الألكسو تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الدورة ) 36 ( لمعرض تونس الدولي للكتاب، الذي افتتحه فخامة رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد، اليوم الخميس 11 نوفمبر 2021.
وقد زار فخامة الرئيس جناح المنظمة وكان في استقباله معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو. واستمع فخامة الرئيس إلى عرض عن منشورات المنظمة على مستوى المقر وكذلك على مستوى المراكز الخارجية للمنظمة، حيث نوه معالي المدير العام بأهمية المطبوعات المعروضة ومن أبرزها موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلين التي تواصل المنظمة إعدادها ونشر أجزائها تباعا.
وقد ثمّن فخامة الرئيس ما تقوم به الألكسو من أعمال جليلة.
منتدى انواكشوط الاول للشباب
.
افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ؛ المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) اليوم السبت 6 نوفمبر 2021 ؛ منتدى انواكشوط الأول للشباب، تحت عنوان: "الشباب الموريتاني والتنمية المجتمعية: الرهانات والتحديات"، الذي يعقد يومي 6 و7 نوفمبر 2021، في قصر المؤتمرات بانواكشوط، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
حيث حضر افتتاح المنتدى كل من:
- معالي السيد المختار ولد داهي،
وزير الثقافة والشباب والرياضة
والعلاقات مع البرلمان،
- ممثلو المنظمات العربية والدولية
- 300 شاب وشابة من مختلف
الولايات الموريتانية،
- منظمات المجتمع المدني.
وقد أكد معالي المدير العام للالكسو في كلمته الافتتاحية على أن الشباب هم ركائز أيّ أمة، وأساس الإنماء والتّطور فيها، كما انهم يعدون بناة مجدها وحضارتِها وحماتها، وأن المجتمع لا يكون قويًّا إلا بشبابه، وأن الأوطان لا تبْنى إلا بسواعد شبابِها. وأنه عندما يكون الشباب معدًّا بشكل سليم، وواعيًا ومسلحًا بالعلم والمعرفة، فإنه يصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعدادا لخوض غمار المستقبل.
جدير بالذكر، أن هذا المنتدى يتضمن عدة جلسات يتحدث فيها عدد من أصحاب المعالي الوزراء بالجمهورية الإسلامية الموريتناية، وخبراء من الدول العربية لتشخيص واقع الشباب الموريتاني وتقييم أدواره في مواجهة التحديات ودوره في المشاركة الفاعلة في النهوض بالمجتمع وتنميته، والسعي نحو استثمار طاقاتهم وتحفيز إبداعاتهم وتلبية طموحاتهم لتكون فئة الشباب ذرعاً لتحصين الوطن وعنصرا ايجابيا للنهوض به للأفضل.
كما سيتم خلال هذا المنتدى، رسم أبرز السبل وأنجع الوسائل التي تمكن الشباب الموريتاني من كفايات الاندماج مع شرائح المجتمع ومكوناته بغرض تحقيق التنمية المستدامة.
مرصد الالكسو يصدر النشرة الإحصائية الثالثة لسنة 2021
أصدر مرصد الالكسو النشرة الإحصائية الثالثة لسنة 2021 تحت عنوان "التراث الثقافي العالمي في الدول العربية"، وقد تضمنت النشرة العديد من البيانات والمؤشرات الخاصة بتوزيع التراث الثقافي العالمي المادي وغير المادي في العالم وفي الدول العربية، كما تضمنت بيانات حول التراث الثقافي المهدد بالخطر في العالم وفي الدول العربية.
هذا وقد تمّ الأخذ بالاعتبار في البيانات والمؤشرات المضمّنة بهذه النشرة الإحصائية نتائج أعمال الدورة الرابعة والأربعين للجنة اليونسكو للتراث العالمي المنعقدة خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 31 يوليو 2021.
وبهدف اثراء النشرة تمّت إضافة ملحق يتضمّن قائمة التراث الثقافي المادي بالدول العربية سواء كان التراث ثقافيا أو طبيعيا أو مختلطا مع ارفاقه بوصف موجز لكلّ موقع وبمعلومة عن موقع مهدد بالخطر.
ويمكن الاطلاع على النشرة من خلال الرابط التالي.
الألكسو تختتم الدورة التدريبية الإقليمية "عن بعد " حول" تحسين الميزة التنافسية لنظم التعليم والتدريب المهني والتقني من أجل تعزيز فرص توظيف الشباب في الدول العربية "
اختتمت المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو (إدارة التربية) الأربعاء 03 نوفمبر 2021 الدورة الأولى من برنامج تدريبي يمتد على ثلاث دورات حول " تحسين الميزة التنافسية لنظم التعليم والتدريب المهني والتقني من أجل تعزيز فرص توظيف الشباب في الدول العربية " والتي استمرت لثلاثة أيّام بمشاركة 20 متخصّصا في المجال، من الأردن وتونس والصومال والعراق وعمان وفلسطين وقطر ولبنان ومصر والمغرب واليمن.
ويندرج تنفيذ هذا النشاط ضمن مجهودات الألكسو في تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني بالدول العربية بوصفه رهانا واختيارا استراتيجيا يتطلّب المزيد من العناية بالعمل على تنمية جودته والرفع من ميزته التنافسية من أجلّ نفاذ مستدام للمتخرّجين فيه إلى سوق العمل ضمن إطار عمل أهداف التنمية المستدامة، ومنها الهدف الخاص بالتعليم 2030.
وقدّم المشاركون في هذه الدورة مجموعة من العروض وتبادلوا خبرات وتقاسموا تجارب وانتهوا إلى عدد من المقترحات والتوصيات تشمل تحسين السياسات والاستراتيجيات والبرامج والحوكمة وتطوير المهارات والإعداد لمهن المستقبل وتطوير المعايير المعتمدة في المصادقة على مخرجات منظومة التّعليم والتدريب التقني والمهني الضامنة لجودتها وقدرتها التنافسية ومواءمتها لحاجات سوق العمل.
الألكسو تشهد إطلاق الأجزاء 17 عشر الأولى من المعجم التاريخي للغة العربية
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بجهازها الخارجي مكتب تنسيق التعريب بالرباط في احتفالية إطلاق المجلدات السبعة عشر الأولى من المعجم التاريخي للغة العربية في إنجاز ثقافي وحضاري يؤرّخُ للمرة الأولى لمفردات لغة الضاد وتحولات استخدامها عبر 17 قرنا ويرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وذلك يوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021.
كما تمّ بالمناسبة إطلاق الموقع الرسمي للمعجم ليكون متاحاً أمام الجمهور ويمكن الباحثين والمهتمين من تصفح المجلدات المنجزة والبحث عن الجذور والمداخل، بالإضافة إلى إمكانية تصفح المدونة وما تحويه من كتب وعناوين تم الاعتماد عليها لإعداد الأجزاء الأولى من المعجم.
وتغطي مجلدات المعجم الأولى الأحرف الخمسة الأولى: الهمزة، والباء، والتاء، والثاء، والجيم، حيث تقدّم تاريخ المفردات في السياق الذي وردت فيه في عصر ما قبل الإسلام، على ألسنة الشعراء الجاهليين، مرورًا بالعصر الإسلامي، وتتبع اللّفظ في النص القرآني، والحديث النّبويّ الشريف، مرورًا بالشعر الأموي، فالعباسي إلى العصر الحديث، وترصد حركة الألفاظ.
يشارك في إنجاز المعجم، الذي يشرف عليه اتّحاد المجامع اللغوية والعلمية في القاهرة، عشرة مجامع عربية، ويتولى مجمع اللغة العربية بالشارقة إدارة لجنته التنفيذية، ويستند المعجم في إنجازه على قاعدة بيانات تم جمعها وأتمتتها ووضع منهجيات وأنظمة الرجوع إليها خلال الأعوام الأربعة الماضية لتضم اليوم قرابة 20 ألف كتاب ومصدر ووثيقة تاريخيّة باللغة العربية، منها نقوش وآثار يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الإسلام.
ويشكل المعجم، إلى جانب أنه يبحث ويوثّق لمفردات اللغة العربية، مكتبة إلكترونية ضخمة مكوّنة من أمّهات كتب اللغة والأدب والشعر والفلسفة والمعارف العلمية المتنوعة تمكّن الباحثين والقرّاء بعد الانتهاء من مراحل إعداده كاملة، الوصول إلى آلاف الكتب والمصادر والوثائق يُعرض بعضها إلكترونياً للمرة الأولى في تاريخ المحتوى المعرفي العربي.
وقد مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في هذه الاحتفالية أ.د عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط باعتباره جهازا مساهما في إعداد هذا المشروع الذي جاء للنهوض بهذه اللغة والارتقاء بها وخدمتها والحفاظ عليها للأجيال القادمة.