الألكسو تشرف على اجتماع متخصص لإعداد الإطار المرجعي للغة العربية
أشرف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الخميس 14 نوفمبر 2019 بمقر المنظمة، على الاجتماع التنسيقي لمشروع إعداد الاطار المرجعي للغة العربية، وقد حضر الذي يحضر ممثلو البنك الإسلامي للتنمية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة( إيسيسكو) واتحاد الجامعات العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج ومؤسسة "التنال" العربي.
وأكد المدير العام للأكسو في كلمته بهذه المناسبة أهمية هذا اللقاء العلمي الذي سيكون محطة رئيسية في التعاون بين جميع الأطراف الحاضرة، وذلك لوضع رؤية تشاركية لهذا المشروع الطموح وهو مشروع ترى الألكسو أنه بإمكانها تقديم خبرتها في دعمه ليكون نموذجا في خدمة اللغة العربية حسب الإطار المرجعي المأمول. كما أكّد المدير العام في كلمته على ضرورة متابعة تنفيذ قرارات القمم العربية وقرارات مؤتمرات وزراء التربية والتعليم العرب بشأن تعزيز دور اللغة العربية في مختلف مناحي الحياة ونشرها لتشمل حقول العلوم والمعارف والتكنولوجيا بجميع أصنافها، داعيا الخبراء المجتمعين لمزيد التشاور والتباحث للخروج برؤية موحدة تعزّز طرائق تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بما يثري مخرجات هذا الاجتماع الذي سيكون اللبنة الأولى لهذا المشروع.
كما تناول الكلمة باقي الحضور ممثلو المنظمات والاتحادات الإشادة بدعوة المنظمة بالاشتراك مع البنك الإسلامي إلى هذا الاجتماع التنسيقي للتشاور حول سبل الارتقاء باللغة العربية ودعمها لتكون لغة علم وتكنولوجيا، وتعزيزها لدى شبابنا.
وتوجه ممثل البنك الإسلامي للتنمية في كلمته بالشكر إلى المدير العام للألكسو على الدعوة وعلى احتضان المنظمة هذا الاجتماع التنسيقي الذي يؤمل منه أن يحقق الغاية المرجوة، داعيا الحضور إلى وضع رؤية تخدم اللغة العربية من خلال توحيد البرامج والمناهج وطرائق التدريس.
هذا ويتواصل عمل اللجنة إلى يوم الجمعة 15/11/2019، وذلك لاستكمال الموضوعات التي سيتم تداولها للخروج بورقة عملية تساعد اللجان الفرعية على مواصلة التشاور بشأنها.
الدليل الاسترشادي لمعلّم اللغة العربية حول كيفيّة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية) وثيقة مرجعية تحت عنوان "دليل استرشادي لمعلّم اللغة العربية حول كيفيّة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليميّة – التعلّمية"،
ويندرج هذا النشاط ضمن جهود الألكسو الرامية إلى خدمة اللغة العربية وتنميتها والنهوض بها. وهو من مشروعات الدورة المالية 2019-2020.
ويأتي هذا الدليل استجابة لمتطلّبات التطوّر المعرفي والمهاري ومهارات القرن الحادي والعشرين. وينقسم إلى قسمين:
القسم النظري: ويركّز على أهميّة مواقع التواصل الاجتماعي واستخداماته مبيّنا الجوانب السلبيّة والإيجابية لتلك المواقع، مبرزا طرائق الاقتباس من تلك المواقع والتجارب حول استخداماتها .
القسم التطبيقي : يتناول هذا القسم كيفيّة استخدام معلّم اللغة العربية لمواقع التواصل الاجتماعي في تدريس المادّة، وكذلك كيفية تنمية مهارات اللغة العربية الأربع: الاستماع – المحادثة – القراءة- الكتابة لدى الطلاب، ويعرّج نحو التجارب العالميّة الرائدة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التعليم.
وتستهدف هذه الوثيقة المرجعية كلّ القائمين على العملية التعليميّة – التعلّمية ( معلّمون – مدرّسون – موجّهون تربويون – موجهو الاختصاص – متعلّمون – أولياء الأمور – مؤسسات تعليميّة/ المدارس - المعاهد).
وتسعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى تعميم الوثيقة المرجعيّة على وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، وكذلك إلى المؤسّسات والهيئات المعنيّة بالأمر للاستفادة منها وتعميم الفائدة من وراء إعدادها ونشرها.
مدير عام الألكسو يشارك في فعالية يوم الوثيقة العربية
يشارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2019 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بيوم الوثيقة العربية بعنوان "الأرشيفات العربية: الواقع والآفاق «، وقد وأشرف على افتتاح هذه الفعالية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، وألقى معالي المدير العام كلمة تضمنت عديد العناصر مؤكدا على أن الوثيقة تُعد جزءا من التاريخ بل هي بمفهومها العام مداد التاريخ والتاريخ هنا لا يعني الماضي فقط، بل يعني الحاضر والمستقبل، وتعد جزء من مكونات سيادة الأمم.
أما بالنسبة للواقع والمأمول، فقد ذكّر بأن حال الأرشيف اليوم أفضل من ذي قبل في عدد من البلدان العربية من جهتي الحفظ والفهرسة، لكن يبقى جزء من الأرشيفات العربية يشكو من مظاهر الإهمال بالإضافة إلى عمليات النهب والحرق الممنهج جراء الأوضاع التي تشهدها بعض دولنا العربية. كما أفاد بأن المنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم واعية بأهمية الوثيقة ووظيفتها وأن معهد المخطوطات العربية يُعد أقدم أجهزتها الخارجية ويحتفظ بنتاج علمي غزير في مختلف حقول المعرفة، ويقوم بتنظيم دورات تدريبية لتكوين متخصصين في مجال الحفاظ على المخطوطات وترميمها وتقوم المنظمة بإعداد برنامج خاص لحماية التراث بمفهومه المادي وغير المادي.
المنتدى العربي الأول للموارد التعليمية المفتوحة
تنظم الألكسو خلال الفترة 26-27 نوفمبر 2019، بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المنتدى العربي الأول للموارد التعليمية المفتوحة، ويجمع المنتدى المهتمين والمسؤولين في الوزارات العربية المعنية والجامعات والمراكز البحثية والشركات والمؤسسات ذات العلاقة بهدف المساهمة في تبادل التجارب وتطوير القدرات حول إنتاج واستخدام وإدماج الموارد التعليمية المفتوحة في الممارسات التعليمية في الدول العربية، ودعم الوعي ونشر ثقافة التعليم المفتوح لخدمة التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار تدعو الألكسو الراغبين والمهتمين والمسؤولين في الوزارات العربية المعنية والجامعات والمراكز البحثية والشركات والمؤسسات ذات العلاقة المشاركة في أعمال المنتدى وذلك من خلال التسجيل على الرابط التالي: alecso.org/oer_forum
صدور عددٍ جديدٍ مِن مجلَّة المعهد المحكَّمة
صدرَ مؤخَّرًا الجزء الأول مِن المجلة (63)، من مجلة المعهد المحكَّمة (رمضان 1440هـ / مايو 2019م)، وهي مجلةٌ علميَّةٌ نصفُ سنويَّةٌ، تُعنى بالمخطوطِ العربيِّ وقضاياه.
يضمُّ العددُ ثمانيةَ بحوثٍ، تندرجُ في خمسةٍ أبوابٍ رئيسة:
- فثمَّةَ بحثان تعريفيان اثنان، أحدهما يُعرِّف بـ (الببليوغرافيا التحليلية لكُتب التراث)، وبـ (مُعجم مطبوعات التُّراث في المملكة العربية السعودية)، للدكتور أحمد بن مُحمَّد الضُّبيب، وهو الكتابُ الفائز بلقب (كتاب العام التراثي)، في احتفالية يوم المخطوط العربي لهذا العام؛ والآخر يكشفُ النِّقابَ عن جزءٍ أوَّلٍ مِن كتاب (ذهبيَّة العصر)، لابن فضل الله العمري (ت749هـ)، بعد أن اكتشفه الدكتور عبد العزيز المانع (كاتب البحث).
- ونصٌّ ثراثيٌّ محقَّق لواحدٍ مِن أئمةِ القراءاتِ القرآنية في القرآن الخامس الهجريِّ، وهو أبو عبد الله أحمد بن أبي عمر الأَنْدرابيُّ (ت 470هـ)، ونصُّه المحقَّقُ هو (رسالة في طُرقِ القُرَّاء العشرةِ واختيار أبي حاتمٍ مِن طريق كتاب الغاية لابن مهران)، وقد قام على تحقيقِه أحمد محمد فريد، وهو أحدُ باحثي الدكتوراه المتخصِّصين في علم القراءات، بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنوَّرة.
- وثلاثُ دراساتٍ: يتناول إحداها بالدرسِ ظاهرةَ (وقف المخطوطات والمكتبات في الحضارة العربيَّةِ الإسلامية)، فتعرَّضَ صاحبُها (الدكتور إبراهيم البيومي غانم) فيها إلى: مُطارحات المذاهبِ الفقهيَّة بشأنِ الوقفِ والمِلْكيَّة، واستمراريَّة وقف مخطوطات الكتبِ عبر العصور، ومَا صاحبَ تلك الظاهرة مِن تشريعاتٍ منظِّمة للملكيَّة الفكريَّة، وما الذي يمكنُ استشرافه مِن تلك التجربة التاريخية (الوقف) في ضوء القوانين الحديثة. أمَّا الدراسةُ الثانية فهي تخصُّ لغةَ (علم التحقيق) ومصطلحاتِه، ومعلومٌ أنَّ (التحقيق) بحاجةٍ مُلِحَّةٍ إلى الكثيرِ مِن الجُهْدِ والدراسةِ حتى تستقرَّ لغتُه الخاصَّة، وتتحدَّد مصطلحاتُه شديدةُ الاختلاطِ واللَّبْسِ. فتُعرِّف الدراسة بمُصطلح (إصلاح النصِّ)، وهو جهدٌ بنَّاء قامَ به الدكتور حمزة البكري، وقد سبقَ للمجلَّةِ أنْ نشرَتْ ـ مِن قبلُ ـ في هذا السياق بحثَيْنِ للدكتور محمود مصري، يتعلَّقان بمُصطلحيْ (تحرير النصِّ)، و(ترميم النصِّ). أمَّا الدراسةُ الثالثةُ فتتوقف عند (خصائص التأليف الببليوغرافي في كشف الظنون)، وهي درسٌ منهجيٌّ رصينٌ بقلم الدكتور عبد الله الرُّشدي، لعمل ببليوجرافيٍّ موسوعيٍّ (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون) ألَّفَه مصطفى بن عبد الله الرُّومي، المعروف بحاجي خليفة (ت 1067هـ)، يقفنا فيه الرُّشدي على الرؤية الناضجة الواسعة التي صدرَ عنها الكتاب، والتي جعلت منه مصدرًا لا يستغني عنه باحثٌ في التراث.
- وعلمٌ مِن أعلامِ التراثِ في العصرِ الحديثِ، يُعرِّفُ به الدكتور عبد السلام الهمَّالي مِن خلال مُقاربتِه الوصفيَّة (جهود محمد مسعود جبران في تحقيق كُتب التراث)، فيكشف الهمَّالي ابتداءً عن تاريخِ تحقيق النصوص في ليبيا، ثم يدلفُ إلى الحديثِ عن البدايات المبكِّرة لجُبران، والدوافع التي أدَّت به إلى خوضِ هذا الحقلِ الخصيبِ زمَنَ شبابه، ثُمَّ عند الاتصال بأطروحته العلمية، كما يتحدَّثُ الهمَّالي عن مذهبِ جبران في التحقيق، وإعادة نشر النصوصِ مستقلَّةً بعد أنْ كانت مدرجةً في كُتبٍ أخرى.
- وترجمةٌ عن الإنجليزية لدراسةٍ كوديكولوجية لنُسخةٍ خطيَّةٍ مِن كتاب سيبويه، يُرجَّحُ أنَّها تحملُ روايةً كوفيَّةً فريدةً لـ (الكتاب)، وقد تفرَّقت أجزاؤها بين ميلانو، وقازان، ولندن. الدراسةُ للدكتور جون درويل (Jean Drule) مدير المعهد الدومنيكي للدراسات الشرقية بالقاهرة، والترجمة إلى العربية مع إعادة البناء لتامر الجبالي.