الألكسو تختتم الدورة التدريبية حــول: "الارتقاء بكفايات المدرسين على استخدام التقـانات الحديثة في التعليم" للأطر التربوية في جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية جيبوتي وجمهورية القمر المتحدة
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، الدورة التدريبية حول "الارتقاء بكفايات المدرسين على استخدام التقـانات الحديثة في التعليم"، التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر، (من 20 سبتمبر إلى 20 ديسمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، لفائدة الأطر التربوية في كل من جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية جيبوتي وجمهورية القمر المتحدة، وتأتي ضمن البرنامج التدريبي الرابع من مبادراتها "مسارات للتّدريب"،
وشمل البرنامج التدريبي الجانبين النظري والتطبيقي، لهدف تحسين أداء معلمي التّعليم العام على مستوى استخدام التقانات الحديثة في العملية التعليمية، وتأصيل الثقافة المعلوماتية لدى الأسرة التربوية في المدارس،
وتمحورت موضوعات الدورة حول:
- تكنولوجيا التعليم، ماهيتها ومفهومها وتطورها وفوائدها.
- التعليم الإلكتروني، مفهومه وخصائصه وأنواعه، وآليات توظيفه.
- الأدوات المهنية للمعلم في العصر الرقمي، التحولات والتعددية في أدوار المعلم.
- التطبيقات التربوية لأدوات الجيل الثّاني.
– الثقافة المعلوماتية.
وشارك في الدورة (120) متدرباً، بواقع أربعون (40) متدربا من كل دولة، وتعد هذه الدورة التدريبية تعزيزا للبرامج التدريبية السابقة ذات العلاقة، لرفع قدرات الأطر التربوية بغرض تمكينها من الكفايات اللازمة والمهارات الأساسية من أجل القيام بعمليات التطوير وتحقيق الأثر المنشود، وتمكين المشاركين من الاستفادة القصوى مما عرض عليهم من معارف وخبرات؛ وقام بتأطير الدورة الخبير الدكتور عاطف القضومي، وقام بتنسيق ومتابعة أعمالها المهندس خلف العقله، منسق البرنامج التدريبي والخبير بالألكسو.
اختتام الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي
اختتمت اليوم الاثنين 20 ديسمبر 2021، الدورة الثانية والعشرين (22) لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، بحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود والمنظمات، حيث شهد هذا اليوم الثاني عرض نتائج مراجعة الخطّة الشاملة للثقافة العربية، ومشروع سفراء الألكسو للثقافة العربية ووضع خارطة العمل الخمسية للملفات العربية المشتركة لتسجيل التراث غير المادي مع اليونسكو، واعتماد توصيات اللجنة الدائمة للثقافة العربية، والمشروع الثقافي العربي المشترك. كما تمّ خلال انعقاد المؤتمر عقد عدد من البنود والفعاليات وهي:
عرض مخرجات المؤتمر العالمي للاقتصاد الإبداعي وفعالية وحلقة شبابية بعنوان:"إطلاق المشاريع الإبداعية ودور الإعلام في الهوية العربية وعرض مخرجات قمّة اللّغة العربية، ومخرجات مهرجان البردة.
وقد جاء في كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة خلال اختتام أعمال المؤتمر، حيث قال هكذا يصلُ مؤتمرُنا إلى ختامه بعد يومين من الجلسات والاجتماعات المتتالية والنقاشات الثرية والمعمقة حول عديد المجالات المتعلقة بالثقافة والتراث واللغة العربية والشعر والمسرح والكتاب وغيرِها...
وهكذا كان مؤتمرُنا، مثلما توقعنــا، استثنائيًّا بكل المقاييس تنظيمًا ومحتوًى ونتائجَ... فلا يسعني إلا أن أتقدمَ بوافرِ الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم...
ولا نبالغ إذا قُلنا إننا فعلا قد افتتحنا معا مرحلةً جديدةً للعمل الثقافيّ في بلدانِنا العربية بفضل الخطة المُحدَّثة للثقافة التي ستكون بمثابة المصباح الذي سينيرُ دَرْبَنا في خِضَمّ هذه التحولات العميقة التي يشهدها عالـمُنا، وبفضل المشاريع الثقافية العربية المشتركة التي ستعززُ تعاونَنا العربيَّ وستوفّر الإحاطةَ والمساعدةَ لمستحقيها وستؤمِّنُ التأهيل الضروريَّ لكوادرنا ولمؤسساتنا الثقافية في عديد المجالات، كما ستمنح دُولَنا العربية الفرصةَ لأن تكون في مستوى المناسبات الإقليمية والدولية القادم ، لذلك يضيف، فنحن سعداءُ بما خلُص إليه مشروعُ مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية وتحديثها وبالملاحظات والإسهامات التي تفضّل بها معالي الوزراء في تدخلاتهم، وفي الوقت نفسِه نقدّرُ حجمَ التحديات المتزايدة التي أصبحت تواجهها الثقافةُ العربية، والتي تحتّمُ علينا مزيدا من التعاونِ والتنسيقِ وتوحيدِ المواقفِ والسياسات...
واستمر معاليه قائلا بأنّ المنظمةُ العربية للتربية والثقافة والعلوم، ستظل على عهدها في احتضان المشاريعِ العربية المشتركة ودعمِها وتأطيرِها، وستعمل على متابعة وتنفيذ مخرجات هذا المؤتمر ولاسيما المشاريعَ التي تمّ اعتمادُها من طرف معالي الوزراء.
ووعيًا من الجميع بالبعد الكونيِّ للثقافة العربية والحوارِ مع الحضارات والانفتاح على ثقافات العالم، وتنفيذًا لما أكّده معالي الوزراء في مداخلاتهم القيّمة، سنواصلُ مدَّ جسور التعاون والحوار مع كلِّ الشركاء الذين نتقاسم معهم نفسَ المبادئ ونفسَ القيَم، وسنكونُ خيرَ سفير لثقافتِنا العربية في مختلف المحافل الدولية وسنعملُ على جعل تراثِنا منبعَ هويتنا ومصدرَ افتخارنا.
رابط نص البيان
المدير العام للألكسو يلتقي بمناسبة إنعقاد الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي معالي نائب وزير الثقافة للمملكة العربية السعودية
التقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الألكسو بمعالي الأستاذ محمد فائز، نائب وزير الثقافة للمملكة العربية السعودية، وذلك يوم 19 ديسمبر 2021 بمناسبة إنعقاد الدورة (22) لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي المنعقدة باستضافة كريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث أعرب معالي الوزير عن دعم المملكة العربية السعودية لدعم برامج ومشاريع الألكسو في كافة مجالات عملها التربوية والثقافية والعلوم وفي مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
من جهته، أكد معالي الأستاذ المدير العام للألكسو عن استعداده للمزيد من التنسيق مع المملكة العربية السعودية ومع مختلف قطاعاتها وعلى مواصلة التنظيم المشترك لبرامج ومشاريع المنظمة، ودعم الملفات العربية المشتركة في مجال التراث غير المادي.
كما تم استعراض التحضيرات الجارية لإنجاح إنعقاد الدورة القادمة(116) للمجلس التنفيذي للألكسو التي ترأسه المملكة العربية السعودية ممثلة بسعادة الأستاذ هاني بن مقبل المقبل وباستضافة كريمة من المملكة العربية السعودية المقرر عقدها في الفترة الممتدة مابين 25 إلى 27 يناير 2022
اللغة العربية والتواصل الحضاري
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو) في الندوة العلمية التي تنظمها الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، ممثلة بجهازها المختص مكتب تنسيق التعريب، في احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وقد رئي أن تكون تحت عنوان : اللغة العربية والتواصل الحضاري، وذلك يوم 22 ديسمبر 2021 عبر تقنية التواصل المرئي؛ يشتمل برنامج الندوة على العديد من العروض العلمية يلقيها متخصّصون وتهم مجالات: اللّغة العربية والتواصل الحضاري من خلال الترجمة، واللّغة العربية والحضارة الإنسانية تحديات الواقع وآفاق المستقبل، لغة القرآن الكريم والتواصل الحضاري، اللّغة العربية جسر تواصل حضاري، التواصل الحضاري وتجديد البلاغة العربية، دور اللغة العربية في تعزيز التواصل الحضاري، اللغة العربية زمن العولمة.
تتضمن فقرات الندوة أمسية شعرية وأنشطة مصاحبة تهم معرضا للكتاب، وآخرًا للخط العربي والفن التشكيلي والتصوير.
يمثل الألكسو في هذه التظاهرة العلمية أ.د عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط وذلك بإلقاء محاضرة حول: المعجم التاريخي للغة العربية: الأثر والتحديات.
انطلاق الدورة ) 22 ( لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي وقمّة اللّغة العربيّة. أكسبو دبي 2020
انطلقت يوم الأحد 19 ديسمبر 2021 أعمال الدورة الثانية والعشرين ( 22) لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وقمّة اللّغة العربية، بحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود والمنظمات .
كما شهد حفل انطلاق الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي مراسمَ تسليم رئاسة المؤتمر من جمهورية مصر العربية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ثمّ التوقيعَ على إعلان الإمارات للّغة العربية، بحضور وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،
وقد تمّ توقيع هذا الإعلان من كل من:
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ومعالي الأستاذة نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة الدورة ) 22( للمؤتمر، ومعالي الأستاذ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،
وشهدت الجلسة المسائية إلقاء الكلمات الافتتاحية للدورة (22) تحت رئاسة معالي الأستاذة نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، وألقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة كلمة استهلها بالشكر والترحيب بأصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود في مؤتمرهم هذا الذي تستضيفه دولةُ الإمارات العربيّة المتحدة، ووجّه التحية للحضور لتلبيتهم الدعوة للمشاركة في أعمال المؤتمر ودعمِهم للمنظّمة ومساندتهم لها في تنفيذ برامجها وأنشطتها لتنهض برسالتِها، وتُحقّق مقاصدها التي من أجلها أُنشئت، وبعد أن وجّه جزيل الشكر إلى دولة الإمارات العربيّة المتحدة: قيادة وحكومة وشعبا على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وإحكام الإعداد والتنظيم وللحضور الكريم على تفضّلهم بالمشاركة ومواكبة أعمال المؤتمر، ولأعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربيّة على ما بذلوه من جهد مثمّن في التعاونِ معَ المنظّمة للتحضير لعقد هذا المؤتمر،
كما تضمّنت كلمة معاليه، أنّه ليس من شكّ في أنّ جائحةَ كوفيد 19 قد أثّرت تأثيرًا سلبيّا بالغا على جميع مجالات الحياة وقطاعات العمل في دول العالم كلّها، ومنها قطاع الثقافة الذي تضرّر كثيرا، إذْ أُغلقت المتاحف ومواقع التراث والمسارح ودور السينما، وتوقّفت البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية لشهور، بفعل الحجر الصحّي الشّامل والتباعد الاجتماعي، وسُجّلت خسائر كبيرة في الوظائف ، حيث قدّرت مراكز الرصد والإحصاء، ومنها مرصد الألكسو، الخسائر المالية لصناعات الموسيقى والسينما والنشر والسياحة الثقافية بملياراتِ الدولارات.
مؤكدا أنه تحقّقت بعض الرّهانات عبر التّعليم عن بعد ومن خلال تنفيذ الزيارات الافتراضية للمواقع الأثرية والمتاحف وبرامج التوعوية. حيث كان التحدّي الأكبر أمام ذلك الرهان هو عمق الفجوات التكنولوجية والمعرفية والمادية بين الدول، وأنّ هذه واحدة من التحدّيات التي يجب أن نتصدّى لها وأن نبحث لها عن حلول جماعية تضمن استدامة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للجميع.
كما أعتبر معالي المدير العام أنَّ من بين أنجع السُّبل التي تمّ اعتمادها في مواجهة تلك التحدّيات وفهمها وإيجاد حلول ناجعة لها، تشخيص الواقع تشخيصا دقيقا.
واستمر معاليه قائلا، لقد تفطنتم أصحاب السُّمو والمعالي إلى منزلة الخطّة الشّاملة ومكانتِها بينَ أدبيات الألكسو ووثائقها المرجعية، ووجّهتم بضرورة مُراجعتها بعد أن مرّ على تأليفها ما يزيد على الثلاثين عاماً، حيث ظهرت تحدّيات عظيمة لم تكن في الحُسبان حين صمّمتها حينها الألكسو بالتّعاون مع الدّول العربية.
مذكّرا، أنّنا أخضعنا وثيقة الخطّة الشاملة للثقافة العربيّة للتشخيصِ والمراجعةِ والتحديثِ، بموجبِ قرار حصيف ورشيد من المؤتمرِ في دورته السابقة.
وأننا إذ اليوم نضع بينَ أيدي أصحاب القرار هذه الوثيقة المرجعية، فإنّنا نأمل أن تكونَ مُواكبة للتحدّيات والمتغيّرات والمستجدّات وأن تكون بمضاميِنِها الجديدة، مستجيبة لتطلّعات دُولنا العربيّة في مجال الثقافة، ومُرجعا معرفيا مفيدا للباحثين الشباب ولكل المعنيّين بالشأن الثقافي العربي.
إن المنظّمةَ العربية للتربية والثقافة والعلوم منذ أن عكفت على مراجعة الخطّة الشاملة للثقافة العربيّة وتحديثها، شرعت في الاستجابة لمتطلّبات أخرى تلبية لأولويات الدول العربية واحتياجاتِها طبقا لما أقرّه المؤتمر العام للمنظّمة، وما تضمّنته ميزانيتها للدّورة المالية 2020 – 2021، من برامج وأنشطة.
وذكّر معاليه بمبادرة المملكة العربية السعودية الرائدة ومساعدتها النوعية حيث أشرفت المنظمة على إعداد ملف فنون الخط العربي الذي تمَّ تسجيله يوم 14 ديسمبر 2021، على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لمنظمة اليونسكو. وأنّها نجحت مع الدول العربية في اعتماد الأسبوع العالمي للرّواية من قبل المؤتمر العام لليونسكو.
كما أعدّت المنظّمة مع شركائها من الدول العربية برنامجًا طموحًا سيمنح الدول الأعضاء الفرصة للالتحاق بالُمعدّلات الدولية في إعداد ملفّات العناصرِ التراثية بغرض تسجيلها على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غيرِ المادي للبشرية لليونسكو. وأولت اهتماما متزايدا بحقُول ثقافيّة واعدة على غرارِ السّياسات والصّناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي وحَوْكمةِ الثقافة.
أكّد معاليه أن الألكسو ستواصل مسيرتَها في النهوض برسالتها، وخاصّة فيما هو مرتبط بالكنوز الثقافية لأمتنا: اكتشافا وتعريفا وصيانة، ومدّ جُسور التّواصل مع الثقافات الإنسانة، مع الحفاظ على هويّتنا وخصوصيّتنا الثقافية، ومواكبة التحوّلات الكبرى التي يعرفُها العالم. وستظلّ المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم قويّة بدعمكم ورعايتكم من أجل تكامُل ثقافي يُعزّز رُوح التضامن بين دُولنا، ويُرسّخ قيم التّسامح والتعايش والاحترام المتبادل في مجتمعاتنا، ويرفض العنف والتطرّف والإقصاء والتهميش.
وفي ختام كلمته ، أشار معالي المدير العام للألكسو إلى أنّ انعقاد مؤتمرنا اليوم، يتزامن مع إحياء اليوم العالمي للّغة العربية، معتبرا إياها فرصة لتجديد التزام الألكسو بالعمل مع الدول العربية ومع شركائها بخدمتها وتطوير تعليمها وتعلّمها وتيسير تداولها في مجالات الحياة كافة؛ التعليميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والعلميّة.
انتقل المشاركون في المؤتمر بعد ذلك إلى تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، حيث تقرّر انعقاده بالمملكة العربية السعودية في عام 2022.
وفي الفترة المسائية شهد المؤتمر انطلاق فعالية مهرجان وجائزة البردة.