار الإقليمي العربي والاحتفال بالذكرى الخمسين من اتفاقيّة اليونسكو لعام 1970 في منطقة الدول العربية وذلك بورقة قدمها الدكتور فتحي الجرّاي الخبير بإدارة الثقافة حول جُهود الألكسـو في المحافظةِ على التراث ومُكافحـةِ الاتّجـار غير المَشــروع بالمُمتلكاتِ الثقافيّةِ.
وقد جرت هذه الندوة بمشاركةِ عديد الدّول والهيئات والمُنظمات العالميّة والخُبراء الدّوليين والجمعيّات الأهليّة وناقشت عِدّة مسائل مُتعلّقة بالتهديدات التي يتعرضُ لها التراث الثقافي بالمنطقةِ ومدَى انخراط الدّول العربية في اتفاقية 1970 وقَدّمت عديد التوصيات والمُقترحات لتجاوزِ مُختلف الصّعوبات التي تحُولُ دون ذلك.
وقد تم التأكيد خلال هذه المناسبة على الأهميّة الكبيرة التي تُوليها مُنظمة الألكسو لموضوع المُحافظة على التراث الثقافي والتذكير بالأنشطة السّابقة المُتصلة بهذا الموضوع واستعراض مُختلف البرامج التي يتمُّ تنفيذها في هذا الإطار على غرار برنامج "المُساعدة القانونية على استرداد المُمتلكات الثقافيّة التي تم الاستيلاء عليها في البُلدان العربيّة بطُرق غير مشروعة" والذي يهدفُ إلى إعداد خُطّة إستراتيجية ستتضمن مجموعة من التّوصيات والخُطوات العمليّة والتي سيتمُّ تقديمها خلال الدّورة القادمة لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي سينعقد حول موضوع "الأمن الأثري في الوطن العربي" ليتمَّ عرضها ومُناقشتها لاحقًا ضمنَ أعمال مُؤتمر أصحاب المعالي الوُزراء المسؤولين عن الشُّؤون الثقافية في الوطن العربي خلال شهر ديسمبر 2021.
وفي ختـام هذه المشاركةِ، تمَّ التأكيد على استعداد المنظمة المُتواصلِ لدعمِ التّعاون مع المؤسسات الوطنية في البلدان العربية والمُنظّمات الدوليّة والجمعيّات الأهلية والخُبراء الدّوليين لما لذلك من فائدةٍ على التراث الثقافي في البُلدان العربيّة والمُحافظة عليهِ وإدماجهِ في البرامج الاقتصادية للمنطقة وعلى أهمية دوره في تحقيق التنمية المستدامة.
بيان الألكسو في "اليوم العالمي لمحو الأمّية" 8 سبتمبر2021
تحيي المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم، مع دول العالم، اليوم العالمي لمحو الأمّيّة الذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام.ويأتي هذا الإحياء في إطار رسالة المنظّمة وتوجهاتها الهادفة إلى الوفاء بالتزاماتها، بضمان التعليم الرّاقي النّوعية للجميع، انطلاقا من أنّ التعليم هو السبيل الأمثل للتنمية والتقدّم والاستقرار، والسّعي من أجل تحقيق ذلك الهدف النبيل، إلى الانخراط في شراكات إستراتيجية مع المنظمات الإقليمية والدولية، والتظاهرات الأممية، وخاصّة منها أهداف التنمية المستدامة- الهدف الرّابع،( التعليم 2030).
وتغتنم الألكسو هذا الإحياء،لتقرع ناقوس الخطر،إذْ بيّن مرصد الألكسو أنّ عدد الأمّيّين في الدول العربيّة يقترب من 69.5 مليون أمّيّ وأمّيّة، الأمر الذي يتطلّب من الدول العربيّة، والمنظمات المتخصّصة جهودا استثنائية، وحلولا إبداعية، وتمويلا سخيا، للتصدّي لهذه الآفة الخطر التي تنهش بجسد التنمية العربيّة وتعطّل شريحة مهمة من شرائحها، وتمنعهم من امتلاك كفايات العمل المنتج والانخراط الإيجابي في حركة المجتمع نحو التنمية الشّاملة.
فبالإضافة إلى الرّوافد المعروفة للأمّيّة من تسرّب ورسوب وأسباب ثقافية واجتماعية متعدّدة الوجوه، فقد زادت الحروب والنزاعات التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، أعدادا تجاوزت 13 مليون طفل عربي أصبحوا خارج أسوار المدارس، ثم فوجئ العالم بأسره بجائحة كورونا الشديدة السرعة والانتشار التي زادت الطين بلة، حيث تعطّلت لغة التعليم والتواصل منذ ربيع العام 2020.
واستطاعت الألكسو بما توفّر لها من إمكانات بشرية ومادية، أن تسعف المنظومة التّربوية العربيّة باستخدام التقانات الحديثة بديلا عن التعليم المباشر بالتعليم عن بعد، وكانت تجربة مفيدة يمكن البناء عليها في المستقبل القريب. مع البيان أنّ الألكسو أولت الأمّيّة الأهمّية التي تستحق منذ إنشائها وإلى غاية اليوم، فأفردت لها محاور أساسية في خططها واستراتيجياتها وبرامجها، وأشرفت على تنفيذ العقد العربي لمحو الأمّيّة(2015-2024)، وأصدرت مبادرة الألكسو للأطفال العرب في مناطق النزاع والحروب، والإستراتيجية العربية لتعليم الكبار2002، ووثائق مرجعية وأدلّة ودورات تدريبية، يضيق المقام عن حصرها وذكرها.
والمنظّمة إذ تحيي هذه الذكرى اليوم، فإنّها تذكّر الدول العربيّة، والمجتمع الدولي، والفاعلين المحليين والإقليميين، بخطورة الأمّيّة، وأهمّية التعاون من أجل القضاء عليها: تفكيرًا، وتخطيطًا، وتنفيذًا، وتمويلًا. لأنّ في القضاء على الأمّيّة، تزدهر التنمية، ويعمّ الرّخاء، ويستقر الأمن، ويُنتظر المستقبل، ويبقى الأمل قائما بحضور الإرادة والعزيمة.
الألكسو تعقد الاجتماع التنسيقي الثّالث لملفّ "مهارة النقش على المعادن (النحاس-الفضة-الذهب): المهارات والفنون والممارسات" بمدينة بغداد بجمهورية العراق
انطلقت يوم الأحد 5 سبتمبر 2021 بمدينة بغداد،أشغال الاجتماع التنسيقيّ الثّالث الخاصّ بإعداد الملفّ المشترك "النّقش على المعادن (النحاس-الفضة-الذهب) المهارات والفنون والممارسات". ويجري اللقاء باستضافةٍ كريمةٍ من جمهورية العراق التي كانت اقترحتهُ على الدّورة السّابقة 21 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشُّؤون الثقافية في الوطن العربي (أكتوبر 2018). وانضمّت إلى هذا الملفّ إحدى عشر دولة عربية أخرى وهي: جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان والجمهورية التونسية والجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية القمر المتحدة والجمهورية اليمنية ودولة فلسطين ودولة ليبيا.
وبعد الكلمة الترحيبيّة التي توجّه بها الأستاذ فلاح حسن شاكر، المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية للمشاركين، التي شكر فيها منظمة الألكسو على جهودها في تنسيق جهود الدّول العربية في المحافظة على تراثها وتثمينه وأبرز حرص دولته على المشاركة في مثل هذه الملفّات التي تدعم العمل المشترك في هذا المجال الهامّ، أكّدت الدّكتورة حياة القرمازي مديرة إدارة الثقافة بالمنظمة في كلمتها على الأهميّةِ التي تُوليها الألكسو للمحافظة على التراث الثّقافي في البلدان العربية، وخاصّة غير الماديّ منه، لهشاشته وضرورة حمايته بواسطة حصره وإبراز القواسم المشتركة فيه، وتسجيل عناصره المُتميّزة بقيمتها العالميّة الاستثنائيّة في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي للبشريّة لليونسكو. وذكّرت مديرة الثقافة بنجاح التّجربتين السّابقتين للألكسو في الإشرافِ على إعداد ملفّات التّرشيح المشتركةِ لتسجيل عناصر من التراث الثقافي غير المادّي في البلدان العربيّة، واستعدادها المُتواصل لدعمِ دولها الأعضاء في مثل هذه المُبادرات القيّمة وتأطيرها لما لديها من فوائد جمّة على الجماعات المحليّة ودورها الكبير في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن المُنتظر أن يتولّى المشاركون في هذا الاجتماع صياغة ملفّ التّرشيح المُشترك للعنصر، اعتمادا على ملفّات الحصر الوطنيّة التي أعدّها ضُبّاط اتّصال الدُّول المشاركة فيه، وبالتّعاون مع الخبراء المُيسّرين الذين كلّفتهم الألكسو، على أن تتولّى جمهوريّة العراق تسليم الملفّ لليونسكو، باسم الدّول المشاركة فيه، في الآجال المُحدّدة قبل مُوفّى شهر مارس 2022.