فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية يستقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للالكسو
استقبل اليوم الاربعاء 3 نوفمبر 2021 فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية بقصر الرئاسة في نواكشوط ، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو، وذلك بمناسبه انعقاد الملتقى الاقليمي الاول حول تمكين المراة المبدعة المنعقد في موريتانيا يومي 3و4 نوفمبر 2021.وحضر هذا اللقاء معالي الدكتور مختار ولد الداهي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومه وسعادة السيد محمد احمد ولد محمد الامين مدير ديوان رئيس الجمهورية وسعادة الاستاذ محمد ولد سيدي عبد الله،الامين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم . وتوجه معالي المدير العام بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة للمشاركين في الفعاليات الثقافيه التي تحتضنها موريتانيا وكان هذا اللقاء مناسبة عرض فيها معالي المدير العام لفخامة الرئيس خطة العمل المستقبلية للمنظمة 2028/2023. والخطة الشامله للثقافة العربية التي اعدتها المنظمة و ستعرض في الموتمر القادم لوزراء الثقافة العرب. كما قدم معالي المدير العام ملخصا لنتائج وتوصيات الدورة (25) لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، وأهم فعاليات اليوم الأول من ملتقى تمكين المرأة المبدعة، والاستعدادات الجارية لعقد منتدى الشباب الموريتاني في أحسن الظروف. وقد ثمن فخامة الرئيس الدور الذي تقوم به الالكسو في مجالات اختصاصها معربا عن دعمه للمنظمة ولرسالتها السامية ولكل ما فيه تعزيز لأواصر العمل العربي المشترك ومؤكداً على حرص موريتانيا على تعزيز التعاون والشراكة مع الالكسو.
الألكسو تختتم أعمال الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الدول العربية
اختتمت الدورة الخامسة والعشرون لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الدول العربية التي استضافتها الجمهورية الإسلامية الموريتانية يومي 03-04 نوفمبر 2021 ،
تحت شعار :"الأمن الأثري في الوطن العربي".
كما عبّر سعادة الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، أن موريتانيا سعيدة
باستضافة هذا المؤتمر الذي كان فرصة لمناقشة آليات المحافظة على الآثار، وتحقيق الأمن للتاريخ المادي وغير المادي. مشيرا إلى أن الأمن الأثري يحتل أهمية قصوى لدى الحكومات العربية، ومنظمات حماية التراث العالمية.
وأشار سعادة الأستاذ فؤاد المهداوي، مقرّر الجلسة الختامية عند تلاوة بيان المؤتمر إلى التوصيات التي انبثقت عنه مشيرا إلى أنّها شملت العديد من الجوانب.
فمن الناحية التشريعية، أوصى المؤتمر بضرورة الأخذ بعين الاعتبار مبادئ الاتفاقيات التشريعات الوطنية، وتعزيز الجوانب الجزائية والإدارية والمدنية بالنظم التشريعية الوطنية، ومن الناحية الحقوقية، أوصى بضرورة ترسيخ اعتبار الحق في الممتلكات الثقافية كحق من حقوق الإنسان ونشر التوعية بين كل الشركاء. أمّا بخصوص الجانب التقني، فقد شدّد على وجوب اتخاذ التدابير الفعّالة من أجل منع نقل الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، والتّشديد على الحماية والحراسة للمواقع الأثرية والمتاحف على الصعيد الوطني، وتعزيز عمليات الجرد والتوثيق، وتكريس مبدأ المشاركة في مجال حماية التراث.
كما تضمّن البيان الختامي، توصيات ومقترحات خاصة بمنظمة الألكسو، كان من أبرزها دعوة المنظمة لمراجعة آلية تنظيم المؤتمر ومكتبه الدائم من أجل إضفاء مزيد من النجاعة على عمله
الألكسو تعقد اجتماعا تنسيقيا لتنظيم الدورة الثانية للأسبوع العربي للبرمجة
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة المعلومات والاتصال) يوم الثلاثاء 02 نوفمبر 2021، اجتماعا تنسيقيا عبر منصة زوم مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية و العلم و الثقافة والجمعية التونسية للمبادرات التربوية بخصوص الإعداد لتنظيم الدورة الثانية للأسبوع العربي للبرمجة.
وقد رحّب الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال، بالحضور مؤكّدا على أهمية الجهود التي تسعى إليها الألكسو من خلال نشر ثقافة علوم البرمجة في المجتمع العربي وخاصة جمهور المعلمين والتلاميذ وكل المهتمين بالتقانات الحديثة من أجل إبراز طاقاتهم وقدراتهم وذلك بتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد على تعليم أساسيات البرمجة لكل الأعمار وخاصّة الناشئين منهم لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة عبر إشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيّقة والممتعة وتنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوق والريادة والابتكار.
كما أعرب الأستاذ الدكتور إبراهيم معوّض، المكلّف من قبل اللجنة الوطنية المصرية بمتابعة المشروع، على سعادته باحتضان هذا الحدث الهام بجمهورية مصر العربية شاكرا المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على هذه المبادرة القيمة ومؤكّدا على توفير كل الظروف والمستلزمات لإنجاح هذه التظاهرة.
وتمّ خلال هذا الاجتماع تقديم المبادرة التي أطلقتها الألكسو في دورتها الأولى من قبل الأستاذة وداد الرّزقي، رئيسة الجمعية التونسية للمبادرات التربوية، كما تمّ التطرّق إلى العديد من النقاط وفتح باب المشاورات والنقاش في العديد من التفاصيل التي تخص التحضير للدورة الثانية.
وقد تمّ الاتفاق على ما يلي:
موضوع دورة 2022 هو الذكاء الاصطناعي و حماية البيئة
الاسبوع العربي للبرمجة : من 21 فبراير إلى 28 فبراير 2022.
الحفل الختامي وتوزيع الجوائز سيقام بجمهورية مصر العربية.
مدير عام الألكسو يفتتح الملتقى الإقليمي لتمكين المرأة المبدعة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية
أشرف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، اليوم الأربعاء 03 نوفمبر 2021 على افتتاح الملتقى الإقليمي حول "تمكين المرأة العربية المبدعة: التّحديات المستمرة و الناشئة". وتعقد الألكسو هذا الملتقى بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ومركز محيط نواكشوط، بحضور كل من:
- معالي السيد المختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان،
- معالي السيدة الناهة بنت مكناس ، وزيرة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة،
- معالي السيدة أمال سيدي ولد الشيخ عبدالله ، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي،
- معالي السيدة الناهة بنت هارون ولد الشيخ سيديا وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية،
إعلان عن إصدار كتاب جديد
في إطار التعاون القائم بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومعهد التّعلم الذكي التابع لجامعة بكين للمعلمين، صدر مؤخراً كتاب يحمل عنوان : "نظرة عامة حول تطوير التعليم في المنطقة العربية: رؤى وتوصيات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ويُعدّ هذا الكتاب أحد ثمار مشروع قاعدة البيانات التفاعلية المفتوحة الذي يتمّ تنفيذه بالشراكة بين معهد التعلّم الذكي التابع لجامعة بكين للمعلمين والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (مرصد الألكسو) .
وقد قام بتأليف الكتاب كلّ من ديجيان ليو (DR.Dejian Liu) ، د. محمد الجمني، د.رونغواي هوانغ (DR.Ronghuai Huang)، د.ييبينغ وانغ (DR.Yiping Wang) ،د. أحمد التليلي ، ود.صلاح شرهان. وهو يهدف إلى توفير فهم شامل لمسار تطوّر التعليم في المنطقة العربية، مع التركيز على جملة من القضايا الجوهرية، مثل الوصول إلى التّعليم وشموله للجميع . كما يُبرِز الكتاب الجهود الكبيرة التي بذلتها عديد الدول العربية خلال العقد الماضي، خصوصا تلك الواقعة في إفريقيا جنوب الصحراء، بهدف تعزيز الوصول إلى التّعليم. وفيما يتعلق بشمول التعليم للجميع، يُظهِر الكتاب أنّ التفاوت بين الجنسين يميل عادة لصالح الذكور في التّعليم الابتدائي والثانوي، في حين يميل لصالح الإناث في التّعليم العالي في معظم البلدان العربية.
يُسلّط الكتاب الضوء على العديد من التحديات القائمة في مجال التّعليم، فعلى سبيل المثال، لم يتمّ تحقيق هدف تعميم التّعليم الابتدائي في العديد من البلدان العربية، ولا يزال الإنفاق على التّعليم غير كافٍ، كما تظلّ الحاجة قائمة إلى تحسين جودة التعليم. من ناحية أخرى يُوضِّح الكتاب كيف تؤدّي الصراعات التي تشهدها المنطقة العربية إلى تدهور قطاع التعليم.
ولمواجهة هذه التحديات وتعزيز الوصول إلى التعليم وتحسين جودته في المنطقة العربية، يؤكد مؤلفو الكتاب على ضرورة توطيد التعاون الدولي وإدماج الجيل الجديد لتكنولوجيا المعلومات واستخدام الموارد التعليمية المفتوحة.
رابط تحميل الكتاب:انقر هنا لتحميل الكتاب